ما الفرق بين الانزلاق الغضروفي العنقي، القطني والصدري؟

ظهرت في الآونة الأخيرة إصابات العمود الفقري والتي تعد من أصعب أنواع الألم التي تظهر على الجسم مسببة عدم القدرة على الحركة.

إذ يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل الانزلاق الغضروفي باختلاف موضعه سواء كان انزلاق غضروفي عنقي أو صدري أو حتى قطني والذي يحتاج إلى نظام علاجي شامل للتخلص من حدة الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض وتتسبب في عدم قدرته على القيام بمهامه اليومية بشكل سليم.

سوف نتحدث في مقالنا اليوم عن الفرق بين الانزلاق الغضروفي العنقي، القطني والصدري.

لمزيد من المعلومات الطبية تابعونا على موقعنا العيادة أون.

ما هو الانزلاق الغضروفي؟

هو نتوء في القرص الغضروفي الموجود بين فقرات العمود الفقري وتعد هي المسؤولة عن تقليل الاحتكاك بين الفقرات وبعضها، حيث يسهل ذلك من حركة ومرونة العمود الفقري.

عند بروز الأقراص الغضروفية في العمود الفقري تشكل ضغطاً كبيراً على جذور الأعصاب التي تتفرع من الحبل الشوكي وبالتالي يصاب المريض بأمراض عصبية عضلية.

الانزلاق الغضروفي العنقي 

تتكون الرقبة من 7 فقرات عنقية تفصل بينهم 5 غضاريف خلف كل فقرة وهي مسؤولة عن حركة الذراعين باليدين والشعور بهما.

يصاب العديد من الأشخاص بالانزلاق الغضروفي العنقي نتيجة أسباب كثيرة ولكن يكثر الإصابة به بعد سن الأربعين ويسبب ألم شديد في الرقبة والذراعين.

أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي

يتسبب الانزلاق العنقي في شعور المريض بألم شديد وعدم الراحة في الحركة وينتج عنه الكثير من الآثار الجانبية المؤلمة، منها الآتي:

• الشعور بالتخدير أو التنميل في أحد الذراعين بدءاً من الكتف وقد يصل إلى أصابع اليد.
• عدم القدرة على تحريك الذراع بمرونة.
• الإصابة بالصداع المستمر.
• تشنج عضلات الرقبة وعدم القدرة على تحريكها.
• الشعور بألم شديد في الرقبة وأسفل الكتف قد يشبه لسعة الكهرباء.
• عدم القدرة على الوقوف أو الجلوس خوفاً من تحريك الرقبة.

إذا كان الانزلاق يضغط على النخاع الشوكي، فحينها قد يشعر المريض بأعراض أخرى أكثر حدة وخطورة.

حيث تتمثل هذه الأعراض في ما يلي:

• فقدان القدرة على مسك الأشياء باليد.
• تنميل الساقين وعدم القدرة على المشي والحركة.
• معاناة المريض من توازن الجسم.

أهم أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي

تتعدد أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي، حيث تحتوي الغضاريف على نسبة كبيرة من المياه التي تسهل عليه أن يعمل بمرونة وكفاءة لامتصاص الصدمات ولكن مع التقدم في العمر تبدأ نسبة هذه المياه في الانخفاض مما يجعل الجزء الخارجي أكثر هشاشة وأكثر قابلية للتعرض للصدمات والتمزق من أقل حركة بسيطة.

ومع ذلك لا يمكننا تحديد أسباب واضحة للانزلاق العنقي، لذلك جمعنا لكم أهم الأسباب وراء الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي على النحو التالي:

• حمل أشياء ثقيلة على الجزء العلوي من الجسم بطريقة خاطئة.
• القيام بحركات مفاجئة وعنيفة سواء للرقبة أو الذراعين.
• التقدم في العمر من الأسباب الهامة للإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي.
• قد يكون السبب العامل الوراثي الذي ينتقل بين أفراد العائلة.
• التعرض لحادث أو لصدمة قوية في الرقبة تتسبب في تمزق الغضروف.
• اتباع العادات السيئة مثل: الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر، حيث تكون الرقبة موجهة للأسفل.
• التحدث في الهاتف لفترات طويلة واستناد سماعة الهاتف بالرقبة.

طرق علاج الانزلاق العنقي

يختلف طريقة علاج الانزلاق الغضروفي العنقي باختلاف حجم الضرر الناتج عنه وحدة الأعراض الظاهرة، حيث أن العلاج يشمل عدة طرق، من أهمها الآتي:

• الراحة
• إذا كانت الأعراض الظاهرة بسيطة فيمكن تفادي الأعراض وعدم تطورها من خلال أخذ قسط من الراحة وعدم حمل الأشياء الثقيلة.
• كما أن التوقف عن القيام بمجهود كبير يحسن من حالات الانزلاق البسيطة، بالإضافة إلى اتباع السلوكيات السليمة عند الحركة والقيام والجلوس وتجنب الحركات المفاجئة العنيفة.
• العلاج الدوائي
• قد يساعد تناول بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في تخفيف أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي بالإضافة إلى الأدوية الباسطة للعضلات التي ترخي العضلات وبالتالي الشعور بتحسن.
•  كما يفيد تناول المكملات الغذائية المقوية للأعصاب التي تحتوي على فيتامين ب12.
• إذا لاحظ الطبيب عدم تحسن في حالة المريض قد يصف له حقن كورتيزون موضع الألم لراحة المريض لوقت طويل.
• العلاج بالحرارة والبرودة
• تساعد كمادات الثلج موضع الألم في تهدئة ألم وشد العضلات لمدة 48 ساعة من ظهور الألم، بعد ذلك يمكنك استخدام الوسائد الساخنة لتقليل شد العضلات وسحب الألم.
• العلاج الطبيعي
• من طرق العلاج الفعالة في تخفيف الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي العنقي هو العلاج الطبيعي والتمارين، حيث يشير العلاج الطبيعي إلى القيام بعدة تمارين بسيطة تهدف إلى تحريك الرقبة للتحرر من ألم الضغط على الأعصاب.
• كما أنه يزيد من مرونة حركة الذراعين واليدين.
• التدخل الجراحي
• قد تفيد العملية الجراحية فئات محددة من المرضى، حيث أنها لا تناسب مرضى هشاشة العظام أو التهاب المفاصل.
• يمكن استئصال القرص والقيام بدمج الفقرات بتركيب قرص صناعي وذلك للحفاظ على طول العمود الفقري.
  

تابع معنا مقالنا لمعرفة الفرق بين الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني.

الانزلاق الغضروفي القطني

يعد من أكثر أنواع الانزلاق شيوعاً والتي يصاب بها نسبة كبيرة سواء من كبار السن أو الشباب، حيث أنها تؤثر على حياة المريض بشكل كبير وتفقده القدرة على القيام بمهامه اليومية.

قد يسبب الانزلاق القطني ألم شديد أسفل الظهر أو تحرك بعض الفقرات على الفقرات التي تليها مسببة ضغط على الأعصاب وبالتالي الشعور بتنميل في الأطراف السفلية للمريض.

أهم أسباب الانزلاق الغضروفي القطني

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني والتي تتضمن أسباب كثيرة نمارسها على مدار اليوم، من أبرز هذه الأسباب ما يلي:

• رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة.
• السمنة المفرطة وتحميل وزن الجسم على فقرات القطنية.
• الجلوس لفترات طويلة بدون تغيير الوضعية.
• الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في العمود الفقري.
• قيادة السيارات لفترات كبيرة.
• التقدم في العمر الذي يتسبب في جفاف الأقراص الغضروفية وزيادة احتكاك الفقرات ببعضها البعض.
• انتفاخ الأقراص الغضروفية الناتج عن التعرض لحادث أو حمل وزن بطريقة خاطئة.
• وجود عوامل وراثية بين أفراد العائلة.
• التدخين وبعض الأنشطة المهنية.
• انتفاخ أو تمزق النواة التي تشبه الهلام مما يؤدي إلى ملامسة العصب والشعور بألم شديد.

أعراض الانزلاق الغضروفي القطني

تختلف أعراض الانزلاق القطني باختلاف حجم الإصابة وإذا كان هناك ضرر على الأعصاب أو لا، من خلال ذلك إليك أبرز هذه الأعراض:

• عدم القدرة على المشي أو الجلوس لفترات طويلة.
• الشعور بألم شديد أسفل الظهر.
• تنميل أو تخدير كلا الأطراف السفلية أو أحداهما.
• التبول اللاإرادي في بعض الحالات المتقدمة من الانزلاق الغضروفي والذي يحدث نتيجة خلل في الآلية العصبية المسؤولة عن التبول.
• عدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
• ضعف العضلات وردود فعل ضعيفة في الركبة والكاحل عند المشي.

طرق علاج الانزلاق الغضروفي القطني

يختلف العلاج من حالة لأخرى على حسب درجة الانزلاق وحجم الأعصاب المتضررة من ضغط الفقرات وكذلك كمية الأعراض التي يعاني منها كل مريض.

ينقسم العلاج إلى طريقتين، هما:

• العلاج الطبيعي
• يحسن العلاج الطبيعي من قوة العضلات والقدرة على المشي بشكل أفضل مما كان، كما أنه يساعد على تقوية الأعصاب بجانب المكملات الغذائية.
• كما يجب تناول بعض المسكنات بجانب جلسات العلاج الطبيعي للحد من الألم.
• التدخل الجراحي
• يلجأ له الأطباء بعد فشل محاولات العلاج الأخرى ويعد علاج فعال للتخلص من الألم الذي لا يزول بالمسكنات وإجراء جلسات العلاج الطبيعي.

ما هو العلاج الطبيعي المناسب لمرضى الانزلاق الغضروفي القطني؟

يعد العلاج الطبيعي مفيد لبعض حالات الانزلاق القطني البسيط والمتوسط، حيث أنه يساعد على تقوية العضلات والتخلص من الألم لفترات قد تكون طويلة نوعاً ما.

يعد أفضل طرق العلاج الطبيعي للانزلاق القطني هي كالآتي:

• استخدام البرودة والحرارة
• يقوم الطبيب بإجراء العلاج بالبرودة من خلال عمل كمادات الثلج على المنطقة المصابة لتقليل حجم الالتهاب وتشنج العضلات، كما يمكن استخدام سبراي خاص يساعد على تبريد المنطقة المصابة.
• بعد ذلك يقوم باستبدال كمادات الثلج بالوسائد الساخنة التي تزيد من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة وبالتالي إشباع المنطقة المصابة بالأكسجين والغذاء الذي يساعد في شفاء المنطقة.
• التحفيز الكهربائي للعصب
• في هذا النوع من العلاج الطبيعي يستخدم الطبيب جهاز النبضات الكهربائية على مناطق الإصابة دون شعور المريض بألم، حيث تساعد هذه النبضات الكهربائية على تهدئة تشنجات العضلات وتقوم بتحفيز الجسم على إنتاج هرمون الإندروفين وهو المسكن الطبيعي لآلام الجسم.
• العلاج المائي
• يتم عن طريق تعريض المريض للمياه لاسترخاء العضلات المتشنجة ويمكن أن يتم ذلك من خلال الجلوس في حوض استحمام مليء بالمياه الدافئة.

أفضل جراحات الانزلاق الغضروفي القطني

هناك عدة جراحات قد يلجأ إليها الطبيب عند إصلاح الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني، من ضمن هذه الجراحات ما يلي:

• استئصال الصفيحة الفقرية
• الصفيحة الفقرية هي عظمة رقيقة توجد في الجزء الخلفي من الفقرات وتقوم بحماية الحبل الشوكي وعند الإصابة قد يضطر الطبيب إلى إجراء ثقب بها لتخفيف الضغط على الحبل الشوكي.
• في بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإزالة الصفيحة الفقرية كاملة ويقوم بعمل شق صغير يصل من خلاله إلى الفقرات.
• زراعة القرص الاصطناعي
• يجب عند القيام بهذه الجراحة أن يكون المريض يعاني من مشكلة في قرص واحد فقط، كما أنها لا تناسب مرضى هشاشة العظام والتهاب المفاصل.
• يقوم الطبيب في هذه الجراحة بعمل شق صغيرة في البطن يصل من خلاله إلى القرص المصاب أسفل الظهر، حيث يقوم باستبداله بقرص أخر صناعي من المعدن أو البلاستيك.
• دمج الفقرات
• تقوم هذه الجراحة على دمج فقرتين أو أكثر معاً باستخدام مسامير خاصة لتثبيت العظام.
• يستخدم لدمج العظام مع بعضها عظام من منطقة أخرى من الجسم وكذلك مواد محفزة تساعد على نمو العظام بشكل سليم.

الانزلاق الغضروفي الصدري

يحدث الانزلاق الصدري عادة عند التعرض لإصابة في العمود الفقري، حيث يعد انزلاق الفقرات الصدرية من أخطر أنواع الانزلاق وذلك بسبب تحريك المادة الجيلاتينية ناحية النخاع الشوكي مما يسبب الضغط عليه وعلى الأعصاب المحيطة به وبالتالي الشعور بآلام الظهر الحادة.

كما أنه يعد غير شائع مثل الانزلاقي القطني والعنقي.

أسباب الانزلاق الغضروفي الصدري

تتعدد الأسباب وراء الانزلاق الغضروفي الصدري مقارنة بالانزلاق الغضروفي العنقي إلى أن تشمل الأسباب الآتية:

• إصابة شديدة في العمود الفقري ينتج عنها التواء أو كسور.
• تمزق عضلات وروابط العمود الفقري.
• وجود إصابة سابقة في الديسك.
• الإصابة بهشاشة العظام.
• الالتهاب المفصلي الذي يؤثر على الفقرات الصدرية.
• وجود عيب خلقي في هيكل العمود الفقري مثل: الاعوجاج أو ضيق الفقرات.
• المعاناة من التهاب الأعصاب الحاد.
• الإصابة بأمراض التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
• السمنة المفرطة لما تسببه من ضغط على فقرات الظهر.

أعراض الانزلاق الغضروفي الصدري

في بداية الإصابة قد لا يظهر أي أعراض جانبية سوى ألم بسيط في فقرات الظهر وتبدأ الأعراض الجانبية في الظهور عند ضغط الانزلاق على الأعصاب أو الحبل الشوكي.

من بين هذه الأعراض ما يلي:

• الشعور بألم في الجزء الأوسط من الظهر وقد يمتد إلى الصدر.
• ينتقل الألم إلى البطن أو أحد الجانبين.
• الشعور بالصداع عند الاستلقاء أو في أوضاع معينة من الجلوس.
• وخز في الساقين.
• ضعف في عضلات الذراعين والساقين.
• عدم القدرة على المشي.
• تنميل في الأطراف السفلية.
• ضعف حركة الأمعاء.

كما ذكرنا سابقاً قد لا تظهر الأعراض الجانبية في بداية الإصابة ويمكن أن يكون الإصابة بشلل أسفل الخصر هو أول أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي الصدري، لذلك يعد أخطر أنواع الانزلاق الغضروفي، كما أنه ليس من الحالات الشائعة بين مصابين الانزلاق الغضروفي.

طرق علاج الانزلاق الغضروفي الصدري

يعد الانزلاق الغضروفي العنقي أخف من الانزلاق الغضروفي الصدري سواء في الأعراض أو طرق العلاج ولكنهما لا ينقصان خطورة عن بعضهما.

كما نعلم أن اختلاف طريقة العلاج تعتمد وفقاً للحالة الصحية للمريض وحدة الأعراض الظاهرة على الجسد وحجم الانزلاق.

إليك طرق علاج الانزلاق الغضروفي الصدري:

• العلاج الدوائي.
• العلاج الطبيعي.
• الجراحة بالمنظار.
• التدخل الجراحي.

أهم النصائح للتعايش مع أنواع الانزلاق الغضروفي المختلفة

هناك العديد من النصائح والعادات التي يجب اتباعها لتفادي الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي أو القطني أو الصدري، من أهم هذه العادات والإرشادات ما يلي:

• الحفاظ على وزن مثالي
• يؤثر الوزن بشكل واضح على عضلات وأعصاب العمود الفقري، لذا يفضل تجنب اكتساب المزيد من الوزن والحفاظ على وزن خفيف للجسم حتى تتوزع الأحمال بالتساوي على الفقرات وبالتالي تخفيف الضغط على الغضاريف وتفادي تجنب الانزلاق الغضروفي.
• ينصح أطباء أمراض العمود الفقري دائماً بإنقاص الوزن في حالة السمنة المفرطة لتخفيف أعراض الانزلاق الغضروفي.
• الإقلاع عن التدخين
• أضرار التدخين كثيرة ومتشعبة على جميع أجزاء الجسم بما فيها غضاريف العمود الفقري، حيث تؤثر على تغذية الغضاريف وبالتالي قلة مرونتها وزيادة الاحتكاك ببعضها وتزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي والقطني والصدري.
• تجنب العادات السيئة في الجلوس
• تؤثر وضعية الجلوس على فقرات العمود الفقري بشكل كبير، حيث يعد تغيير وضعية الجلوس كل فترة زمنية قصيرة من أفضل العادات لتجنب الشعور بألم الفقرات.
• كما أن الجلوس لوقت طويل قد يزيد من احتمالية تيبس وتشنج العضلات، لذا ينصح أصحاب الأعمال المكتبية بتغير الوضعية كل 30 دقيقة.
• الامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة
• تجنب حمل الأشياء الثقيلة التي تضغط على فقرات العمود الفقري وتتسبب في الإصابة بالانزلاق الغضروفي والشعور بآلام غير محتملة.
• كما ينصح عند الضرورة لحمل وزن ثقيل أن يحمل بالطريقة الصحيحة حتى لا تصاب بالانزلاق الغضروفي العنقي أو القطني.
  

في نهاية مقالنا، نود أن ننصحك عزيزي القارئ بضرورة استشارة الطبيب حال الشعور بأي ألم طارئ على فقرات العمود الفقري أو عند القيام بحركات مفاجئة.

من الضروري تشخيص الحالة في بداية الأمر لسرعة تلقي العلاج المناسب لكل حالة قبل تطور الأعراض، حيث أن الانزلاق الغضروفي العنقي من أشد أنواع الانزلاق والذي يسبب في الشعور بألم شديد وفي بعض الحالات قد يحتاج إلى التدخل الجراحي لفشل أنواع العلاجات الأخرى.