ما علاقة فرط نشاط الغدة الدرقية بزيادة الوزن؟
مارس 24, 2024هل تؤثر تغيرات الطقس على حدة مرض الربو؟
مارس 24, 2024أمراض القلب تعد من الأمراض التي تثير القلق والخوف لدى المرضى، لذا يدور الاهتمام حول مسببات الإصابة بهذه الأمراض، وتدور تساؤلات كثيرة حول التهاب غشاء القلب أو ما يُعرف باسم التامور، والسؤال الأكثر انتشارًا هنا هل هذا الالتهاب خطير أو له مضاعفات خطيرة على القلب، وما أعراضه التي يشعر بها المريض، وهل يمكن الشفاء من التهاب غشاء القلب، كل هذا وأكثر سوف نتناوله معكم بشكل تفصيلي من خلال موقع العيادة أون.
التهاب غشاء القلب
يُسمى غشاء القلب أيضًا باسم التامور، كما أن غشاء القلب عبارة عن طبقتين في حالة تلاصق، بالإضافة إلى ذلك يوجد بين الطبقتين مقدار قليل من السائل.
وظائف غشاء القلب
يتميز غشاء القلب بوظائفه المتعددة والتي تتمثل في الآتي:
- يساهم في تثبيت القلب والأوعية الدموية الموجودة في القفص الصدري.
- يساعد على منع انتشار الأمراض المعدية والأورام.
- يحمي القلب من حدوث احتكاكات بشكل قاسي مع الأعضاء المجاورة.
ما هي أعراض التهاب غشاء القلب؟
هناك العديد من الأعراض الشائعة التي تظهر على المريض في حال التهاب التامور ومن أبرزها الآتي:
- يشعر المريض بآلام في القفص الصدري، كما أن الألم الذي يشعر به المريض من الدرجة الحادة.
- يتركز الألم في أغلب الأحيان في منتصف القفص الصدري أو ناحية اليسار.
- يتزايد الألم في حال الشهيق العميق، وذلك لأن القلب في تلك اللحظة يتحرك داخل الغشاء الملتهب.
- هناك بعض الحالات يتزايد فيها الشعور بالألم ومنها الآتي:
- تناول الطعام.
- التحرك من وضعية الجلوس إلى الوقوف.
- ارتفاع في درجة حرارة جسم الإنسان.
- تتشابه الأعراض أحيانًا مع أعراض الأنفلونزا عندما يكون الالتهاب ناتج عن عدوى فيروسية.
أسباب التهاب غشاء القلب “التامور”
استكمالًا لحديثنا عن أمراض القلب نجد أن هناك أسباب وعوامل كثيرة تتسبب في الإصابة بالتهاب في غشاء القلب ومن أهمها الآتي:
- مرض السل.
- الأمراض الفيروسية.
- الأمراض الأيضية.
- حدوث احتشاء في عضلة القلب.
- الأورام.
- ما بعد عمليات القلب المفتوح.
- أمراض المناعة الذاتية.
- الالتهابات مجهولة السبب.
كيفية تشخيص التهاب غشاء القلب
من خلال الحديث عن أمراض القلب وعلاقتها بالتهاب التامور نجد أن هناك مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها الطبيب المعالج، وذلك بغرض تشخيص التهاب غشاء القلب، وتتمثل هذه الإجراءات في الآتي:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بهذا الفحص حيث يتم سماع احتكاك غشاء القلب.
- الأشعة: يطلب الطبيب عمل أشعة في حال تراكم كميات من السوائل.
- مخطط كهربائية القلب: هذا المخطط يساهم في ظهور صورة واضحة لالتهاب غشاء القلب.
- مخطط صدى القلب: من الإجراءات الهامة التي يلجأ لها الطبيب لتشخيص الحالة.
- أشعة الموجات فوق الصوتية: من أهم الوسائل المستخدمة في التشخيص بدقة.
- الفحوصات المخبرية: يساهم هذا الفحص في معرفة معدل ترسبات كرات الدم الحمراء.
مضاعفات التهاب غشاء القلب
ردًا على التساؤل الخاص بأمراض القلب التي يتسبب فيها التهاب غشاء القلب نوضح لكم أهم المخاطر والمضاعفات التي تنتج عن هذا الالتهاب وهي كالآتي:
دكاك قلبي
في بعض الحالات تتزايد كميات السائل بشكل وطريقة سريعة، مما يتسبب في امتلاء القلب ويترتب على ذلك صعوبة في الأداء، ويتطرق الأمر فيما بعد لإصابة القلب بما يُعرف باسم دكاك قلبي.
كما يتعرض الشخص في هذه الحالة لانخفاض في ضغط الدم وضيق في التنفس، بالإضافة إلى ذلك يحتاج المريض لعلاج فوري، ويتمثل العلاج في شفط السوائل باستخدام إبرة يتم توجيهها عن طريق الاستعانة بجهاز الإيكو.
التهاب التامور المزمن
نستكمل حديثنا عن أمراض القلب حيث أن هذه الحالة تعد من المضاعفات النادرة التي تنتج عن عدة أمراض مثل الأورام، الفشل الكلوي، مرض السل وغيرها، كما أن المريض في هذه الحالة لا يشعر بألم في القفص الصدري.
بالإضافة إلى ذلك يتعرض غشاء القلب لاحتقان ناحية الجهة اليمنى من القلب، كما يتعرض إلى تضخم في القلب ويُصاب بوذمة في القدمين، ومن مضاعفات هذه الحالة يظهر نسيج على هيئة ندبة في غشاء القلب، الأمر الذي يستدعي التدخل الطبي لتقشير الغشاء.
علاج التهاب غشاء القلب
يتم تحديد بروتوكول العلاج وفقًا لأسباب الإصابة بالتهاب غشاء القلب ومن أهم العلاجات المستخدمة في علاج هذه الحالة ما يلي:
- مضادات الالتهاب: يتم وصف هذه الأدوية في حال كانت الإصابة ناتجة عن التهابات فيروسية.
- الستيرويدات: يتم استخدام الستيرويدات في حالات بسيطة فقط، ومنها الأشخاص الذين ليس لديهم استجابة للعلاجات الأخرى، أو الذين يعانون من الأمراض المناعية.
- شفط سائل غشاء القلب: يقوم الطبيب بشفط السائل إذا تواجد بكميات كبيرة، كما أن الشفط يتم بغرض الفحص والعلاج في آن واحد.
بذلك نصل إلى نهاية موضوعنا اليوم عن أمراض القلب وعلاقتها بالتهاب غشاء القلب، وقبل الختام نوضح لكم أنه على الرغم من أهمية غشاء القلب، إلا أنه من الأجزاء التي يمكن العيش بدونها؛ حيث أن هناك حالات كثيرة تعاني من عيوب خلقية مثل الولادة بدون غشاء القلب، وعلى الرغم من ذلك يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبدون تأثير على القلب.