علاج التهاب الشامة

الشامة عبارة عن زوائد جلدية وهي حالة شائعة تصيب أغلب الأشخاص. وعادة ما تظهر في شكل بقع يتراوح لونها ما بين نفس درجة البشرة إلى اللون الأسود. ويرجع تكونها إلى زيادة تركيز نسبة صبغة الميلانين في منطقة معينة بالجلد. 

ونناقش في هذا المقال على موقع العيادة أون علاج التهاب الشامة وأعراض التهابها بالإضافة إلى معرفة أسباب تكونها وكذلك الطرق المختلفة لإزالتها.

أعراض التهاب الشامة

-ملاحظة وجود احمرار وانتفاخ للشامة.

-ملاحظة وجود نزيف.

-ملاحظة وجود تقيح أو صديد داخل الشامة.

-الشعور بالألم.

أسباب التهاب الشامة

-حك الشامة بعنف يؤدي إلى حدوث جرح فيها مما يسمح بنمو البكتيريا أو الفيروسات، خاصة في حالة استخدام الأظافر والتي يتراكم أسفلها الميكروبات.

– تعرض الشامة للجرح لذا قد يُنصح بإزالة مثل تلك الشامات منعًا لتعرض التهاب الشامة بسبب الجروح التي قد تتسبب في زيادة دخول الميكروبات إليها.

-تلتهب الشامة في حالة زيادة نمو الشعر بها.

يحدد الطبيب من خلال الفحص ما إذا كانت هذه الشامة طبيعية أم مؤشر على الإصابة بسرطان الجلد وفي حالة الإشتباه بها يقرر الطبيب أخذ عينة (خزعة) منها لتحليلها.

ينصح الأطباء بإزالة الشامة في حال تكرار التهابها وإصابتها بالجروح، تفاديًا لتفاقم الحالة وتلوثها. والتي تتم من خلال تخدير موضعي يقوم به الطبيب من ثم إزالتها بعدة طرق والتي تشمل الآتي:

إزالة الشامة جراحيًا

وذلك باستخدام المشرط الجراحي. بعد تخدير المريض موضعيًا. وغالبًا ما تسبب هذه الطريقة ندبة أو أثر ولكن لا داعي للقلق فيمكن علاجهما بالتقنيات الحديثة مثل الليزر.

إزالة الشامة باستخدام تقنية التبريد  (Cryotherapy)

هو إجراء طبي بسيط وغير جراحي يتم فيه استخدام غاز النيتروجين السائل وذلك لتجميد وتدمير الزوائد الجلدية مثل الشامات والثآليل. ويتم هذا الإجراء على عدة جلسات يتم خلالها تقشير المنطقة المسلط عليها التبريد ويتراوح عدد الجلسات من 2-6 جلسات. وتتميز هذه التقنية بالأمان وإحساس قليل بالألم يمكن للمريض تحمله بحيث لا يتطلب الأمر تخديرًا موضعيًا. بالإضافة إلى ندرة حدوث أية عدوى.

إزالة الشامة باستخدام الليزر

 وذلك من خلال تسليط أشعة الليزر على مكان الشامة وغالبًا ما يتم إزالتها في جلسة واحدة. ويفضل إزالة الشامة باستخدام الليزر في حالة تواجد الشامة في مناطق حساسة مثل الوجه.

مميزات إزالة الشامة باستخدام أشعة الليزر

-عدم الإحساس بالألم وذلك لأن الطبيب يقوم بوضع مخدر موضعي على مكان الشامة.

-عدم وجود جرح يستدعي بعض الغرز بالإضافة إلى سرعة الالتئام بعد إجراء جلسة الليزر.

-اختفاء الشامة بعد جلسة الليزر مباشرة ويصف الطبيب بعض الكريمات الموضعية لتهدئة الاحمرار أو الالتهاب البسيط.

-يتميز إزالة الشامة باستخدام الليزر بالأمان والسهولة، متفوقًا بذلك على الإجراء الجراحي الذي يترك عادة ندوبًا والتهابات.

نصائح عامة لسلامة الجلد وخاصة للوقاية من التهاب الشامة

-تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة خاصة في ساعات الذروة (من 11ص-4م).

-تطبيق واقي الشمس في فترة النهار مع عامل حماية لا يقل عن (SPF 30).

-في حالة كان لدى الشخص شامات بالفعل وتم إصابتها بأي جروح فيجب الحفاظ على نظافة منطقة الشامة وتغطيتها بضمادة معقمة منعًا لتلوثها.

وتجدر الإشارة إلى أنه عادة ما تأخذ الشامة الحميدة شكلًا محددًا وذات لون واحد على الجلد. يمكن أن تكون مسطحة أو ذات نتوء كما أن مظهرها ثابت لا يتغير بمرور الوقت.

وفي الختام نشير إلى أنه عادة ما تكون الشامات حميدة ولكن يجب تشخيصها بواسطة الطبيب لزيادة الأمان مستخدمًا في ذلك جهاز الديرماسكوب (Dermascope) والذي يقوم بتكبير الشامة حتى يتسنى للطبيب رؤية تفاصيلها عن قرب. ولكن نظرًا لارتباط بعض الشامات بسرطان الجلد فينبغي التوجه للطبيب في حالة الشعور بالحكة أو ملاحظة وجود ألم أو نزيف أو تورم أو تغير في لون وحجم وشكل وملمس الشامة.