علاج جفاف الوجه في 7 خطوات

من أصعب المشاكل التي تواجه البشرة هو الجفاف الذي يسبب لها شحوب وبهتان الوجه وظهور بعض الآثار المجهدة على سطح الجلد، حيث أن جفاف البشرة ينتج من عدة أسباب قد تكون اتباع عادات سيئة على مدار اليوم أو تأثراً بالبيئة المحيطة من طقس بارد أو حرارة الشمس الضارة أو التعرض لبعض العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة البشرة وصعوبة علاج جفاف الوجه.

لذلك في هذا المقال ومن خلال موقع العيادة أون سوف نناقش أهم الأسباب التي تجعل البشرة جافة وتفقدها أهم الزيوت الطبيعية المرطبة لها، كما سنذكر أهم الطرق الطبيعية التي يمكن الاستعانة بها في علاج جفاف الوجه باستخدام المكونات الطبيعية المنزلية وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر المغذية لصحة البشرة والتي تعمل على حمايتها من التلف والبهتان.

أسباب جفاف الوجه

تختلف أسباب جفاف الوجه من شخص لآخر من حيث العوامل المعرض لها كل شخص والظروف البيئية المحيطة والتي يقوم عليها علاج جفاف الوجه.

يمكن حصر هذه الأسباب فيما يلي:

• التعرض المفرط للحرارة
• قد يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة إلى تهالك طبقات الجلد وفقدان الزيوت الطبيعية بالبشرة، مما يؤدي إلى جفافها.
• كذلك الوضع في التعرض لأنظمة التدفئة المركزية أو استخدام المدافئ لكثير من الوقت، حيث تلك العوامل تقلل من رطوبة البشرة.
• الاستخدام الخاطئ للماء
• يمكن أن يكون كثرة الاستحمام من أسباب جفاف البشرة، حيث لا يجب استخدام الكثير من الماء على بشرتك خاصة الوجود في حمامات السباحة المليئة بالكلور.
• استخدام المنظفات الغنية بالمواد الكيماوية
• قد تعتقد أن استخدام الصابون والمنظفات يؤدون الغرض من نظافة البشرة ولكن في حقيقة الأمر أن استخدام الصابون الذي يحتوي على المواد الكيماوية قد يضر بصحة بشرتك وتعرضها للجفاف نتيجة لفقدانها الطبقة الطبيعية من الزيوت المرطبة للبشرة.
• الإصابة ببعض الأمراض
• قد يكون جفاف البشرة عرض من أعراض الإصابة ببعض الأمراض مثل: الصدفية، التهاب الجلد الدهني والأكزيما أو الإصابة بداء السكري.
• العوامل المناخية
• يؤثر المناخ بشكل عام في جفاف البشرة، حيث تعد الإقامة في مناطق جافة أو قاسية البرودة من أسباب جفاف الجلد والتي تعمل على فقدان البشرة رطوبتها.

أعراض جفاف الوجه 

تعددت الأعراض الجانبية لجفاف البشرة إلى أن تشمل ما يلي:

• البشرة الشاحبة
• قد تظهر البشرة باللون الرمادي الشاحب نتيجة تراكم الخلايا الميتة على سطح الجلد مما يعطي مظهراً باهت للبشرة يفقد النضارة والحيوية.
• تحسس البشرة
• عندما تصبح البشرة جافة تفقد عناصرها عند محاربة البكتيريا والأوساخ مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا والأوساخ على سطح الجلد وتعرض البشرة لأي عوامل أخرى تؤثر فيها بسهولة نتيجة تحسسها.
• آثار دهنية على سطح البشرة
• عند جفاف البشرة فإنها تفقد الزيوت الطبيعية المرطبة لها، ذلك الأمر يجعلها تنتج الزهم لموازنة البشرة مما ينتج عنه وجود بقع جافة مع طبقة من الدهون فوقها.
• تجاعيد البشرة
• من الأعراض الشائعة لجفاف الوجه هو ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بالبشرة وذلك لفقدانها العوامل الطبيعية المرطبة لها مثل الماء الذي بفقدانه تفقد البشرة مرونتها وشبابها.
• الإحساس بالحكة وتكون قشور
• يمكن أن يؤدي جفاف الوجه إلى الشعور بحكة شديدة نتيجة شد الجلد أو تكون قشور على سطح البشرة.

الروتين اليومي لعلاج جفاف الوجه

قد تحتاج إلى اتباع روتين محدد للتخلص من جفاف الوجه وشده والذي يمكن من خلال اتباع ما يلي:

• استخدام غسول مناسب
• يفضل استشارة طبيب الجلدية حول نوع غسول البشرة المناسب للوجه الجاف حتى لا يتسبب في أي آثار جانبية ضارة للبشرة.
• ينصح باستخدام غسول الوجه الخالي من المواد الكيماوية الضارة والذي يحتوي على عناصر مرطبة تمنح البشرة بعض الزيوت الطبيعية ويفضل أن يكون بالأعشاب لمعالجة جفاف الوجه.
• الترطيب المستمر
• من أهم خطوات علاج جفاف الوجه هو الترطيب، حيث أنه يحسن من وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة الذي يعمل على حمايتها، كما أنه يعزز احتباس الماء مما يؤدي إلى زيادة رطوبتها.
• يفضل استخدام المرطبات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك والسيراميد ودقيق الشوفان.
• تجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول في محتوياتها أو العطور والأصبغة، لذلك ينصح باستخدام المرطبات الطبيعية مثل: جل الصبار، زيت جوز الهند وزبدة الشيا.
• تقشير خلايا الجلد الميت
• عند جفاف الوجه يتراكم على سطح البشرة خلايا الجلد الميتة التي تسبب انسداد في مسامات الوجه.
• يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميت وتحسين نسيج البشرة، كما يقلل من البقع الجافة التي تظهر على سطح الجلد وتساعد أيضاً في علاج جفاف الوجه.
• يمكن استخدام المقشرات الكيميائية أو الميكانيكية، حيث تعمل الميكانيكية على استئصال خلايا الجلد الميت عن سطح الجلد، إنما التقشير الكيميائي يعمل من خلال استخدام أحماض ألفا هيدروكسي أو بيتا هيدروكسي.
• اتباع العادات السليمة عند الاستحمام
• تجنب الاستحمام وغسيل الوجه بالماء الساخن واستبداله بالماء الدافئ، حيث يقوم الماء الساخن بفقد البشرة الزيوت الطبيعية التي تساعد في ترطيبها.
• كما ينصح بعدم تعرض الجسم للماء لفترة طويلة من الوقت، حتى لا يزيل طبقة الدهون التي تحمي البشرة.
• يجب ترطيب الجسم والبشرة بعد الاستحمام على الفور.
• علاج جفاف الوجه بالأدوية
• قد يصف طبيب الجلدية بعض الكريمات الموضعية التي تساعد في ترطيب البشرة والتي عادة تحتوي على الهيدروكورتيزون الذي يساعد على رطوبة الجلد.

الوصفات الطبيعية لعلاج جفاف الوجه

أصبح استخدام الوصفات الطبيعية شائعاً لاحتوائها على العديد من العناصر المغذية للبشرة والتي يمكننا الاستفادة منها في علاج جفاف الوجه من خلال الطرق التالية:

• زيت جوز الهند
• يساعد زيت جوز الهند على منح البشرة الترطيب العميق لفترات طويلة من الوقت.
• للإستفادة من فوائد زيت جوز الهند يفضل وضعه على البشرة ليلاً عند الخلود إلى النوم وتركه حتى الصباح وغسله بالماء الفاتر والتمتع ببشرة رطبة لينة.
• العسل
• يحتوي العسل على خصائص طبيعية مرطبة للبشرة الجافة ترطيب عميق.
• حيث يتم وضعه على المكان المصاب بالجفاف لمدة 20 دقيقة، ثم غسله بالماء الدافئ.
• ماسك الشوفان 
• يحتوي دقيق الشوفان على الخصائص المضادة للالتهاب والذي تعمل على تهدئة البشرة الجافة وأعراضها من حكة وقشور.
• يفضل خلط كمية من دقيق الشوفان بالماء الدافئ ويوضع على البشرة لمدة 15 دقيقة وغسله بعد ذلك.
• الصبار
• يدخل جل الصبار في العديد من علاجات البشرة لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهاب ومرطبة للجلد، حيث يساعد في تهدئة البشرة الجافة وتقليل الشعور بالحكة بها.
• يتم وضع جل الصبار على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم يغسل بالماء.
• يمكن استخدام جل الصبار كمرطب يومي للبشرة.

• زيت الزيتون
• يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة التي تمنع تأكسد البشرة وفقدان نضارتها، كما أنه غني بالأحماض الدهنية التي تساعد في ترطيب البشرة وتغذيتها.
• يتم تدليك الوجه بزيت الزيتون بشكل مباشر أو إدخاله في بعض الماسكات الطبيعية بجانب العسل.

أصبح الحصول على بشرة رطبة ولينة أمراً سهلاً باستخدام الوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج جفاف الوجه وإصلاح تلفه بعد التعرض للعوامل البيئية المحيطة بنا.

كما يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر في صحة البشرة بشكل واضح، لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على جمع جميع العناصر الغذائية في محتواه.