رفع الحاجب بالخيوط | الطريقة والأضرار

هناك اتجاه في الوقت الحالي في مجال التجميل إلى الحصول على نتائج تتميز بالجودة العالية وفي الوقت ذاته بأقل تدخل جراحي وبأقل مدة تعافي ونسب خطورة. لذا انتشرت في الآونة الأخيرة تقنية رفع الحواجب بالخيوط، مع ملاحظة الإقبال الكبير على استخدام هذه التقنية من جانب النساء. ونناقش في المقالة التالية على موقع العيادة أون ماهية هذه التقنية وأسباب اللجوء إليها والأشخاص المناسبين لإجرائها بالإضافة إلى فوائدها ومخاطرها.

ما هي تقنية رفع الحواجب بالخطوط؟

تعد تقنية رفع الحواجب بالخطوط أحدث التقنيات غير الجراحية، مع العلم أن هذه الخيوط لا تُستخدم لرفع الحواجب فحسب، وإنما لشد الوجه بشكل عام والرقبة. وهي خطوط طبية يمتصها الجسم بسهولة مع مرور الوقت، لأنه لا يتعامل معها على أنها جسم غريب عليه مقاومته. لذا تعد آمنة من الناحية الطبية. بالإضافة إلى أنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي. وهي في الأساس بديل غير جراحي لعملية شد الوجه جراحيًا والتي تعتمد على إجراء قص الجلد المترهل. بينما تقوم الخيوط برفع الجلد في الإتجاه الذي توضع فيه.

الأشخاص المناسبين لإجراء عملية رفع الحاجب بالخيوط

تناسب تقنية عملية رفع الحاجب بالخيوط الحالات التي تعاني من تدلي بسيط أومتوسط في الجفون، لأن الحالات التي تعاني من ترهل شديد لا يُنصح بإجرائهم هذه التقنية، وذلك لأن الخيوط لا يمكنها معالجة مشكلة الدهون المتراكمة وإنما تقوم بشد الجلد فقط. وعلى هؤلاء الأشخاص اللجوء لعمليات شد الجلد الجراحي للحصول على نتائج أفضل وشبه دائمة. 

أسباب اللجوء لإجراء عملية رفع الحاجب

تؤثر الشيخوخة على جميع أنسجة الجسم وخاصة الوجه فتؤدي إلى ترهل وتدلي الجفن العلوي ونزول الحاجب وذلك بفعل الجاذبية وكذلك التقدم في العمر، كما يؤدي النمو المستمر لعظام الوجه وإعادة تشكيلها إلى حدوث تغييرات في منطقة الجبهة عمومًا والحاجبين خصوصًا.

خطوات رفع الحاجب بالخيوط

تتميز تقنية رفع الحواجب بالخيوط بالإجراءات البسيطة، وهي كالتالي:

• في البداية يتم استخدام التخدير الموضعي للحالة، ثم يقوم طبيب التجميل بعمل شقوق دقيقة تسمح بمرور الخيوط من خلالها.
• يتم بعد ذلك تمرير هذه الخيوط في الجلد إلى الأماكن المراد رفعها وشدها.
• وفي النهاية يقوم الطبيب بقص الخيوط الزائدة، وتثبيتها في مقدمة فروة الرأس.

ظهور نتيجة عملية رفع الحاجب بالخيوط

تعتمد  نتيجة عملية رفع الحاجب بالخيوط على عدة عوامل أهمها:

• مهارة طبيب التجميل.
• جودة ونوع وعدد الخيوط المستخدمة.
• حالة الجلد والحاجبين قبل إجراء العملية.
• درجة رفع الحاجبين المرغوب بها.

تعليمات ما بعد رفع الحاجب بالخيوط

على المريض الإلتزام ببعض التعليمات والإرشادات بعد إجراء عملية رفع الحاجب بالخيوط، وذلك تجنبًا لحدوث أية مضاعفات ومنها:

• وضع مكعبات من الثلج في منشفة نظيفة وتطبيقها برفق على الوجه للتخيف من أى تورم أو كدمات وذلك بعدد مرات يحددها الطبيب. 
• التوقف عن وضع مستحضرات التجميل على الوجه خلال ال 48 ساعة الأولى من إجراء العملية.
• تناول الأطعمة اللينة والسوائل خلال ال3 أيام الأولى من العملية، وذلك لتجنب حركة العضلات الموجودة بالوجه، وهو ما يؤثر بالسلب على نتيجة العملية.
• تجنب مضغ اللبان وفقًا للمدة التي يحددها الطبيب.
• تجنب الإنفعالات الحركية مثل العبوس أو الغضب أو حتى الضحك.
• تجنب الإجهاد البدني أو حك الجلد.

 فوائد تقنية رفع الحاجب بالخيوط

• الانخفاض النسبي لتكلفة عملية رفع الحواجب بالخطوط مقارنًة بالتقنيات الأخرى الجراحية.
• قصر مدة التعافي بعد إجراء العملية، فيمكن للمريض ممارسة أنشطته اليومية بعدها مباشرة مع مراعاة إرشادات الطبيب.
• قصر وقت إجراء العملية ففي معظم الحالات لا يتجاوز 30 دقيقة.
• تساهم هذه الخيوط بشكل كبير في إضفاء النضارة، لأنها تعمل على تحفيز الكولاجين
• النتيجة الفورية لعملية رفع الحواجب بالخطوط بعد إجرائها مباشرةً.
•  ومن فوائد عملية رفع الحاجب أيضًا تعزيز الثقة بالنفس.

مخاطر وعيوب رفع الحواجب بالخيوط

بالرغم من انخفاض نسبة الخطورة في مثل هذه التقنية التجميلية مقارنةً بإجراءات التجميل الأخرى، إلا أنه قد يحدث بعض المضاعفات، ومنها:

• نتائج هذه التقنية مؤقتة وقد يزول تأثير هذه الخطوط بعد شهور ويحتاج المريض إلى تكرار إجرائها. 
• حدوث بعض الخلل في حساسية منطقتي الجبهة وفروة الرأس.
• حدوث تساقط للشعر في منطقة مقدمة الرأس بسبب الشقوق التي تمت فيها.
• عدم الحصول على النتائج المرضية، وذلك في حالة عدم وجود تناسق في ملامح الوجه.
• حدوث عدوى.
• حدوث كدمات أو تورم.
• حدوث ردود فعل تحسسية للمخدر.
• حدوث نتوءات بسبب الخيوط المستخدمة.

وفي الختام ننوه إلى أن عملية رفع الحاجب قد تكون مناسبة لكي إذا كنتي تعانين من انخفاض أو تدلي أو عدم اتساق في الحاجبين وجدير بالذكر أن إجراء عملية رفع الحاجب قد يتزامن في كثير من الأحيان مع إجراءات أخرى في الوجه، مثل جراحة شد الوجه أو شد الجفن.