ما هي أسباب عدم نضارة الوجه؟
مارس 19, 20247 معايير لاختيار أفضل عيادة امراض جلدية بالسعودية
مارس 19, 2024يعتبر الخوف والشعور بالقلق من الخضوع لجلسات ليزر منطقة حساسة أمر شائع لدى الكثير من السيدات، فعلى الرغم من أنه من أفضل الخيارات التي يمكن أن تقررها السيدة في حياتها لإزالة شعر المنطقة الحساسة بنسبة 100% ولمدة زمنية طويلة، مما يجعلها ليست مضطرة للتفكير في طريقة أو وسيلة تقليدية للتخلص من الشعر، إلا أنه خطوة مهمة جدًا من الصعب أن تعتمدها السيدات بسهولة.
سنتعرف من خلال موقع العيادة أون في السطور التالية على أضرار وفوائد ليزر المنطقة الحساسة للرجال.
ليزر منطقة حساسة
هي عملية قائمة على تدمير بصيلات الشعيرات باستخدام أشعة الليزر وإرسال النبضات الضوئية، مما يسمح بتدمير وتلف الجذور تدريجيًا، حتى تنعدم القدرة على تجديد خلايا نمو الشعر مرة أخرى، الأمر الذي أتاح لنا الفرصة لتوضيح فوائد الليزر وأضراره أيضًا للرجال، من هم المرشحون له ومن هم الممنوعين منه، أهم الطرق المتبعة في ازالة الشعر، كيفية تجنب الإصابة بمضاعفات ليزر منطقة حساسة فيما بعد وهل فعلًا الليزر يسبب العقم والسرطان أم أنها اعتقادات خاطئة.
أضرار وفوائد ليزر منطقة حساسة للرجال
تعتبر جلسات ليزر منطقة حساسة أو إزالة شعر الجسم بشكل عام من خيارًا فعالًا آمنًا، للرجال والنساء، فهي تقنية تعتمد على اختراق أشعة الليزر لسطح الجلد وصولًا إلى بصيلات الشعر، ليعمل على امتصاصها ثم تدمير الجذور، مما يمنع الخلايا من تجديد نمو الشعيرات مرة أخرى، لذلك يعتمده النساء والرجال في التخلص من شعر المنطقة الحساسة، ناهيك عن إزالة الشعر في الخصيتين والعضو الذكري لدى الرجال.
ولأن ليزر منطقة حساسة يساعد في تمتع البشرة بالنعومة لفترات طويلة دون شعر، فضلًا عن دوره الهام في تقليل فترات نمو الشعر أصبح التقنية الرائدة والأكثر استخدامًا على مستوى الوطن العربي، أما عند مميزاته بالنسبة للرجال فتتمثل فيما يلي:
- بديل مثالي لاستخدام الشفرات والآلات الحادة التي تصيب المنطقة الحساسة بالجروح، كذلك يحد من استخدام الكريمات التي تحتوي على مواد كيماوية ناهيك عن الرائحة النفاذة والمزعجة لها.
- يوفر عليك أموالًا كثيرة في استخدام الكريمات وشفرات الحلاقة وإتباع الطرق التقليدية، فضلًا عن إهدار الوقت دون جدوى.
- الحد من الشعور بالحكة والإصابة بالالتهابات المسببة للهرش المستمر.
- تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية والجسدية وكذلك العاطفية، أثر الشعور بالثقة في النفس.
ولكن قد يُنصح الرجال بإتباع الخطوات التالية قبل الخضوع لجلسات الليزر للحصول على نتائج مرضية:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس قبل الخضوع للجلسة المحددة بعدة أسابيع.
- تجنب تناول أي مضادات حيوية تنتمي للفئة “التيتراسيكلين”، “الفلوروكينولونات”، أو التوقف عن تناولها في الحال.
- لابد من حلاقة الشعر في المنطقة الحساسة قبل الخضوع لجلسة الليزر بحوالي 24 ساعة، باستخدام شفرة الحلاقة فقط.
- تجنب استخدام أي مستحضرات مثل الكريمات المرطبة أو لوشن الجسم، التي تحتوي على كحول.
تجربتي مع ليزر منطقة حساسة
انتشرت تقنية الليزر لإزالة شعر الجسم بالكامل، لدى النساء ومؤخرًا أصبحت موضة للرجال، فالكثير يعاني من انتشار الشعر الزائد عن الحد الطبيعي، مما يُسبب لهم حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار والثقة بالنفس، تعتبر المنطقة الحساسة لدى السيدات هي المنطقة الأولى التي يرغبون بإزالة الشعر منها وإلى الأبد، بطريقة فعالة ذو تأثير طويل الأمد ومع البحث الدائم والطويل توصل العلم إلى تقنيات ليزر منطقة حساسة الأحدث بل الأعلى كفاءة في تحقيق النتائج المطلوبة وبأعلى جودة ممكنة.
ولكن بالتزامن والمقارنة بين الأساليب المتبعة والمعدات المستخدمة في ليزر منطقة حساسة أصبح لتقنية الليزر العديد من الفوائد والأضرار أيضًا سواء على صحة الجسم أو الجلد، نذكر من أبرز الأضرار التي تُلحق بالجلد ما يلي:
أضرار شائعة: هي الأضرار المحتمل حدوثها فور جلسات الليزرليزر منطقة حساسة وبعد الانتهاء منه، مثل:
- احمرار وتهيج طفيف في المنطقة.
- تورم بسيط يتمركز حول بصيلات الشعيرات.
- شعور المرأة بشيء من الانزعاج والتوتر.
أضرار غير شائعة: الأقل احتمالية ولكنها أكثر خطورة تستدعي وصفة علاجية من الطبيب المختص، مثل:
- حروق ونفطات: مما لا شك فيه أن أشعة الليزر تتسم بتأثير حراري شديد، يؤدي إلى إصابة الجلد بالحروق المتفرقة، في حال عدم استخدام آلة الليزر المخصصة لإزالة شعر الجسم بطريقة صحيحة، تحت إشراف طبيب متخصص في مجال الليزر، هذا بالإضافة إلى ما قد تتسبب في حدوثه أشعة الشمس إذا تم تعرض المنطقة التي خضعت للجلسة للتو لأشعة الشمس العمودية، مما قد يؤدي إلى تحفيز وتهيئة الجلد للإصابة بنوع من التلف والحروق المباشرة، فضلًا عن إبطاء عملية التعافي من النفطات والحروق.
- تغيّرات وتصبغات في لون البشرة: من الممكن أن يتسبب ليزر منطقة حساسة في حدوث بعض التغيرات في لون البشرة، خاصة المناطق الخاضعة لأشعة الليزر، مما قد يؤدي إلى ظهور المنطقة بألوان داكنة أو فاتحة عن لون الجلد الأصلي، نجد أن الأكثر تأثرًا بهذا العرض هم أصحاب البشرة الداكنة ولكنه عرض مؤقت سرعان ما ينتهي مع مرور الوقت.
- قشور وندبات: تساعد أشعة الليزر في تحفيز نسيج البشرة وتصلبه مما قد يؤدي إلى تكوين قشور على الجلد والإصابة بالندبات في كل مكان، خاصة إذا كانت البشرة من الأنواع القابلة لتكوّن الندبات بشكل سريع، مقارنة بأنواع البشرة الأخرى.
- عدوى والتهابات: غالبًا ما تتعرض أنسجة البشرة والمحيطة بالبصيلة المستهدفة وكذلك جريبات الشعر إلى نوع من التلف أثر الخضوع إلى أشعة الليزر ليزر منطقة حساسة المباشرة، يشبه الجرح، لذلك يستدعي الأمر العناية الكاملة بالبشرة قبل وبعد جلسات الليزر، للحد من الإصابة بالعدوى والفيروسات.
- أضرار أخرى: تتمثل في فرط نمو الشعر، قابلية أكثر للإصابة بفيروس الهربس وظهور أعراضه بسرعة.
أضرار الليزر للبكيني
يمكن أن تحدث بعض المضاعفات والسلبيات لأشعة ليزر منطقة حساسة خاصة لمنطقة البكيني ولكافة مناطق الجسم أثناء الخضوع للجلسة أو بعد الانتهاء منها مباشرة، كما يمكن أن ترتفع نسبة ظهور المضاعفات والأضرار في حال استخدام أدوات الليزر داخل المنازل، أو الخضوع لمن هم غير متخصصين في المجال ولكن يمكنك تفادي حدوث مثل هذه المشكلات من خلال الاستعانة بطبيب متخصص ذو خبرة بأعمال الليزر الخاصة بإزالة الشعر، ثم إتباع بعض الإرشادات والتعليمات لتجنب حدوث أضرار مبالغ فيها من أهمها:
- من الضروري أن تكتفي السيدة بحلاقة شعر المنطقة بين الجلسات المحددة لها، في حال سمح لها الطبيب بذلك، مع مراعاة تجنب أي طرق أخرى لإزالة الشعر.
- ممنوع استخدام أية مراهم أو كريمات بخلاف ما تم وصفه من مراهم طبية علاجية تحت إشراف الطبيب المعالج.
- لابد من اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات الوقائية للحماية من أضرار أشعة الشمس في النهار.
- ممنوع الخضوع لجلسات التسمير الطبيعي، أو أسرة التسمير الصناعي بأي شكل من الأشكال بين الجلسات المقررة لكِ.
- لابد من مراجعة الطبيب المختص بالحالة في حال ظهور أي رد فعل مثير للقلق، بعد الانتهاء من الجلسة، مثل حدوث التورمات أو الشعور بألم شديد ووخز بالمنطقة.
- احرصي على التباعد بين الجلسات المحددة لكِ في حال ظهور اسمرار مفاجئ وشديد، لحين زواله تمامًا من المنطقة، كما يمكن تأجيل الجلسات لحين الولادة بالنسبة للحوامل.
- الالتزام بتطبيق كافة التعليمات والتوجيهات التي يوضحها الطبيب أثناء فترة الخضوع للجلسات ولحين الانتهاء منها.
ليزر منطقة حساسة قبل الزواج
الكثير من الفتيات يعتقدن بأن أشعة ليزر منطقة حساسة ومنطقة البكيني قد يتسبب في إصابة الفتاة قبل الزواج بسرطان الجلد وبعض الحالات الأخرى قد تُصاب بالعقم، توهمًا بأضرار ومخاطر الليزر على الجلد، لكن استنادًا لما أثبتته الدراسات الحديثة والأبحاث العلمية حول موضوع إشعاعات الليزر ومدى قوتها واختراقها للجلد، تم التأكد من أن أضرار الليزر لن تتضمن أي احتمالات للإصابة بسرطان الجلد أو العقم.
وما يؤكد صحة هذا الكلام هو أن الإشعاعات التي تولدها أشعة ليزر منطقة حساسة هي إشعاعات ضئيلة لن تكفي لتحفيز الجلد للإصابة بالسرطان، كما أنها مستهدفة فقط لتدمير البصيلات لذلك يقتصر مدى تأثيرها على الجلد فقط ليس لديه القدرة على اختراق الجلد ليصل إلى الأعضاء الداخلية مسبب العقم أو أي إصابات أخرى.
إزالة شعر المناطق الحساسة للأبد
على الرغم من أن تقنية ليزر منطقة حساسة من أحدث ما توصل إليه العلم في الفترة الأخيرة من تقنيات ووسائل في إزالة الشعر للجسم بالكامل وفي كثير من البلدان العربية، إلا أن هناك بعض الفئات الممنوعة من الخضوع لمثل هذه الجلسات، فيُفضل الابتعاد عن اتباع هذه الوسيلة للتخلص أو إزالة شعر المنطقة الحساسة إلى الأبد، من أهم هذه الفئات ما يلي:
- السيدات المصابة بسرطان الجلد أو من هم سبق لهم الإصابة بإحدى أنواع السرطان وتم التعافي منه.
- من هم مصابون بندبات الجدرة.
- السيدات الحوامل رغمًا من عدم وجود أي دراسات أو أبحاث تؤكد خطر الليزر على الحمل.
- الذين يتناولون عقاقير وأدوية خاصة بحب الشباب أو الحساسية والالتهابات الجلدية.
هل الليزر يفتح منطقة البكيني
لم يكن هناك نوعًا واحدًا من الليزر المستخدم في إزالة شعر الجسم أو المنطقة الحساسة وتفتيحها، حيث يتم اعتماد النوع المناسب حسب طبيعة البشرة، مع تحديد التاريخ المرضي للحالة والفئة العمرية وسبب الخضوع لجلسات الليزر قبل الخضوع لجلسات ليزر منطقة حساسة وذلك لتفادي حدوث أيًا من الأضرار والسلبيات المتعلقة بجلسات الليزر، من أهم أنواع الليزر المستخدمة في تفتيح المنطقة الحساسة والتخلص من الاسمرار ما يلي:
ليزر الفراكشنال:
- هو أحد أفضل أنواع الليزر المستخدم في التقشير والتخلص من التصبغات الجلدية والخطوط أيضًا.
- كما أنه يتميز بفعالية وجودة عالية يمكنك ملاحظتها في الحال.
- فضلًا عن أن الجلد لا يحتاج إلى فترة طويلة للحصول على نتيجة واضحة.
- يساعد في شد الجلد وإزالة التجاعيد وعلامات التمدد والشيخوخة المبكرة.
الليزر الكربوني: يعتبر من الإجراءات التجميلية المستخدمة في تفتيح البشرة، تتم على مرحلتين:
- المرحلة الأولى وهي قيام الطبيب بوضع طبقة خفيفة من الفحم السائل على سطح الجلد.
- توجيه أشعة الليزر على طبقة الفحم للمساعدة على اختراقها للجلد.
- يتم ترك الطبقة مدة كافية على الجلد لتجف تمامًا حوالي 10 دقائق.
- تقوم طبقة الفحم أو ما يُسمى بالكربون بالتخلص من خلايا الجلد الميتة، الدهون الزائدة، الشعر الزائد الموجود تحت الجلد.
- أما المرحلة الثانية فيقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر على طبقة الكربون لتفتيح الجلد، مما يؤدي إلى خروج الطبقة وهي ممتصة لجميع الخلايا الميتة والمتسببة في اسمرار الجلد.
ليزر الوميض الضوئي: أحد أنواع الليزر التي تساعد في إنتاج الكولاجين، لحماية الجلد والحفاظ على نضارة وحيوية البشرة.
- لا يستغرق وقتًا طويلًا أثناء الجلسة فضلًا عن أنه غير مؤلم.
- يمكنك ملاحظة النتيجة بشكل مباشر وتوحيد لون البشرة أثناء الخضوع للجلسة.
- التخلص سريعًا من الخطوط البيضاء ويمنح البشرة نضارة وترطيب دائم.
الليزر للمنطقة الحساسة الغامقة
تسعى العديد من السيدات إلى البحث عن وسيلة آمنة للتخلص من اسمرار المناطق الحساسة بالجسم، أو تفتيح لون الجسم درجة أو اثنين، إما بالطرق الطبيعية أو اللجوء إلى التقشير الكيميائي أو جلسات الليزر ولكن من المفترض أن تتعرف أولًا على أسباب اسمرار الجلد وما هي العوامل المؤثرة في اسمرار البشرة خاصة في المنطقة الحساسة وكيفية الوقاية من هذا الغمقان في تلك المنطقة.
من الأسباب المؤدية لاسمرار المنطقة الحساسة:
- التغيرات الهرمونية التي تمر بها النساء طوال فترة حياتهم، بداية من سن المراهقة والبلوغ وحتى الشيخوخة المبكرة، حيث أن هناك نوع من الخلايا ذو الحساسية الشديدة من التغيرات الهرمونية بالجسم، يُسمى بخلايا الميلانوسايتس يساعد في إنتاج الميلانين وهو العامل الرئيسي في تحفيز اسمرار الجلد.
- السمنة واكتساب الوزن الزائد، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن 50% من السيدات والرجال الذين يعانون من زيادة الوزن، قد يُصابون باسمرار المناطق الحساسة تلقائيًا.
- الالتهابات الجلدية الكثيرة: يُقصد به الاحتكاك الناتج عن ثنايا الجلد والإصابة بالالتهابات الجلدية المتكررة وطويلة الأمد، حيث سرعان ما تساعد في إفراز الميلانين المسبب لاسمرار الجلد، كما أن إصابة المنطقة بالفطريات والحكة الجلدية عامل أساسي في اسمرارها.
- عوامل مرضية مثل الإصابة بتكيسات المبايض، حيث أثبتت الدراسات أن هناك علاقة وطيدة بين تكيس المبايض واسمرار المنطقة الحساسة، حيث تتسبب تكيسات المبايض في رفع معدل هرمون الذكورة بالجسم وبالتالي إصابة الجلد بالتصبغات والاسمرار الداكن، كما أن الإصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية يزيد من اسمرار الجلد.
- استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على عطور ومواد كيماوية مثل بودرة التلك المعطرة، الزيوت العطرية، استخدام مزيلات العرق، فضلًا عن ارتداء ملابس ضيقة غير قطنية.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حريصين كل الحرص على توضيح أهم أضرار وفوائد ليزر منطقة حساسة للرجال والنساء على حدًا سواء، فيعتبر الليزر من التقنيات والوسائل المشتركة ما بين الجنسين، يمكن اللجوء إليه لحل مشكلات عديدة فيما يتعلق بإزالة شعر الجسم الزائد والمناطق الحساسة أيضًا، موضحين أهم فوائده وأضراره للنساء والرجال والفتيات قبل الزواج وما قد ينتج عنه من آثار سلبية دائمة وكيفية تفادي حدوث بعض الآثار الطفيفة.