كونتور الشفايف بالفيلر أم بالليزر
يناير 23, 2024ما هي فوائد المضمضة بالماء والملح على صحة الفم؟
يناير 23, 2024في حالة كنتِ تبحثين عن أكثر الطرق أمانًا لشفط الدهون، ذلك بعد قيامك بإتباع العديد من الأنظمة الغذائية التي فشلت في تحقيق النتائج المُرضية لكِ، فنحن في موقع العيادة أون، نقدم لكِ كل ما تودين معرفته حول تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر، وفي البداية نوضح ما هي تقنية شفط الدهون بالفيزر.
شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction)
شفط الدهون بالفيزر هو شكل متقدم من أشكال شفط الدهون بهدف تخلص الجسم من الدهون غير المرغوب فيها، وجدير بالذكر أن هذا الإجراء يعمل على نحت الجسم وشد الجلد أثناء إزالة الدهون، حيث تستخدم تقنية الفيزر ترددات الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها من صورتها الصلبة إلى الصورة السائلة، حيث يتم بعد ذلك شفطها وتصريفها لخارج الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الموجات يقتصر تأثيرها على الخلايا الدهنية دون التأثير على خلايا الجسم الأخرى، وتُستخدم هذه التقنية للتخلص من الدهون الزائدة في أغلب مناطق الجسم، وتشمل:
- البطن والوركين.
- المؤخرة والفخذين (الداخلية والخارجية والأمامية والخلفية)، وكذلك الأرداف.
- التخلص من الدهون الزائدة في ثديي الإناث.
- الذقن والرقبة.
- الدهون في الجوانب ومنطقة الحوض.
- اللغلوغ (اللغد).
- التخلص من دهون الزائدة في الصدر عند الرجال (التثدي).
فترة التعافي من خلال تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر
تحكي إحدى النساء أنه قبل تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر، قد حاولت العديد من الطرق لخسارة الوزن، إلا أن جميعها باءت بالفشل، فبالرغم من اتباع الانظمة الغذائية المختلفة بهدف إنقاص الوزن، إلا أن الأمر لا يتعدى عدة أسابيع حتى تفقد بعض الكيلوجرامات القليلة والتي سرعان ما تكتسب أضعافها بعد التوقف، ومن خلال البحث على الإنترنت رأت العديد من الإعلانات حول عملية شفط الدهون بالفيزر والتي تشير إلى أنها تعد أقل العمليات خطورة فيما يتعلق بعمليات التخلص من الدهون.
ومن خلال البحث المكثف عن مزايا وعيوب عملية شفط الدهون بالفيزر ومقارنتها بالعمليات الأخرى قررت إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، ثم قامت بعد ذلك بالبحث عن أفضل الأطباء والمراكز الطبية المجهزة لإجراء هذا النوع من العمليات، وقد قامت أيضًا بسؤال العديد من الأشخاص ممن أجرين هذه العملية عند نفس الطبيب وكذلك التأكد من نتائج العملية، ثم تلى ذلك مرحلة الإعداد للعملية، حيث قامت بتوفير كل احتياجاتها ومستلزماتها، بالإضافة إلى الأدوية التي ستحتاجها بعد العملية بهدف تقليل فترة التعافي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تتساءل العديد من النساء عما إذا كانت عملية شفط الدهون بالفيزر هي عملية خطيرة، إلا أنه من خلال تجربتي مع عملية شفط الدهون بالفيزر، بالإضافة إلى تجارب العديد من الحالات الأخرى والدراسات، فيمكن القول أنها ليست من العمليات الخطيرة، لأنها تستخدم أقل عدد من الأدوات الجراحية وبالتالي تقلل من احتمالية الآثار الجانبية المرتبطة بإجرائها بشكل كبير.
نتائج تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر
يتساءل الكثيرون عن نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر، ويمكن أن نلخصها في النقاط التالية:
- تعد عملية شفط الدهون بالفيزر آمنة لأولئك المصابين بأمراض تمنعهم من الخضوع لعمليات شفط الدهون الكلاسيكية.
- تعمل تقنية الفيزر على تفتيت الدهون العنيدة الموضعية، بالإضافة إلى قدرتها على إبراز عضلات المنطقة المراد تنحيفها، مما يؤدي إلى الحصول على جسم منحوت ومثالي.
- تتميز عملية شفط الدهون بالفيزر بتحقيقها نسبة نجاح مرتفعة، حيث أن أغلب الأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء قد حصلوا على نتائج مُرضية ومبهرة.
الآثار الجانبية المحتملة لتجربتي مع شفط الدهون بالفيزر
قد تسبب عملية شفط الدهون بالفيزر عدد من الأعراض الجانبية، إلا أنها ليست خطيرة فلا داعي للقلق من تلك الأعراض، حيث أنها مؤقتة وتختفي عادةً بالتدريج مع مرور الوقت، ونذكر منها:
- الإحساس بالتنميل في منطقة شفط الدهون.
- تورم الجلد وظهور بعض الكدمات البسيطة في منطقة عملية الشفط.
- الإحساس بالألم في منطقة شفط الدهون.
كيفية المحافظة على نتائج شفط الدهون بالفيزر
بالرغم من نجاح تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر، إلا أن ذلك لا يمنع ضرورة اتباع بعض النصائح التي قدمها لي طبيبي الخاص، حيث أكد على أن اتباع العادات السيئة المتعلقة بالتغذية تؤدي إلى تراكم الدهون مرةً أخرى بعد إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر أو غيرها من التقنيات وتشمل تلك النصائح:
- ضرورة المحافظة على عادة ممارسة التمارين الرياضية وذلك بهدف شد ترهلات الجلد بعد إزالة الدهون منها.
- ضرورة تناول الغذاء الصحي، وذلك من خلال اتباع حمية غذائية متوازنة وخالية من الأطعمة السريعة أو تلك المُصنعة والمليئة بالدهون، وذلك لتجنب تراكم الخلايا الدهنية في الجسم مرةً أخرى.
- المحافظة على عادة شُرب كمية كافية من الماء، وذلك للحفاظ على صحة الجسم ومُساعدته على طرد السموم، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على أداء العمليات الحيوية بكفاءة.
- ضرورة تجنُب تناول الطعام في أوقاتٍ متأخرة من الليل وذلك لتجنب تراكم الدهون في منطقة الخصر.
- ضرورة الحصول على ساعات نوم كافية للحفاظ على كفاءة الجهاز الهضمي وكذلك المحافظة على معدل حرق الدهون في الجسم.
وختامًا نؤكد على أنه في حالة اتخاذ القرار بإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، فيجب اختيار الجراح الذي يتمتع بالمهارة والخبرة في إجراء هذا النوع من العمليات، مع مراعاة التعليمات والإرشادات التي يقدمها الطبيب أثناء فترة النقاهة.
ويمكنكِ تسجيل بياناتك التالية للتواصل مع طبيب مختص وحجز موعد.