الطحال

العين الطحال عبارة عن عضو إسفنجي يشبه في حجمه قبضة اليد، كما أنه موجود أعلى يسار البطن حيث يقع أسفل القفص الصدري بشكل مباشر. كما أن الشريان يقوم بنقل الدم من القلب إلى الطحال، فضلًا عن ذلك نجد أنه يتكون من نوعين هما اللي الأبيض والأحمر، هذا وسوف نوضح لكم مزيد من التفاصيل من خلال موقع العيادة أون. 

ينقسم الطحال إلى قسمين كلًا منهما له وظيفة مختلفة وذلك كما يلي:

1- اللب الأبيض

يقوم اللب الأبيض بوظائف متعددة ومن أبرزها الآتي:

  • يقوم بعملية فحص الدم الذي يتدفق من خلاله.
  • يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء في اللب الأبيض.

2- اللب الأحمر

تتضمن وظائف اللب الأحمر على النقاط الآتية:

  • يقوم بنفس مهام نخاع العظم، هذا وذلك من خلال إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • يقوم بالتخلص من الميكروبات أو خلايا الدم الحمراء القديمة.
  • يستطيع اللب الأحمر بتخزين نحو ⅓ ما يحتاجه الجسم من الصفائح الدموية.
  • تساهم في إيقاف النزيف الناتج عن الجروح والإصابات.

الطحال يعد من الأعضاء الهامة بجسم الإنسان، هذا وعلى الرغم من ذلك نجد أن استئصاله لا يعد مشكلة صحية خطيرة؛ حيث أنه على الرغم من تعدد وظائفه إلا أن هناك أعضاء أخرى تقوم بنفس المهام مثل الكبد أو نخاع العظم.

هناك العديد من الأمراض التي قد تُصيب جسم الإنسان ومن أبرزها الآتي:

  • تمزق الطحال من الأمراض التي تتسبب في إصابة المريض بنزيف داخلي.
  • تضخم الطحال من الأمراض التي تُصيب الشخص في حال إصابته بأحد أمراض الكبد أو سرطان الدم وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • هذا وأخيرًا انخفاض عدد الصفائح الدموية؛ حيث نجد أنه في حال تضخم الطحال يقوم بتخزين الصفائح الدموية بداخله، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاضه في مجرى الدم.
  • مرض الكريات المنجلية من أهم أنواع حالات فقر الدم الموروثة، هذا وذلك يؤدي إلى تعرض بعض الأعضاء للتلف مثل الطحال؛ حيث نجد أن هذا المرض يتسبب في عدم تدفق الدم بالأوعية الدموية.

هو عبارة عن حالة مرضية يتزايد خلالها حجم الطحال بشكل ملحوظ، هذا وذلك بسبب العديد من العوامل التي تتفاوت من شخص لآخر، هذا وتأتي أهمية هذا العضو من خلال العديد من الأسباب مثل دوره في تجديد الحديد.

كما أن له دور فعال في القضاء على البكتيريا، فضلًا عن دوره الرئيسي في تجديد خلايا الدم الحمراء الموجودة بالجسم، بالإضافة إلى ذلك يساهم في وقاية الجسم من مخاطر الإصابة بالعدوى وغيرها.

هناك أعراض شائعة مصاحبة لمشكلة تضخم الطحال ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • شعور المريض بعدم الراحة والألم في موضع هذا العضو.
  • يشعر المريض أيضًا بالامتلاء بمجرد تناول الطعام بكميات قليلة، هذا وذلك يرجع لضغط الطحال على المعدة.
  • الإصابة بالنزيف أو العدوى بسهولة.
  • فقر الدم هو أحد الأعراض الناتجة عن تضخم الطحال.
  • عدم استطاعة الطحال على تنقية الدم بالشكل المطلوب.

يوجد أسباب متعددة تؤدي إلى تضخم الطحال مثل الإصابة ببعض الأمراض ومن أبرزها الآتي:

أمراض معدية

هناك العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى ومنها الآتي:

  • الإصابة بمرض كثرة الوحيدات الذي ينتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسية.
  • هذا ومن أمثلة الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى الطفيلية هو مرض المقومات.
  • التهاب الشغاف يعد من الأمراض الناتجة عن الالتهابات البكتيرية.
  • وجود مشاكل في الكبد مثل التليف الكيسي أو تليف الكبد وغيرها من أمراض الكبد.

مرض السرطان

هناك عدد من الأمراض السرطانية المتسببة في تضخم الطحال ومن أبرزها الآتي:

  • سرطان الدم.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.

أمراض أخرى

استكمالًا لحديثنا عن أسباب تضخم الطحال نجد أن هناك بعض الأمراض التي تتسبب في هذه الإصابة ومنها الآتي:

  • فشل القلب.
  • الملاريا.
  • مرض غوشيه.
  • مرض النيمان بيك.

هناك طرق متعددة يتم استخدامها في علاج تضخم الطحال ومن أبرزها ما يلي:

    • المراقبة: يقوم الطبيب بمتابعة المريض ما يتراوح بين 6 أشهر إلى عام قبل اللجوء لإجراء الجراحة.
  • استئصال الطحال: يلجأ عدد من الأطباء في حال الاضطرار لاستئصال هذا العضو المتضخم إلى تنظير البطن كبديل للجراحة المفتوحة.

 

هناك بعض النصائح التي يجب مراعاتها بعد إصابة الطحال بالتضخم، هذا وذلك حتى لا يتعرض للتمزق ومنها الآتي:

  • عدم ممارسة التمارين الرياضية خاصةً كرة القدم.
  • ضرورة الالتزام بارتداء حزام الأمان أثناء القيادة.
  • الالتزام بمواعيد اللقاحات التي يحددها الطبيب المعالج.

يعد التهاب الطحال حالة مرضية يتعرض لها هذا العضو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض، هذا ومن الجدير بالذكر أن هذه الأمراض أغلبها يُصيب منطقة البطن.

هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة وهم كالآتي:

  • الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالعدوى سواء الأطفال أو البالغين.
  • الأفراد الذين يعانون من مرض غوشيه أو مرض نيمان بيك، هذا وغيرها من الاضطرابات الأيضية التي تؤثر سلبًا على الكبد والطحال وغيرها.

يوجد عدد من الأعراض المشيرة لالتهاب الطحال ومن أبرزها الآتي:

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • التضخم.
  • الحمى.
  • فقدان الشهية.
  • الثقل في موضع الطحال.
  • العدوى.
  • التعب والإعياء.
  • النزيف.
  • مشاكل في الكبد.
  • اصفرار في الجلد.
  • زيادة نبضات القلب.
  • القشعريرة.

هناك أسباب متعددة وراء إصابة هذا العضو بالالتهاب ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  • الحمى.
  • الحساسية.
  • إصابة المريض بالسل.
  • خلل الجهاز اللمفاوي.
  • الإصابة بمرض الملاريا أو مرض البلهارسيا.
  • إصابة الكبد والأمعاء بالالتهابات.
  • وجود أورام سرطانية.
  • إصابة الشخص بفقر الدم الحاد.
  • وجود أحد الأمراض التي تنتقل جنسيًا مثل مرض الزهري.
  • احتشاء الطحال.

هناك عدد من أساليب وطرق العلاج المختلفة لحل مشكلة التهاب الطحال وتتضمن هذه الطرق ما يلي:

طرق طبية

يقوم الطبيب المختص بوصف بعض العلاجات مثل مسكنات الألم أو خافضات الحرارة وغيرها من العلاجات الأخرى.

الجراحة

يلجأ الطبيب المعالج إلى عملية الاستئصال سواء الجزئي أو الكلي في حال كانت الإصابة متقدمة.

طرق طبيعية

الأعشاب الطبيعية تعد من الحلول التي تلعب دور قوي في العلاج، هذا ومن الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها ومن أهمها الآتي:

  • العرقسوس: يتم تحضير هذا المشروب من خلال وضع ملعقة واحدة منه في كوب ماء، مع مراعاة التقليب بصورة جيدة، هذا ويتم تناوله مرتين في اليوم.

إكليل الملك: نضيف ملعقة من هذه العشبة إلى مقدار كوب ساخن من الماء، مع مراعاة تركه دقائق ثم يتم تناول كوبان يوميًا منه. 

يجب مراعاة بعض الإجراءات عند الإصابة بالتهاب في الطحال ومن أهمها الآتي:

  • ينبغي التوقف عن ممارسة أي رياضة عنيفة أو تحتاج إلى مجهود كبير.
  • ارتداء حزام الأمان دائمًا عند قيادة السيارة.
  • أخذ جميع التطعيمات المقررة من قبل الطبيب.



بذلك نكون قد وصلنا إلى ختام حديثنا اليوم عن الطحال؛ حيث قد وجب هنا التنويه إلى أنه في حال اللجوء إلى استئصاله لن يتمكن المريض من القضاء على البكتيريا التي يتعرض إليها الجسم، الأمر الذي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها، لذا يحتاج المريض بعد العملية لاستخدام اللقاحات والأدوية للوقاية من الإصابة بالعدوى.