حل فرط التصبغ عند الأطفال

فرط التصبغ عند الأطفال تحدث نتيجة تغير لون الجلد بسبب تغير في نسبة صبغة الميلانين بالجلد؛ حيث توجد خلايا بالجلد تعرف باسم خلايا الميلانين وهي المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين، في حالة حدوث أي خلل في تلك الخلايا يتم إنتاج صبغة الميلانين بكميات غير طبيعية للجسم متسببة في حدوث التصبغ.

قم بمتابعة مركز العيادة أون لقراءة المزيد من المقالات.

فرط التصبغ عند الأطفال

تتسبب زيادة نسبة الميلانين في الجلد إلى تغير لونه إلى اللون الداكن أو الفاتح حسب الحالة وهو ما يعرف بالتصبغ وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي:

• تظهر تلك التصبغات على شكل بقع صغيرة.
• ربما يزداد الأمر سوءً وتظهر تلك التصبغات على شكل بقع كبيرة تشغل مساحة واسعة من الجلد.
• في حالة زيادة نسبة الميلانين في الجلد يظهر الجلد بلون داكن وهو ما يعرف بالتصبغ.
• كما يظهر الجلد باللون الفاتح في حالة نقص إنتاج الميلانين في خلايا الجلد وهو ما يعرف بالبهاق في بعض الأحيان.
• فيما يخص فرط التصبغ عند الأطفال فهي حالة يزداد فيها مظهر الجلد الداكن بشكل ملحوظ وربما يشير إلى وجود حالة مرضية ما.

أنواع فرط التصبغ عند الأطفال

هناك العديد من أنواع عديدة من فرط التصبغ والتي تتمثل فيما يلي:

البقع الشمسية

تعرف البقع الشمسية أيضًا باسم النمش أو النمشة الشمسية وإليكم ما يخص ذلك:

• تظهر تلك البقع الشمسية (solar Lentigo) بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة لفترة طويلة.
• تحدث في المناطق الأكثر تعرض للشمس في الجسم بشكل عام مثل الوجه والكفين.

تصبغ الجلد بعد الالتهابات

كما ينتج عن الإصابة بالتهابات الجلد حدوث ما يُعرف باسم فرط التصبغ عند الأطفال، وإليكم بعض المعلومات التي تخص تلك الحالة:

• تظهر تلك البقع الداكنة والتصبغات بعد التعافي من التهابات الجلد لدى الأطفال أو الكبار.
• كما تظهر أيضًا في بعد ظهور الحبوب والبثور في الجسم.

تصبغات الجلد من الكبد

كما يوجد أيضًا نوع من التصبغات يعرف باسم تصبغات الجلد من الكبد والتي تتمثل فيما يلي:

• نتيجة ضعف أداء الكبد يظهر على الجسم بعض الإشارات التي تؤكد ذلك ومن ذلك تغير لون الجلد إلى الداكن.
• في حالة ضعف أداء الكبد تزداد نسبة هرمون الاستروجين في الخلايا متسببًا في زيادة نسبة إنزيم التيروزيناز (tyrosinase) في الدم.
• يؤدي ذلك بدوره إلى زيادة إنتاج النحاس وبالتالي الميلانين وفي النهاية تحدث تلك التصبغات.

أسباب تصبغات الجلد البنية

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتصبغات الجلد الداكنة سواء كانت للأطفال أو الكبار والتي من أهمها ما يلي:

• الحمل واستخدام بعض موانع الحمل بالنسبة للكبار قد يتسبب في الإصابة بما يعرف بالكلف أو التصبغات.
• أشعة الشمس والالتهابات للكبار والأطفال.
• الأشخاص ذوي البشرة السمراء هم الأكثر عرضة لظهور تلك التصبغات.
• تناول بعض الأدوية المحفزة لحساسية الجلد قد يتسبب في حدوث تصبغات البشرة.

أعراض زيادة صبغة الميلانين

هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص نتيجة الإصابة بفرط التصبغ عند الأطفال أو الكبار والتي من أبرزها ما يلي:

• تغير لون الجلد إلى الداكن.
• ظهور تلك البقع في أجزاء صغيرة أو كبيرة في الجسم حسب معدل نسبة الميلانين في خلايا الجلد.
• الإصابة بجفاف ملحوظ في الجلد موضع الإصابة.
• في بعض الأحوال يمكن للطبيب المختص التعرف على مجريات الحالة وتطورها والبدء في علاجها بشكل بسيط.
• هناك حالات متأخرة في الإصابة بالتصبغات الجلدية يحتاج الطبيب منها عمل خزعة جلدية للتعرف على سببها وعلاجه بشكل مناسب.

علاج تصبغات الجلد عند الأطفال

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق المتبعة لعلاج فرط التصبغ عند الأطفال والكبار والتي تتمثل فيما يلي:

• يصف الطبيب بعض مستحضرات التفتيح الطبية التي تحتوي على فيتامين (سي).
• كما تحتاج تلك الحالات أيضًا تعزيز معدل فيتامين (ج) في خلايا الجلد لديها.
• يتم وصف بعض الدهانات أيضًا المعززة بحمض الكوجيك وجذور العرقسوس.
  • تساهم تلك التركيبات بشكل عام في تثبيط إنزيم tyrosinase المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين.
• يحتاج البعض إلى تطبيق بعض الدهانات المحفزة بما يلي:
  • مادة الهيدروكينون.
  • فيتامين هـ.
  • مادة النياسيناميد.
  • بروتين الصويا.
  • مادة الآربيوتين.
• يجب الالتزام بالجرعة الموصوفة من الطبيب حتى لا تتضاعف الآثار الجانبية للتركيبات الدوائية.
• كما يقوم البعض بتوفير فرصة علاج التصبغات الجلدية باستخدام المقشرات الكيميائية.
• يعد علاج التصبغات بالليزر من أشهر طرق العلاج والأكثر فاعلية في الوقت الحالي.

علاج التصبغات الجلدية العميقة طبيعياً

توفر المواد الطبيعية أيضًا فرصة علاجية جيدة للتخلص من فرط التصبغ عند الأطفال والكبار ومن ذلك على سبيل المثال ما يلي: 

• العدس الأحمر: يمكنك استخدام قليل من العدس الأحمر بعد سلقه وخفقه لعمل قناع للبشرة المصابة بالتصبغ.
  • يحتوي العدس على مواد مضادة للأكسدة يمكنها مقاومة تصبغات البشرة.
• الطماطم: تمتلك الطماطم نسبة مميزة من مادة الليكوبين التي تساهم في تعزيز حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
• اللبن: يوجد باللبن حمض اللاكتيك الذي يساهم في تفتيح البشرة، يمكنك استخدامه كما يلي:
  • بلل قطعة من القطن باللبن ثم مررها على موضع التصبغات بشكل دائري.
  • يمكنك تكرار تلك الوصفة كل يوم.
• جل الصبار: يتمكن جل الصبار من التخلص من تصبغات البشرة بفضل مادة الألوين الموجودة ضمن مكوناته وإليكم طريقة استخدامه:
  • يتم تطبيق جل الصبار الصافي على مكان الإصابة بشكل مباشر.
  • يتم دهان المكان بصورة دائرية قبل النوم.
  • يترك الدهان على البشرة حتى الاستيقاظ في اليوم التالي ويتم تنظيفه بالماء الدافئ.
  • يتم تكرار تلك الخطوات بشكل يومي لحين الحصول على نتيجة مميزة.

علاج فرط التصبغ بالأعشاب

كما يعد العلاج بالأعشاب من أفضل الطرق العلمية لتلك الحالة ومن ذلك ما يلي:

• الشاي الأسود: يتم استخدامه كل يوم لمدة شهر كامل للحصول على نتائج مميزة ويتم ذلك كما يلي:
  • انقع ملعقة صغيرة من الشاي الأسود في كوب من الماء المغلي.
  • قم بتصفية الماء من الشاي واغمس قطعة من القطن في الخليط وقم بتمريرها على موضع التصبغ.
• عرق السوس: لديه القدرة على توحيد لون البشرة؛ لذا يستخدم في صناعة التركيبات العلاجية للتفتيح ومقاومة التصبغات.
• الشاي الأخضر: يتم تطبيق أكياس الشاي الأخضر على موضع التصبغ لمدة لا تقل عن ربع ساعة بشكل يومي لمدة شهر.

طرق الوقاية من تصبغات الجلد

يمكنك أيضًا الوقاية من الإصابة بتصبغات الجلد المختلفة حسب درجاتها وأنواعها بطرق مختلفة ومن ذلك على سبيل المثال ما يلي:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة.
• تطبيق دهانات حماية البشرة قبل التعرض لأشعة الشمس.
• عدم حك أي لدغات يتعرض لها الجلد سواء كانت لدغات البعوض أو غيرها.
• ابتعد عن تفريغ البثور والحبوب الموجودة بالبشرة حتى لا تسمح بزيادة نسبة تصبغ الجلد.
• ضرورة استخدام مواد ترطيب للجلد طبيعية أو معززة بعناصر طبيعية لتعزيز نضارة وحماية البشرة.
• ارتداء الملابس القطنية والقبعات التي تساهم في تقليل احتمالية ملامسة أشعة الشمس للبشرة بشكل مباشر.

فرط التصبغ عند الأطفال من الحالات المرضية السطحية التي تظهر على الجلد بشكل مباشر لأسباب عديدة، لا يصاب بها الأطفال فحسب بل يصاب بها الكبار أيضًا، في كل الأحوال عليك ألا تهمل الحالة في بدايتها إذا ظهرت على صغيرك حتى لا تتفاقم الحالة أو تكون مجرد عارض لحالة مرضية أكثر خطورة.