فوائد البوتكس للوجه | هل البوتكس له استخدامات علاجية؟
يناير 24, 2024فوائد زيت الزيتون على الريق للتخسيس
يناير 25, 2024صدفية الجلد هو التهاب مزمن يصيب الجلد ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية اللون تشبه في مظهرها صدف البحر ومن هنا جاءت تسميته بالصدفة، قد يصيب مناطق عديدة بالجسم مثل: الوجه، القدمين، اليدين، الكوع، الأظافر وحتى فروة الرأس مما يتسبب في الشعور بالضيق والخجل من المظهر العام أمام الآخرين، يمكن أن يتأثر المرض بالحالة النفسية لذلك ننصح دائماً بتحسين الحالة النفسية للمريض حتى لا يسوء الوضع ويدخل في حالة انتكاس المرض، حيث لا يوجد سبب واضح وراء الإصابة بذلك المرض ولكن توصل إلى عدة عوامل قد تؤثر على ظهور تلك الأعراض، قد نتناول في هذا المقال من خلال موقع العيادة أون كل المعلومات حول مرض الصدفية وطرق علاجه.
أنواع مرض صدفية الجلد
تعددت أنواع صدفية الجلد التي يصاب بها الفرد والتي يجب تشخيصها بدقة حتى يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل نوع، هنا سوف نذكر لكم أنواع مرض الصدفية والتي قد تشمل ما يلي:
- الصدفية اللويحية
- من أكثر أنواع صدفية الجلد انتشاراً، حيث تكون على هيئة طبقة خفيفة حمراء من الجلد تغطيها قشور فضية اللون.
- قد تسبب تلك الطبقات التي يمكن أن تظهر في أي منطقة من مناطق الجسم في الشعور بألم وحكة في كثير من الأحيان.
- صدفية الأظافر
- يظهر هذا النوع من مرض الصدفية تحديداً على أصابع اليدين والقدمين ويتسبب في نمو الأظافر بطريقة غير طبيعية، حيث أنها تغير من لون الأظافر وتعمل على تفتيتها بكثرة.
- الصدفية النقطية
- قد يظهر ذلك النوع على هيئة نقاط صغيرة نتيجة انتقال عدوى جرثومية من شخص مصاب بالصدفة.
- تظهر تلك النقاط تحديداً على الذراعين والساقين والظهر وفروة الرأس.
- صدفية الثنيات
- قد يصيب ذلك النوع الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بشكل منتشر.
- تظهر الصدفية في ذلك النوع على هيئة بقع حمراء ملتهبة وتزداد مع الاحتكاك والتعرق خاصة في منطقة الفخذين وأسفل الثديين والأعضاء التناسلية.
- الصدفية القيحية
- تعد من أندر وأخطر أنواع صدفية الجلد، حيث أنها سريعة الانتشار في الجسم.
- تظهر على هيئة بثور صغيرة مليئة بسائل أبيض اللون يعرف باسم (السائل القيحي أو الصديد).
- قد ينتج عن ذلك النوع الكثير من الألم نتيجة الحكة الشديدة والحمى التي تظهر على الشخص.
- الصدفية المحمرة للجلد
- يعد من الأنواع الغير شائعة ولا منتشرة، حيث يؤدي الإصابة بذلك النوع من صدفية الجلد إلى الشعور بحكة شديدة أو حروق نتيجة تغطية الجسم كله بطفح جلدي.
- قد يصيب ذلك النوع الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس الشديدة لفترات طويلة أو نتيجة لتناول بعض الأدوية.
أسباب الإصابة بمرض صدفية الجلد
قد لا يكون هناك سبب واضح للإصابة بمرض صدفية الجلد ولكن ترجم ظهوره على أنه يحدث بناءاً على عدة عوامل قد تكون تلك العوامل هي خلل في الجهاز المناعي أو غيره من الأسباب الأخرى وهذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة:
- قد يكون العامل الوراثي هو السبب وراء الإصابة بالصدفية، حيث تبين أن إذا كان هناك أحد في العائلة مصاب بالصدفة فهذا يزيد من خطر الإصابة به للابناء مثلاً.
- إصابة الجلد بحروق من التعرض لأشعة الشمس الشديدة أو جروح كبيرة.
- تناول بعض الأدوية قد يؤثر على الإصابة بالصدفة مثل: تناول أدوية مضادة لداء الملاريا.
- قد يصيب الشخص بالصدفة نتيجة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها.
- الطقس من أحد أسباب الإصابة بتغيرات في الجلد نتيجة التعرض للبرد القارص والجفاف.
- يمكن أن تكون عدوى بكتيرية للجلد.
أعراض الإصابة بمرض صدفية الجلد
تعددت أعراض الإصابة بمرض الصدفية إلى أن تشمل ما يلي:
- ظهور بقع حمراء على الجلد
- من أكثر أعراض صدفية الجلد انتشاراً هي البقع الحمراء التي تكون مغطاة بقشور فضية اللون وينتج عنها بعض الحكة والشعور بألم في كثير من الأحيان.
- جفاف الجلد وتشققه
- تتسبب الصدفية في إصابة الجلد بالجفاف والتشقق وقد يميل إلى النزف نتيجة هذا الجفاف، حيث أن من أكثر المناطق عرضة لهذا التشقق الركبتين والمرفقين وفروة الرأس.
- تضخم الأظافر
- يمكن أن تتضخم أظافر اليدين أو القدمين مع تغيير لونهم، كما يمكن أن يحدث تفتت في الأظافر نتيجة إصابتها الحفر والتآكل.
- ألم المفاصل
- قد يسبب الإصابة بالصدفية في بعض الحالات تصلباً في المفاصل والشعور بألم شديد بها هذا ما يعرف باسم التهاب المفاصل الصدفي.
يجب استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض السابقة التي قد تظهر على الجلد وذلك لسرعة التشخيص والحصول على العلاج المناسب في البداية قبل تفاقم المرض وتمكنه من جسم الإنسان.
كيف يتم تشخيص الإصابة بصدفية الجلد؟
- عند ظهور أي عرض من أعراض صدفية الجلد يجب الذهاب لطبيب الجلدية لتشخيص الحالة على الفور وإخباره بالتاريخ المرضي لك وللعائلة لمعرفة إذا كان يوجد أي إصابات من تلك المرض في العائلة من قبل أو لا.
- سوف يفحص طبيب الجلدية جميع المناطق التي ظهر عليه الأعراض حتى يتمكن من تكوين صورة حول تلك البقاع.
- يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات للتحقق من عدم وجود أي أمراض أخرى ناتج عنها تلك الأعراض.
- في نهاية الأمر قد يتم أخذ عينة من جلد المريض المصاب بالصدفية وفحصها فحص مجهري دقيق للوصول إلى التشخيص النهائي.
علاج مرض صدفية الجلد
إن علاج مرض الصدفية يتضمن العديد من الطرق الفعالة والتي قد تشمل ما يلي:
١- العلاج الموضعي
- تساعد الكريمات الموضعية التي يتم استخدامها بطريقة مباشرة على الجلد في تقليص حجم بقع الصدفية متوسطة الانتشار.
- كما تساعد بعض الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات في علاج التهابات الجلد التي تعمل على بطء نمو خلايا الجلد.
- يمكن أيضاً الاستعانة بحمض الساليسيليك لتخفيف تورمات وقشور الصدفية التي غالباً ما تصيب فروة الرأس.
- لا ينصح باستخدام العلاجات الموضعية لعلاج مرض الصدفية أثناء فترة الحمل أو الرضاعة خاصة الأدوية التي تحتوي على مثبطات الكالسينورين.
٢- العلاج الضوئي
يلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الضوئي في الحالات المتوسطة أو الشديدة من مرض الصدفية والتي تكون أعراضها يصاحبها ألم لا يحتمل، قد تتعدد طرق العلاج بالضوء على النحو التالي:
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية
- كثير من مرضى الصدفية لا يتجاوبون مع العلاج الموضعي ويضطرون إلى الخوض في تجربة العلاج بالضوء والذي يمكن تحديداً من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- حيث ينقسم العلاج بالأشعة فوق البنفسجية إلى نطاق عريض للأشعة والذي يتم من خلال إصدار ضوء مصطنع على بعض بقع الصدفية في منطقة محددة، قد ينتج من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية آثار جانبية قد تكون لفترة قصيرة من الوقت مثل: التهاب الجلد والحكة والجفاف.
- النوع الثاني هو النطاق الضيق للأشعة فوق البنفسجية والذي يعد أكثر فعالية عن النوع الأول، كما أنه يتم على عدة جلسات ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع حتى يتم الحصول على تحسن ملحوظ على شكل الجلد، بالإضافة إلى كثرة الآثار السلبية الناتجة عن هذا النوع عن عما قبله.
- ليزر إكسيمر
- يعد العلاج بالليزر عن طريق إكسيمر من الأساليب الفعالة في علاج مرض الصدفية، حيث أنه يقوم بالتعرض لكمية ضوء أشد قوة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- قد يحتاج المريض لعدد جلسات أقل من جلسات الأشعة فوق البنفسجية وذلك لشدته وقوته ولكن قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية أيضاً مثل: التقيح والالتهابات.
- علاج جوكرمان
- يعتمد علاج جوكرمان على المزج ما بين الضوء مع قطرات الفحم، مما يتسبب في مساعدة الجلد على اكتساب أكبر قدر ممكن من الضوء والاستفادة منه.
هل مرض صدفية الجلد من الأمراض الوراثية؟
قد يؤثر العامل الوراثي والجينات المنقولة من الآباء إلى الأبناء في نقل مرض الصدفية أيضاً، حيث تزداد نسبة إصابة الفرد بالصدفية إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب من قبل بمرض الصدفية
هل ممكن أن ينتقل مرض صدفية الجلد من شخص لآخر؟
لا يعد مرض الصدفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق التلامس أو المختلطة لكن يمكن أن يكون منتشر بين أفراد العائلة نتيجة العامل الوراثي.
كما أنه لا يعد من الأمراض الخطيرة التي تسبب خطراً على حياة الإنسان، بل كل ما يسببه هو تشوهات جلدية في معظم الأماكن الظاهرة من الجلد مثل: الوجه، اليدين، القدمين وفروة الرأس مما يتسبب في الشعور بالإحراج مما يؤدي إلى حالة نفسية سيئة تتطور إلى اكتئاب.
ما علاقة مرض الصدفية بالإصابة بالسرطان؟
قد يكون مرض الصدفية نتيجة خلل في الجهاز المناعي للجسم مما يؤدي إلى ضعف الجسم وسهولة الإصابة بأي مرض، كما أن قد تتسبب الأدوية التي تستخدم لعلاج الصدفية في ضعف الجسم أكثر وأكثر وتجعله عرضة للإصابة بالسرطانات.
كما أشارت الدراسات أن المصابة بمرض الصدفية عرضة أكثر من غيرهم بالإصابة بالعديد من أنواع السرطان مثل: سرطان الكبد، القولون، البنكرياس والغدد الليمفاوية.
علاج أعراض صدفية الجلد بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي تساعد في علاج مرض الصدفية عن طريق تخفيف حدة الأعراض الجانبية الظاهرة على الجلد والتي قد تشمل ما يلي:
- الفازلين
- يعد الفازلين من أقوى المرطبات التي ترطب البشرة وتعمل على التخلص من التشققات والجفاف بطريقة فعالة عن غيره من المرطبات الأخرى.
- قد يساعد هذا الترطيب في تخفيف أعراض الصدفية المؤلمة.
- زيت الزيتون
- زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيب وتنعيم ملمس الجلد والقضاء على الجفاف والتشققات، مما يساعد في تخفيف التهابات البشرة والحكة.
- جل الألوفيرا
- يساعد جل الصبار في تهدئة البشرة من الالتهابات والحكة بخصائصه المهدئة للالتهابات.
كيف تتفادى الإصابة بمرض صدفية الجلد؟
يجب اتباع تلك النصائح لزيادة نسبة التحسن من مرض الصدفية وعدم انتكاس الحالة.
- الحفاظ على ترطيب الجلد والتخلص من الجفاف باستمرار.
- العناية بنظافة الجلد والأظافر جيداً.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية والقلق والتوتر، حيث أن الضغوطات النفسية تزيد من خطر الإصابة بالصدفية.
- تناول الدواء الذي صرفه الطبيب المختص بشكل منتظم وعدم الإخلال بجرعة منه، كما يجب عدم الانقطاع عن تناول العلاج بدون استشارة الطبيب.
- تجنب مهيجات الجلد التي تتسبب في حك الجلد خاصة المناطق المصابة.
- التعرض يومياً لأشعة الشمس لما لها من فوائد على علاج مرض الصدفية ولكن مع عدم التعرض المفرط.
- تجنب حدوث خدوش في مناطق سليمة من جسمك، حيث أن تلك الخدوش يمكن أن تزيد من نسبة الصدفية في الجسم.
في ختام مقالنا ننوه بشدة على ضرورة تحسن الحالة النفسية للمريض لما لها من تأثير سلبي في انتكاس المرض بعد الشفاء.
كما يجب الالتزام بتناول الدواء حسب الخطة العلاجية المذكورة من قبل الطبيب وذلك لضمان إتمام عملية الشفاء.