الدماغ
بالرغم من حجم الدماغ الصغير إلا أنه أهم وأساس الجسم كله، حيث تعد غرفة العمليات الخاصة بالجسم التي يتم من خلالها تنظيم جميع العمليات وتنفيذ الأوامر.
تتكون منظومة الدماغ البشرية من الحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي والدماغ، حيث يتكون الدماغ من أنسجة رخوة تتمثل في خلايا عصبية وغير عصبية وأوعية دموية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام
جذع الدماغ
وهو الجزء الذي يربط الدماغ بالحبل الشوكي.
المخيخ
يوجد في الجزء الخلفي من الدماغ وهو الجزء المسؤول عن التعلم الحركي والحفاظ على توازن الجسم والحركة العامة للإنسان.
المخ
هو الجزء الأكبر من الدماغ الذي يملأ الجمجمة، حيث يضم القشرة الخارجية للدماغ التي تقسمه إلى نصفين الأيمن والأيسر.
يتم في المخ العديد من العمليات المتنوعة مثل: تعلم اللغات، صنع القرارات، عملية التفكير الواعي، التواصل، الإدراك وتجميع الذكريات.
ما هي السكتة الدماغية؟
هي عبارة عن خلل مفاجئ في التروية الدموية الخاص بالدماغ، حيث يحدث الخلل في واحد أو أكثر من الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.
يسبب هذا الخلل نقص كمية الأكسجين المغذي للدماغ مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ والإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أن كلما عادت التروية الدماغية إلى وضعها الطبيعي كما كانت كلما كانت فرص الشفاء من السكتة الدماغية أكبر.
عند الإصابة بالسكتة الدماغية لا تكفي كمية الدم لتوفير الأكسجين والجلوكوز اللازم لخلايا الدماغ وبالتالي يحدث موت للخلايا.
أنواع السكتة الدماغية
تنقسم السكتات الدماغية إلى نوعين أساسين هما:
سكتة دماغية إقفارية
يحدث هذا النوع عند انسداد الأوعية الدموية المسؤولة عن توصيل الدم إلى الدماغ من القلب عادة بواسطة ترسبات دهنية أو جلطة دموية.
سكتة دماغية نزفية
يحدث هذا النوع بسبب انفجار أحد الأوعية الدموية وبالتالي ينتج عنه تورم في الدماغ والذي يتسبب في تلف خلايا وأنسجة الدماغ وقد يؤدي إلى الوفاة في معظم الحالات.
قد تكون السكتة الدماغية النزفية نتيجة لارتفاع ضغط الدم الغير منتظم.
هناك بعض العوامل التي تؤثر على الأوعية الدموية وتتسبب في السكتة الدماغية النزفية، منها ما يلي:
كثرة العلاج بأدوية تخثر الدم.
الحوادث المفاجئة والإصابات الجسدية.
ارتفاع ضغط الدم.
انتفاخات وتمددات في الأوعية الدموية.
تكون رواسب بروتينية على جدران الأوعية الدموية.
أعراض السكتة الدماغية
قد تظهر على مصاب السكتة الدماغية بعض الأعراض الأولية والتي يجب الاهتمام بعلاج تلك الأعراض منذ بداية ظهورها للحد من تفاقم الأمر قبل سيطرة السكتة الدماغية على الجسم.
قد تشمل تلك الأعراض ما يلي:
- التلعثم في الكلام والتحدث بكلمات غير واضحة أو صعوبة فهم الكلام.
- الشعور بشلل أو خدر الوجه أو الذراع أو الساق وعلى الأغلب يحدث هذا الشلل في جانب واحد من الجسم فقط.
- تدلي جانبي الفم من الوجه خاصة عند الابتسام.
- الشعور برؤية مزدوجة في إحدى العينين أو كلتاهما أو تغيم الرؤية أو وجود سحابة سوداء على العينين.
- الإصابة بصداع مفاجئ وشديد ينتج عنه الدوار والقيء وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي.
- فقدان توازن واتزان الجسم مما يؤدي إلى صعوبة في المشي.
أسباب السكتة الدماغية
هناك عدة أسباب وراء الإصابة بالسكتة الدماغية يمكن تصنيفها كما يلي:
التقدم في العمر
يتعرض الأشخاص كلما تقدموا في العمر عن 55 عاماً للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالأشخاص الأصغر سناً عن ذلك وذلك لزيادة فرص الإصابة بالكثير من الأمراض.
الأصول أو العروق
هناك دراسات تشير إلى أن الأمريكيون ذات الأصول الأفريقية وذوات الأصول الإسبانية عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالسكتة الدماغية.
خلل الهرمونات
تعمل حبوب منع الحمل أو العلاجات التي تحتوي على الهرمونات خاصة هرمون الإستروجين على زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتي تشمل ما يلي:
- قلة النشاط البدني الناتج عن الإصابة بالسمنة المفرطة.
- الإفراط في تناول الكحوليات والتدخين.
- استخدام الأدوية التي تحتوي على الكوكايين أو الميثامفيتامين.
- حالات ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم.
- الإصابة بداء السكري.
- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
- الإصابة بأمراض القلب وفشل القلب وتصلب الشرايين.
- وجود تاريخ عائلي من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
علاج السكتة الدماغية
عند الشعور بأعراض من تلك الأعراض التي ذكرناها في الأعلى يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور وإجراءات التدابير اللازمة مثل:
- التدخل بالتنفس لدعم الوظائف الحيوية بالجسم.
- تناول بعض الأدوية لحل خثرات الدم.
- التدخل الجراحي لعلاج الشرايين المسدودة أو لإستئصال جلطات الدم.
- إعادة تأهيل الجسم بعد التعرض للسكتات الدماغية.
يجب استشارة الطبيب وطلب الرعاية الصحية على الفور داخل المستشفيات لعلاج السكتة الدماغية في بدايتها قبل تملكها من الجسم بالكامل.
ما هو التصلب العصبي المتعدد؟
التصلب العصبي المتعدد هو اضطرابات تصيب الجهاز العصبي المركزي بشكل أوضح خلل يؤثر على النخاع الشوكي والدماغ، كما أنه يسبب التهاباً بخلايا الدم البيضاء التي تقاوم الالتهاب من دخول الجهاز العصبي فتصيبه بالأذى والتلف.
يؤدي التهاب خلايا الدم إلى إزالة غمد الميالين أو النخاعين الذي يقوم بدوره وهو حماية الأعصاب مما يؤدي إلى ضعف قدرة الأعصاب على نقل التيار الكهربي وبالتالي تظهر على المصاب عدة أعراض، يمكن لمرض التصلب العصبي المتعدد أن يصيب أي شخص، حيث أنه مرض مزمن تتطور أعراضه مع مرور الزمن.
أعراض التصلب العصبي المتعدد
يظهر على مرضى التصلب المتعدد عدة أعراض وآثار جانبية، لكن لا يمكن مجموعة محددة من الأعراض التي توضح الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، لذا يمكن حصر أكثر الأعراض انتشاراً في السطور الآتية:
- الشعور بتنميل وخدر في مختلف أنحاء الجسم.
- عدم الاتزان والصعوبة في المشي.
- الشعور بالتعب والوهن.
- صعوبة في الرؤية والشعور بـ ازدواجية الرؤية.
- الإحساس بالدوار والصداع.
- قد يظهر على مريض التصلب العصبي آثار جانبية عند انحناء الرقبة إلى الأمام مثل: التنميل أو الشعور بتيار كهربي يمر من خلال الأطراف السفلية أو العلوية أو الظهر.
- الشعور بالحاجة إلى التبول كثيراً وعلى وجه السرعة وعدم التحكم في التبول.
عند ظهور أي أعراض من تلك الأعراض السابقة يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، كما أنه في بعض الحالات لا يمكن التنبؤ بكل الأعراض التي يعاني منها المرضى.
ما هو مرض الزهايمر؟
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الخرف، حيث يعمل الزهايمر على إيذاء المهارات العقلية والاجتماعية التي تؤدي إلى إعاقة أداء المهام اليومية.
يعد الزهايمر من الأمراض التي تدمر خلايا المخ السليمة وتؤدي إلى تراجع في الذاكرة والقدرات العقلية والذهنية، حيث أنه ليس له علاقة بالتقدم في العمر ومراحل الشيخوخة ولكن نسبة الإصابة بالزهايمر تتزايد مع التقدم في العمر.
كما تصل نسبة الأشخاص الذين يصابون بالزهايمر نحو 5% ما بين عمر 65 إلى 75 عاماً، بينما تصل نسبة الأشخاص الذين يصابون بالزهايمر بعد عمر 85 عاماً تصل إلى نحو 50%.
أعراض الزهايمر
قد يظهر على مصابي الزهايمر بعض الأعراض المبدئية منها:
- عدم القدرة على التذكر.
- فقدان طفيف على التذكر.
- الشعور بالارتباك والتشويش.
قد تجد تلك الأعراض تظهر على الكثير من الأشخاص، فقد تجد بعض الأشخاص ينسون أين وضعوا مفاتيح سيارتهم أو عم تذكر بعض أسماء الأشخاص، لذلك مشكلة فقدان الذاكرة عند مرضى الزهايمر يلازمها بعض الأعراض الأكثر ملاحظة مثل:
- تكرار نفس الكلمات والجمل.
- ينسون مواعيد أو محادثات مهمة.
- ينسون بعض الأسماء المهمة عندهم مثل: أسماء أبنائهم أو أغراض يستعملونها بشكل دائم.
- يعانون من مشاكل في التفكير.
- صعوبة في معرفة الأرقام والتعاملات المادية.
- وضع الأشياء في غير مكانها ونسيانها.
- فقدان القدرة على القراءة والكتابة.
- عدم القدرة على تحديد الأماكن ومعرفة الوقت.
- صعوبة في أداء المهام اليومية.
- عدم معرفة التصرف الصحيح في المواقف.
قد تظهر على مرضى الزهايمر بعض الأعراض النفسية مثل:
- التقلبات المزاجية المفاجئة.
- الاكتئاب والانطواء الاجتماعي.
- الخوف من أي موقف أو حدث.
- العدوانية والعنف في التصرفات.
- إنعدام الثقة في الأشخاص الآخرين.
أسباب الزهايمر
يعد مرض الزهايمر نتيجة عدة عوامل وليس عامل واحد فقط، حيث يصاب الشخص بالزهايمر نتيجة وجود بعض الأسباب الوراثية وأسباب متعلقة بنمط الحياة والبيئة المحيطة بالشخص.
من الصعب تحديد السبب الأساسي وراء الإصابة بمرض الزهايمر ولكنه يؤثر بشدة على تلف خلايا المخ والقضاء عليها.
يؤدي مرض الزهايمر إلى تدمر وتلف خلايا المخ والذي يمكن تقسيمها إلى نوعين أساسيين، هما:
- تراكم نوع من أنواع البروتينات الغير مؤذي في العادة يسمى أميلويد بيتا والذي يمكن أن يسبب ضرر جسيم في عملية الاتصال بين خلايا المخ وبعضها.
- تحدث تغيرات لدى مرضى الزهايمر في ألياف بروتين تاو تؤدي إلى التفافها والتوائها حول بعضها تتسبب في حدوث ضرر كبير يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية بالمخ بل يمكن أن يقضي على الخلايا أيضاً.
ما هو الشلل الدماغي؟
هو اضطرابات دائمة في الحركة تنتج عن تلف الدماغ النامي تتسبب في حدوث إعاقة حركية أو عصبية أو عدم اتزان في حركة الجسم.
يصل معدل حدوث الشلل الدماغي من 2 إلى 3 حالات كل 1000 ولادة حية من المواليد.
أسباب الشلل الدماغي
تعود أسباب الإصابة بالشلل الدماغي إلى قبل الولادة أو عند الولادة أو حتى اكتشافها بعد الولادة والتي يمكن أن نوضحها كالآتي:
أسباب ما قبل الولادة
تظهر أسباب ما قبل الولادة نتيجة ما يلي:
- الزواج في عمر صغير.
- عدد مرات الحمل.
- وجود أمراض وراثية.
- التعرض الكثير للصدمات.
- الإصابة ببعض الأمراض.
أسباب عند الولادة
تظهر عند ولادة الطفل وتظهر وتظهر نتيجة ما يلي:
- التعرض للولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- التعرض لعدوى أثناء الولادة.
- البقاء لفترات طويلة في الولادة.
- أسباب بعد الولادة
تظهر بعد فترة قصيرة من الولادة نتيجة ما يلي:
- الإصابة بالالتهابات.
- التعرض لصدمات شديدة.
- نزيف داخل القحف.
- اليرقان.
أعراض الشلل الدماغي
تظهر الكثير من الأعراض والآثار الجانبية على مرض الشلل الدماغي التي توضح مدى تملك المرض من الجسم والتي يمكن ذكرها كالآتي:
- تصلب عضلات الجسم.
- وجود مشاكل في البلع والإصابة بظهور اللعاب بكثرة.
- عسر الكلام.
- ردود فعل مفرطة.
- تأخر في المهارات الحركية.
- وجود مشاكل بالجهاز الهضمي.
- الإصابة بسلس البول.
- نوبات هلع.
- حركات لاإرادية.
قد يؤثر تلف الدماغ على مشاكل أخرى غير تلك المشاكل التي ترتبط بالمهارات الحركية والتي يمكن أن تظهر بجانب الشلل الدماغي، مثل:
- ضعف حاسة السمع أو البصر.
- صعوبات التعلم.
- فرط الحركة ونقص الانتباه.
- عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص بالكلام.
أعراض الشلل الدماغي البسيط عند الأطفال
تظهر على الأطفال بعض الأعراض نتيجة الإصابة بالشلل الدماغي والتي تقاس حدتها وفقاً لكمية الخلايا الدماغية التي أصيبت بالتلف والشلل، يمكن أن تظهر الأعراض على جميع أجزاء الجسم أو على جانب واحد فقط من الجسم والتي يمكن ملاحظتها بكل وضوح على الأطفال.
تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- تأخر في نمو الأسنان وسيلان اللعاب بشكل ملحوظ وغير طبيعي.
- عدم القدرة على تحريك الأطراف نتيجة ضمور العضلات بها.
- الإصابة بالرعاش والحركات اللاإرادية.
- التأخر في الكلام.
- الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي كثيراً.
- عدم قدرة الطفل على المشي بشكل طبيعي.
- الشعور بألم في عضلات الجسم.
قد تصبح تلك الأعراض أقل وضوحاً عند تقدم الطفل في السن ويمكن أن تصبح أكثر وضوحاً وهذا يختلف من طفل لأخر.
أعراض الشلل الدماغي للرضع
بمجرد ولادة طفل مصاب بالشلل الدماغي يلاحظ الآباء وجود تلك الأعراض الغير طبيعية والتي تشمل ما يلي:
- إصابة المولود بضيق في التنفس.
- ملاحظة اللون الأزرق على جسم المولود بمجرد الولادة.
يمكن أن نقول أن ولادة طفل جسمه باللون الأزرق قد يكون مصاب بالشلل الدماغي أو وجود مشاكل في القلب ويمكن التأكد من كل هذه الأعراض من خلال إجراء الفحوصات الطبية.
علاج الشلل الدماغي
يعتمد علاج الشلل الدماغي بناءاً على برنامج مكثف لتأهيل الوظائف العصبية في الجسم والتي تمكنه من استعادة أعصاب العمود الفقري والمفاصل الطرفية، حيث يعمل على تعزيز قوة عضلات الجسم والحد من التشنجات العضلية والتوتر.
يعتمد برنامج تأهيل الوظائف العصبية على جلسات تدريبية على الحركة وجلسات قائمة على ألعاب الكمبيوتر والعلاج المائي، كما يمكن العلاج بالضوء والاهتزاز.
كل هذه الجلسات تتم على يد نخبة من الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي، سوف نشرح كل الأنظمة التي تندرج تحت البرنامج التأهيلي لعلاج الشلل الدماغي بالتفصيل.
تأهيل العمود الفقري وتقويته
- يعد العمود الفقري من أهم ما يركز عليه أطباء العلاج الطبيعي في برنامج إعادة التأهيل، حيث يساعد تقوية العمود الفقري على استعادة حركته الطبيعية.
- يتم استخدام العلاج اليدوي لتحسين حركة العمود الفقري وتهيئة كل مقطع من مقاطع العمود الفقري لتقوية الأنسجة والعضلات وتدريبها على الحركة.
تحريك المفاصل
- قد يشعر المصاب بالشلل الدماغي بالألم عند تحريك المفاصل، لذا يعد هذا النوع من البرنامج التأهيلي من أصعب التمارين.
- تستخدم تمارين تحريك المفاصل لتحفيز الدورة الدموية وزيادة مرونة العضلات والمفاصل وبالتالي منعها من التيبس.
- يستهدف أخصائي العلاج الطبيعي المفاصل الكبرى في بداية العلاج مثل: مفصل الركبتين والكتفين والفخذين.
التدليك العلاجي
- يستخدم التدليك العلاجي لتنشيط وانتعاش عضلات الجسم منخفضة الضغط لتهيئة العمود الفقري على الحركة.
- يتم استرخاء العضلات بناءً على هذا البرنامج الذي يعزز الآليات الحيوية للعمود الفقري.
تمارين الحركة
- يتم التركيز على تمارين الحركة لما لها من فوائدة عديدة على حركة العمود الفقري والمفاصل بشكل عام، يتم إجراء بعض التمارين الحركية التي تساعد مرضى الشلل الدماغي على استخدامها خلال حياته اليومية.
- يتم التمرين على حركات بسيطة في بداية العلاج ثم الانتقال إلى تمارين حركية أكثر تعقيداً وذلك لتنشيط وتحفيز العضلات ومفاصل الجسم بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً.
التمارين الجماعية
- يتم أداء التمارين الجماعية للمساهمة في اندماج الأطفال مع بعضها، حيث تتم هذه التمارين على إيقاع الموسيقى والرقص معاً.
- كما أن تساعد تلك التمارين على تحفيز السلوك العاطفي الإيجابي للأطفال، مما يزيد من مستوى الثقة بالنفس في قدراتهم.
تدريبات القوة
- يتم تحفيز النشاط الحركي وتحريك الأطراف السفلية بشكل خاص من خلال طرق العلاج الميكانيكية التي تساعد على تقوية عضلات الجسم والتي تقوم على أحدث أنواع الأجهزة.
- يعد تكرار تلك التمارين الحركية سبب رئيسي لتطوير وتحفيز العضلات وتصحيح أنماط الحركة، حيث يمكن الاستعانة بالمشاية في ممارسة جميع أنماط المشي وذلك دون الخوف من السقوط.
- في بعض الحالات والأحيان يتم الاستعانة بطرق العلاج التي تعتمد على خاصية الاهتزاز وذلك لتحسين الأنماط الحسية المتعلقة بالعضلات.
ألعاب الكمبيوتر المتخصصة في إعادة التأهيل
- تعد ألعاب الكمبيوتر المخصصة لمرضى الشلل الدماغي جزء أساسي لتنمية المهارات الحركية، حيث يفضل جميع الأطفال ألعاب الكمبيوتر، لذا يعد من أسهل أنظمة التأهيل خاصة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
- توفر ألعاب الكمبيوتر أجواء عاطفية إيجابية للأطفال خلال فترة العلاج وتخلق نوع من أنواع الرفاهية في الجلسة.
- تقوم العيادة الدولية بتطوير تطبيقات ألعاب الكمبيوتر المخصصة لإعادة التأهيل من أجل الوصول إلى كل جديد لإستفادة أطفال الشلل الدماغي منها في النظام العلاجي.