كيفية عمل كونتور الوجه الدائري

هل تتأهبين لمعرفة أدق أسرار تقنية كونتور الوجه الدائري؟ هل تسعين إلى أفضل إطلالة ساحرة لكسب إعجاب وحفاوة الكثيرين؟ يمكنك تحقيق ذلك من خلال الإلمام بمزايا وعيوب تلك التقنية وما إلى ذلك من نصائح خبراء التجميل الأشهر حول العالم بشأن تلك الآلية المدهشة، إليك بعضها من خلال موقع العيادة أون.

ما هو كونتور الوجه الدائري؟

يعرف الأطباء كونتور الوجه الدائري بأنه عملية نحت تستهدف هيكلة الوجه ليزداد بريقاً من خلال حقن الفيلر، عن طريق علاج الفراغات والخطوط الدقيقة التي تنشأ بمحيط العينين والشفاه.

من خلال تلك التقنية كذلك يتم نفخ الخدود والشفايف التي تعد أبرز ملامح الأنوثة الظاهرة، علاوة على تحديد المناطق البارزة بالوجه بواسطة إبر دقيقة لشد الجلد وإظهاره بشكل جمالي كالأنف.

يعتبر كونتور الوجه الدائري أحد الحلول السحرية لمن تفتقد بشرتهم إلى الدهون الإيجابية، تلك التي تجعل الوجه ممتلئاً بشكل مثالي مثل منطقة الخدود، كاستراتيجية جمالية تفضلها النساء بصفة خاصة.

 كونتور الوجه الدائري بالجراحة 

ترتكز عملية كونتور الوجه الدائري على عدد من الإجراءات المرحلية التي تخضع لها النساء لإزالة تلك الندبات والتجاعيد التي تعرقل مظهرها الجمالي، تلك التي تبدأ ببعض الفحوصات الإشعاعية.

يقوم الطبيب المعني بتصوير وجه المريض من خلال الإشعاعات المقطعية  لالتقاط صورة كاملة لحالة العظم بغية تحديد مواطن الترقيع والأماكن المراد شفط الدهون منها إضافة إلى حالة الأنسجة ومدى التئامها.

تبدأ عملية كونتور الوجه الدائري فعلياً  بتخدير المريضة كلية، عن طريق إحداث شقوق جراحية من الاتجاه الداخلي للفم والخدين ليتسنى الوصول إلى عمق العظام والدهون المترسخة، إلى جانب الحفاظ على الوجه دون أي علامات مرئية.

تستمر تلك العملية لمدى زمني يمتد ما بين  2- 5 ساعات وفقاً للحالة الطبية ومساحة العمل التي يرصدها الطبيب مضافاً إليها احتياج المريضة لعمليات تجميلية بالذقن  من عدمه ومواد الحقن المستخدمة سواء كانت بالفيلر أو البوتوكس.

تحتاج جراحة كونتور الوجه الدائري إلى فترة نقاهة تمتد إلى أسبوع مشمولة بفترة الملاحظة الطبية، حيث تبدأ النتائج في الظهور بمرور شهر من تاريخ تلك العملية قد تزداد قليلاً أو كثيراً وفقاً لرؤية الطبيب المعالج.

كونتور الوجه الدائري بالإبر

يعتبر كونتور الوجه الدائري بالإبر أو الغير جراحي أحد القوالب العلاجية التي تفضلها الكثير من النساء، في ظل تلك الاستفادة التي يحرزنها من خلال بعض الإصلاحات التجميلية الطفيفة التي يستهدفنها بوجوههن كاستئصال بعض الدهون التراكمية وغيرها.

من بين مزايا تلك التقنية الغير جراحية أن تكلفتها تعد مقبولة عن نظيرتها الجراحية علاوة على نتائجها السريعة للغاية مضافاً إليها عدم وجود أي مخاطر جراء الخضوع لها، كذلك عدم احتياجها لفترة نقاهة قصيرة كانت أو طويلة.

في حين يرى خبراء التجميل أن عيوب  كونتور الوجه الدائري تكمن بعدد من المساوئ التي ترتبط بحدوث بعض الآلام والكدمات التي تتمحور بمواقع الحقن، إلى جانب امتصاص الجسم لمواد الحقن مما لا يسفر عنه في بعض الأحيان أي نتائج مثالية.

كيفية تنفيذ كونتور الوجه بنجاح 

ترتبط عملية كونتور الوجه الدائري بعدد من المحددات الطبية الهامة التي تتشابك بمفاهيم التباين اللوني وما إلى ذلك من مرحلة الدمج والتناسق، فتبدأ أولى تلك الخطوات باختيار مادة الحقن التي تتوقف على هيكل وشكل الوجه.

يقوم الجراح عند تنفيذ عملية كونتور الوجه الدائري والبيضاوي رسم مواد الكونتور على هيئة خط مستقيم طولي بداية من منتصف الأذن مروراً بمقدمة الفم من الجهتين، يقابل ذلك رسم خط إضافي بهيئة مستقيمة من تحت الأذن ممتداً إلى الذقن بهدف شد الوجه بأكمله.

في حين تختلف تلك الاستراتيجية لمن يمتلكن وجه مربع أو مستطيل عن طريق رسم نصف دائرة من الجهة العلوية من  الجبهة وصولاً إلى الطرف الأمامي من الفم، يعاكسه خط موازي أخر يمتد إلى الذقن.

بينما يتم التعامل بطريقة مختلفة بالكلية لمن تمتلكن وجهاً على هيئة قلب بوضع مواد الكونتور على جانبي الجبهة، مع رسم خط مستقيم موازي ليمر بمنتصف الأذن حتى منتصف الخد، بهدف تصغير حجم الأنف والفم وغيرها من ملامح الوجه الأخرى.

مما يجعل تلك الأنماط الجراحية مختلفة عن آلية تنفيذ كونتور الوجه الدائري بسبب مسارات نمو الشعر بها وما إلى ذلك من كثافة الشعر والعوامل الوراثية المتعلقة بشكل البشرة.

نصائح طبية بعد الخضوع لعملية كونتور الوجه

ينصح خبراء التجميل بتوخي الحذر فيما يتعلق بعملية كونتور الوجه الدائري لتفادي أي مخاطر صحية غير محسوبة قد تحدث من خلال الالتزام بعدة نقاط مثل:

• ضرورة تجنب لمس المناطق المحقونة لعدم تلوثها أو تعرضها للتجرثم.
• الحذر بشأن النوم على موضع كونتور الوجه الدائري لتفادي أي تورم أم التهابات قد يحدث.
• الحرص على عدم حدوث جفاف للبشرة من خلال استخدام المرطبات وشرب كميات هائلة من السوائل.
• عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة مع كافة اتخاذ الإجراءات الاحترازية باستخدام واقيات الشمس الطبية.
• استخدام كمادات الماء البارد لتخفيف أي تهيج أو تورم للبشرة قد ينجم عن كونتور الوجه الدائري.
• الإقلاع عن تعاطي الكحوليات والتدخين لمنع أي تخثر للدم أثناء الجراحة مما قد يسبب مضار صحية.
• انتهاج سلوكيات صحيحة أثناء تناول الطعام لمنع حدوث أي تشنجات بعضلات الوجه إبان تلك العملية.

هل عمليات كونتور الوجه خطيرة؟

لا تعد عمليات كونتور الوجه الدائري خطيرة حال تنفيذها من قبل جراحين مخضرمين ممن يمتلكون الخبرة والكفاءة، بصفة خاص تلك النخبة الطبية التي نالت شهادة البورد الأمريكية أو البريطانية أو ما يعادلها من شهادات.

مما يعمق من الثقة المهنية بتلك الجراحات التجميلية التي يجرونها، مما يعكس النتائج الإيجابية والنجاحات المحتملة كذلك، إلى جانب كونها إشارة ضمنية على استخدامهم لأحدث التقنيات المتطورة التي تزيد من فرص نجاح وأمان تلك النوعية من العمليات.

كونتور الوجه قبل وبعد 

تتعدد تجارب كونتور الوجه الدائري الناجحة التي تستقطب كثير من النساء لما تمتاز به من معدلات أمان مرتفعة بما تتضمنه من سهولة ودقة في التنفيذ الإجرائي لها، من خلال نخبة الجراحين المتميزين بهذا المضمار.

ومن بين تلك التجارب الرائدة التي نالت استحسان الكثيرين تجربة ماريا المواطنة الأمريكية التي كانت تعاني من ندبات وجفاف البشرة، وسط ما جربته من وصفات وخلطات كثيرة ولكنها لم تنجح في إزالة آثار تلك العلامات التي وصفتها باللون البني.

بعد جهود مضنية توصلت ماريا بتوصية من إحدى صديقاتها بالخضوع إلى كونتور الوجه الدائري الغير جراحي والذي اقتادها إلى نتائج مذهلة تمثلت في تخلصها من الندوب والبثور المسامية نهائياً.

ومن ضمن التجارب الناجحة الأخرى، تلك التي أجراها الأطباء لسيدة في الخمسين من عمرها، التي كانت تعاني من شيخوخة الوجه وكثرة التجاعيد والترهلات، وسط رغبة مشتعلة بداخلها لأن تصبح أكثر شباباً كالعديدات من أقرانها وزملائها بالعمل.

تستفيض تلك السيدة التي تسمى مارجريت حول كيفية عثورها على الحل السحري الذي يتخلل الإشادة التي نالتها تقنية كونتور الوجه الدائري من قبل الأطباء بالمجلات الطبية الشهيرة.

مما شجعها لخوض تلك التجربة بعدما نمى لعقلها حجم الفوائد التي ستحصدها من خلف تلك العملية الآمنة، فتقول أنها بالفعل قد اتخذت قرارها بإجراء كونتور الوجه الدائري والذي كانت نتائجه مذهلة عدا كدمات بسيطة وبعض الوخز الذي تلاشى بمرور الوقت.

عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم كيفية عمل كونتور الوجه الدائري في إطار النصائح الطبية والنتائج والتجارب الإيجابية المحققة والفروقات بين النمط الجراحي والنمط الغير جراحي.