القصبة الهوائية

هل تسعون للحفاظ على القصبة الهوائية خالية من الالتهابات والأمراض الخطيرة؟ هل تودون معرفة الدور الحيوي لتلك القصبة بأجسامكم؟ نعم يمكنكم ذلك من خلال رؤية خبراء موقع العيادة أون ضمن بحوثهم العلمية حول الأسباب الخفية وراء تليفها وكيفية الوقاية.

القصبة الهوائية

يعرف الأطباء القصبة الهوائية على أنها أنبوب ذو مرونة قياسية علاوة على تمدده بسهولة حيث تتمركز بالجهة المقابلة للمريء، يصل طولها لنحو 15 سم في حين يبلغ قطرها 3 سم.

تصل تلك القصبة ما بين الحنجرة ممتدة إلى أسفل القفص الصدري متمثلة بجزئين رئيسيين وهما الشعبتين الهوائيتين اللتان تربطان القصبة الهوائية بالرئتين اليمنى واليسرى.

تلعب القصبة الهوائية دوراً حيوياً بالتنسيق مع الدور الوظيفي للمريء وما يعرف كذلك بلسان المزمار، فينصب دور الأخير على عدم انفتاح تلك القصبة خلال تناول الطعام لعدم دخوله إليها إضافة إلى عدة أدوار أخرى وهي:

موصل للهواء

تلتف الوظيفة الرئيسية التي تقوم بها القصبة الهوائية حول المساعدة في نقل الهواء من وإلى الرئتين وهذا ما يعرف بعمليتي الشهيق والزفير، ليتخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون ويحتفظ بالأكسجين فقط.

الوقاية من البكتيريا والكائنات الجرثومية

تتشكل القصبة الهوائية بنوع من البطانة المحاطة بجدار أو غشاء لزج يرتكز دوره على منع الأجسام الغريبة من اختراق الجهاز التنفسي والرئتين.

حيث تتكثف تلك البطانة مع نشاط الخلايا الهدبية التي تساعد على تحفيز السعال والبلغم من أجل طرد تلك الجراثيم إلى خارج الجسم.

منظم حراري للهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي

تساعد القصبة الهوائية بشكل رئيسي على تنظيم المعدل الحراري للهواء الذي تمتلئ به الرئتين خلال دورة النشوء التي يمر بها.

مما ينجم عنه حالة من التكيف لتيارات الهواء المتداخل مع الرئتين ليتحول من البرودة والسخونة عكسياً مع حالة الجسم.

يرصد أطباء الجهاز التنفسي ثمة ارتباط بين بعض الأمراض الصحية التي تلقي بظلالها على حالة الخلل والاضطراب الذي يصيب القصبة الهوائية مما بدوره يؤثر على وظيفتها البنيوية برمتها.

كذلك قد تتضرر تلك القصبة حال استنشاق بعض المواد الضارة مما يسبب تلف بالأنسجة الرغامية التي تتحكم في وظيفة التنفس بصفة أولية.

كذلك تتأثر القصبة الهوائية سلبياً حال توافر العوامل الوراثية التنفسية التي ترتبط ببعض الأمراض المزمنة مما يتطلب إجراء جراحة “فغر الرغامي” لتقوم بوظيفة الرئة الثالثة للجسم.

حيث يعد الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من خلف ذلك، فتنتشر بكثرة ما بين سن  3 – 6 سنوات والتي قد تتحول إلى خطراً يداهم خلايا أجزاء الجسم الأخرى بفعل نشاط البكتيريا الجرثومية العنقودية الذهبية

يوجد عدد من المسببات التي تؤدي إلى حدوث التهابات القصبة الهوائية وما تشمله من عوارض صحية سيئة قد تتبلور إلى مخاطر تنفسية شديدة ومن ضمن تلك الأسباب التي يشخصها الخبراء العلاجيين:

حالات الاختناق المحتملة 

يترتب على الاختناقات التي يتعرض لها البعض حدوث التهابات شديدة تتعرض لها القصبة الهوائية مما يقوض قدرتها على طرد البكتيريا خارج الجسم، مما يؤثر على عدم وصول الأكسجين للمخ ومن ثم يتسبب ذلك في حدوث الإغماء.

حدوث التهابات بلسان المزمار

ينجم التهاب لسان المزمار جراء الإصابة بنوع معين من البكتيريا النزلية التي يطلق عليها اسم (Hib)، تلك التي تتأتى بصفة خاصة لمن يتعاطون التطعيم الكلاسيكي الوقائي، مما يسبب بدوره التهاب القصبة الهوائية.

سرطانات وأورام القصبة الهوائية

تتسبب نوعيات كثيرة من أمراض السرطان الحنجرية في حدوث التهاب القصبة الهوائية إزاء نشاط الجذور الحرة وضعف المناعة التي تحدثها تناول الكحوليات والتدخين.

مرض تلين القصبة الهوائية

هو من بين الأمراض الخلقية التي تتلف بدورها النسيج البنيوي والغضروفي للقصبة الهوائية، حيث يصاب به هؤلاء الأطفال الذين يتعرضون لرتق المريء، مثله مثل مرض الناسور المريئي الذي يتسبب في تشوهات كثيرة.

ضيق القصبة الهوائية

يتسبب الضيق الذي يصيب القصبة الهوائية إلى تهدم البنية التكوينية لها مما يلحق بها ندبات وكدمات تدفع نحو انتشار الالتهابات والتقيحات.

ومن ضمن الأسباب التي ترتبط بذلك أيضاً تضخم الغدة الدرقية والإصابة ببعض الالتهابات المعدية، كالدفتيريا وداء الساركويد.

يدرج الأطباء عدد من العوارض التي تبرز كإحدى مؤشرات الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية، من بين تلك الأعراض الأكثر شيوعاً السعال النباح الذي يتضمن خفوت شديد بالصوت.

كذلك استشعار المرضى بحالة من الشهيق المزعج الذي يتخلله ضيق بالتنفس وما إلى ذلك من ارتفاع درجة الحرارة والشفاه الزرقاء وصولاً بسيلان واحتقان الأنف والشعور بألم شديد عند البلع والتهابات شديدة بالجيوب الأنفية.

يلجا الأطباء إلى مجموعة من الفحوصات لمعرفة الأبعاد الطبية لمرض التهاب القصبة الهوائية وما تتضمنه من تداعيات تكون سبباً في استنباط أنجح الوسائل العلاجية، من تلك الكيفيات المتطورة قياس مستوى ونسبة الأكسجين بالدم.

كذلك يستهدف الأطباء عمل مزرعة بواسطة عينة من البلغم للوقوف الدقيق على مسببات التهاب تلك القصبة وأفضل العلاجات التي تلائم ذلك التفشي المرضي.

فمن خلال تعرض المرضى لتصوير الرئتين بالإشعاعات السينية يمكن معرفة وجود تورمات خبيثة أو من عدمه ومدى قابلية هذا التطور كإجراء احترازي يراعى الاعتماد عليه بهذا الصدد.

تشتمل طرق مكافحة التهابات القصبة الهوائية على تفادي أي مضاعفات خطيرة من خلال البروتوكولات العلاجية والوقائية بشكل متوازي، من بين ذلك ما يلي:

  • العمل على استنشاق أبخرة الماء لفتح المجاري التنفسية بسهولة دون أي اختناق محتمل.
  • الحرص على التخلص من الإفرازات التي تخرج من القصبة الهوائية خلال الخضوع لعملية المنظار.
  • عدم التراخي فيما يتعلق بتناول مضادات الستيرويد لعلاج ذلك الالتهاب لتجنب أي تورمات قد تتفاقم.
  • تعاطي المضادات الحيوية في أوقاتها، كما يصفها الطبيب لتفادي أي مضاعفات أو تفاعلات جرثومية قد تزيد من حدة تلك الالتهابات.
  • الاهتمام بتواجد أجهزة التنفس الميكانيكية أو ما يعادلها بداخل المنزل كأحد أوجه الإسعافات حال الشعور بضيق أو صعوبة في التنفس.
  • الالتزام بقواعد النظافة العامة والابتعاد عن السلوكيات التي تجتذب الملوثات إلى داخل القصبة الهوائية.

ترتكز نصائح الأطباء الوقائية فيما يتعلق بالحفاظ على القصبة الهوائية من التلف والتدمير وفقاً لعدد من القواعد السلوكية التي يجب أن يتبناها الجميع والتي تشتمل على الإقلاع عن التدخين بشكل دائم.

فالمدخنون هم الأكثر تعرضاً لتليف القصبات الهوائية من خلال تلك المواد السامة التي تدخل إلى الرئتين مما تضعف من جدران بطانتها التي تحمي الخلايا والأنسجة من التهتك.

الحرص على منح التطعيمات للأطفال والكبار تبعاً للمحددات والبروتوكولات الطبية للحماية من الأنفلونزا وتلك الأمراض التنفسية التي قد تدفع نحو مزيد من التهابات القصبة الهوائية.

ضرورة تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم لتحسين نشاط الدورة الدموية وكذلك إصلاح القصور العضلي المخاط.

الحفاظ على رطوبة الهواء بعيداً عن تلك المؤثرات العكسية التي تدخل إلى الرئة والقصبات لتجنب تعرضها للخلل الوظيفي في ضوء تغيير روتين الحياة بواسطة انتهاج ممارسة الرياضة التي تحافظ على الجهاز التنفسي.

الانتظام في تناول طعام صحي مليء بالخضروات والفاكهة دون الإكثار من الكربوهيدرات والدهون التي تحول الجسم إلى قنبلة موقوتة، وصولاً إلى أخذ قسط وفير من النوم لتعزيز مناعة الجسم وصحة القصبة الهوائية دوماً.

يعد الربو من الأمراض التنفسية التي تنتج عن التهاب القصبة الهوائية والرئتين، مما بدوره يسبب خللاً عميقاً بالوظائف التنفسية للجهاز الصدري مما ينجم عنه نوبات اختناق قد تفضي إلى الإغماء.

حيث يصاحب الإصابة بالربو نوعاً من الخشخشة وكذلك الصفير التنفسي جراء الانقباض العضلي بمحيط الشعب الهوائية، في وقت يرى الأطباء أن الربو من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة طبية دورية.

لكي يقف الأطباء على مدى خطورة حالة الربو وتأثيرها على القصبة الهوائية يتم إجراء مجموعة من الفحوصات الجسدية والمعملية بشأن ذلك، ليتسنى اختيار العلاج الفعال حول ذلك لتفادي أي تداعيات صحية خطيرة.

ترتبط الإصابة بالربو ببعض العوامل الوراثية علاوة على غيرها من العوامل البيئية بفعل التلوث الذي تسببه المصانع والسيارات وما إلى ذلك من العادات السلوكية الخاطئة مثل التدخين. 

كذلك فرط الحساسية من تفاعلات المواد الكيميائية والاختلاط بالطيور وما يثار من فرو الحيوانات وتناثر الغبار وغيرها من المواد المثيرة التي تتشبع بها القصبة الهوائية. كل ذلك من شأنه التسبب في مرض الربو.

يحرص كثير من الأطباء على نصيحة الذين يعانون من حساسية القصبة الهوائية من توخي الحذر فيما يتناولونه من علاجات لا يصفها الأطباء المعنيين لعدم تدهور حالتهم الصحية.

مفيدين أن الاعتماد على الطرق العلاجية الطبيعية كاستنشاق الأبخرة المتصاعدة من الماء الساخن قد يكون إحدى الحلول الإسعافية حتى يتم زيارة الطبيب، دون الانغماس في تعاطي أي علاجات بهذا الصدد.

وجد مجموعة من الأعراض المصاحبة لمرض الربو والتي تختلف في شدتها ما بين حالة لأخرى، حيث يكون في مقدمة تلك العوارض الصحية استشعار صعوبات في التنفس يليها انقباضات حادة بالصدر والتي تزداد خلال فترات الليل بصفة خاصة.

ومن بين الأعراض الشائعة المرتبطة بمرض الربو حدوث سعال وصفير متكرر والتي تزداد حدتها بصفة رئيسية حال الإصابة بالفيروسات التنفسية كالإنفلونزا على سبيل المثال.

تتأثر كذلك القصبة الهوائية بتلك الأعراض بشدة مما يجعلها أكثر عرضة لخفض نسبة الأكسجين بها مما ينعكس على مخاطر جمة تستدعي الحاجة إلى استخدام الموسعات القصبية العلاجية لعودة كفاءتها للعمل من جديد.

يعتمد علاج الربو باتجاه تفادي تلك العوامل التي تسبب تحسساً تنفسياً إلى داخل القصبة الهوائية مما تعمق من مخاطر حدوث تلف وظيفي بالجهاز التنفسي برمته ومن ثم يعكف الأطباء على توصيف أفضل العلاجات الناجحة بهذا المضمار مثل:

بخاخ كورتيكوستيرويد 

يستهدف تلك النوعية من بخاخات الربو تقويض الأعراض الجانبية التي تتزامن مع حالات الربو من الدرجة الخفيفة، مما لا يجعله فعالاً بتلك الحالات المزمنة التي يتعرض لها البعض.

دواء لويكوتريان

هو من بين الأدوية التي تنشط نحو تثبيط المصدر الأولي لحدوث التهابات بمنطقة الشعب والقصبات الهوائية ومثله مثل دواء ثيوفيلين الذي يساعد في توسعة تلك الممرات الهوائية وإزالة ما بها من التهابات.

كما يوجد مجموعة من الأدوية الأكثر شيوعاً بهذا المنوال مثل سالبوتمول وإبرتروبيوم وكذلك كورتيكوستيرويد وغيرها، تلك النوعيات التي يتم تعاطيها فموياً أو عن طريق الوريد.

في وقت تعمق بعض أنواع الحساسية حالة الربو والتهابات القصبة الهوائية والتي تستدعي بدورها نوعاً علاجياً مختلفاً مثل العلاج باللقاح، حيث يفضل الأطباء ذلك نظراً لعدم وجود أي انعكاسات صحية خطيرة من ورائها.

يعتبر مرض التصلب اللويحي من بين الأمراض التي تستهدف جهاز المناعة من خلال إحداث تهتك عصبي بالغشاء الخارجي له.

على إثر ذلك يحدث خلل بمنظومة الاتصال والإشارات الممتدة بين الدماغ والأعصاب، فيصعب التحكم الحركي ببعض المناطق مما يؤشر لتضرر الأعصاب أيضاً.

أعراض التصلب اللويحي

يشتمل مرض التصلب اللويحي على عدد من الأعراض التي تختلف تبعاً للمناطق العصبية المصابة من شخص لأخر، من ضمن الأعراض الشائعة الشعور بالخدر وانعدام الإحساس ببعض أطراف الجسم.

يتضمن ذلك أيضاً حدوث شلل عصبي وعضلي ببعض أجزاء الجسم قد يلازمه فقدان بصري بإحدى العينين أو كلتاهما، ينبئ ذلك عن احتمالية حدوث رؤية ضبابية لدى المصابين.

تتصل بعض الأعراض الأخرى بهذا المرض مثل حدوث الرعاش وفقدان الوزن الغير مبرر وصولاً بالصداع والدوار الدائم.

حيث تختلف تلك الأعراض وشدتها وفقاً لدرجة التصلب، كما أنه يدفع نحو ضعف مناعة الجهاز التنفسي ومنه القصبة الهوائية.

أسباب التصلب اللويحي

تقترن أسباب التصلب اللويحي بعدد من العوامل التي يشخصها الأطباء بالعناصر المساعدة للإصابة بهذا المرض على شاكلة العوامل وراثية بين أفراد الأسرة وما يتناقله الأبناء من الآباء والأمهات.

بينما يرى بعض الأطباء والمتخصصين أن العامل الوراثي لا يمكن الجزم بكليته بهذا السياق كون التوأمين لا تعادل درجة أصابتهم عن غيرهم من الأطفال بهذا المرض سوى بنسبة ٣٠٪ فقط.

كذلك من بين الفيروسات التي تعزز من فرص الإصابة بهذا المرض فيروس إبشتاين – بار الذي أثبتت كثير من الدراسات الطبية والعلمية عن وجود ثمة ارتباط بينه وبين التصلب اللويحي .

يعد كذلك  مرض السكري في كثير من الأحيان والتهاب الأمعاء والقصبة الهوائية من بين مسببات التصلب اللويحي إذا لم تلقى الاهتمام والفحص الطبي اللازم، لأنها قد تقود إلى حدوث شلل أو صرع  وكذلك تشنج عصبي وعضلي مزمن.

علاج التصلب اللويحي

أجمع الأطباء حول العالم بأنه لا يوجد علاج لمرض التصلب اللويحي في وقت ترتكز جهود الطب الحديث باتجاه تقليص ردود الفعل المناعية الذاتية  لهذا المرض من خلال التحكم الشامل في الأعراض المصاحبة له.

من بين تلك العلاجات التي أثبتت جدارتها بهذا الاتجاه دواء كورتيكوستيرويد كونه يساعد على تحييد الالتهابات الناجمة عن التصلب والحفاظ على رقعة الانتشار المرضي دون توسعة.

يوازي ذلك الاستخدام الطبي مجموعة علاجية أخرى مثل إنترفيرون وغلاتيرمر وناتاليزوماب ودواء ميتوكسينوترون كأبرز العلاجات التي يتم استخدامها بهذا المجال.

في حين يطوق الأطباء ذلك المرض أيضاً بتقنية فصادة البلازما التي تشبه في آلية عملها جهاز غسل الكلى، حيث تعتبر تلك التقنية ملائمة للغاية بالنسبة للحالات المتقدمة المصابة بمرض التصلب اللويحي.

أما على المستوى العلاج العشبي فهناك بعض النباتات الورقية التي يمكن الاستناد إليها بشأن تخفيف أعراض التصلب، تلك التي تمتاز بفوائدها العديدة مثل الكركم وغوتو كولا وكذلك عشبة جنكة بيلوبا وبذور القنب الصيني.

تشمل تلك العلاجات النباتية أوراق التوت والنعناع البري وزهرة البابونج وأوراق الهندباء ومسحوق الزنجبيل، إلى جانب فوائدها المتميزة التي تمت بصلة لتخفيف التهابات القصبة الهوائية.

يمكنكم كذلك التواصل عبر واتساب اب لمعرفة كيفية الحفاظ على أعضاء جسمك بالطرق والمنهجية الصحيحة علاوة على الأساليب الوقائية والتعزيزية التي تمنحكم مزيداً من الطمأنينة حيال ذلك.

 

بتلك الفقرة نصل لنهاية طوافنا حول موضوع القصبة الهوائية وكيفية الحفاظ عليها من الالتهابات وأسباب خللها الوظيفي وما إلى ذلك من أعراض تلك الالتهابات ونصائح خبرائنا لتجنيب ذلك، في إطار قنواتنا الاتصالية المتاحة على مدار الساعة مع فرقنا التخصصية من الأطباء والخبراء.