الخصية

تظهر الخصيتين بشكل بيضاوي وتقع في الجهاز التناسلي لدى الذكور، توجد الخصيتين داخل كيس الصفن أسفل العضو الذكري أعلى الفخذين.

تقوم الخصيتين بإنتاج وتخزين كمية السائل المنوي داخلهم إلى تمام النضج وإتمام عملية القذف، كما تقوم بإنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن الشهوة الجنسية والخصوبة.

سوف نقوم في هذا المقال بطرح مجموعة من المعلومات التي قد لا تكون تعرفها من قبل.

ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكن متابعتنا من خلال موقع العيادة أون.

الخصية

تعد دوالي الخصية تضخم في وريد أو عدة أوردة الذي يحتوي عليهم كيس الصفن تشبه الدوالي التي تظهر على الساقين، حيث تعد هذه الأوعية الدموية الموجودة بالحبل المنوي هي المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى العضو الذكري وتظهر عادة عليها الدوالي.

هذا التضخم يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة لدى الرجال، حيث يعد 90% من الرجال المصابون بدوالي الخصية تظهر تلك الدوالي في الجهة اليسرى من الخصية بينما تظهر النسبة الباقية وهي 10% من المصابين تظهر لديهم الدوالي في الجهة اليمنى واليسرى معاً.

عند ظهور أي أعراض غير طبيعية على الخصيتين يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور لسرعة التشخيص، حيث يتم في البداية القيام بالفحص السريري من قبل الطبيب.

قد يطلب الطبيب إجراء أشعة فوق صوتية على الخصيتين لفحصهم والتأكد من وجود دوالي في إحدى الخصيتين أو لا.

يمكن أن يرى الطبيب الدوالي بالعين المجردة من خلال الفحص السريري وتكون في هذه الحالة من الدرجات المتقدمة من الإصابة لكن قد يحتاج إلى التأكد من نسبتها ولذلك قد يطلب بعض الفحوصات الأخرى.

في الحقيقة مازال سبب إصابة الخصيتين بالدوالي مجهول إلى يومنا هذا ولكن يشير العديد من الأطباء إلى أن سبب الإصابة بدوالي الخصية هو توسع الأوردة التي تنتج من عدم قيام الصمامات الموجودة بها بوظيفتها بشكل سليم.

حيث تقوم تلك الصمامات على نقل الدم إلى القلب وتقوم بالغلق بعد ذلك بضمان عدم عودة الدم مرة أخرى إلى الوراء، عند الإصابة بمشكلة في الخصيتين قد تكون نتيجة رجوع الدم في تلك الصمامات إلى الوراء، حيث يتجمع الدم في الأوردة مسبباً ذلك التضخم المعروف بالدوالي.

كما نعلم أن 90% من إصابات الدوالي تحدث في الجهة اليسرى ، حيث يرجع السبب في ذلك أن زاوية وريد الخصية اليسرى تظهر بشكل عمودي أكثر من اليمنى ونتيجة لذلك تؤثر تلك الدوالي حتى وإن كانت في الجهة اليسرى إلى إنتاج الحيوانات المنوية في الأخرى وهي الخصية اليمنى.

 نعم تنقسم دوالي الخصية إلى ثلاث أنواع أساسية سوف نتناولها في السطور القادمة بالتفصيل.

  • النوع الأول

  • يعد من أبسط أنواع دوالي الخصية التي يتم الإصابة بها، حيث لا يظهر أي بروز على الخصية لذلك لا يرى بالعين المجردة.
  • النوع الثاني

  • يعد من الإصابات المتوسطة التي يمكن الشعور به عن طريق وجود بروز على الخصية ولكن لا ترى أيضاً بالعين المجردة.
  • النوع الثالث

  • هو من أشد أنواع الإصابات وأكثرها خطورة، حيث تكون فيها الدوالي ظاهرة على منطقة الخصية وترى بالعين المجردة ويمكن أن يتم تشخيصها بدون الحاجة إلى إجراء الفحوصات وذلك لشدة انسداد الأوردة والشرايين.

 نعم تنقسم دوالي الخصية إلى ثلاث أنواع أساسية سوف نتناولها في السطور القادمة بالتفصيل.

  • النوع الأول

  • يعد من أبسط أنواع دوالي الخصية التي يتم الإصابة بها، حيث لا يظهر أي بروز على الخصية لذلك لا يرى بالعين المجردة.
  • النوع الثاني

  • يعد من الإصابات المتوسطة التي يمكن الشعور به عن طريق وجود بروز على الخصية ولكن لا ترى أيضاً بالعين المجردة.
  • النوع الثالث

  • هو من أشد أنواع الإصابات وأكثرها خطورة، حيث تكون فيها الدوالي ظاهرة على منطقة الخصية وترى بالعين المجردة ويمكن أن يتم تشخيصها بدون الحاجة إلى إجراء الفحوصات وذلك لشدة انسداد الأوردة والشرايين.

 هناك فئة كبيرة من الرجال المصابون بدوالي الخصية دون معرفتهم ولكن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الكثير من الرجال مثل:

  • الشعور بألم شديد في كيس الصفن، حيث يرجع ذلك الوجع إلى تجمع الدم في تلك المنطقة.
  • انخفاض هرمون الذكورة عند الرجال (التستوستيرون) الذي ينتج عنه العديد من المشاكل الجنسية مثل:
  • عدم القدرة على الانتصاب بشكل كامل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • المعاناة من الأرق وعدم القدرة على النوم الجيد.
  • ارتفاع نسبة الدهون بالجسم.
  • عدم وجود الطاقة الكافية بالجسم لأداء المهام اليومية.
  • تقلص حجم الخصيتين أو واحدة فقط.
  • زيادة ألم الخصيتين عند الوقوف أو عند التواجد بالأماكن الحارة وممارسة الرياضة.
  • ملاحظة وجود تكتلات في كيس الصفن.
  • كما يعد وجود مشكلة في الخصوبة لدى الرجل من أهم أعراض دوالي الخصية.

يوجد كثير من حالات دوالي الخصية لا تحتاج إلى تناول العلاج لبساطة أعراضها ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي تناول العلاج لشدة الأعراض الظاهرة على المريض مع وجود مشكلة في عدم حدوث الحمل بشكل طبيعي.

يتمثل علاج دوالي الخصية في التخلص من انسداد الأوردة واستعادة قدرة الصمامات على أداء وظيفتها بشكل سليم، حيث يتم ذلك من خلال عدة طرق من ضمنها ما يلي:

  • تناول الأدوية

  • في بعض الحالات البسيطة التي لا ينتج عنها مشاكل جنسية كبيرة يصف طبيب الذكورة عدة أدوية بدلاً من إجراء العملية الجراحية والتي يمكن أن ينتج عنها نتائج جيدة.
  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على تقوية جدار الأوعية الدموية وتناول بعض مضادات الأكسدة لتحسين الخصوبة عند الرجال.
  • كما يصف الطبيب في بعض الحالات التي ينتج عنها آلام شديدة بعض المسكنات التي تعمل على تخفيف الألم.
  • الجراحة بالمنظار

  • يمكن علاج دوالي الخصية من خلال الجراحة بالمنظار كحل بديل عن العمليات الجراحية، حيث يتم إجراء المنظار من خلال عمل شق صغير وإدخال كاميرا صغير من خلال هذا الشق ومن ناحية أخرى يتم إدخال بعض الأدوات الجراحية التي يتم تسليك الانسدادات بها.
  • يعد هذا الإجراء من الإجراءات النادر اللجوء إليها.
  • التدخل الجراحي

  • يعد التدخل الجراحي من أكثر طرق العلاج دوالي الخصية انتشاراً والتي تتم تحت تأثير المخدر الكلي، حيث يتم عمل فتح صغير بالبطن تحت استخدام المجهر والتدخل بالأشعة فوق الصوتية وذلك لتقليل حجم المضاعفات التي يمكن أن تنتج بعد ذلك.
  • لا يحتاج التدخل الجراحي إلى فترة تعافي طويلة ولا ينتج عنه الكثير من الألم.
  • العلاج بالقسطرة

  • يمكن أن يتم علاج دوالي الخصيتين من خلال التدخل بالقسطرة ويقصد بالقسطرة بأنها فتحة صغيرة في الفخذ يتم من خلالها إدخال أنبوب صغير إلى المنطقة المصابة وحقن صبغة معينة لتسهيل عملية رؤية الدوالي والقيام بالتخلص من تلك الانسدادات الموجودة في الأوردة المصابة.
  • يعد العلاج بالقسطرة من أنجح طرق العلاج وأفضلهم من حيث تقليل فرصة الإصابة بالعقم، كما أنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات وعدم الحاجة إلى إجراء فتحات في كيس الصفن.

في الحالات شديدة الدوالي قد ينتج عنها درجات حرارة عالية في الخصيتين وذلك لتضخم الأوردة وعدم قدرة الأوعية الدموية على تدفق الدم بشكل طبيعي كما يؤدي إلى ضمور الحيوانات المنوية وبذلك لم تكن قادرة على تخصيب البويضة ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعقم إذا ما تم علاجها على الفور.

قد ينتج عن الإصابة بدوالي الخصية انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وبالتالي انخفاض الرغبة الجنسية.

هو التهاب يصيب أحد الخصيتين أو كليهما، قد يؤثر هذا الالتهاب على خصوبة الرجل ويتسبب في ظهور أعراض وآثار جانبية على منطقة الخصيتين.

يحدث ذلك الالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو قد يحدث نتيجة أسباب منذ الولادة.

تظهر عدة أعراض وآثار جانبية على مريض التهاب الخصية تتشكل في ما يلي:

  • الشعور بألم يتراوح ما بين متوسط إلى حاد.
  • تورمات على إحدى الخصيتين أو كلاهما.
  • وجود دم في السائل المنوي.
  • تضخم البروستاتا.
  • ألم حاد عند القذف.
  • الإحساس بالغثيان.

قد لا يتوقف الألم عند الخصية فقط بل قد يصل إلى الفخذ أيضاً خاصة في منطقة العضو الذكري، ينصح باستشارة الطبيب على الفور عند ظهور أي أعراض من الأعراض السابقة خاصة عند الشعور بألم في كيس الصفن.

تعود التهابات الخصيتين إلى عدة أسباب أهمها وأبرزها كثرة ممارسة السلوك الجنسي عالي الخطورة  بالإضافة إلى ذلك يوجد العديد من الأسباب والعوامل الأخرى مثل:

  • وجود مشاكل خلقية منذ الولادة مثل: وجود مشكلة هيكلية في المثانة أو الإحليل.
  • إصابة أحد الشريكين بمرض جنسي معدي.
  • الإصابة بالتهابات في المسالك البولية.
  • إجراء عمليات جراحية في منطقة الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية.

هناك بعض المشاكل الأخرى التي ينتج عنها التهاب الخصية بشكل واضح والتي قد تشمل ما يلي:

  • عدوى بكتيرية

  • قد يحدث التهاب الخصية نتيجة وجود عدوى بكتيرية من التهاب البربخ الذي يحدث من الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية أو النيسرية البنية والتي يصاب بها الرجل نتيجة عدة أسباب، منها: انتقال عدوى في مجرى البول أو المثانة، تعرض القضيب لبعض الأدوات الطبية الغير معقمة أو وجود قثطار في مجرى البول.
  • عدوى فيروسية

  • من الفيروسية المنتشرة والتي تسبب التهاب الخصية هو فيروس النكاف، حيث أشارت بعض الإحصائيات أن ثلث الذكور الذين يصابون بالنكاف بعد مرحلة البلوغ عادة ما يصابون بالتهاب الخصية وبالأخص بعد مرور من 4 إلى 7 أيام منذ بداية فيروس النكاف.

بعد تشخيص المرض والتأكد من التهاب الخصيتين يجب الإسراع في تناول العلاج المناسب وفقاً لسبب الالتهاب والذي يتلخص في قسمين رئيسين، هما:

  • علاج التهاب الخصية الفيروسي

  • في الغالب لا يوجد علاج للتخلص من الالتهاب الفيروسي وإنما الوضع يعود كما كان من تلقاء نفسه بدون تناول الأدوية ولكن قد يصف الطبيب بعض مسكنات الألم للتخلص من الألم من وقت لآخر، كما يمكن أن يضع المريض بعض الكمادات الباردة على منطقة الخصيتين للإحساس بالراحة.
  • علاج التهاب الخصية البكتيري

  • في هذا النوع من الالتهاب قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهاب وذلك للتخلص من الالتهاب ايأً كان نوعه، كما أن من المفترض أن يتم الشفاء من تلك الالتهاب في غضون عدة أسابيع.

يفضل الامتناع عن أداء العلاقة الجنسية من وقت اكتشاف المرض خاصة إذا كان المريض يعاني من أحد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي بالإضافة إلى الإصابة بالتهاب الخصية.

نعم من الممكن أن يتطور التهاب الخصية ويتسبب في الإصابة بمشاكل صحية أخطر إذا ما تم علاجه في أسرع وقت.

من ضمن هذه المضاعفات ما يلي:

  • ضمور الخصية: يمكن أن يتطور التهاب الخصية الشديد إلى تقلص حجم الخصية وضمورها.
  • خراج الصفن: قد يصاب النسيج المصاب بالالتهاب بكمية كبيرة من القيح.
  • تكرار التهاب البربخ: من الممكن أن يتسبب التهاب الخصية في الإصابة بنوبات متكررة من التهاب البربخ.
  • الإصابة بالعقم: في بعض الحالات قد يتسبب التهاب الخصية خاصة إذا كان في كلتا الخصيتين في انخفاض هرمون التستوستيرون وبالتالي الإصابة بالعقم.

إحتقان الخصيتين

من أكثر المشاكل الجنسية التي تواجه الرجال قبل الزواج، حيث يقصد باحتقان الخصية بإنه تجميع كمية كبيرة من السائل المنوي داخل الخصية بسبب الكبت الجنسي لدى الشباب وعدم تفريغه مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في منطقة الخصيتين.

قد يتسبب احتقان الخصية في الإصابة بالعقم والعديد من المشاكل الجنسية الأخرى.

تظهر أعراض احتقان الخصية بشكل سريع على المنطقة بأكملها، حيث يسهل ذلك سرعة تشخيص الحالة من قبل الطبيب المختص وبالتالي سرعة علاج المشكلة في بدايتها.

يحدث احتقان الخصية نتيجة لتراكم السائل المنوي داخل الخصية وبالتالي اتساع الأوعية الدموية المسؤولة عن العضو الذكري والخصيتين وظهور تورمات وانتفاخات تسبب الاحتقان والشعور بألم شديد.

من تلك الأعراض ما يلي:

  • ملاحظة وجود انتفاخات وتورمات على الخصيتين أو أحد الخصيتين فقط.
  • الشعور بألم في كيس الصفن والخصيتين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالإجهاد والضعف العام.
  • وجود قطرات من الدم في البول والسائل المنوي.
  • الشعور بألم عند التبول والقذف.
  • قد يتطور الأمر إلى الإصابة بتورمات في البروستاتا.
  • وجود آلام في العضو الذكري.

عند ملاحظة أي عرض من الأعراض السابقة يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور لسرعة تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لكل حالة.

هناك العديد من الأسباب التي تسبب احتقان الخصية الذي من أبرزها وأكثرها انتشاراً هو عدم تفريغ السائل المنوي في فترة ما قبل الزواج  من أبرزها ما يلي:

  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • ممارسة العادة السرية بكثرة.
  • وجود التهاب في البربخ.
  • وجود حصوات في الكلى قد تؤدي إلى الإصابة باحتقان الخصية.
  • ارتداء الملابس الضيقة لفترات طويلة من الوقت.
  • الإصابة بسرطان الخصية.

يقصد بسرطان الخصية هو تلك الخلايا السرطانية التي قد تصيب الخصيتين وتظهر على هيئة بروز أو تكتلات على إحدى الخصيتين أو كلاهما، حيث تنمو تلك الخلايا بشكل سريع وفي كثير من الحالات قد تصل إلى خارج الخصيتين وتنتشر في أجزاء وأعضاء أخرى من الجسم، لذلك ينصح باستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات على مظهر الخصيتين.

عادة ما يصيب سرطان الخصية الرجال في أي مرحلة عمرية خاصة ما بين سن 15 و45 عاماً.

يعد سرطان الخصية من أنواع السرطانات التي يمكن علاجها بدرجات كبيرة مقارنة بالأنواع الاخرى، حيث تعتمد مدة العلاج وفقاً لحجم السرطان ومدى انتشاره، لذلك هناك عدة طرق لعلاج سرطان الخصية.

يوجد العديد من الأعراض والآثار الجانبية التي تظهر على الخصيتين عند إصابتهم بالسرطان والتي تشمل ما يلي:

  • ظهور تكتلات وتورمات على كلتا الخصيتين أو واحدة منهم.
  • الإحساس بثقل في كيس الصفن.
  • انتفاخ كيس الصفن.
  • الشعور بألم وعدم ارتياح في منطقة الخصيتين والأربية.
  • تضخم في أنسجة الثدي.
  • الشعور بألم في الظهر.

لم يصل الأطباء إلى يومنا هذا إلى سبب رئيسي وراء الإصابة بسرطان الخصية الذي يصيب الخلايا التناسلية في الخصيتين والذي يعد منتشراً بين عمر الشباب ولكن هناك عدة عوامل وأسباب قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية مثل:

  • وجود إصابات سابقة في العائلة بسرطان الخصية، حيث قد يقوم العامل الوراثي بنقل تلك الأمراض بين أفراد العائلة.
  • وجود خصية معلقة لدى الشخص.
  • ظهور تطورات غير طبيعية على الخصيتين أو أحداهما.

عند ظهور أي من الأعراض التي تم ذكرها بالأعلى ينصح بالذهاب إلى الطبيب المختص لسرعة تشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.

قد يشمل تشخيص الحالة المرضية ما يلي:

  • إجراء فحص بدني شامل ودقيق خاصة لمنطقة أسفل البطن.
  • إجراء موجات فوق صوتية على الخصيتين للتحقق من وجود أي تكتلات أو مشاكل بهما.
  • إجراء بعض فحوصات الدم.

يعتمد علاج سرطان الخصية بناءً على حجم الورم ودرجته في الخصية، حيث يوجد عدة طرق لعلاج سرطان الخصية سوف نتناولها بالتفصيل في السطور القادمة.

قد يتسبب تناول العلاج في إصابة الرجل بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب لذلك ننصح جميع مرضانا على تخزين الحيوانات المنوية قبل البدء في مرحلة تلقي العلاج.

إليك أهم طرق علاج سرطان الخصية:

  • التدخل الجراحي

  • تعد من طرق العلاج الرئيسية للتخلص من جميع الخلايا السرطانية الموجودة في الخصية وإزالة العقد اللمفية عن طريق إجراء فتح في البطن.
  • العلاج الإشعاعي

  • يمكن استخدام العلاج الإشعاعي في علاج سرطان الخصية من نوع الأورام المنوية، كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضاً بعد التدخل الجراحي لاستئصال الخصية.
  • العلاج الكيماوي

  • يستخدم العلاج الكيماوي في التخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم كما قد يستخدم قبل التدخل الجراحي أو بعد إجراء عملية إزالة العقد اللمفاوية.

بهذا نكون انتهينا من مقالنا عن الخصيتين وأهم المشاكل الصحية التي تصيبها وكيفية علاج كلاً منهم.

ننصح دائماً بسرعة استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي على مظهر الخصيتين أو عند الشعور بألم على غير المعتاد.