هل حاصرات بيتا تعالج القلق؟

من المشاكل النفسية التي تؤثر على الأداء اليومي للإنسان هي اضطرابات القلق التي تسبب ازعاجاً وعدم راحة في التعامل مع الأشخاص، حيث يبحث العديد من المرضى عن بعض المهدئات لتخفيف حجم القلق والتوتر الذين يعانون منه.

ولكن مع وجود بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا أصبح السيطرة على أعراض القلق الجسدية أمر سهل وهذا ما سنتحدث عنه اليوم في مقالنا هذا.

لمزيد من المعلومات تابعونا على موقعنا العيادة أون.

ما هي حـاصرات بيتا؟

هي فئة من فئات الأدوية التي تساعد الإنسان في التحكم في استجابته للقتال وتقلل من تأثيرها على القلب.

كما أنها يمكن تناولها لبعض الأمراض الأخري المتعلقة بالقلب مثل:

• ارتفاع ضغط الدم.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• السكتات القلبية.

تختلف مدى استجابة بعض علاجات الأمراض النفسية من شخص لأخر بمعنى ما يصلح لمريض قد لا يصلح للأخر.

أنواع حاصرات بيتا

سوف نشرح لكم الفرق بين حاصرات بيتا الانتقائية وغير الانتقائية كالآتي:

• حاصرات بيتا الانتقائية
• يؤثر هذا النوع على القلب بشكل أساسي، حيث أنها تقلل من معدل ضربات القلب ويعمل على تنظيمها، من أهم أمثلة أدوية حـاصرات بيتا الانتقائية ما يلي: أتينولول، ميتوبرولول، بيزوبرولول، نيبفولول.
• حاصرات بيتا غير الانتقائية
• تؤثر أدوية حـاصرات بيتا غير الانتقائية على القلب والأوعية الدموية، من أهم أمثلة هذه الأدوية ما يلي: نادولول، بروبرانولول وتيمولول.

دواعي استخدام أدوية حاصرات بيتا

تستخدم هذه الأدوية في علاج الكثير من مشاكل الجسم الصحية والتي تشمل الأمراض الآتية:

• ارتفاع ضغط الدم.
• سرعة معدل نبضات القلب.
• الذبحات الصدرية.
• ضعف عضلة القلب.
• الرهاب الاجتماعي وحالات التوتر والقلق.
• رجفة اليدين.

كيفية عمل حاصرات بيتا في علاج القلق النفسي

إليك أهم المعلومات وراء كيفية عمل حاصرات بيتا لعلاج القلق النفسي:

• تساعد هذه الأدوية في إبطاء ضربات القلب نتيجة تقليل كمية الأدرينالين المتدفق إلى القلب، حيث أنها تساعد على منع الأدرينالين من الارتباط بالمستقبلات المرتبطة بالتوتر.
• لا تعالج حاصرات بيتا بشكل أساسي الأسباب الرئيسية للقلق والتوتر وإنما تساهم في تقليل ردود أفعال الجسم تجاه هذه المواقف مثل: التعرق، الدوخة، الارتعاش في الصوت وسرعة ضربات القلب.
• تساهم هذه الأدوية في إدارة القلق بشكل أفضل قصير المدى.
• يوصي الأطباء بتناول حـاصرات بيتا لعلاج اضطرابات القلق والهلع والرهاب.

الآثار الجانبية لاستخدام حاصرات بيتا

قد لا تظهر الأعراض الجانبية لهذه الأدوية على جميع من يتناولها أو قد تظهر لفترة قصيرة وتختفي من تلقاء نفسها ومع ذلك قد نذكر لكم أهم هذه الأعراض الجانبية في السطور الآتية:

• أعراض جانبية شائعة

• الشعور بالتعب ودوار في الرأس.
• الإحساس ببرودة في أصابع القدمين واليدين.
• عدم القدرة على النوم الجيد أو التعرض للكوابيس.
• أعراض جانبية نادرة الحدوث وقد تكون خطيرة.

• الشعور بضيق في التنفس.
• تورم الساقين أو القدمين.
• ألم شديد في الصدر.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• اصفرار العين والبشرة.

هل الإفراط في تناول أدوية حـاصرات بيتا تؤثر على الصحة؟

الإفراط في تناول هذه الأدوية يمكن أن يتسبب في تبطئ معدل نبضات القلب، كما أنه يتسبب في رجفان الجسم والشعور بالدوخة.

بالإضافة إلى أن تأثير الإفراط في جرعات حاصرات بيتا يختلف من شخص لأخر.

أهم مميزات تناول حاصرات بيتا في علاج القلق النفسي

تعد من فئات الأدوية التي تعالج الكثير من المشاكل المتعلقة بالاضطرابات النفسية والقلق والتوتر الذي يعاني منها الكثير، قد تشمل هذه الأدوية الفوائد الآتية:

• من الأدوية سريعة الامتصاص والمفعول التي تعالج المشكلة بشكل سريع.
• فعالة في علاج أعراض القلق التي تظهر على الجسد على المدى القصير.
• تساعد في خفض ضغط الدم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
• تساعد على انتظام ضربات القلب.
• تعد خياراً فعالاً للأشخاص الذين يعانون من قلة الثقة أثناء التحدث أمام الجمهور أو عند تقديم عرضاً ما والتي تظهر على هيئة ارتعاش.
• تساعد في تقليل الأعراض الجسدية التي تظهر على الجسد نتيجة تناول أدوية مضادة للقلق.
  

تعد أدوية حاصرات بيتا من الأدوية آمنة الاستخدام وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الفئات التي لا يجب تناولهم لهذه الأدوية وهذا ما سنتعرف عليه في الفقرة الآتية.

الأشخاص الذي لا يجب تناولهم أدوية حاصرات بيتا

هناك فئات محددة من الأشخاص يجب أن يمتنعون عن تناولهم أدوية حاصرات بيتا، من بين هؤلاء الأشخاص ما يلي:

• الأشخاص الذين يعانون من الربو.
• المرضى الذين يعانون من انخفاض في نسبة سكر الدم.
• الأشخاص الذين يعانون من انخفاض حاد في ضغط الدم.
• المرضى الذين يعانون من بطء في معدل ضربات القلب عن الطبيعي.
• المرضى الذين يعانون من قصور في القلب.

وبذلك نكون انتهينا من موضوعنا عن حاصرات بيتا وكيفية علاجها للقلق وإدارتها للأعراض الجسدية الناتجة عن اضطرابات القلق.

لا تعد هذه الأدوية مفيدة للعلاج طويل الأمد، تقتصر مفعولها على المدى القصير.

إذا كنت تحتاج إلى بعض الأدوية للتحكم في مستوى قلقك تحدث مع طبيبك لتقديم النصيحة حول أفضل نوع يناسب حالتك الصحية والنفسية.