اسعار البالون للتخسيس | ما هي أسعار عملية بالون المعدة للتخسيس؟
يناير 2, 2024عملية الشفط والشد البطن | أنواعها ودواعي القيام بها والحلول البديلة
يناير 2, 2024هل ترغبون في الخضوع لعملية تجميل أنف آمنة وناجحة؟ هل تتخوفون من مخاطر جراحات الأنف وتودون تجنبها؟ لتنالوا حظاً وفيراً من ذلك يجب عليكم التماس أفضل طرق تفادي النتائج السلبية لتلك العمليات من خلال كيفية تنفيذها باحترافية وأهم نصائح الخبراء بشأن ذلك في هذا المقال على موقع العيادة أون.
تجميل أنف قبل وبعد
تعد عملية تجميل أنف من بين أكثر العمليات شيوعاً حول العالم حيث تأتي في المرتبة الأولى من حيث استقطابها لفئات عريضة من الرجال والنساء.
رغماً عن سهولتها مقارنة بالجراحات التجميلية الأخرى إلا أنها تمثل معضلة كبيرة تفرض الحاجة الماسة إلى إجرائها على أيدي نخبة الجراحين في العالم.
تجسد تجميل أنف النساء تحدياً كبيراً أمام هؤلاء الأطباء التجميليين من واقع أيقونة الجمال والكمال التي تبحث المرأة عنها دوماً من أجل استشعارها بالتنافسية الأنثوية بين قريناتها.
مما يجعل تلك العمليات تخضع للمستجدات التكنولوجية بمجال الطب التجميلي للحصول على أفضل النتائج دون أي ندبات أو آثار جانبية بمنطقة الوجه.
أسباب جراحات تجميل الأنف
يلجأ الأطباء إلى عمليات تجميل أنف النساء والرجال لعدد من الأسباب التي تفرض حتمية ذلك الحراك الطبي، التي تتجلى في الرغبة للتخلص من التشوهات الوراثية أو تلك الإصابات الناجمة عن الحوادث.
توسعت جراحات تجميل أنف لتشتمل على وظائف متعددة تستهدف معالجة اعوجاج وانحرافات الأنف لدى المواليد الجدد، جنباً إلى جنب إعادة الجدار المتآكل للأنف وما إلى ذلك تصحيح عدم توازن الأنف لأسباب وراثية.
ومن بين تلك الدواعي التي تستجلب ضرورة إجراء تلك الجراحة الأنفية كثرة التعرض لضيق التنفس تبعاً لما يعتري هؤلاء الأشخاص من انحرافات أو بروز عظام الأنف ونشأة الأنف الهابطة، كذلك علاج الأنف الأفريقي والأنف الروماني.
خطوات عمليات تجميل الأنف
يتباحث الطبيب المعالج قبيل إجراء العملية مع فريقه المعاون ضمن جلسات ثنائية لإطلاعهم على كافة التفاصيل المتعلقة بعملية تجميل أنف مرضاه وما إلى ذلك من السيناريوهات الإرشادية للتعافي السريع وذلك عن طريق:
المرحلة الأولى: فحص وتقييم حالة الأنف
تبدأ تلك الخطوة بزيارة المريض لعيادة الطبيب لإجراء الفحص الطبي على الأنف لاستبيان مدى حالتها وحاجتها إلى التدخل الجراحي من عدمه ومن ثم يشخص الطبيب الحالة بشكل جيد وفقاً لمعايير ومقاييس الأنف المثالي.
يضع الطبيب مريضه على الطريق الصحيح من خلال إبراز كافة المتعلقة بضرورة خضوعه لعملية تجميل أنف بمختلف أنواعها الجراحية أو الليزرية، بناءً على مرجعية الفحوصات الإشعاعية والكشف الأولي.
ومن هذا المنطلق يفصح الطبيب عن نتائج تجميل أنف مريضه المحتملة من خلال استخدام ما يعرف بجهاز “النمذجة الحاسوبي” الذي يستخرج صورة دقيقة وواقعية عن شكل الأنف بعد الجراحة لبث مزيد من الشفافية والطمأنينة لدى مرضاه.
المرحلة الثانية: الاستعداد لمرحلة لجراحة
يحرص الطبيب المعالج على التأكد من عدم إصابة مريضه بأي من تلك الأمراض التحسسية والتنفيذية مثل الجيوب الأنفية وضعف حاسة الشم، كذلك فقر الدم واختلال مستويات السكر في الدم وأي أمراض أخرى لتجنب أي تداعيات خطيرة.
واتصالاً من ذلك يلتقط الطبيب صوراً لأنف مريضه قبل خضوعه لتلك الجراحة للحفاظ على الحقوق القانونية لكلا الطرفين، علاوة على تجلية مقدار النجاحات والفروقات إجراء عملية تجميل أنف قبل وبعد.
يتم إجراء عملية تجميل أنف المريض تحت تأثير التخدير الموضعي خلال عملية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة في الحالات البسيطة، بينما تستمر لفترة أطول في تلك الحالات متعددة الأبعاد والتي تحوي جوانب أخرى معقدة من الناحية الطبية.
المرحلة الثالثة: مرحلة الجراحة
بداخل غرفة العمليات يقوم الطبيب المعالج أو الجراح المعني بعملية تجميل أنف المريض في استئصال بعض الدهون والغضاريف الزائدة، من خلال التدخل الجراحي أو الليزر.
فيستخدم الجراح كذلك الخيوط الجراحية بغية شد وخفض الأنف مما يساعد على تغيير مسارات استمالة الحاجز الأنفي في بعض الأحيان، في حين قد يستخدم الليزر لافتعال الشقوق الجراحية الخارجية دون ترك أي آثار أو ندبات غائرة بتلك المنطقة.
المرحلة الرابعة: تركيب ضمادات وجبائر الأنف بعد الجراحة
يضمد الحراج الأنف فيما يتعلق بتجميل العظام أو الغضاريف الأنفية بغرض تثبيت شكل النموذج الأنفي الجديد، كذلك يتمحور دورها باتجاه عزل الأنف عن المؤثرات الخارجية التي قد تؤدي إلى تلوث الجرح.
يثبت الطبيب المعالج الجبيرة عقب تجميل أنف مريضه لما يقارب من 15 أو 30 يوماً، حيث يفضل الأطباء ابتعاد مرضاهم عن ممارسة أي أعمال شاقة خلال فترة النقاهة حتى يتم الاستشفاء بالكلية، متضمنة وصفات دوائية لأي التهابات محتملة.
ومن بين النصائح التي يسديها خبراء التجميل بهذا الشأن أيضا الإقلاع عن التدخين لما يقارب من ٤ أسابيع بعد تلك الجراحة، كذلك رفع الرأس للأمام طيلة الوقت وتجنب أي مصادر حرارية مثل الشمس واللهيب المباشر أيضاً بعد الخضوع لجراحة تجميل أنف بطريقة تقليدية أو ليزرية.
نتائج تجميل أنف قبل و بعد العملية
تتجلى نتائج عملية تجميل أنف الخاضعين لتلك الجراحة من الذكور والإناث بشكل سريع بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من التشوهات المرضية، في حين تتباطأ النتائج الكلية للأشخاص الآخرين الذين يستهدفون الشق التجميلي.
فبمرور أسبوعين من جراحة تجميل أنف المريض يستشعر باختفاء التورمات والكدمات الغليظة لتبدو آثارها طفيفة إلى حد بعيد، يمكن خلال تلك المرحلة عودة المريض إلى ممارسة حياته بكل هدوء.
لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية بعد فوات ثلاثة أشهر حيث تظهر ملامح الجراحة التجديدية بشكل أوضح، إلى جانب زوال العوارض الجانبية بشكل تام من الوجه والأنف مثل التورمات والاحمرار.
يعقب ذلك المرحلة النهائية بحلول ستة أشهر كاملة من جراحة تجميل أنف المريض المصاب بالتشوهات من الدرجة الثالثة، ليصير وجهه طبيعياً من حيث سماكة الجلد والتئام النسيج الأنفي بالكلية.
مخاطر عمليات تجميل الأنف
لا تختلف كثيراً جراحة تجميل أنف مرضى التشوهات الأمامية والتصادمات فيما يتعلق بالآثار الجانبية التي تتشارك مع بقية الجراحات التجميلية الأخرى، مثل تلك التأثيرات المزمنة والعارضة على هذا النحو:
- مخاطر التجرثم والعدوى: ترتبط تلك المخاطر بمراحل التعقيم الجراحي من حيث أدوات الطبيب والغيار الدوري على الجرح ومن ثم يستلزم تناول العقاقير المضادة للالتهابات.
- الندوب وآثار غرز الجراحة : تعد تلك المشكلة من المشكلات الشائعة بشأن كافة جراحات التجميل والتي تزول بمرور الوقت مع استخدام الكريمات الموضعية والإرشادات الطبية، لذا تظل ندوب عملية تجميل أنف المريض قائمة كغيرها.
- حدوث اضطرابات بالجهاز الدمعي: فالجراحات الأنفية التي يتم إجرائها في جو غير احترافي من المحتمل أن تؤثر على وظيفة القنوات الدمعية لدى المريض، فيصبح أكثر عرضة للتورمات حول العينين وكذلك الشعور بالصداع الدائم.
- الإصابة بمشكلات بالجهاز التنفسي : قد تتسبب تجميل أنف المريض في التعرض لحالة من ضيق فتحات التنفس، التي تنتج من تقدير جراحي خاطئ أو إجراء تجميلي لا يناسب الأنف من حيث المقاسات والأبعاد الصحيحة.
عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم تجميل أنف قبل وبعد | مخاطرها ونتائجها وكيفية إجرائها بنجاح ومراحل تلك الجراحة، إلى جانب الأشخاص الأكثر حاجة لها.