المهبل

هو عضو الاتصال الجنسي الذي يربط الرحم وعنق الرحم بالجسم الخارجي مع الفرج، حيث يمتد من فتحة الفرج إلى عنق الرحم وبالتالي يسمح بالحيض وعملية الجماع والولادة.

يعد المهبل قناة عضلية مبطنة بالأغشية المخاطية والأعصاب، حيث يتغير المهبل أثناء شهور الحمل حتى يتوسع في وقت الولادة لإخراج الجنين.

في هذا المقال سوف نتناقش عن التهابات المهبل وأنواعها وأهم أسبابه وكيف يمكن علاجها والوقاية منها.

للاستفادة من معلومات قد تفيدك أكثر يمكنك متابعتنا من خلال موقع العيادة أون.

المهبل

تستخدم التحاميل المهبلية في علاج العدوى الفطرية التي تصيب المهبل، حيث تساعد على تقليل نسبة الحرقان والحكة والإفرازات الغير محببة التي تحدث مع الإصابة بالعدوى، كما تعمل على وقت نمو الفطريات المسببة تلك العدوى.

قد لا يكون لها آثار جانبية شائعة ولكن بعض المرضى قد يشكون من بعض الأعراض المصاحبة لاستخدامها مثل:

  • حرقان في المهبل أو مجرى البول.
  • الإحساس بحكة.
  • الشعور بألم وتقلصات في منطقة أسفل البطن.
  • الإصابة بالصداع.

عند استمرار هذه الأعراض لفترة من الوقت، يفضل أن تخبري طبيبك على الفور.

ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة وكذلك السيدة التي تعتقد أنها حاملاً أو تخطط للإنجاب يفضل أن تستشير الطبيب قبل استخدام تلك التحاميل.

  • تحفظ التحاميل المهبلية في درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
  • تحفظ بعيداً عن متناول الأطفال.
  • لا يتم استخدام الدواء بعد انتهاء تاريخ صلاحيته المكتوب على العلبة الخاصة به.
  • يعد الإصابة بالتهابات المهبل من الأمراض الشائعة بين مختلف السيدات في مراحل حياتهم، قد يكون نتيجة استخدام بعض مستحضرات العناية بالجسم التي تحتوي على المواد الكيميائية أو انتقال عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.

    تتسبب التهابات المهبل في حالة من التهيج والحكة والعديد من الأعراض الأخرى التي سوف نتناولها معاً في السطور القادمة.

  • عند ذكر أنواع التهابات المهبل يجب الحديث عن أهم ثلاث أنواع شائعة من الالتهابات المهبلية والتي تتضمن ما يلي:

    • عدوى الخميرة المهبلية

    • من أشهر أنواع التهابات المهبل والتي تتسبب في ظهور إفرازات بيضاء سميكة الملمس تصيب المهبل بالحكة والاحمرار، تعد هذه الحالة ناتجة عن نمو الفطريات التي توجد بشكل طبيعي في الجسم ولكن عند إصابتها بالعدوى.
    • يمكن أن تصاب بالعدوى الفطرية نتيجة تناول حبوب منع الحمل أو تغيرات في معدلات الهرمونات في الجسم بسبب الحمل مثلاً أو انخفاض قوة الجهاز المناعي بسبب فيروس الإيدز أو نقص المناعة البشري.
    • التهابات المهبل البكتيرية أو الجرثومية

    • من الممكن أن تصاب السيدة بالتهابات المهبل الجرثومية نتيجة لانخفاض نسبة البكتيريا النافعة التي يجب أن توجد في المهبل التي تعرف باسم العصيات اللبنية.
    • عند الإصابة بهذا النوع من الالتهابات المهبلية قد تلاحظين بعض الإفرازات السميكة البيضاء أو الشفافة واللزجة بدون الشعور بأي حكة أو حرقان، كما تلاحظين أيضاً رائحة كريهة ناتجة من المهبل خاصة بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
    • داء المشعرات

    • يتميز هذا النوع من أنواع التهابات المهبل بأنه الوحيد الذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي.
    • تشمل أعراضه جميع أعراض النوعين السابقين مثل: الحرقان والشعور بالألم، ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، ألم وحرقان أثناء التبول وممارسة العلاقة الجنسية والإصابة بالتورم والاحمرار.

    هناك عدة أنواع أخرى من أنواع الالتهابات التي تصاب بها السيدات نتيجة الاتصال الجنسي المباشر والتي تتضمن ما يلي:

    • الكلاميديا

    • من أنواع العدوى التي تنتقل من خلال عملية الاتصال الجنسي المباشر والتي تعد منتشرة بين السيدات التي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و35 عاماً.
    • السيلان

    • في كثير من الأحيان يكون مرتبط بالإصابة بالكلاميديا التي تنتج من الاتصال الجنسي المباشر.
    • التهاب المهبل الفيروسي

    • ينتج ذلك الالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية مثل: فيروس الهربس أو فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب كلاهما ثآليل أو قروح على الأعضاء التناسلية.
  • تصاب السيدات بعدة أعراض وآثار جانبية نتيجة الإصابة بالتهابات المهبل والتي تشمل الأعراض التالية:

    • إفرازات غير طبيعية ذات لون ورائحة كريهة.
    • الشعور بألم وحرقان عند التبول أو أثناء العلاقة الجنسية.
    • جفاف المهبل.
    • قد يحدث نزيف مهبلي أو تبقيع.
    • احمرار وتورم على الشفرين الكبيرين والصغيرين.
  • عادة كل سيدة قادرة على التمييز بين الإفرازات الطبيعية والإفرازات التي تدل على وجود عدوى تسبب التهاب في المهبل، حيث من الطبيعي وجود إفرازات شفافة تقوم بتنظيف ذاتي للمهبل على عكس الإفرازات ذات الرائحة الكريهة واللون المتغير.

    هناك العديد من الأسباب التي تسبب تلك الالتهابات المهبلية والتي تشمل:

    • استخدام المنتجات الكيماوية

    • تحتوي بعض منتجات العناية بالجسم والمهبل على المواد الكيماوية التي تسبب تهيج في المهبل مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل الغير معدي.
    • هناك أيضاً أجهزة تحديد النسل والبخاخات التي قد تتسبب في الإصابة بالتهابات المهبل.
    • التغيرات الهرمونية

    • في بعض الأحيان تكون التغيرات الهرمونية التي تحدث في بعض المراحل العمرية للسيدات مثل: فترة الرضاعة الطبيعية أو إنقطاع الطمث او استخدام بعض أدوية منع الحمل هي سبب الإصابة بالتهاب المهبل من خلال انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم.
    • نمو البكتيريا الضارة

    • يوجد في المهبل بشكل طبيعي بكتيريا نافعة ولكن عند فرط نمو هذه البكتيريا بجانب فرط نمو الفطريات تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات المهبلية المختلفة.
    • الأمراض المنقولة جنسياً

    • مثل ما ذكرنا في الأعلى يوجد العديد من الأمراض التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي ومن ضمن هذه الأمراض انتقال عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية من شخص لآخر خلال عملية الاتصال الجنسي.
    • يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الاتصال الجنسي من خلال المهبل أو الجنس الشرجي أو الجنس الفموي وكل هذه الطرق قد تنقل العدوى من شخص لآخر
  • عند ملاحظة أي تغير في شكل ولون وملمس الإفرازات المهبلية يجب استشارة الطبيبة النسائية لإجراء الفحوصات الطبية وسرعة تشخيص الحالة قبل تفاقم الأمور، من ضمن هذه الفحوصات ما يلي:

    • أخذ عينة من تلك الإفرازات لفحصها في المختبر لمعرفة سبب الالتهاب.
    • إجراء بعض فحوصات الدم.
    • إجراء فحص الحوض الداخلي.
    • فحص السائل المهبلي للكشف عن سبب الرائحة الكريهة.
  • عند ملاحظة أي من الأعراض التي تم ذكرها في الأعلى يجب استشارة الطبيبة النسائية لسرعة تلقي العلاج والذي يعتمد عدة طرق من ضمنها ما يلي:

    • العلاج الدوائي

    • يبدأ العلاج الدوائي كمرحلة أولية في خطة علاج الالتهابات المهبلية للقضاء على العدوى المسببة لتلك الالتهاب.
    • قد تصف الطبيبة النسائية عدة أدوية منها: المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروس المسبب للالتهابات، حيث تكون تلك الأدوية على هيئة كريمات موضعية أو أدوية فموية، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المخصصة للأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
    • كما قد تصف الطبيبة عدة كريمات أو أقراص تحتوي على الإستروجين لعلاج جفاف المهبل الناتج عن الالتهابات والتهيجات الشديدة.
    • العلاج المنزلي

    • هناك بعض الحالات التي لا تستدعى تناول الأدوية العلاجية ولكن تعتمد على تناول بعض الأطعمة التي تساعد في تخفيف أعراض التهاب المهبل مثل: البروبيوتيك الذي يساعد في مد الجسم بالبكتيريا الصحية والنافعة المضادة للالتهاب البكتيري، حيث يوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك منها: منتجات الألبان والأطعمة المخمرة والمخللات.
    • تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في إعادة توازن البكتيريا في المهبل، كما يمكن أن يتم تناول البروبيوتيك من خلال المكملات الغذائية.
    • كما ينصح بتناول الثوم بشكل مستمر وذلك لاحتوائه على خصائص فعالة وقوية مضادة للبكتيريا عن طريق إدخاله في بعض الأكلات، كما يحذر من استخدامه بطريقة مباشرة على المهبل.
  • يوجد بعض النصائح التي تقيك من الإصابة ببعض أنواع التهابات المهبل من خلال الاستمرارية في اتباعها مثل:

    • ارتداء الملابس القطنية

    • ينصح بارتداء الملابس القطنية وذلك لمنع تهيج المهبل وحدوث الالتهابات المهبلية، كما أنها تحسن من تهوية المنطقة الحساسة.
    • بالإضافة إلى ذلك يفضل عدم البقاء بملابس السباحة لفترة طويلة من الوقت لعدم نمو الخميرة وتكاثر البكتيريا في تلك المناطق الحساسة.
    • كذلك الوضع بالنسبة للملابس الرياضية التي يتراكم بها العرق ويسبب البكتيريا والفطريات.
    • تجنب استخدام مستحضرات العناية الكيماوية

    • يحذر استخدام الصابون وأشكال الغسولات التي تحتوي على مواد كيماوية ضارة تسبب تهيج والتهاب المهبل بالإضافة إلى استخدام البخاخات العطرية التي تسبب انتقال العدوى المهبلية.
    • ننصح باستمرار تنظيف المنطقة الحساسة من خلال المسح من الأمام إلى الخلف وذلك لضمان عدم انتشار البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
    • استخدام الواقي الذكري

    • لضمان عدم الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية من خلال عملية الاتصال الجنسي يفضل استخدام الواقي الذكري الذي يضمن عدم انتقال العدوى من شريك لآخر.

    في نهاية مقالنا نود أن ننبهكم عن أهمية النظافة الشخصية وفعاليتها في الحفاظ على مهبل خالي من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

    كما ننصح دائماً بأهمية الفحص الدوري وإجراء فحوصات الدم وفحص الحوض للاطمئنان على خلو المهبل من الالتهاب أو وجود عدوى.