طريقة عمل إبر البلازما

هل ترغبون في معرفة أفضل البدائل الآمنة للجراحات التجميلية؟ هل تودون الاطلاع على أسرار تفضيل الخبراء المشهورين لنوعية إبر البلازما؟ كل ذلك في نطاق ما يكتنف تلك التقنية من مزايا ومنهجية أداء احترافية علاوة على الآثار الجانبية الطفيفة التي تسببها تلك الطفرة الطبية العلاجية ولمعرفة المزيد قم بتكملة قرأة هذا المقال وتابع موقع العيادة أون.

ما هي حقن البلازما؟

يعرف أطباء التجميل حقن البلازما على أنها مكون طبيعي ضئيل الحجم يتشكل قوامه من الصفائح الدموية والتي تتواجد بحلقة أكبر وهي البلازما ذاتها، تستخدم إبر البلازما بشكل أساسي بشأن التداوي العلاجي من أجل تسريع وتيرة الشفاء.

تتبلور العديد من الأسباب التي تدفع الأطباء على استغلال إبر البلازما كثروة طبية حقيقية مثل دورها المساعد في علاج تجلطات الدم، إلى جانب المساهمة في سرعة التئام الجروح وما إلى ذلك من سرعة بناء أنسجة الجلد والخلايا الجذعية أيضاً.

كل ذلك من واقع احتواء حقن البلازما على سبعة أنواع من مشتقات البروتينات مثل عامل النمو المحول والنوع البطاني الوعائي جنباً إلى جنب عامل النمو المشتق من مصدرية الصفائح الدموية وكذلك عوامل نمو البشرة وما يسميه الخبراء التجميليين بالبروتينات اللاصقة.

طريقة عمل إبر البلازما

يرسخ أطباء التجميل استراتيجيات حيوية تتعلق بالاستشفاء العاجل من تداعيات الجراحات التجميلية بما يمت بصلة لمنظومة تطور حقن البلازما التي باتت السمة الأبرز بهذا القطاع والتي يتم تفعيلها على هذا النحو:

1. يستهدف الطبيب المعالج سحب عينة من دم المريض لرصد أفضل منهجية طبية آمنة تواكب التاريخ الدوائي والمرضي له.
2. تبدأ عملية فصل الدم بواسطة استخدام أجهزة الطرد المركزي لفصل مكونات الدم عن بعضها البعض بشكل دقيق.
3. يستخلص الجهاز البلازما الغنية بالصفائح الدموية للبدء في الانتفاع بمشتقاتها طبياً فيما يتعلق بتحضير إبر البلازما.
4. يعالج جهاز الطرد البلازما المستخلصة لاستئصال أي شوائب متكتلة منها لتصلح لعملية الحقن.
5. يبدأ حقن البلازما بالأماكن المراد معالجتها من خلال إبر دقيقة.
6. يستخدم الطبيب مخدر موضعي لتفادي أي وخز أو ألم قد ينجم عن مرحلة الحقن بالإبر.
7. يعقب ذلك تدليك الطبيب للمنطقة المحقونة بغية المساعدة في انتشارها وعدم تمركزها بمكان واحد.
8. يتوقف المريض عن التدخين وشرب  الكحوليات ليتسنى تأمين تبعات حقن إبر البلازما دون أي مضاعفات خطيرة.

أوجه الاستفادة من حقن البلازما

يتوسع أطباء وخبراء التجميل بمجال حقن البلازما لتضاهي مساعي الرجال والنساء الباحثين عن حلول فعالة للعديد من للمشاكل الصحية ومن بين ذلك ما يلي:

• تعزيز نمو الشعر والمساعدة في الحفاظ عليه من التساقط والجفاف الذي تعاني منه الكثير من النساء.
• استخدام إبر البلازما موصي به من خبراء التجميل لعلاج مشكلات الأوتار المزمنة والركبة وغيرها.
• توصيات حقن البلازما تشتمل كذلك على حال المعاناة من الإصابات الحادة الالتواءات الحادة والتآكلات الغضروفية كذلك.
• حقن البلازما تستهدف إزالة الهالات السوداء حول العينين إلى جانب علاج تجاعيد وانكماش الجلد لدى البعض.
• تحفيز الخلايا الجذعية مما يزيد من حجم إنتاجية الكولاجين المعالج للبشرة مما يدفع نحو نقائها ونضارتها.
• المساهمة في التئام الجروح بالنسبة لمرضى السكري والتعجيل بالنمو العظمي والنسيجي لمن يعانون من الكسور والتهشم المزمن.
• إبر البلازما تعتبر وسيلة آمنة لجراحة الفكين والقلب وكذلك جراحات العمود الفقري برمتها.

الآثار الجانبية التي تسببها حقن البلازما

تتعدد العوارض الجانبية التي تسببها إبر البلازما والتي يراها المتخصصين بالمؤقتة التي تزول بشكل تدريجي، في حين يرى فريق آخر بإمكانية تجنب ذلك حال الاعتداد بالبروتوكول العلاجي الصحيح بهذا الصدد والتي من بينها:

• الشعور بألم بمواضع الحقن يرتبط بشكل أو آخر بعدد الجلسات كذلك وتركيز مادة حقن البلازما.
• احتمالية انتشار العدوى وقد يتزايد ذلك جراء استخدام إبر البلازما دون تعقيم أو متابعة دورية من قبل الطبيب المعني.
• عدم جدوى مواد الحقن في بعض الأحيان نظراً لتلف الأنسجة المسحوب منها العينة الرئيسية، مما يجعل الاستجابة لفاعلية البلازما ضئيل للغاية.
• التعرض لجلطات دموية حال عدم حديث المريض إلى طبيبه بشأن مرضه والأدوية التي يتعاطاها إن وجدت قبل الخضوع لتلك العملية.
• حدوث كدمات وندبات مرئية يمكن تفاديها مع العلاجات الموضعية التي ينصح بها الأطباء.
• الإصابة بالتهابات الأعصاب والذي ينجم عن عدم الاحترافية في تركيب إبر البلازما.

أهم مميزات إبر البلازما

تحتل إبر البلازما صدارة المشهد التجميلي مما يجعل مراكز المتخصصة والمشافي العلاجية تضعها كأجندة عمل لتفادي كثير من المخاطر التي تتسبب بها الجراحات والتقنيات الأخرى بفعل الآتي:

• عدم احتوائها على أي مواد كيميائية: كونها يتم استخراجها من جسم المريض المراد حقنه بها مما يمنع من حدوث تفاعلات تداخلية أو تحسس سلبي على إثر حقن إبر البلازما.
• محفز لمادة الكولاجين: تحوي حقن البلازما الخام على محفزات نمو لخلايا البشرة، مما يساهم في علاج التجاعيد والأخاديد الجلدية التي تعتري الجسم.
• إثراء لون البشرة: تحتوي حقن البلازما على مادة البيليروبين تلك التي يتم توجيهها لتحسين لون البشرة وتعزيز بريقها.
• تغيير المظهر السيئ للندبات: يتم اللجوء إليها من أجل معالجة شكل الندبات والعلامات المصاحبة لحب الشباب وكذلك مواضع الجروح التي لا تختفي.
• لا يرتبط هذا الإجراء بفترة نقاهة طويلة: تعد عملية إبر البلازما من بين العمليات التي لا تخضع للجراحة التقليدية ومن ثم لا تتطلب أي راحة سلبية لمعاودة ممارسة الحياة الطبيعية. 
• ذات نتائج مستدامة: تعتبر حقن البلازما من بين العلاجات التي تمتاز بنتائج سريعة وطويلة الأمد في وقت واحد، فيبرز ذلك عن طريق الملامح الإيجابية التي يلمس أثرها المريض.
• عملية لا تنطوي على أي صعوبات تنفيذية: لا يحتاج هذا الإجراء الطبي إلى تحضيرات وتجهيزات مسبقة بشكل كبير، مما يسهل من تنفيذها بداخل عيادة الطبيب دون الحاجة إلى بنية طبية لوجستية من المراكز أو المشافي الأخرى.

 النتائج المتوقعة من وراء تنفيذ حقن البلازما

يتوقع أطباء التجميل والجراحات الدقيقة ذلك النجاح الساحق الذي تحققه إبر البلازما ضمن سياق التنفيذ التقني المتطور لتلك العمليات وكذلك العمليات التقليدية على شاكلتها، من واقع تميزها التكويني الذي يساعد على الالتئام السريع للأنسجة والجروح.

فمن خلال خضوع المريض لجلسات حقن البلازما يمكنه إنجاز عمليات الاستشفاء دون أي مضاعفات جراء المؤثرات الخارجية التي تتوغل بالجراحات الأخرى، كون تلك التقنية تشتق مصدرية معالجتها من تكوينها الذاتي في الأصل.

ليجد المريض سهولة بالغة في علاج الأمراض الجلدية بمختلف أنواعها، حيث تختلف درجة الاستشفاء من مريض لآخر تبعاً لقوة أنسجة ومناعة الجسم وصلابة خلايا البلازما بصفة خاصة، التي تشتمل على جلسة واحدة أو عدد من الجلسات.

حيث أثبتت كثير من التجارب الحية عن فاعلية إبر البلازما في علاج عدد هائل من الأمراض العضلية، تلك التي تكتظ بها المواقع الطبية، مما يفسر أسرار توصيات نخبة الخبراء بشأن استخدام تلك التقنية بما تتخلله من اختلافات جينية ووراثية.

عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم طريقة عمل إبر البلازما وكيفية إجرائها وأهم مميزاتها وما إلى ذلك من نتائج متوقعة وتداعياتها السلبية التي يمكن تفاديها طبياً.