المستقيم

المستقيم هو عبارة عن الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة قبل الوصول لنهايتها، هذا ويمتد ذلك الجزء وصولاً إلى فتحة الشرج.

كما أن المستقيم جزء موجود في جميع البشر، فضلًا عن ذلك يتواجد لدى بعض الثدييات، هذا وسوف نتحدث إليكم في مزيد من التفاصيل عبر موقع العيادة أون.

تعد البواسير حالة مرضية تتمثل في انتفاخ وتورم فتحة الشرج، كما أن نوع البواسير يعتمد بصورة كبيرة على موضعها؛ حيث أن أنواعها تتضمن الداخلية، الخارجية، المتدلية، هذا وتحدث هذه الحالة عندما يتم الضغط على الأوردة المتواجدة في منطقة المستقيم أو الشرج.

قد تتعرض المرأة للإصابة بالبواسير في حال الضغط على منطقتي المستقيم أو الشرج خلال فترة الحمل، كما أن وزن الجنين يتسبب في هذا الضغط، بالإضافة إلى ذلك تزداد الحالة صعوبة خاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل.

هذا وتُصاب المرأة بالبواسير أيضًا بعد الولادة؛ حيث أن المرأة تتعرض لإجهاد شديد خلال الولادة، كما أنها قد تعاني من الإمساك بعد الولادة، مما يزيد من فرص الإصابة بالبواسير.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير عند الرجال ومنها الآتي:

  • يُصاب الشخص بالبواسير بسبب الضغط على هذه المنطقة، الأمر الذي يؤدي إلى تمدد في الأوعية الدموية والأوردة ومن ثم تتعرض للتورم.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك المزمن، هذا وذلك في حال عدم الاهتمام بتناول أطعمة غنية بالألياف.
  • الجلوس لفترة طويلة في دورة المياه.
  • القيام برفع أوزان ثقيلة باستمرار مثل رفع الأثقال أو كمال الأجسام.
  • الأعمال المتعلقة بالشذوذ الجنسي.
  • الضغط على منطقة الشرج والمستقيم أثناء عملية الإخراج.
  • الإفراط في استخدام الملينات حيث يتسبب في اضطرابات في عمل الأمعاء.

يوجد عدد من الأعراض العامة التي تشير إلى الإصابة بالبواسير ومن أبرزها ما يلي:

  • نزيف غير مؤلم خلال حدوث حركة الأمعاء.
  • الشعور بالتهيج والحكة حول فتحة الشرج.
  • الإحساس بالألم وعدم الراحة.
  • تعرض فتحة الشرج للانتفاخ والتورم.
  • ظهور نتوء مؤلم بجوار فتحة الشرج.
  • الإصابة بتسرب في البراز.

تشتمل أعراض البواسير الخارجية على العديد من النقاط التالية:

  • تهيج هذه المنطقة مما يؤدي إلى الحكة أو النزيف.
  • تكون خثرة في هذه المنطقة مما يشعرك بالألم، الالتهاب، الانتفاخ وغيرها.

هناك عدة أعراض تشير إلى الإصابة بالبواسير الداخلية من أبرزها الآتي:

  • في أغلب الأحيان نجد أن أعراض البواسير الداخلية غير مرئية.
  • هذه الحالة لا تُشعرك بعدم الارتياح، أما في حال عمل مجهود أثناء التغوط قد يتعرض السطح الخارجي للجروح.
  • قد يحدث اندفاع للبواسير الداخلية للخارج، هذا وتُعرف هذه الحالة باسم البواسير البارزة.

قد تختفي البواسير من تلقاء نفسها في أغلب الأحيان بعد مرور أسبوع أو أسبوعين، هذا وذلك باستخدام العلاجات المنزلية فقط، أما في حال استمرارها يتم اتباع الآتي:

طرق منزلية

هناك مجموعة من الطرق المنزلية التي يتم اتباعها لعلاج البواسير الخارجية ومنها الآتي:

  • ضرورة أخذ حمام دافئ.
  • بعد عملية الإخراج يجب تنظيف منطقة الشرج بشكل جيد عن طريق الماء.
  • يمكنك استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم.
  • هناك مراهم في الصيدليات لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ حيث تساهم هذه المراهم في تقليل الحكة.
  • الاهتمام بتناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
  • محاولة الجلوس من حين لآخر في حمام دافئ.
  • يمكنك استخدام مسكنات الألم الفموية بدون وصفة طبية.

طرق طبية

هناك بعض الحالات قد تحتاج إلى التدخل الطبي وذلك كما يلي:

الأدوية

يتم وصف بعض العلاجات من قبل الطبيب المختص ومن صور ذلك:

  • يصف الطبيب الكريمات والتحاميل؛ حيث تساهم في تخفيف الشعور بالحكة.
  • كما أن الطبيب يقوم بوصف أدوية تساعد على تسهيل عملية التغوط.

الجراحة

في هذا الخيار يتم إزالة الأنسجة المتسببة في حدوث النزيف، كما أن هذا الإجراء يخضع فيه المريض للتخدير العام أو التخدير الموضعي وفقًا لما تسمح به حالة المريض.

يتمثل في تمزق الجلد المجاور للجدار السفلي لمنطقة المستقيم، مما يتسبب في شعور المريض بألم شديد أثناء عملية التغوط.

كما أن هذه المشكلة من الحالات شائعة الحدوث، هذا وعلى الرغم لا تُمثل خطورة شديدة، بالإضافة إلى ذلك هناك حالات كثيرة يتم علاجها بالمنزل.

هذا ونجد أن هناك حالات تحتاج إلى بضعة أيام للشفاء التام، بالإضافة إلى ذلك يوجد حالات أشد خطورة قد تحتاج إلى أسابيع للشفاء.

كما أنه في حال مرور 6 أسابيع بدون تحسن تعد هذه المشكلة مزمنة، هذا وقد يصل الأمر لتناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.

أما في حال شدة الحالة قد يصل الأمر إلى التدخل الجراحي، كما أنه من الجدير بالذكر أن شرخ المستقيم قد يُصاب به الأشخاص من مختلف الفئات العمرية سواء عند الرجال أو النساء.

هناك أعراض متعددة تدل على الإصابة بشرخ في المستقيم ومن أبرزها الآتي:

  • الشعور بآلام حادة تمتد لبضع ساعات في بعض الأحيان.
  • الحكة أو الحرقة خاصةً أثناء التغوط.
  • إفرازات ذات لون أصفر.
  • النزيف.

هناك طرق متعددة لعلاج شرخ المستقيم ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

العلاجات المنزلية

هناك بعض الطرق العلاجية التي يتم تنفيذها في المنزل وإليكم ذلك فيما يلي:

  • استخدام الماء الدافئ أثناء وضعية الجلوس في الحمام مرتين يوميًا.
  • المداومة على تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية.
  • الاهتمام باستخدام علاجات ملينة حتى لا يتعرض المريض للإمساك.
  • المداومة على شرب كميات من السوائل والماء.

الجراحة

هناك بعض الحالات التي لا تتحسن بعد استخدام الأدوية، لذا يتم اللجوء أحيانًا إلى التدخل الجراحي؛ حيث يتم ذلك من خلال قطع عضلة المصرة الداخلية من قبل الطبيب المختص، هذا وحتى يتم إرخاء العضلات لمنع انقباضات التشقق الشرجي.

هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى آلام في المستقيم عند النساء ومن أبرزها الآتي:

  • البواسير سواء الداخلية أو الخارجية.
  • الشق الشرجي.
  • ألم العصعص.
  • الإسهال.
  • الثآليل التناسلية.
  • الورم الدموي.
  • خراج الشرج.
  • الناسور.
  • ألم المستقيم العابر “متلازمة الرافعة”.
  • مرض كرون.
  • الإمساك.
  • التهاب المستقيم.
  • سرطان الشرج.
  • حكة بالشرج.
  • التضيق المستقيمي.

هذان مشكلتان مرتبطتان بجزء معين في الجسم، كما نجد أن الأمر يختلط بينهما بصورة كبيرة، لذا سوف نتناول معكم الفرق بينهما من خلال السطور التالية:

التهاب المستقيم

تسمى أيضًا هذه الحالة بالتهاب القولون التقرحي، كما أنه عبارة عن حالة صحية مزمنة تُصيب تحديدًا أسفل القناة الهضمية، هذا ويتميز التهاب المستقيم بظهور تقرحات موجودة في بطانة المستقيم.

كما أن التهاب المستقيم موجود في نهاية الأمعاء الغليظة حيث يتصل بشكل مباشر بمنطقة الشرج، كما أن هذا الجزء مسؤول عن تخزين البراز قبل عملية الإخراج.

البواسير 

أما البواسير من أكثر المشكلات الشائعة حول منطقة الشرج، كما أن هذه الحالة تحدث في حال تورم الأوعية الدموية الموجودة في منطقتي المستقيم والشرج، الأمر الذي ينتج عنه ظهور كتل ذات حجم صغير.

تجربتي مع هبوط المستقيم من التجارب التي تستحق المشاركة، لذا سوف أسردها لكم بشكل تفصيلي من خلال الآتي:

  • لقد تعرضت للإمساك الشديد بسبب تحجر البراز في منطقة المستقيم.
  • لم تفيديني على الإطلاق أي ملينات فموية أو غيرها، كما أن هذه الحالة استمرت قرابة أسبوعين.
  • لقد ذهبت إلى طبيب مختص لإجراء اللازم؛ حيث أعطاني الطبيب حقنة شرجية.
  • في الحقيقة تحسنت بصورة ملحوظة، إلا أنه بعد مرور فترة لاحظت هبوط المستقيم بعد التغوط.
  • استخدمت مجموعة من الأدوية لعلاج هذه المشكلة ظنًا مني أنها البواسير.
  • لقد طمأنني الطبيب كثيرًا بأن حالتي ليست خطيرة؛ حيث وصف لي منظم للأمعاء لمدة شهر.
  • بعد مرور شهر من استخدام العلاج لم أجد أي تحسن ملحوظ.
  • ذهبت مرة أخرى للطبيب حيث أن المستقيم لا زال يهبط أثناء التغوط ثم يعود مرة أخرى.
  • بعد الفحص أكد لي الطبيب أن هذه المستقيم محيط بحلقة من الشحم مسؤولة عن منع هبوط المستقيم.
  • ثم أكمل الطبيب حديثه بأن حالة الإمساك التي تعرضت لها تسببت في إذابة هذه الحلقة، الأمر الذي نتج عنه هبوط المستقيم.
  • لقد نصحني الطبيب بالانتظار لنحو 3 أشهر قبل التدخل الجراحي، هذا وذلك مع الالتزام بتناول العلاجات.
  • التزمت أيضًا بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، الأمر الذي ساعدني في تحسن حالتي بشكل ملحوظ.

لقد كانت تجربتي مع التهاب المستقيم من أكثر التجارب المؤلمة التي عانيت منها، هذا وإليكم أهم تفاصيل هذه التجربة من خلال الآتي:

  • لقد كنت أعاني فترة طويلة من آلام أسفل البطن، بالإضافة إلى خروج دم أثناء عملية التغوط.
  • لقد ذهبت إلى الطبيب المختص الذي طلب مني عمل منظار للفحص.
  • اكتشف الطبيب بعد المنظار إصابتي بمشكلة التهاب المستقيم.
  • لقد أخبرني الطبيب بأن هناك طرق متعددة لعلاج التهاب المستقيم؛ حيث وصف لي ملينات تساهم في التوسيع أثناء التبرز.
  • هذا ولقد وصف لي أيضًا بعض الأدوية التي تقضي على الأنسجة المتضررة، مما يساهم أيضًا في منع النزيف.
  • من أمثلة الأدوية المستخدمة في علاج هذه المشكلة أزولفيدين، فلاجيل، كانوزا وغيرها.
  • هذا وأخيرًا مع الالتزام بتعليمات الطبيب الخاص بي من خلال الالتزام بالأدوية والنظام الغذائي لقد تحسنت حالتي بصورة كبيرة.



بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا اليوم عن المستقيم؛ حيث يجب المحافظة على ارتداء ملابس مصنوعة من القطن؛ حيث أنها تساهم في تهوية هذه المنطقة، فضلًا عن ذلك تمنع الرطوبة التي تُشعرك بالإزعاج، كما يجب عدم الضغط على هذه المنطقة أثناء عملية التغوط خاصةً في حالات الإمساك، هذا وأخيرًا يجب دخول الحمام بانتظام بدون أي تأجيل.