اللسان

هل ترغبون في طرق فعالة للقضاء على تقرحات اللسان؟ هل تبحثون عن الحماية العلاجية والوقائية من التهابات الفم؟ يوصي خبراء موقع العيادة أون بمجموعة من الاستراتيجيات التي تحمي اللسان من الأمراض السرطانية وفقاً لبروتوكولات موثوقة ومنهجيات مضمونة ومجربة.

اللسان

تنشأ فطريات اللسان بصفة خاصة لدى الأطفال والرضع وكذلك الكبار ولكن بدرجة أقل قليلاً، مما تحدث نتوءات بيضاء أو ذات لون أصفر على اللسان قد تمتد لتصل إلى الخدين.

يصف الأطباء في تلك الحالات مجموعة دوائية تستهدف معالجة هذا التغير اللوني الذي يصاحبه الإحساس بنوع من الخشونة مما يفقده ميزته الملساء.

لا يقتصر هذا الأمر عند هذا الحد بل يشمل إصابة اللسان باحمرار شديد على هيئة فقاعات بعضها قد يؤثر على طريقة تناول الطعام 

ترتبط العوامل السببية لظهور ونشأة فطريات اللسان من خلال فرط النمو الفطري للمبيضات البيضاء، تلك التي تتواجد بشكل رئيسي بالألسنة ولكن بنسبة قليلة للغاية. 

حيث تعد المناعة هي خط الدفاع الأول المضاد لتلك الفطريات ومن ثم فإن المصابين بضعف جهازهم المناعي هم الأكثر عرضة لظهور تلك الفطريات.

في وقت تعد تناول بعض العقاقير كأدوية السكري والضغط وما إلى ذلك من التعرض المستمر للعلاج الإشعاعي إحدى الأسباب الكامنة خلف الإصابة بقرح وفطريات اللسان وفقاً لدراسات الباحثين بالمجال الوقائي والطبي.

تتبلور عدد من الأعراض التي تصاحب المصابين بفطريات اللسان على هيئة شعور بعدم الراحة الذي يتخلله ظهور علامات بيضاء أو صفراء اللون بمناطق متعددة من الوجه كالخدين واللوزتين واللثة والشفاه.

تشتمل تلك الأعراض أيضاً على الإصابة ببعض النزيف الطفيف الذي يتضمن استشعار وجع وتأكل بالفم إلى جانب التعرض لحالة من جفاف الجاف والتشققات كذلك.

الإصابة بصعوبات البلع والإحساس بوجود طعم غير مستساغ بالفم وما إلى ذلك من فقدان الوزن، فقد تصل تلك المخاطر إلى وصول الفطريات إلى المريء مما قد يضاعف من ألمها وتبعاتها.

تعتمد المنهجية العلاجية لفطريات اللسان على استراتيجية دوائية ينصح بها الأطباء في حين يفضل آخرون اللجوء إلى العلاجات الطبيعية المنزلية بهذا الصدد.

من تلك الأدوية الفعالة لعلاج الفطريات فلوكونازول الذي يعد من أشهر الأنواع الأكثر شيوعاً وكذلك كلوتريمازول  وغسول نيستاتين وكذلك إيتراكونازول.

بينما يصبح تعاطي دواء الأمفوتريسين خياراً عاجلاً بحالات الإصابة الشديدة التي قد يلازمه تقيح أو نزيف مستمر لظاهر وباطن اللسان ممتداً نحو اللثة.

في وقت ينتهج الكثرين فيه كيفية طبيعية للتخلص من تلك الفطريات من خلال الاعتداد بالسلوكيات الصحيحة فيما يتعلق بغسيل الأسنان بفرشاة ناعمة دون الانسياق خلف أي علاجات مجهولة المصدر.

فمن خلال وصفة المضمضة بالماء المالح المضاف إليه صودا الخبز أو الماء الممزوج بعصير الليمون وخل التفاح يساعد ذلك كثيراً في علاج فطريات اللسان وتخفيف الالتهابات.

يعرف الأطباء التهاب اللسان على أنه مرض تتأتى عوارضه من خلال حدوث انكماش بحليمات الفم اللسانية، مما يجعل منها مصدراً للألم الشديد الذي يؤثر بدوره على عملية التحدث هجائياً بشكل سليم.

مما يستدعي استشارة الطبيب حيال ذلك من أجل علاج تلك الالتهابات بشكل فعال دون حدوث أي أضرار أو مضاعفات أو تحسس من قبل تلك المكونات الدوائية.

تتصاعد عدة مسببات لحدوث التهابات اللسان تلك التي تنجم عن علل صحية عارضة كانت أو مزمنة مما يجعلها مؤشراً من المؤشرات السببية لتلك التغيرات السلبية.

من بين تلك الأسباب حالات الإصابة بالفم  التي يكون مصدرها الإجراءات التجميلية والعلاجية كما يحدث بتقويم الأسنان، كذلك أكل الطعام ساخنا مما يسبب التقرحات والفقاقيع الجلدية بالفم. 

عند تركيب دعامة أسنان تؤدي إلى حدوث التهابات اللسان بشكل مستمر مما يجعلك أكثر تعرضًا للالتهابات المزمنة، وكذلك حدوث الكثير من الإصابات بالفم واللسان.

كذلك عوامل التحسس والتجرثم كالهربس، التي يتعرض لها البعض مما يلحق الأذى بالفم واللسان والأسنان كذلك، تلك التي تنبثق من بعض العادات السلوكية الخاطئة مثل إهمال غسل الفم والعناية به. 

إضافة إلى ذلك فإن المصابين بجفاف الفم هم الأكثر عرضة للالتهابات الفموية نظراً لقلة تلك الإفرازات اللعابية مما يحدث تشققات وما إلى ذلك من تغيرات بأنسجة اللسان.

تقع كذلك أمراض الإصابة بفقر الدم ونقص التغذية ضمن أسباب تلك الالتهابات من خلال افتقار الجسم للمعادن والفيتامينات اللازمة لمقاومة الأجسام الغربية مما يسهل من فرص الإصابة بتلك الأشياء المؤلمة.

تشتمل أعراض التهاب اللسان على عدد من التغيرات التي تطرأ على حاسة التذوق اتساقاً مع ارتباطه مع هذا العضو، من بين تلك الأعراض الشعور بالألم والوخز بحافة ومنتصف الفم.

يصبح التعرض لكثير من الحرقان باللسان سمة رئيسية وما إلى ذلك من تورمات شديدة بالفم مما يثير تحسس انتشاري تتزايد مع الحليمات اللسانية احمراراً وتقيحاً.

يتوجب عقب استكشاف تلك الالتهابات التي تصيب اللسان التوجه لزيارة الطبيب المختص لإجراء الكشف المبكر بشأن ذلك مما يستلزم من قبل المرضى الاعتناء بالنصائح والتعليمات المقررة.

فالتوقف عن التدخين وتناول الأدوية العلاجية الملطفة كالدهانات التي تعالج الالتهابات تأتي في مقدمة تلك التوصيات جنباً إلى جنب الأدوية المضادة للفطريات والفيروسات.

لا يقف الأمر عند هذا الحد بل يمتد لتناول العقاقير من نوعيات المكملات الغذائية التي تزيد من مجابهة الفيروسات والبكتيريا التي تصيب الفم واللسان مما تقوض التهابه وتعزز من نشاطاته الإفرازية.

يتعرض الكثيرين لتقرحات اللسان تلك الناجمة عن عدم تنظيفه وكذلك التعاطي الغير سوي مع الطعام مما يؤدي إلى تردي الحالة الطبيعية للفم محدثاً تقرحات وندوب حمراء تصيب الحليمات.

حيث ترتبط تلك التقرحات بعدد من العوامل النفسية والمزاجية بالنسبة لنوعيها المؤلمة منها وغير المؤلمة مما يستدفع الجهود الطبية لعلاجها على الفور من خلال بعض مشتقات الكورتيزون أو مضادات الاكتئاب.

تنتج تقرحات اللسان عن عدد من الأسباب التي يصنفها الأطباء ضمن العوامل التي يجب علاجها لتفادي تفاقم وحدوث ذلك المرض، من بين ذلك التالي:

  • التدخين بشراهة أحد الأسباب التي تزيد من حدة تقرحات الفم بفعل التلوث الذي تحدثه مكوناته السامة.
  • التعرض للكثير من التوتر والإجهاد من شأنه الإضرار بالفم وتعرضه للالتهابات الشديدة كذلك.
  • الإصابة بالالتهابات الفيروسية والفطرية يعمق من تشوهات اللسان ما بين قرح وندوب فقاعية مؤلمة.
  • الحساسية من بعض نوعيات الطعام والخضروات من فصيلة الشوكيات.
  • افتقار الجسم لبعض أنواع الفيتامينات وبعض المعادن كالحديد والزنك وغيرها من المكملات البنائية.
  • استخدام غسول للفم يحتوي على مثيرات تكوينية كالكحول وغيره مع عدم تنظيف الفم واللسان بشكل صحيح ومستدام.
  • الإصابة بأنواع بعينها من أمراض الفم كمتلازمة حرق الفم والحزاز المسطح وما يطلق عليه الأطباء بمرض بهجت.
  • الإصابة بالأمراض السرطانية يؤدي أيضاً إلى تقرحات اللسان والفم.

تشتمل تقرحات اللسان على عدد من الأعراض التي تسبب قلقاً بالغاً لدى المرضى المصابين به، مما يجعلهم يستشعرون بنوع من الألم الشديد والوخز بالفم.

تصاحب تلك التقرحات أعراض شائعة كالشعور بارتفاع درجة حرارة الفم جراء تنامي تلك الالتهابات وارتفاع وتيرتها، حيث تختلف تلك الأعراض من شخص لآخر.

ترتكز المنهجية العلاجية لتقرحات اللسان على عدة أمور طبية يجب مراعاتها بشكل جيد لتفادي ذلك الشعور المزعج الذي يصيب الفم وما إلى ذلك من التأثير الإضافي على الخدود ومحيطها.

من بين تلك العلاجات المرشحة للاستخدام طبياً استخدام مرهم الليدوكايين وتناول فيتامين ب12 وشرب المزيد من السوائل التي تمنع من حدوث الجفاف الفموي.

يمكن كذلك اللجوء إلى استخدام بعض العلاجات الطبيعية المنزلية كجل الصبار والعسل ومستخلص زيت جوز الهند.

أيضاً عن طريق المضمضة بالماء وصودا الخبز علاوة على تعاطي الستيرويدات والمضادات الحيوية النموذجية كدواء كيورام.

يتجسد تعريف اللسان الأبيض من الناحية الطبية على أنه حالة تتكون فيها طبقة بيضاء أو رمادية بالفم، حيث تتموضع تلك العلامات بالألسنة واللثة وكذلك الوجنتين.

تنشأ تلك الطبقة بفعل تعرض الأغشية المخاطية لحالة من التهيج المزمن، فيصنف الأطباء تلك العلامات البيضاء على أنها غير ضارة ولكنها تنبعث من تغيرات فسيولوجية عادية.

تتعدد أسباب اللسان الأبيض الذي يعاني منه البعض والتي من بينها عدم الاعتناء بتنظيف الفم بالطريقة الصحيحة مما يجعل انتشار البكتيريا والفطريات سهل للغاية، محدثة حالة من التحور الجرثومي.

من بين تلك الأسباب عادة التنفس من خلال الفم وما إلى ذلك التعرض لجفاف الفم يتضمن ذلك الإصابة بالحمى والعادات السيئة كالتدخين وشرب الكحوليات بمختلف أنواعها.

تعد الإصابة ببعض الأمراض كالطلوان وما يعرف بحزاز عنق الفم ومرضى السكري والإيدز والزهري وسرطان الفم من بين مسببات هذا اللسان الأبيض كذلك.

تعتمد منهجية علاج اللسان الأبيض على تغيير العادات السلوكية لتصبح أكثر صحية فيما يتعلق بالغسل اليومي للأسنان والفم علاوة على شرب السوائل المائية بكثرة مع ضرورة المتابعة الطبية إن لزم الأمر.

تتجلى تلك الضرورة الطبية من خلال استشعار حرقة وألم باللسان وكذلك التعرض الدائم لتقرحات اللسان المفتوحة والتي قد تحمل أبعاد أخرى كالإصابة بالحمى والطفح الجلدي.

من بين الأمراض السرطانية الشهيرة تلك التي يصاب بها الفم واللسان بفعل ما تحدثه الخلايا الحرشفية التي تتمركز بداخل الأغشية المخاطية مما يعمل على تفشي النمو السرطاني الفموي.

تتمثل أسباب سرطانات اللسان بعدة محاور سلوكية وصحية تشمل عادة التدخين التي تضاعف احتمالية تلك الإصابة بفعل الخواص التفاعلية المضرة لمواد التبغ والنيكوتين مثلها مثل تناول الكحوليات.

كذلك تؤدي أمراض الحزاز المسطح الفموي وأمراض نقص المناعة واستمرارية التعاطي الدوائي لبعض نوعيات العقاقير الخطيرة إلى تفاقم فرص الإصابة بسرطان الفم.

تتضمن أعراض سرطان الفم واللسان عدداً من الاختلالات التي تحدث وفقاً للسيناريوهات الطبية والاحتمالية، تلك التي تتبلور في أشكال مرضية بعينها كالتالي:

  • حدوث تأخر بشفاء الجروح الفموية.
  • تكرار الشعور بألم بمنطقة الفم والأذن.
  • التعرض لانتفاخ بالفم واللسان.
  • ظهور بقع بيضاء تغطي الغشاء المخاطي للأسنان والفم.
  • حالات تخلخل الأسنان بشكل مزمن من بين المؤشرات التي ترمز لذلك المرض الخبيث.
  • تنامي بقع بنية وسوداء مصحوبة بانتفاخات موضعية بجوانب الفم المتعددة.

تتصل استراتيجية علاج سرطان الفم واللسان بعدد من الإجراءات الطبية والجراحية التي يتخذ الأطباء قرارهم بها من خلال اتجاه وحجم هذا المرض وخطورته المستقبلية، مثل التالي:

  • الاعتماد على آليات علاجية تستهدف تثبيط النمو السرطاني داخل الفم من خلال التأثير على وظائف بعض الغدد والعناصر البروتينية.
  • استئصال وتقويض نشاط الورم السرطاني من خلال أجهزة التسليط الإشعاعي الذي يكمن دوره بتفتيت الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في اللسان.
  • اللجوء إلى العلاج الكيماوي والعلاج المناعي اللذان يستهدفان خمد الوظائف الانتشارية للمرض السرطاني دون استفحاله وقدرة الجسم على مجابهة التداعيات الصحية الخطيرة.
  • خيار الجراحة الذي ينصب بالأساس على إزالة السرطان من الفم ثم معالجة تبعاته بشكل تجميلي.

يعرف الأطباء حالة جفاف الفم واللسان بنقص إفراز اللعاب جزئياً أو كلياً مما ينعكس على بعض الخلل الذي يصاب به الجهاز التنفسي والهضمي من صعوبات التنفس وغيرها، كذلك يرتبط ذلك بحدوث التسوس السني.

أسباب جفاف الفم واللسان والحلق

تتعدد أسباب جفاف الفم واللسان والحلق بفعل تعاطي بعض الأدوية كمضادات الاكتئاب وعلاجات الإسهال للصغار والكبار على حد سواء من بين تلك الأدوية أيضاً مضادات الهستامين ومزيلات الاحتقان والأدوية المعنية بالارتخاء العضلي وسلس البول وكذلك مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وما إلى ذلك من علاجات حب الشباب وغيرها.

مما يحتم مراجعة الطبيب المعني لتفادي حدوث ذلك طبياً أو سلوكياً للحفاظ على اللسان من الجفاف ومن التعرض لتلك الأمراض المحتمل حدوثها، حيث يتأتى ذلك بأمان من خلال أطبائنا المتواجدين بشكل دائم عبر الواتساب الذي نتيحه على مدار الساعة.

بهذا نكون قد طوفنا طويلاً بهذا المقال حول موضوع اللسان وكيفية حمايته من كافة الأعراض والأمراض المحتملة وتجنب مخاطرها بسهولة، لمزيد من التفاصيل والمستجدات المتعلقة بشأن ذلك يمكنكم البقاء عن كثب من خبرائنا ومعالجينا عبر قنوات اتصالنا المباشرة.