التهاب المريء اليوزيني | التشخيص، الأسباب وطرق الوقاية
أبريل 23, 2024أعراض سرطان الغدد اللعابية وكيفية التشخيص
أبريل 23, 2024التهاب جدار المعدة من الحالات المرضية التي قد تحدث فجأة أو بشكل تدريجي، كما أنه من المشكلات التي تنتج عن القيء المزمن أو تناول المشروبات الكحولية وغيرها؛ فما أسباب هذا الالتهاب، أعراضه، تشخيصه، مضاعفاته، وطرق العلاج، كل هذا وأكثر سوف نتناوله معكم عبر موقع العيادة أون بشكل تفصيلي.
ما هو التهاب جدار المعدة؟
هو عبارة عن التهاب في منطقة جدار المعدة؛ حيث أن الغشاء المخاطي الموجود في المعدة يتعرض للتهيج والالتهاب، كما أن هذه المشكلة تتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض، ومن الجدير بالذكر أن هناك حالات تعاني من هذه المشكلة بدون أي أعراض.
ما أنواع الإصابة بالتهاب جدار المعدة؟
تنقسم أنواع هذه الإصابة إلى عدة أنواع ومن أبرزها الآتي:
- التهاب تآكلي: تتعرض في هذا النوع أنسجة جدار المعدة للتآكل، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من أنواع هذه الإصابة الحادة.
- التهاب غير تآكلي: هو نوع من أبسط من أنواع التهاب جـدار المعدة، وذلك لأن الالتهاب لا يصل إلى طبقة المعدة العضلية.
- التهاب غار المعدة: يعد هذا النوع من الأنواع المنتشرة مقارنةً بالأنواع الأخرى، كما تتمثل هذه الإصابة في ضمور الغدد المخاطية المسؤولة عن إفراز الأحماض.
- التهاب في غدد قاع المعدة: تُصاب الغدد الموجودة في قاع المعدة بالالتهاب، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات مثل:
- خلل في امتصاص فيتامين ب12.
- الإصابة بالأنيميا.
- فقدان أحماض منطقة المعدة.
ما أسباب الإصابة بالتهاب جدار المعدة؟
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب جدار المعدة ومن أهمها الآتي:
- أحد الأسباب البارزة لهذه المشكلة هي الإصابة بمشكلة جرثومة المعدة، الأمر الذي يتسبب في حدوث تدمير في بطانة المعدة.
- في حال الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؛ حيث أن الجهاز المناعي يُصدر ردود أفعال غير سليمة مثل مهاجمة جدار المعدة.
- الخضوع للعمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي وغيرها.
- الإصابة برد فعل تحسسي يترتب عليه حدوث التهاب في جدار المعدة.
- الإصابة بالعدوى سواء الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية.
- ارتجاع المرىء يعد أحد الأسباب وراء هذه الإصابة.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب جـدار المعدة
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات في جدار المعدة ومن أهمها الآتي:
- الإفراط في تناول المأكولات الغنية بالملح أو الدهون.
- تناول المأكولات التي تحتوي على مواد حافظة.
- الإفراط في تناول الكافيين، المسكنات وغيرها.
- القيء المزمن.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
- الإصابة بحساسية الطعام.
- التوتر والقلق.
- مرض كرون.
- بعض الأدوية.
- بلع أجسام غريبة.
- مرض الإيدز.
- انخفاض نسبة فيتامين ب12.
هل هناك علاقة بين الإصابة بالتهاب جدار المعدة وارتجاع المرئ؟
نعم هناك علاقة وطيدة بين التهاب جـدار المعدة والإصابة بارتجاع المرىء؛ حيث أن الإصابة بارتجاع المرىء أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات في جدار المعدة.
ما أعراض التهاب جدار المعدة وارتجاع المرئ؟
تتشابه الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهابات في جدار المعدة مع ارتجاع المرىء ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الغثيان.
- الانتفاخ.
- آلام في البطن.
- آلام في منطقة الصدر.
- القيء.
- ضيق في التنفس.
- حموضة في المعدة.
- عسر الهضم.
- فقدان الشهية.
- الشبع بمجرد تناول وجبة صغيرة.
- نزيف في المعدة.
كيفية تشخيص التهاب جـدار المعدة
يستخدم الطبيب مجموعة من الخطوات لتشخيص حالات التهابات جدار المعدة وتتمثل هذه الخطوات في الآتي:
- الفحص السريري: يعد الفحص البدني أولى الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب؛ حيث تتمثل في الكشف على الشخص وسؤاله عن الأعراض.
- الفحوصات: تأتي هذه الخطوة بعد إجراء الكشف على المريض؛ حيث يقوم الطبيب بطلب الفحوصات الآتية:
- فحص الدم.
- فحص البراز
- التنظير العلوي: يتم هذا الإجراء عن طريق استخدام أنبوب رفيع مزود بكاميرا، كما يتم إدخال هذا الأنبوب عن طريق الفم.
- الخزعة: في حال الاشتباه في وجود أي شيء غريب في المعدة أثناء التنظير يتم أخذ عينة لفحصها.
مضاعفات التهاب جـدار المعدة
في حال عدم علاج هذه الالتهابات يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة ومن أبرزها الآتي:
- الإصابة بسرطان في المعدة.
- قرحة المعدة.
- فقر الدم.
- عدم امتصاص العناصر الغذائية مثل فيتامين ب12 والحديد.
- نزيف المعدة.
- انسداد المعدة.
- الجفاف.
- القصور الكلوي.
هل التهاب جدار المعدة خطير؟
هذا التساؤل من أكثر التساؤلات التي يطرحها المصاب على الطبيب بمجرد قيامه بتشخيص التهاب جـدار المعدة، وفي الحقيقة ليس الأمر خطير في حال التشخيص المبكر وإعطاء المريض العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
ولقد وضحنا لكم من قبل أنه في حال عدم العلاج يتطور الأمر ويتعرض المريض لمضاعفات خطيرة للغاية، لذا وجب التنويه هنا على ضرورة تحري الأعراض الخاصة بالتهاب جـدار المعدة، وفي حال ظهور أي منها يجب التوجه إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
طرق علاج التهاب جدار المعدة
يقوم الطبيب بوصف مجموعة من العلاجات للتخلص من التهابات جدار المعدة وتتمثل هذه العلاجات في الآتي:
- المضادات الحيوية: يتم وصف مضاد حيوي للمريض في مال كانت الإصابة ناتجة عن البكتيريا.
- مضادات الحموضة: تساعد هذه الأدوية على تقليل الشعور بالحموضة، بالإضافة إلى دورها في تقليل الأحماض بالمعدة لأنها تتسبب في تآكل جدار المعدة.
- مثبطات مضخة البروتون: هذا العلاج يساهم في منع إنتاج أحماض المعدة، ولكن لا يضطر تناوله باستمرار لأن له آثار جانبية على المدى البعيد.
- البروبيوتيك: يتم وصف أدوية تحتوي على البروبيوتيك الذي يمد المعدة بالبكتيريا النافعة.
الأطعمة الممنوعة على مريض التهاب جـدار المعدة
هناك بعض الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض التهاب جـدار المعدة وهي كالآتي:
- الحمضيات.
- النعناع.
- الكافيين.
- الشاي الأخضر.
- الأطعمة الحارة.
- الكحول.
- الحليب.
أطعمة تساعد على علاج التهاب جـدار المعدة
مثلما وضحنا لكم أهم الأطعمة التي يجب تجنبها نوضح لكم أفضل الأطعمة التي تساهم في علاج التهاب جـدار المعدة وهي كالآتي:
- العسل.
- البروكلي.
- الزبادي.
- زيت الزيتون.
- التوت.
- التفاح.
نصائح للتعايش مع التهاب جـدار المعدة
نوضح لكم أهم النصائح التي تساعد على التعايش مع هذه الإصابة ومن أبرزها الآتي:
- نظام غذائي متوازن وسليم.
- التوقف عن التدخين.
- عدم تناول المشروبات الكحولية.
- تجنب تناول المشروبات أو المأكولات التي تحتوي على الكافيين.
- عدم الإفراط في استخدام المسكنات بدون داعي أو بدون استشارة الطبيب.
- التوقف عن تناول الأطعمة الحارة أو الغنية بالدهون.
هل هناك عادات وقائية لعدم الإصابة بالتهاب جدار المعدة؟
نوضح لكم أهم الإجراءات والإرشادات التي يمكنك الالتزام بها للوقاية من الإصابة بالتهابات في جدار المعدة ومن أهم هذه الإرشادات ما يلي:
- المداومة على غسل اليدين قبل أو بعد تناول الطعام.
- التوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية.
- عدم الإكثار من تناول المسكنات.
- تخزين الطعام بطريقة صحيحة.
- الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي يهتم على عناصر غذائية مفيدة للصحة.
بذلك نصل إلى ختام موضوعنا اليوم عن التهاب جدار المعدة، ومن الجدير بالذكر ضرورة التوجه لزيارة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض، ومنها البراز الدموي، تحول لون البراز للون الأسود، القيء الشديد، ارتفاع درجة الحرارة، التعرق الشديد، الدوار وأخيرًا زيادة في معدل نبضات القلب؛ حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة وعلاجها قبل تفاقمها.