
البشرة المختلطة | أفضل أنواع الغسول المناسبة
أغسطس 16, 2023
تجربتي مع عملية شفط الدهون وشد البطن والترهلات
سبتمبر 19, 2023تُعتبر الشامات إحدى دلالات جمال الوجة منذ قديم الأزل، بل إن البعض يقومون برسمها على الوجه لما تضيفه من الحُسن في عين اعتبارهم. ولكن معايير الجمال تختلف من شخص لآخر، فبعض الأشخاص يعتبرون الشامات سبب شعورهم بالاستياء تجاه مظهرهم، بل يبحثون عن علاج لها ليتخلصوا من وجودها.
فترة ظهور الشامات المُتعارف عليها تكون في خلال أولى سنوات العمر، عند بلوغ الشخص سن الثلاثين كحد أقصى يتوقف عادةً ظهورها. بعض الحالات التي يظهر فيها الشامات بعد الثلاثين من العمر تعتبر مصدرًا للقلق، بحيث يحتاج الشخص حينها ملاحظتها بشكل دقيق ثم استشارة طبيب أمراض جلدية.
سنحدثكم في هذا المقال عن أسباب ظهور الشامات البارزة، أنواعها، الفرق بينها وبين مؤشرات الإصابة بسرطان الجلد وطرق علاجها لمن يفضلون مظهرهم بدونها.
ولتعرف أكثر عن مشاكل البشرة، قم بمتابعة موقع العيادة أون.
ما هي الشامات البارزة وأسباب ظهورها؟
تظهر الشامات البارزة في جسم الإنسان على هيئة ألوان مختلفة، قد تكون سوداء اللون أو بنية وفي بعض الأحيان تظهر باللون الأحمر. كما يختلف أيضًا حجم الشامات وملمسها؛ لاختلاف أسباب ظهورها ونشأتها. ورجوعًا لذلك السبب فهي تنقسم إلى:
- شامات خِلقية: هي شامات ظهرت مع ولادة الشخص. عادةً تكون نسبة ظهورها تتمثل في شخصٍ واحدٍ من بين كل مائة شخصٍ. نعتبر هذا النوع من الشامات غير مُضر إن لم يزد قُطر الشامة عن ثماني بوصات، أما إن تخطت هذا الحد يُحتمل أن تتحول هذه الشامات إلى شامات سرطانية.
- شامات ناتجة عن خلل في التنسج: في أغلب الأحيان تظهر لأسباب وراثية، يظهر هذا النوع من الشامات مع مرور الوقت وليس عند الولادة كالنوع السابق. معروف عنها أنها ليست مستوية الشكل، حجمها لا يتعدى حجم ممحاة قلم الرصاص، لكن شكلها يُعتبر غير منتظم ولونها أيضًا غير موحد. قد يكون مركز هذا النوع من الشامات داكن اللون ثم يتدرج إلى لونٍ أخف وصولًا لأطراف الشامة
كلًا من الطرق الطبية السابقة يستخدم فيها التخدير الموضعي بعدما يتم تنظيف الشامات المرغوب إزالتها بالإضافة إلى تنظيف ما حولها. قد تظهر بضعًا من الندوب لكنها بسيطة جدًا في أغلب الحالات، إذا لم تُزال بشكلٍ كُلي تُعاود الظهور مرةً اخرى، لكن إذا تم إزالتها بشكل تام لا تظهر مرةً أخرى أبدًا.
الفرق بين الشامات البارزة وسرطان الجلد
ازدياد عدد الشامات البارزة في جسم الإنسان عن خمسين شامة يعد مؤشرًا لكون الشخص أكثر عُرضًة للإصابة بمرض سرطان الجلد.
في بعض الأحيان قد يضطر الطبيب إلى إزالة الشامات التي أُصيبت بالعدوى البكتيرية؛ بسبب تعرض الشامات لجروحٍ بواسطة أدوات الحلاقة والتي بدورها تُعد سبب انتقال العدوى البكتيرية للشامات الحميدة.
في أحيانٍ أُخرى قد تتحول الشامة العادية الحميدة إلى شامة سرطانية (مؤشر لسرطان الجلد)، لذلك في حين تغير شكل الشامات عن شكلها المألوف يرجى الرجوع للطبيب للاطمئنان في حين ظهور أيًا من تلك المؤشرات:
- تغير حجم الشامات ففي بعض الأحيان يزداد حجمها بصورة ملحوظة وواضحة.
- اختلاف مظهرها المألوف أو ازديادها صلابةً غير مألوفة.
- وتغير لونها الذي اعتاده صاحب الشامة من اللون البني الداكن أو الأسود إلى اللون الأحمر، الأبيض وفي بعض الحالات تتحول إلى اللون الأزرق.
- وجود إفرازات غريبة من منطقة وجود الشامة بالجسم قد تكون أيضًا نزيف دموي.
- الشعور بالحكة في الشامة أو المنطقة المحيطة بها ولايُشفى بمرور أسبوعٍ كحد أقصى.
عندما يتعرض الشخص لأشعة الشمس بصورة مُفرطة وعندما يُصاب بحروق الشمس يكون أكثر عُرضةً للإصابة بالورم الميلانيني وهو أحد أنواع سرطان الجلد. في تلك الحالة قد تظهر إحدى المؤشرات التي ذكرناها مُسبقًا، كما أنه لا ينتج عنها أي شعور بالألم.
يُعد الورم الميلانيني من أشرس أنواع سرطان الجلد، بحيث تصل إحصائياته إلى إصابة نحو 230 ألف شخص على مستوى العالم، كما تصل نسبة الوفيات السنوية الناتجة عنه بحوالي خمسون ألف حالة وفاة. من النادر تحول الشامات الحميدة إلى شامات سرطانية، لكن استشارة الطبيب هي أفضل ما يتم فعله في حين حدوث أي تغيرات واضحة وغير مألوفة.
وبدورنا نقدم لكم بعض الإرشادات المستحب اتباعها لتفادي أضرار أشعة الشمس:
- ينصح بمراقبة أي تطور ملحوظ في شامات الجسم واستشارة طبيب قبل محاولة علاجها بالمنزل بأي من الطرق الطبيعية التي ذكرناها بالمقال.
- استخدام المركبات الواقية من الشمس قبل التعرض للشمس بفترة تعادل النصف ساعة تقريبا وتكرار تطبيقه كل ساعتين. في حال استمرار تعرضك لأشعة الشمس تفاديًا لأضرار التعرض للأشعة البنفسجية.
- محاولة حماية الجلد من تعرضه لأضرار الأشعة فوق البنفسجية بطرق مثل ارتداء النظارة الشمسية والملابس طويلة الأكمام.
- تجنب محاولات تسمير البشرة والتي تتم بالتعرض لأشعة الشمس.
- السير في مناطق الظل قدر الإمكان خاصة في أوقات الذروة.
وما طرق علاجها؟
لا تُعتبر الشامات البارزة في حاجة إلى العلاج إلا في حالة تحولها إلى شامات سرطانية كما ذكرنا من قبل أو عدم تقبُل الشخص لوجودها ورغبته في التخلص منها، في تلك الأحيان نجد طرق مختلفة لعلاجها منها التي يلجأ فيها الشخص لوصفات طبيعية أو طرق أخرى يجريها الطبيب. نستعرض لكم الآن إحدى طرق العلاج المُتعارف عليها:
الطرق الطبيعية لإزالة الشامات البارزة
جل الصبار:
- نقوم بتنظيف منطقة الشامة بشكل جيد.
- ومن ثم نضع جل الصبار عليها ثم نضع عليها اللاصق الطبي لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات.
- يتم تكرارها مرتين بشكل يومي.
زيت الخروع:
يوجد طريقتين يدخل بها زيت الخروع في طرق إزالة الشامات البارزة
1.صودا الخبز:
- تُضاف نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع إضافة ثلاث قطرات من زيت الخروع.
- مزجهم معًا ليتكون لدينا خليط ذو قوامٍ كثيف.
- نضعه على الشامة مباشرة ثم نضع فوقه اللاصق الطبي لمدة ليلة كاملة، في الصباح يتم غسل منطقة الشامة.
- نقوم بتكرار تلك الوصفة مرة كل يومين لمدة طويلة قد تصل إلى أسابيع عديدة متتالية؛ حتى نلحظ النتيجة المرغوب فيها.
2.العسل:
- قد يُضاف إلى العسل، في تلك الوصفة نحصل على خليط ناتج عن مزج ملعقة صغيرة من العسل، مسحوق بذر الكتان وقطرتين من زيت الخروع.
- بعد امتزاج هذا الخليط نقوم بوضعه على الشامة، ثم نضع عليه اللاصق الطبي.
- بعد عدة ساعات نقوم بغسل الخليط جيدًا.
- نكررها مرتين بشكل يومي لمدة أسبوع.
وصفات طبيعية أخرى:
- يذكر البعض أن مع تكرار وضع الثوم المهروس على الشامة يساعد في إزالتها، لكن لا بد من الحذر حيث أن الثوم يسبب حروقًا للبشرة.
- دهن الشامة بعصير الليمون بشكل متكرر يساعد على تفتيح لونها.
- شرائح البطاطس عندما يتم تمريرها بشكل متكرر على الشامة نحصل على لون أفتح للشامة مثل استخدام الليمون.
- وضع خل التفاح على الشامة بشكل مباشر.
على الرغم من اختلاف وتنوع الطرق الطبيعية المُستخدمة في إزالة الشامات، إلا أنها ليست من الطرق المضمون نتيجتها بشكل مُطلق. كما أن بعض الوصفات قد يتحسس منها جلد الإنسان.
من الأفضل استشارة الطبيب لكي يتمكن من التأكد أن الشامة التي سيتم إزالتها ليست شامة سرطانية وتجنب حدوث العدوى البكتيرية وغيرها من عيوب إزالتها بالمنزل دون وجود إشراف طبي. هناك عدة طرق طبية متنوعة لإزالة الشامات الغير مرغوب فيها قد يلائمكم أحدها. نوضح لكم الأساليب الطبية المُتبعة تاليًا.
الطرق الطبيّة لإزالة الشامات البارزة
عن طريق الليزر:
- يقوم الطبيب في تلك الحالة بتوجيه شعاع الليزر بشكل مباشر على الشامات البارزة المرغوب إزالتها حتى يتم التخلص منها بشكل تام.
- لكن تلك الطريقة في إزالة الشامات لا يُحبذ استخدامها قبل فحص الشامة إذا طرء بها أي تغير ملحوظ؛ لأنه يصعب اختبارها بعد التخلص منها تمامًا في حالة كونها شامة سرطانية.
عن طريق الحلاقة الجراحية:
- يقوم الطبيب في تلك الحالة باستخدام نوع حاد من الشفرات؛ لكي يتمكن من تقطيع الشامات البارزة إلى شرائح صغيرة ومن ثم يتخلص منها الطبيب.
- هذا النوع من العمليات لا يحتاج إلى غرز جراحية.
عن طريق الجراحة بالثقب:
- هنا يحتاج الطبيب إلى إجراء غرزة جراحية وفي بعض الأحيان غرزتين؛ حيث يضع جهاز صغير فوق الشامة المرغوب إزالتها.
- بعد ذلك يحركها بواسطة الجهاز، عن طريق الالتواء حول الشامة لمرات متتالية يتمكن الطبيب من أن يستخرجها ثم يتخلص منها.
عن طريق الاستئصال جراحيًا:
- هنا يحتاج الطبيب إلى إجراء بضعًا من الغرز الجراحية.
- هذا النوع من الطرق الطبيّة يُجرى عادة على الشامات البارزة كبيرة الحجم لدرجة أنه يصعب إزالتها بأيٍ من الطريقتين السابقتين.
عن طريق النيتروجين السائل:
- في هذه الطريقة يتم تجميد الشامات البارزة بواسطة النيتروجين السائل ومن ثم إزالتها.
على الرغم من ضمان فاعلية استخدام التقنيات الطبية لإزالة الشامات إلا أن تكلفتها المرتفعة تُشكل عائقًا بصورة ما. تكاليف علاجها تختلف اعتمادًا على حجم وشكل الشامة المرغوب إزالتها، لكن تلك الإجراءات الطبية توفر الوقت والمجهود على الشخص.
ختامًا للمقال، بغض النظر عن قرارك بإزالة الشامات البارزة أم الاحتفاظ بها، يجب عليك مراجعة طبيب مختص لأن حالتك قد تكون مختلفة عن غيرك. تذكر أن الجمال الحقيقي ينبع من داخلك ولا يحدده مظهرك الخارجي، فلا تدع الشامات أو أي سمة ظاهرية تحِد من ثقتك بنفسك.
خذ كامل وقتك في اتخاذ قرارك، الأمر الأهم في مقالنا اليوم هو أنت، فأنت تستحق الشعور بالثقة والجمال بكل خطوة تخطوها.
مع كامل تمنياتنا بالصحة والعافية.