الفشل الكلوي الحاد | الأسباب، الأعراض والعلاج
أبريل 25, 2024آثار انفجار الزائدة الدودية ومراحل الاستشفاء
أبريل 29, 2024هل ترغبون في معرفة إلى أي مدى توجد علاقة حقيقية بين التهاب المرارة وانتفاخ البطن؟ هل تبحثون عن أسباب تلك الالتهابات وكيفية تفادي أعراضها؟، إذا كنتم بحاجة ماسة لتبني أفضل الطرق العلاجية والاستراتيجيات الوقائية يمكنكم الاستناد إلى موقع العيادة أون الذي يجيبكم على كافة تلك التساؤلات ذات الصلة.
ماذا يعني التهـاب المرارة؟
يعرف الأطباء التهاب المرارة على أنه حالة طبية تتميز بحدوث التهابات بالقنوات المرارية، عادةً ما يحدث ذلك بسبب انسداد القناة الصفراوية بحصوات المرارة، تتشكل حصوات المرارة من مادة الالكوليسترول أو البيليروبين التي تتواجد بداخل العصارة الصفراوية.
فعندما تسد تلك الحصوات القناة الصفراوية يؤدي ذلك إلى منع تدفق العصارة الصفراوية، مما يتسبب في تراكمها داخل القنوات المرارية فينتج عن ذلك التهابها، لذا يجب على المرضى المصابون بتلك الحالة الطبية المتابعة والكشف الدوري.
حيث تعتبر التهاب المرارة من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على المرارة، حيث يحدد الخبراء العلاجيين هيئتها كعضو صغير يقع أسفل الكبد ويلعب دوراً هاماً بتسهيل عملية الهضم.
تتمثل وظيفة المرارة بشكل رئيسي باتجاه تخزين العصارة الصفراوية المسئولة عن تسهيل عملية هضم الدهون، لهذا عندما تلتهب المرارة يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث مجموعة من الأعراض المزعجة، في مقدمتها انتفاخ البطن.
أنواع التهابات المرارة
هناك نوعان رئيسيان من التهاب المرارة التي يتعرض لها المرضى والتي تختلف في مسبباتها وحدة أعراضها على هذا النحو التالي:
- التهـاب المرارة الحاد: هو نوع من الالتهابات المفاجئة والمؤلمة التي تصيب المرارة، حيث يتطلب ذلك خضوع المرضى للعلاج الفوري.
- التهـاب المرارة المزمن: هو النوع الثاني من التهابات المرارة والذي يتسم بطول الأمد، فقد يسبب بدوره في التعرض إلى نوبات متكررة من الألم وعدم الراحة.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب المرارة؟
تتعدد أسباب التهاب المرارة التي يضعها أطباء موقع العيادة أون كهيكلة لفرضيات التشخيصات الطبية التي يتوصلون إليها، مما يدفعهم نحو مزيد من الأساليب والنصائح التحصينية لمرضاهم، من بين تلك الأسباب الرئيسية:
- حصوات المرارة: وهي السبب الأكثر شيوعاً لحدوث التهاب المرارة، تحدث تلك الحالة عندما تتصلب المواد الموجودة في العصارة الصفراوية مما يجعلها تشكل حصوات صغيرة.
- التهاب القناة الصفراوية: يمكن أن ينتج عن التهاب القنوات الصفراوية إلى انسدادها ومن ثم تتراكم العصارة الصفراوية داخل المرارة.
- أمراض تصاحب التهاب المرارة: مثل الأورام أو التشوهات الخلقية التي تحدث لصغار السن .
- عوامل وراثية ومكتسبة: كمرض السمنة، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وكذلك التاريخ العائلي للمرضى بما يمت بصلة لتكوين حصوات المرارة.
ما الأعراض الأكثر شيوعاً لالتهاب المرارة؟
تختلف أعراض التهاب المرارة من شخص لآخر، تلك التي تختلف في حدتها وفقاً للحالة الطبية واتساقاً مع غيرها من العوامل المؤثرة الأخرى، من بين تلك العوارض الأكثر شيوعاً:
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من اتجاه البطن: يعد هذا العرض هو الأكثر شيوعاً، حيث يكون الألم شديداً ومفاجئاً في أوقات كثيرة، كما أنه قد يكون خفيفاً ومتقطعاً أحيان أخرى.
- الشعور الغثيان والقيء: قد يصاحب التهاب المرارة شعوراً يجمع ما بين الغثيان والقيء، خاصة بعد تناول وجبات دسمة.
- الإصابة الحمى والقشعريرة: قد يعاني بعض الأشخاص من الحمى والقشعريرة، خاصة عقب الإصابة بالتهاب حاد في المرارة.
- اليرقان أو اصفرار الجلد والعينين: يحدث اليرقان بفعل تراكم مادة البيليروبين في الدم، فهي مادة صفراء تنتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء.
- تغيرات بلون البراز والبول: قد يصبح البراز فاتح اللون والبول داكناً.
- انتفاخات البطن: قد يعاني بعض الأشخاص من انتفاخ البطن وعدم الراحة، حيث يتنامى هذا الشعور بكثافة بعد تناول الطعام بصفة خاصة.
هل هناك علاقة بين التهاب المرارة وانتفاخ البطن؟
نعم هناك علاقة جمعية بين حدوث التهاب المرارة وانتفاخ البطن، فعندما تلتهب المرارة يمكن أن يسفر ذلك عن مجموعة من الأعراض الهضمية، بما في ذلك انتفاخ البطن.
حيث يعتمد أطباء موقع العيادة أون على مرجعية طبية تؤشر إلى أن التهابات المرارة يمكن أن تؤثر على عملية الهضم مما يجعلها تسبب صعوبة في هضم الدهون، مما يراكم الغازات المكثفة في الجهاز الهضمي، فيؤدي ذلك إلى الشعور بالانتفاخ.
بالإضافة إلى ذلك يرجح الأطباء المعالجين أن تفاقم التهابات المرارة من شأنه أن يحدث الألم والغثيان، الذي بدوره يؤدي إلى فقدان الشهية وتناول كميات أقل من الطعام، فيترتب على ذلك الإصابة بالإمساك والشعور بالانتفاخ.
كيفية علاج التهاب المرارة
يعتمد علاج التهاب المرارة على شدة الحالة الطبية إلى جانب درجة السوء التي تنجم عن الأعراض المصاحبة لها، من بين أبرز الخيارات العلاجية الشائعة بهذا الصدد:
- التدخل الجراحي: يعتبر خضوع المرضى لإزالة المرارة او ما تعرف بعملية (استئصال المرارة) من بين العلاجات التي يتجه لها معظم المرضى ممن يعانون من التهاب المرارة الحاد وحصوات المرارة.
- الأدوية والعقاقير الطبية: قد يصف الأطباء أدوية لتخفيف الألم والالتهابات، مما يجعل منها طرق علاجية مثالية لتفتيت حصوات المرارة.
- إحداث تغيرات بنمط الحياة: من بين تلك المنهجيات التي يحرص الأطباء على حث مرضاهم بشأنها ضرورة اتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم، ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
هل هناك طرق لتجنب الإصابة بالتهاب المرارة؟
على الرغم من أنه لا يمكن منع التهاب المرارة بشكل كامل، إلا أن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة به، منها ما يلي:
- ضرورة اتباع نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي غني بالألياف وقليل الدهون المشبعة والكوليسترول.
- الحفاظ على وزن صحي: اتباع نظام حمية غذائية آمن بصفة خاصة لمرضى السمنة، فهؤلاء المصابون بذلك الداء يكونون أكثر عرضة للإصابة بخطر حصوات المرارة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تسهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم نحو الحفاظ على وزن صحي مثالي، مما ينعكس على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- تجنب فقدان الوزن بشكل سريع: فقدان الوزن السريع من المحتمل يشكل خطورة بالغة بشأن الإصابة بحصوات المرارة.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تساعد تناول الوجبات المصغرة على فترات متباعدة على تحسين وظائف عملية الهضم، فيحمي ذلك من خطورة لمرض التهاب المرارة.
إذا كنت تعانون من أي من أعراض التهاب المرارة فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب، بواسطة خبرات الفريق الطبي لموقع العيادة أون يمكنكم التواصل معهم لمزيد من الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بالصحة والسلامة العامة وذلك من خلال قناتنا الرسمية على تطبيق الواتساب.
عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم هل هناك علاقة بين التهاب المرارة وانتفاخ البطن؟ وأهم مسبباته والطرق العلاجية الأكثر فاعلية وكيفية الوقاية منه.