هل ترغب في حل سحري يجعل أنفك جميل؟ هل تبحث عن ضمانات موثوقة وآمنة لنجاح لعملية انحراف الأنف؟ يقنن خبراء التجميل إجابات علمية بشأن تساؤل هل عملية انحراف الأنف خطيرة والأسباب الحقيقية وراء ذلك ونتائج تلك العمليات ولمعرفة المزيد قم بمتابعة موقع العيادة أون.

عملية انحراف الأنف

تعد منهجية البحث عن فلسفة الجمال بين الرجال والنساء أمراً فطرياً تستدفع تفادي تلك المشاكل  الظاهرية التي تعتري البعض، ومن بين ذلك تشوهات الأنف.

وفي ظل التطور التكنولوجي الذي يجتاح تقنيات التجميل الحديثة بات من السهل تجاوز تلك العقبات بكل سهولة، ولكن يظل تساؤل هل عملية انحراف الأنف خطيرة مطروحا بالأوساط الطبية كذلك.

فتستدعي مشكلة انحراف حاجز الأنف التداخل الجراحي لدى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون طبياً، من خلال تعطل عملية التنفس جزئياً أو كلياً، ناهيك عن افتقار المظهر الجمالي الجذاب.

فيقصد بعملية انحراف الأنف تصحيح تشوه الحاجز الأنفي أو ما يعرف بالفاصل الغضروفي  بين فتحتي الأنف، مما يؤثر بالكلية على عملية التنفس، حيث ينتج ذلك الانحراف في الأساس جراء تشوهات خلقية أو حوادث طارئة.

ومن ثم الهواجس الكامنة خلف سؤال هل عملية انحراف الأنف خطيرة صحية وصحيحة بلا شك، لما تحمله من مغبات جسيمة حال إفشالها أو إجرائها من قبل أطباء لا يتمتعون بالخبرة الكافية.

هل عملية انحراف الأنف خطيرة؟

يعد تساؤل هل عملية انحراف الأنف خطيرة من بين أكثر الأسئلة المثيرة التي تشغل بال من يرغبون بالخضوع لتلك النوعية من جراحات الوجه، فعلى الرغم من ذلك تظل المخاطر قائمة، لذا ينصح الخبراء بعدد من الاعتبارات الحيوية التي يجب الاعتداد بها.

فعملية انتقاء الطبيب المعروف بكفاءته علاوة على المركز التجميلي المجهز بكافة الإمكانيات الحديثة قد تدفع نحو مسار النجاح لتلك العمليات، في وجود قواسم مشتركة بين الجراحات الأخرى لا يمكن إغفالها على تلك الشاكلة:

• قد تؤدي تلك العملية إلى حدوث نزيف خلال تنفيذها.
• تؤثر أحيانا على حاسة الشم والتذوق وكذلك طبقة الصوت.
• ينجم عنها حدوث تغيرات بالوجه مثل انتفاخ الوجنتين.
• تنتج بعض الثقوب بداخل الحاجز الأنفي إذا تم إجراء العملية بواسطة طبيب غير كفء.
• تغير بمراكز الوعي بمناطق الأنف والشفتين تستمر لبعض الوقت.
• تعرض المريض لبعض الندوب بأنسجة الأنف الداخلية، ردا على سؤال هل عملية انحراف الأنف خطيرة 
• احتمالية حدوث تلوث بالثقوب الجراحية حال عدم الانصياع لتعليمات الطبيب المعالج.

نصائح للتقليل من مخاطر عملية انحراف الأنف

يبلور أطباء التجميل جل خبراتهم من خلال عدد من النصائح التي يدلون بها لمرضاهم من أجل تخفيف وطأة مخاطر عملية انحراف الأنف مثل:

• ضرورة التوقف عن تعاطي عقاقير سيولة الدم لمدة كافية قبل إجراء تلك الجراحة.
• اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بتنظيف الوجه والأنف بعد العملية، مما يؤثر بالإيجاب على فترة التعافي.
• وجوب أخذ قسط وافر من الراحة عقب إجراء العملية، دون ممارسة أي مجهود قاس.
• الحرص على بقاء الرأس بمستوى مرتفع عن باقي أعضاء الجسم خلال فترة النوم لتجنب عواقب السؤال المطروح وهو هل عملية انحراف الأنف خطيرة 
• تبني نظام غذائي صحي يجمع بين الخضروات والسوائل لكي تندمل الجروح سريعا.

أسباب عملية انحراف الأنف

تتعدد الأسباب التشخيصية التي يرصدها خبراء التجميل بشأن ظاهرة انحراف الأنف، تلك التي يرتبط بعضها بعوامل وراثية في حين يؤول هؤلاء المخضرمون أسباب أخرى تدفع نحو عدم استقامة الحاجز الأنفي.

فتعد الإصابات المباشرة التي يتعرض لها الأنف من إحدى مسببات ذلك، فتعرض الأشخاص للتصادمات والحوادث بالجبهة الأمامية ينذر بتهشم ذلك الحاجز الغضروفي، ليس هذا فقط فممارسة الرياضة العنيفة تفرز أيضاً تلك التوابع الخطرة.

فقد يصبح تساؤل هل عملية انحراف الأنف خطيرة أمراً واقعاً حال إهمال أو تجاهل الأعراض التي تنبئ بخطورة اعوجاج ذلك العضو أو كسره، مثل ارتجاع إفرازات الأنف إلى منطقة الحلق وما يستتبعه من سعال مستمر.

ليس هذا فقط فتعرض المريض لصعوبة التنفس من إحدى فتحتي أنفه يؤشر لوجود مشكلة مستعصية أيضا، بغض النظر عن ثبوت حدوث نزيف بالأنف أو جفافه أيضاً كحقيقة واقعة.

حال الارتطام بجسم صلب واستشعار وجود صداع بالرأس مصاحباً لألام متفرقة بالجسم، مع وجود صوت غريب مرتبطا بالجهاز التنفسي خلال فترة النوم، لهذا يتوجب استشارة الطبيب أو زيارته للفحص السريع.

ما هي طرق علاج انحراف الأنف؟

يتوافر عدد من الاستراتيجيات الجراحية والغير جراحية التي يلجأ إليها الأطباء أو ينصحون بها من أجل تجاوز مخاوف المرضى دون حدوث أي أثار سلبية، تلك التي يقسمها خبراء التجميل على هذا النحو:

أولاً: طرق علاج انحراف الأنف غير الجراحية:

العلاجات الدوائية

تصبح مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان من بين العلاجات الفعالة في تقليل التورم والتهابات الانسجة التنفسية، مع ضرورة استشارة الطبيب بشأن ذلك.

الجراحات الليزرية 

يتم استخدام الليزر في علاج انحراف الأنف دون المساس بالشقوق الجراحية، إلى جانب دوره المحفز لإنتاج الكولاجين، مما يساعد على التئام الجروح والتعافي سريعاً.

الفيلر

يتم اللجوء إلى الفيلر في حالات انحراف الأنف المتوسطة، تلك الحالات التي لا تعاني من أي أعراض جانبية خطيرة، إلى جانب تكلفته المميزة دون غيره من التقنيات الأخرى.

ثانياً: طريقة علاج انحراف الأنف جراحياً:

يخضع المريض في أحيان كثيرة إلى التدخل الجراحي لتصحيح انحراف الأنف، حيث تتراوح تلك العملية ما بين ساعة إلى ساعة ونصف يستهدف من خلالها الطبيب إزالة جزء من الغشاء الأنفي بغية إعادة هيكلة وتشكيل العظام والغضاريف المكملة لذلك الحاجز.

 نتائج عملية انحراف الأنف

تحكي بعض الفتيات تجربتها بشأن تصحيح المسار الأنفي لديها بعد معاناة شديدة مع ضيق التنفس، وفقدانها للثقة بالنفس على إثر جمالها المنقوص.

فتبرر حاجتها لعملية الحاجز الأنفي عقب تعرضها لحالة اختناق بداخل إحدى الكهوف بفيتنام خلال رحلة استكشافية لها، مما جعلها تغض الطرف عن الإجابة الحقيقية عن هل عملية انحراف الأنف خطيرة ومن ثم بدأت التحضير للعملية.

مرحلة ما قبل العملية

أفصحت تلك الفتاة ببعض التجهيزات التي خضعت لها من أجل استحضار جهوزيتها بشكل كامل، فقامت بالصيام لمدة ثماني  ساعات قبل العملية، منعا لحدوث أي مضاعفات بداخل غرفة العمليات.

بعد ذلك قامت بتجهيز أمتعتها من الملابس والأغطية المناسبة وغيرها من الاحتياجات الخاصة، وتضمنت تلك التجهيزات أيضا عقد اجتماع مع طبيب التخدير لمناقشة ما يمت بصلة لعمله.

مرحلة يوم العملية

حرصت تلك الفتاة من واقع تجربتها على اصطحاب أحد أقاربها معها لبث الطمأنينة لديها، بعد ذلك مكثت بحجرة منفصلة بداخل المشفى وصولا لدخول غرفة العمليات.

حيث تستغرق تلك العملية ما يقارب من الساعة حتى مرحلة الاستفاقة من المخدر تبعاً لبروتوكول العلاج التجميلي، ومن ثم كانت أول ما طلبته الفتاة عقب إنهاء الجراحة وفقا لروايتها هي المرآة، لتستكشف تداعيات مخاوفها المضمنة بسؤال هل عملية انحراف الأنف خطيرة

مرحلة ما بعد العملية

تقص الفتاة ملامح تلك المرحلة قائلة أنها كانت تتنفس من فمها فقط، رجوعاً  إلى وجود تلك الغشاوة القطنية التي كانت تغطي أنفها، في محاولة منها للتكيف مع الجبيرة البلاستيكية التي تحتاج لما يقارب من أسبوع قبل فكها.

مصرحة كذلك أن الخيوط تحللت من تلقاء ذاتها خلال فترة تعاطي الدواء الذي يصفه الطبيب شريطة الالتزام بالتعليمات الطبية، لتجد في نهاية الأمر أن حرصها الزائد قد أتى بثماره بشكل أفرغ  الهاجس المرعب حول سؤال هل عملية انحراف الأنف خطيرة من محتواه دون أي مضاعفات أو أضرار نهائية.

بهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول موضوع هل عملية انحراف الأنف خطيرة؟ | دليلك لمعرفة الأسباب والنتائج وكيفية إجراء تلك العملية، جنباً إلى جنب المضاعفات التي قد تنتج عنها واستراتيجية الوقاية المثالية من مخاطرها المحتملة.