الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي من الغدد الصماء الموجودة في الفقاريات، تقع لدى الإنسان في منطقة أسفل الرقبة، تتكون من فصين يشبهان الفراشة متصلين، يربط بين الثلثان السفليان لهذين الفصين رباط رفيع يُسمى ببرزخ الغدة الدرقية، تقوم هذه الغدة بإفراز ثلاثة من الهرمونات الهامة جدًا لصحة الجسم، الثيروكسين (الهرمون الدرقي)، الكالسيتونين، ثلاثي الثيرونين (اليود)، لكل منهم عدد من الوظائف الضرورية لصحة الجسم، يقوم موقع العيادة أون بتوضيح ذلك في السطور التالية، مع مراعاة توضيح كيفية الحفاظ على إنتاجية هذه الهرمونات بالنسبة المطلوبة فقط دون زيادة أو نقصان.
بالإضافة إلى ما سبق سيتم تناول أهم الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية وكيفية تشخيصها وأهم الأعراض الدالة عن إصابة الغدة بالقصور إما بإفراط النشاط أو التكاسل والخمول، إليكم التفاصيل.
قصور الغدة الدرقية
يُقصد بقصور الغدة الدرقية هو نقص في نشاط الغدة، عادة ما يحدث نتيجة عدم إفراز الغدة الهرمون الدرقي بالنسبة الطبيعية له، أي لا تفرزه بما يكفي لنشاطها، لا يُسبب هذه القصور أي أعراضًا في مراحله الأولى والمبكرة، لكنها تظهر مع مرور الوقت نتيجة تأثير هذا القصور على الكثير من وظائف الأعضاء والصحة العامة للجسم أهمها ارتفاع معدل الكوليسترول بالجسم والإصابة بأمراض القلب المختلفة.
تعد الغدة الدرقية من الغدد صغيرة الحجم بجسم الإنسان، تقع أسفل العنق على هيئة فراشة بجناحين تحت ما يُسمى بتفاحة آدم، تقوم هذه الغدة بإفراز نوعين من الهرمونات الأساسية لجسم الإنسان والصحة العامة، هما هرمون الثيروكسين T4، هرمون ثلاثي اليودوثيرونين T3، تلعب هذه الهرمونات دورًا قويًا في تنظيم معدل امتصاص الجسم للدهون والكربوهيدرات، كما تساعد في التحكم بدرجة حرارة الجسم وكمية البروتين التي يتم إنتاجها.
التهاب الغدة الدرقية اللمفاوي الصامت
هو حالة مرضية تُصيب عادة النساء أكثر من الرجال، خاصة بعد عمليات الولادة بحوالي ثلاثة أو أربعة شهور، أثر تضخم في الغدة بدون الشعور بأي آلام، يعتبر حالة انتكاس أو اضطراب واضح مع كل حالة حمل وولادة، تبدأ المعاناة بعد مرور عدة أسابيع من الإصابة بإفراط في نشاط الغدة الدرقية مصحوب بقصور شديد في إنتاج الهرمون الدرقي، مما يجعل الغدة في حالة من الاضطراب المفاجئ
أسباب قصور الغدة الدرقية
لن تُصاب الغدة الدرقية بخلل وظيفي في أدائها أي ما يعني قصور في الغدة الدرقية بدون مسببات أو عوامل تؤدي إلى ذلك، فهناك الكثير من المشاكل الصحية التي سرعان ما تؤثر على كفاءة الغدة، نذكر منها:
- أمراض المناعة الذاتية: وهي السبب الأكثر تأثيرًا في الغدة، تعتبر أمراض المناعة الذاتية والمعروفة باسم “مرض هاشيموتو” رد فعل طبيعي من الجسم عند إنتاج الجهاز المناعي للأجسام المضادة التي تهاجم بدورها الأنسجة السليمة، سرعان ما تمتد هذه العملية إلى غدة الدرقية مؤثرة على قدرتها على إفراز الهرمون الدرقي.
- العلاج الإشعاعي: بالطبع قد يؤثر العلاج الإشعاعي خاصة لمنطقة الرأس والرقبة على كفاءة عمل الغدة، مما يؤدي إلى إصابتها بالقصور فور تعرضها لهذا النوع من العلاجات.
- التهاب الغدة الدرقية المتكرر: عادة ما تحدث التهابات الغدة الدرقية إثر عدوى أو مرض مناعي، يعمل هذا الالتهاب على تحفيز إفراز الهرمون الدرقي دفعة واحدة وهو ما يؤدي إلى زيادة في نشاط الغدة بشكل مفاجئ وهي من الحالات المرضية التي تُصيب الغدة تُسمى “فرط نشاط الغدة الدرقية”، من ثم تُصاب الغدة بالخمول فجأة.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير: قد يؤدي تناول بعض الأنواع من الأدوية خاصة التي تحتوي على الليثيوم لعلاج الاضطرابات النفسية إلى إصابة الغدة بالقصور، لذلك ينصح بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي علاجات بمدى علاقتها بنشاط الغدة.
بعض الحالات النادرة التي تُسبب قصور في الغدة الدرقية:
- وجود مشاكل منذ الولادة مثل العيوب الخلقية في الغدة الدرقية مما يجعلها لا تعمل بالشكل السليم والكفاءة المطلوبة، كما أن هناك بعض الأطفال يولدون بدون غدة درقية، حتى الآن لم يكن هناك أسباب واضحة لذلك، سوى أنه من الممكن أن تكون نوع من اضطرابات الغدة المتوارثة، يعد هذا هو السبب الرئيسي في إلزامية إجراء فحص الغدة الدرقية فور الولادة لجميع الأطفال.
- وجود اضطرابات في الغدة النخامية، فقد يؤدي فشل الغدة النخامية إلى إصابة الغدة الدرقية بالقصور، نظرًا لعدم قدرتها على إنتاج القدر الكافي من هرمون TSH المحفز للغدة الدرقية، كما يرجع هذا الفشل عادة إلى وجود ورم في الغدة النخامية غالبًا ما يكون حميد.
- فترات الحمل: من الممكن أن تُصاب السيدات الحوامل بقصور في الغدة الدرقية سواء أثناء الحمل أو بعده، في حال الإصابة به أثناء الحمل فيوصى بعلاجه على الفور لأنه قد يزيد من احتمالية حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض أو تسمم الحمل، ما يعرف بارتفاع كبير وملحوظ في معدل ضغط الدم بالجسم في الثلاثة الأشهر الأخيرة، كما من الممكن أن يؤثر هذا القصور على صحة الأجنة.
انخفاض نسبة اليود: تحتاج الغدة الدرقية عادة إلى نسبة معينة من معدن اليود لتحفيز إنتاج الهرمون الدرقي، يوجد هذا المعدن في المأكولات البحرية والنباتات المزروعة في تربة غنية بالملح اليودي وكذلك أعشاب البحر، يتسبب انخفاض نسبة اليود في الجسم إلى قصور الغدة، كما أن زيادة النسبة عن الحد الطبيعي لها قد يتسبب في زيادة نشاط الغدة.
أعراض قصور الغدة الدرقية
تختلف أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية حسب شدة الحالة، فقد يُصاب الشخص بقصور الدرقية ولكن بدون أعراض ملحوظة تكن في مراحلها الأولى، ليتفاقم الأمر قليلًا وتظهر بعض الأعراض التي يمكن معالجتها بالأدوية العلاجية، أما في بعض الحالات فقد تُكتشف الإصابة في وقت متأخر تكون قد وصلت لحد الخطورة والتي يصعب التعامل معها في بعض الأحيان، لذلك نستعرض معكم أهم وأبرز الأعراض الدالة عن وجود قصور بالغدة الدرقية مثل:
- الشعور بالخمول المستمر والتعب والإرهاق طوال الوقت.
- الشعور بحساسية شديدة تجاه البرودة بشتى أشكالها.
- تكرار الإصابة بالإمساك مع زيادة في وزن الجسم.
- تباطؤ في عملية الأيض بجسم الإنسان.
- انتفاخ في الوجه وجفاف وخشونة في الجلد.
- تلف وخشونة الشعر مع تساقط واضح به.
- الشعور بضعف عام في قوة عضلات الجسم، مع وجود آلام وتيبس بها.
- عدم انتظام الدورة الشهرية إما انقطاعها وتوقف نزول الدم أو الإصابة بنزيف وغزارة في كمية الدم.
- اضطرابات واضحة في ضربات القلب إما سرعة أو بطء.
- الإصابة بالاكتئاب وتشتت الانتباه وفقدان الذاكرة.
متى ينبغي عليك زيارة الطبيب: يتوجب عليك زيارة الطبيب المختص في حال الشعور بالتعب والإعياء الشديد بدون أسباب واضحة، أو كنت تعاني من أي أعراض خاصة بقصور الغدد الدرقية، تحتاج أيضًا إلى مراجعة الطبيب للتأكد من عدد الجرعات المطلوب تناولها إذا كنت تتناول الهرمون الدرقي، فضلًا عن ضرورة المتابعة في مواعيدها بانتظام، لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة وكفاءة الغدة.
قصور الغدة الدرقية لدى الأطفال
يعد قصور الغدة الدرقية من الأمراض أو الاضطرابات التي يسهل الإصابة بها في أي فئة عمرية، بما فيهم المواليد، لكن لا تظهر أعراض قصور الغدة فور الولادة بل تستدعي خضوع الطفل لبعض الإجراءات الطبية للكشف عن إذا كانت الغدة موجودة أم لا، في حال اكتشاف قصور في الغدة فيُنصح فور اكتشافه كي لا يتفاقم الأمر عند الرضيع ويؤدي إلى حدوث تراجع شديد في نمو الطفل جسديًا وعقليًا، أما عن الأعراض الملحوظة لدى الأطفال بشكل عام فقد تتمثل فيما يلي:
- ضعف شديد وبطء في نمو الطفل.
- الإصابة باصفرار في لون الجلد وبياض العينين، ما يُعرف بحالة “اليرقان”.
- إصابة الطفل بالنحافة والبطء الشديد في اكتساب الوزن.
- الإصابة بالإمساك المزمن، مع وجود مشكلات كثيرة في التغذية.
- ضعف عام وتوتر في عضلات الجسم.
- خشونة وجفاف سطح الجلد.
- البكاء بصوت مبحوح وتضخم اللسان.
- سرعة تكوّن تورم وانتفاخات بالقرب من منطقة السرة، ما يُسمى بـ “الفتق السري”.
مضاعفات الإصابة بقصور الغدة الدرقية
قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى كثير من المشكلات الصحية إذا لم يتم اكتشافه في مرحلة مبكرة وعلاجه بالطريقة الصحيحة، من أشهر هذه المضاعفات والآثار الجانبية للإصابة بهذا القصور ما يلي:
- الدُراق: يتسبب قصور الغدة الدرقية في إصابتها بالتضخم بشكل ملحوظ، يُطلق على هذه الحالة اسم “الدُراق”، الذي يُسبب مشاكل كبيرة في في التنفس والبلع.
- أمراض القلب: يتسبب قصور الدرقية في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، حيث يرجع السبب في ذلك إلى أن المصابين بقصور في نشاط الغدة غالبًا ما يرتفع لديهم مستوى كوليسترول البروتين الدهني الضار.
- اعتلال الأعصاب المحيطية: في حال عدم معالجة قصور الغدد الدرقية فور اكتشافه فقد يؤدي ذلك إلى تضرر الأعصاب المحيطة بالغدة والمسئولة عن نقل المعلومات والإشارات من الدماغ إلى والحبل النخاعي إلى باقي أجزاء وأعضاء الجسم، كما يُسبب هذا الاعتلال شعور الشخص بالخدر والألم والوخز في الساقين والذراعين.
- الإصابة بالعقم: من الممكن أن يؤثر قصور الدرقية على الإباضة أثر انخفاض مستوى الهرمون الدرقي، الذي سرعان ما يؤدي أيضًا إلى وقف الخصوبة إضافة إلى وجود اضطرابات مناعية تمنع من حدوث الحمل.
- العيوب الخلقية: تزيد احتمالية إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية نتيجة إصابة الأم أثناء فترة الحمل باعتلال الدرقية، خاصة إذا لم تُعالج فور اكتشافها، مما يصعب من فرصة علاج الأطفال مقارنة بالأطفال من أمهات غير مصابة بالقصور.
غيبوبة الوذمة المخاطية: عادة ما تؤدي هذه الحالة المرضية إلى الوفاة عندما لا يتم علاج قصور الغدة الدرقية لفترة طويلة، مع تناول المهدئات ومضادات الالتهابات التي تُشكل نوعًا من أنواع الضغط على الجسم، تظهر أعراض هذه الحالة المرضية والتي تُسمى “غيبوبة الوذمة المخاطية” في عدم تحمل نزلات البرد والرغبة المستمرة في النعاس مصحوب بنقص شديد في الطاقة، ثم فقدان الشخص لوعيه، مما يتطلب الأمر تدخل طبي طارئ.
فرط نشاط الغدة الدرقية
يُقصد بفرط نشاط الغدة الدرقية هي حالة مرضية تقوم فيها الغدة بإنتاج كمية كبيرة زائدة عن حدها من هرمون الثيروكسين، تُعرف أيضًا بزيادة نشاط الغدة، فمن المعروف أن الغدة تقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات بنسب متوازنة لكل منهم وظائف معينة تأتي على النحو التالي:
- الثيروكسين: وهو هرمون مهم جدًا لجسم الإنسان، يقوم بدور رئيسي في تنظيم عملية الهضم، تنظيم ضربات القلب، تحفيز وظائف العضلات، تطور خلايا المخ، الحفاظ عل صحة العظام.
- ثلاثي يود الثيرونين: لعنصر اليود الثلاثي دور هام في تنظيم عملية الأيض داخل جسم الإنسان.
- الكالسيتونين: من الهرمونات التي تقوم بتنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم.
وعلى الرغم من أن العامل الرئيسي في فرط نشاط الغدة الدرقية هو إنتاج الثيروكسين بكمية كبيرة، إلا أنه من الممكن أن يحدث أيضًا نتيجة بعض الحالات الطبية الأخرى، التي تستدعى فحص طبي شامل تحت إشراف الطبيب المعالج ويُفضل فور الشعور بأي من أعراض زيادة نشاط الغدة، مع هذا لم يكن هناك طريقة فعالة أو وسيلة محددة لمنع الإصابة بهذه الحالة، نذكر من هذه الحالات الطبية ما يلي:
- الإصابة بداء غريفز: يعد السبب الأشهر في الإصابة بفرط نشاط الغدة، لأنه يهاجم الجهاز المناعي للجسم مما يزيد من نشاط أنسجة الغدة.
- انتشار عقيدات في الغدة الدرقية (الزوائد): من الممكن أن تنشط هذه الزوائد بعد يكونها لفترة طويلة، مما يؤدي إلى زيادة الهرمون الدرقي.
- التهابات الغدة الدرقية.
زيادة نسبة اليود: يتسبب تناول الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على عنصر اليود في زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية
أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
هناك فئة معينة من الأشخاص الذين يعتبرون الأكثر عُرضة للإصابة بزيادة نشاط الغدة، كما تزداد فرص الإصابة بأمراض الغدة الدرقية بين النساء أكثر من الرجال، من أهم هذه الفئات أيضًا هم المصابون بداء السكري من النوع الأول، المصابون بقصور أو ضعف عام في الغدة الكرظية، المصابون بالأنيميا الناتجة عن نقص الفيتامين ب12، أما عن الأعراض الصريحة والواضحة جدًا فهي:
- فقدان الكثير من الوزن.
- الشعور بالتوتر، القلق، التهيج طوال الوقت.
- تسارع وعدم انتظام في نبضات القلب.
- الشعور برجفة ملحوظة في اليدين والأصابع.
- الإصابة بطفرات في عملية الإخراج.
- ظهور تورم في منطقة الرقبة.
- الإصابة بأرق شديد ووجود صعوبة عند النوم.
- ترقق وجفاف الجلد فضلًا إلى ضعف وخشونة الشعر وتساقطه.
خمول الغدة الدرقية
تُصاب الغدة الدرقية في أوقاتٍ كثيرة بالكسل أو ما يُعرف بالخمول والمقصود به هو توقف الغدة عن إنتاج ما يكفي من هرمونات تغطي احتياج الجسم، مما يتسبب ذلك في حدوث خلل وظيفي لبعض الأعضاء في جسم الإنسان، قد يُصيب هذا القصور أي شخص وفي أي فئة عمرية ولكن بالطبع هناك بعض العوامل التي تُزيد من فرصة الإصابة به، نذكر من أشهر هذه العوامل ما يلي:
- إصابة الشخص بأحد الأمراض المناعية (أمراض المناعة الذاتية)، حيث يقوم الجسم بمهاجمة الغدة مما يسهل من إصابتها بالهاشيموتو.
- وجود تاريخ مسبق من تلقي العلاجات الإشعاعية خاصة بمنطقة الرقبة أو الجراحة وغيرهم.
- كما أن قلة تناول عنصر اليود من خلال الوجبات الغذائية يتسبب في خمول الغدة.
- الإصابة بأي من أمراض الغدة النخامية.
- تناول بعض العلاجات الدوائية التي سرعان ما تؤثر على نشاط الغدة.
أما عن عوامل الخطورة فقد تتمثل في:
- تقدم العمر خاصة في النساء أكثر من الرجال، فعند بلوغ عمر ال 60 يقل إنتاج الكثير من الهرمونات في الجسم ولأن الغدة الدرقية تعتمد اعتمادًا كليًا على إنتاج الهرمون الدرقي فقد تتأثر سريعًا بتقدم العمر.
- وجود تاريخ مرضي عائلي قديم بالإصابة بأحد أمراض الغدة الدرقية، سواء فرط نشاط أو خمول أو التهابات.
- فترات الحمل خاصة آخر ثلثين من مدة الحمل، كذلك أثناء الولادة فمن الممكن أن يُصاب الجنين إثر إصابة الأم بقصور في الغدة.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل والروماتيد، السكري من النوع الأول، متلازمة توغرن.
أعراض خمول الغده الدرقيه
تختلف أعراض قصور الغدة من حيث فرط نشاط الهرمون أو كسل الغدة بشكل عام من شخص إلى آخر، كما تختلف أيضًا من حيث الفئة العمرية والتاريخ المرضي له، أما عن أشهر وأبرز علامات وأعراض وجود خمول في إنتاج الهرمون الدرقي ما يلي:
- تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز في أمر معين.
- الشعور الدائم بالبرودة رغم ملائمة درجة حرارة المكان للطقس، خاصة برودة الأطراف.
- الشعور بالإعياء الشديد والتعب والإرهاق طوال الوقت، خاصة عند بذل القليل من المجهود.
- انتفاخ وتورم الوجه مع وجود زيادة في وزن الجسم بشكل عام.
- وجود ألم وتيبس في عضلات الجسم.
- الشعور بآلام متفرقة في مفاصل الجسم مثل الركبتين والأكواع.
- جفاف وخشونة ملحوظة في بشرة الجسم والوجه.
- جفاف وترقق في الشعر.
- الإصابة بالإمساك المزمن.
- عدم انتظام الدورة الشهرية مع وجود غزارة في كمية دم الحيض.
- الإصابة بالاكتئاب سريعًا مع تباطؤ في ضربات القلب.