كيفية تقليل مخاطر عمليات تجميل الأنف العريض

هل ترغبون في عمليات تجميل الأنف العريض دون أي مضاعفات خطيرة؟ هل تبحثون عن آليات متطورة لتجنب مخاطر تلك الجراحات؟ انبثاقاً من التجارب الناجحة التي خضعت لتلك الاستراتيجيات الطبية وما يعادلها من بدائل منزلية في ضوء التكلفة السعرية لتلك العمليات ولمعرفة المزيد قم بمتابعة موقع العيادة أون.

عمليات تجميل الأنف العريض

تحظى عمليات تجميل الأنف العريض اهتماماً كبيراً من قبل شريحة عريضة من السيدات اللواتي يرغبن في امتلاك وجه سينمائي، في وقت منحت فيه التقنيات المتطورة مزيداً من الواقعية لتحقيق تلك المعادلة الجمالية، بما تحدثه من نتائج مذهلة بهذا القطاع الطبي.

مما ألقى بظلاله باتجاه تراجع مخاطر عمليات تجميل الأنف العريض على نقيض الجراحات التقليدية التي كانت تحمل كثير من المساوئ للمرضى، مما زاد من حجم الإقبال على تلك العمليات المتطورة بما تشمله من تكاليف متوسطة ترتبط بعدد من المحددات والعوامل.ومن بين تلك العوامل كفاءة الطبيب ومستجدات البنية الطبية بما يمت بصلة لجهوزية المعامل والتقنيات المستحدثة والمعدات وبروتوكولات التخدير الآمن وغيرها من الأشياء الأخرى التي تنسجم مع طبيعة نوعية عمليات تجميل الأنف

ما هي عمليات تجميل الأنف العريض؟

هي جراحة تجميلية تستهدف إحداث تغيير إيجابي بشكل وهيئة الأنف العريض مما تجعله أكثر اتساقاً مع طبيعة الوجه، فتخضع عمليات تجميل الأنف العريض لآليات جراحية وأخرى غير جراحية.

حيث يحدد الطبيب المعالج الكيفية المثالية بهذا النهج وفقاً لحالة مريضه من ناحية تاريخه المرضي والدوائي والنتائج التي يريد تحصيلها والمخاطر التي يراعى تجنبها على المدى البعيد.

فتنقسم عمليات تجميل الأنف العريض إلى نوعين من الجراحات أحدهما يختص بالنمط الجراحي الخارجي، حيث يقوم الجراح بإحداث شق جراحي بخارج الأنف من أجل إصلاح العظمة العلوية، على أن يتم فصل النسيج الطبقي للأنسجة عن النسيج الجلدي.

يتم اللجوء إلى عمليات تجميل الأنف العريض الخارجية بغرض معالجة حالات التشوهات من الدرجة الثالثة ومن بين الآثار الجانبية التي تحدثها تلك الطريقة ظهور بعض العلامات والندبات.

بينما عمليات تجميل الأنف العريض المعنية بالنمط الداخلي ترتكز على شق من داخل فتحتي الأنف مما يجعلها أكثر تفضيلاً عن النظير الجراحي الخارجي، حيث يتم إخضاع المريض للتخدير الكلي خلال عملية تستغرق ما يصل مدتها إلى ٦٠ دقيقة في المتوسط.

 مخاطر عمليات تجميل الأنف العريض 

تتشارك عمليات تجميل الأنف العريض في مخاطرها كغيرها من الجراحات الأخرى، في وقت قد تتفاعل فيه مكونات تلك العملية مع العوامل البيولوجية للمريض على هذا المنوال:

• الشعور بالوخز والألم : حيث يستشعر المريض بعضاً من الوخز بمنطقة الأنف لتستمر مدة أسبوعين على الأكثر من توقيت عمليات تجميل الأنف العريض ومن ثم استمرارية تعاطي العقاقير المسكنة سوف يجدي نفعاً في هذا الصدد.
• التعرض للنزيف : قد يتعرض المريض لحالة من النزيف الغير مؤثر جراء تحسس الشعيرات الدموية بعد العملية ولكنه يزول بمرور الوقت.
• فقدان مؤقت لحاسة الشم: ينتج هذا العرض المؤقت بسبب الضعف الذي يعتري نهايات الأعصاب الشمية والتي يتم معالجتها دوائياً عقب عمليات تجميل الأنف العريض.
• احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية : قد تدفع جراحة التجميل أيضاً إلى الإصابة بالعدوى حال عدم التعقيم المثالي للأدوات المستخدمة في العملية أو عدم الالتزام ببروتوكول التعقيم الطبي بعد الجراحة.
• حدوث تداعيات بشأن التخدير: ينشب ذلك من واقع عدم المكاشفة التي يمارسها المريض مع طبيبه بشأن وجود أي تحسس كيميائي أو دوائي يعاني منه.
• انتشار الندبات والكدمات : لا تستمر تلك التورمات سوى عدة أيام قليلة لا تتجاوز 10 أيام والتي ترتبط بالقدرة النسيج الجلدي على الالتئام والتي تختلف من شخص لآخر.
• حالة من الانعزالية والاكتئاب: تتسبب عمليات تجميل الأنف العريض في حدوث بعض العوارض النفسية التي ترتبط جذرياً بالقدرة على التكيف المجتمعي والبيئي
• إصابة الأنسجة بالانتفاخات: فقد يحدث هذا التورم كنوع من تبعات جراحة الأنف مما يؤثر على الحالة التنفسية فيزيد من الشعور بصعوبة دخول الهواء إلى الرئتين.

 كيفية تقليل مخاطر تجميل عمليات الأنف العريض؟

تتوقف مقدار الخطورة التي تمثلها عمليات تجميل الأنف العريض على عدد من المحددات الإلزامية التي يجب أن يتبناها المريض بهذا الشأن والتي يفصلها خبراء التجميل بتلك النقاط:

• ضرورة اختيار جراح تجميلي من ذوي الخبرة من الحاصلين على شهادة البورد الأمريكية أو ما يعادلها دولياً أو إقليمياً.
• أهمية الوعي الكامل بكل النتائج والاحتمالات التي تترتب على إجراء عمليات تجميل الأنف العريض.
• الحرص على إتباع توجيهات وإرشادات الطبيب المعالج قبل الخضوع للجراحة وخلال فترة النقاهة.
• التشديد بشأن الاطلاع على كافة تفاصيل البرنامج العلاجي والوقائي للطبيب ودرجة التقييم الجماهيري له ليتسنى الخضوع لجراحة ناجحة.
• المتابعة الدورية مع الطبيب بعد تنفيذ عمليات تجميل الأنف العريض للوقوف عن كثب فيما يتعلق بالمضاعفات المحتملة والتحوط منها.

ما متوسط تكلفة جراحات تجميل الأنف العريض؟

ترتبط تكلفة عمليات تجميل الأنف العريض بعدد من المتغيرات التي تؤثر على سعرها من قريب، مما يجعلها تفسيراً حقيقياً لتلك الاختلافات التي تتواجد بتكاليف تلك النوعية من العمليات التجميلية.

ومن بين تلك المؤثرات الحيوية مدى مهارة جراح التجميل وخبراته السابقة التي استقاها خارجياً ومحلياً إلى جانب السمعة والكفاءة التي يتمتع بها المركز التجميلي ودرجة اعتماده وموثوقيته لدى الجهات الطبية، كذلك نوعية التقنيات المستخدمة والدولة التي تجرى بها تلك الجراحة.

حيث تبلغ التكلفة المتوسطة لإجراء عمليات تجميل الأنف العريض ما بين 4500 دولار إلى 5500 دولار دون شموليتها لتكلفة الإقامة والفحوصات والاستشارات التي تستتبع الخضوع لتلك العملية.

وصفات منزلية بديلة لجراحات تجميل الأنف العريض 

تكتسب الوصفات العلاجية المنزلية التي زخماً شديداً باتجاه البحث عن بدائل مثالية تعوض خطوة الإقدام على خوض عمليات تجميل الأنف العريض في ظل التكلفة التي يراها البعض باهظة ومن بين ذلك:

• وصفة مكعبات الثلج : حيث وجد الباحثين بعلم التجميل أن تعرض الأنف لدرجة حرارة منخفضة يساعد في تقليصها، فمن خلال لف المكعبات الثلجية بداخل شاش طبي ووضعه بأعلى زوايا الأنف سوف يلمس المريض نتائج مثالية، شريطة تكرارها كعادة يومية.
• طريقة مسحوق الزنجبيل : يمتاز الزنجبيل بخواصه الحرارية التي تلائم التخلص من الأنف الدهنية مما يقلل حجمها إذا تم استخدامه بكيفية صحيحة، فمن خلال مزج الزنجبيل بالماء البارد سوف تتشكل عجينة مثالية يتم دهن عظام الأنف بها يومياً للحصول على نتائج تضاهي عمليات تجميل الأنف العريض من الدرجة الأولى.
• خلطة خل التفاح : من الوصفات المنزلية التي ينصح بها المستخدمين من أجل تفتيت الدهون المحيطة بمنطقة الأنف، فمن خلال وضع قطعة من القطن بداخل خل التفاح واستخدامها ككمادات على الأنف سوف يجد المريض تقدماً ملحوظاً بهذا الشأن مع ضرورة غسل تلك المسوح بالماء لحامضيتها التحسسية.

تجربتي مع عملية تجميل الأنف العريض   

تقول سيدة أمريكية تدعى ميليسا أنها كانت تعاني بشدة من أنفها العريضة والتي تبرز بشكل رئيسي كلما أرادت أن تتبع أحد الأنظمة الغذائية لإنقاص وزنها، فتضيف أنها بالفعل استطاعت أن تنجح في هذا الإطار إلى أن تبينت حجم أنفها الذي أصبح مغايراً لملامح وجهها.

فتقول ميليسا أن ذلك أربكها بشدة مما جعلها تفقد الثقة في ذاتها في محاولة منها لترك ذلك النظام الغذائي الذي جعلها تحصل على جسد ممشوق في مقابل عظام أنف كبيرة ظلت كما هي، حتى أشارت لها إحدى صديقاتها إلى عمليات تجميل الأنف العريض.

فتضيف ميليسا أنها ترددت بشدة في بادئ الأمر من تلك الخطوة خوفاً من أي مضاعفات قد تحدث لها، معللة ذلك بأنها تعاني من فوبيا التخدير، فما كان منها إلا أن جلست مع صديقاتها ممن مررن بتلك التجربة بكل سهولة دون أي معوقات في وجود تقنيات متطورة تخدم ذلك الغرض.

وبالفعل لجأت ميليسا إلى عمليات تجميل الأنف العريض الذي أكسبها مظهراً جمالياً أدهشها مما دفع بها لاستشعارها بكامل أنوثتها والتي تجلت في ردود أفعال أصدقائها وصديقاتها، مثنية على الخدمة الطبية التي نالتها علاوة على نصائح طبيبها المخضرم الذي ساعدها في الحصول على أنف مثالي دون أي آثار خطيرة.

عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم عمليات تجميل الأنف العريض وأنواعها وكيفية درء مخاطرها وآثارها الجانبية جنباً إلى جنب أبرز التجارب الحية على نجاح تلك النوعية من الجراحات التجميلية.