طرق علاج التهاب الحلق
نوفمبر 27, 2023أعراض تكيس المبايض | علاج تكيس المبايض للعزباء
نوفمبر 27, 2023بيرسينج يعد إحدى صيحات الموضة خاصةً في الفترة الأخيرة، فضلًا عن ذلك تختلف مع مرور الزمن؛ حيث نجد أن كل فترة هناك العديد من الصيحات المستوحاة من التراث القديم، هذا ونجد أن البيرسينج من الأمور التي انتشرت مؤخرًا بصورة كبيرة بين الفتيات.
يمكنك من خلال موقع العيادة أون متابعة مقالات متعددة الموضوعات في مجالات الصحة والجمال.
ما هو البيرسينج؟
هذه العملية هي عبارة عن القيام بإدخال حلقان فريدة من حيث النوع، كما أنها مصنوعة من المعدن أو ما شابه ذلك، هذا ويتم استخدامها عن طريق عمل ثقب في الجلد، بالإضافة إلى ذلك يتم استخدامها في عدة أماكن في الجسم، خاصةً الأنف والأذن والحاجب والشفاة وغيرها من مختلف الأماكن.
خطوات عمل ثقب البيرسينج
يتم عمل ثقب البيرسينج وفقًا لعدة خطوات تتمثل في الآتي:
- يُستخدم في عمل ثقب البيرسينج مسدس مزود بضغط الهواء؛ حيث يتميز بسرعته في عمل الثقب بدون إحداث أي آلام.
- هذا ولا يحتاج المسدس إلى التخدير الموضعي، كما أنه يقتصر على الأذن والأنف فقط.
- يتم استخدام الإبرة لعمل البيرسينج في مختلف الأماكن بالجسم، هذا ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدامها لعمل ثقب واحد فقط.
- يجب استخدام مادة آمنة لعمل البيرسينج ومن أبرزها الآتي:
- الذهب.
- الفضة.
- البلاتين.
- البرونز.
تعليمات ما بعد البيرسينج
يوجد مجموعة من التعليمات يجب مراعاتها بعد عمل بيـرسينج وهي كالآتي:
- تجنب استخدام الماء لمدة 3 أيام على الأقل، هذا وحتى لا تتعرض للإصابة بأي بكتيريا.
- تنظيف وتجفيف المنطقة المثقوبة بعد استخدام الماء مباشرةً حتى يتم الشفاء تمامًا.
- القيام بتطهير المنطقة باستمرار عن طريق استخدام البيتادين، هذا وحتى تتجنب تراكم الأوساخ في المنطقة المثقوبة.
- مراعاة لف الحلق باستمرار مع ضرورة تنظيف اليدين جيدًا، مع التأكد من كون الحلق مغلق بإحكام.
- يجب تغيير الأقراط خلال فترة تصل إلى 3 أشهر كحد أدنى، مع مراعاة استشارة الطبيب فور ملاحظة أي حساسية أو احمرار.
أماكن البيـرسينج في الجسم
البيرسينج موضة ليست حديثة أو مبتكرة حيث أنها ظاهرة قديمة متواجدة في ثقافات متعددة، هذا وإليكم أهم أماكن البيـرسينج في الجسم وهي كالآتي:
السرة
يتم عمل البيـرسينج في السرة بطريقة طبية حيث يتم وضع حلية شبيهة بالحلق، هذا وتلجأ المرأة إلى استخدامه في هذه المنطقة تحديدًا لتبدو أكثر إثارة، فضلًا عن ذلك يتم التخدير عند عمل البيـرسينج في السرة لأنها من ضمن الأماكن الحساسة في الجسم، كما أن هذه الموضة موجودة في عدد كبير من دول أوروبا وآسيا قبل انتشارها في الدول العربية.
الأنف
يعد أيضًا البيرسينج في هذه المنطقة من الأمور الحساسة، لذا يلزم الأمر أخذ العديد من الاحتياطات عند القيام بتنفيذه، هذا وقد يتم عمل الثقب في الجلد أو الغضروف، كما يجب في البداية استشارة الطبيب المختص؛ حيث يساعدك في اختيار المكان الأنسب بالأنف لعمل البيـرسينج.
بالإضافة إلى ذلك يستخدم الطبيب إبرة لها سمك معين مُخصص لاستخدامها في هذا الغرض، كما أنها يجب أن تكون مجوفة حتى يتم عمل الثقب في المكان المطلوب، فضلًا عن ذلك يستعين الطبيب بالملقاط لإغلاق الحلية بعد إدخالها حتى لا تتعرض للسقوط.
الحاجب
يُبرز البيـرسينج في هذه المنطقة شخصية هذه المرأة من حيث جرائتها وتمردها، كما أن هناك أشكال كثيرة من الاكسسوارات المبتكرة ذات المظهر الجمالي الجذاب، هذا ويتم استخدامها عند الحاجب لتبدو جذابة ومذهلة، كما يحتاج البيـرسينج في هذه المنطقة لفترة طويلة في التعافي؛ حيث يستغرق التئام الثقب في منطقة الحاجب فترة تتراوح ما بين شهرين إلى 3 أشهر على الأكثر.
اللسان
البيرسينج في اللسان لا يُضيف مظهر جمالي للمرأة، بل قد يتسبب في أضرار بالغة للفم واللثة، بالإضافة إلى ذلك يوجد دراسات عديدة أكدت أن الأشخاص الذين قاموا بتخريم اللسان هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، فضلًا عن ذلك نجد أن الاكسسوارات التي يتم استخدامها ضارة بالفم واللثة، هذا وقد تم تسجيل حالات متعددة لأشخاص تعرضوا للنزيف والتهاب اللثة.
الأذن
البيرسينج في منطقة الأذن من الأمور المنتشرة بصورة كبيرة في مختلف دول العالم، هذا وقد تطور الأمر بصورة كبيرة من حيث عدم اقتصار البيرسينج على شحمة الأذن؛ حيث يتم عمل بيرسينج الأذن في الأماكن التالية:
- بيـرسينج القياس: يشبه الحلق الذي يتم ارتدائه في شحمة الأذن، هذا ونجد الاختلاف هنا في حجم الثقب حيث يكون أوسع قليلًا.
- بيـرسينج الغضروف: هذه الطريقة حديثة في عالم التجميل، هذا وتتم عن طريق ثقب في الغضروف العلوي بالأذن.
- بيـرسينج الزنمة: يتم عمل الثقب في هذه الحالة داخل الأذن حيث يُطلق على هذه المنطقة الزنمة، هذا ومن الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة مثل بيرسينج الغضروف.
- بيـرسينج صناعي: يُعرف هذا النوع باسم تخريم السقالة؛ حيث يتم عمل ثقبين واحد في الطرف العلوي من الأذن والآخر خارجي، كما يتم التوصيل فيما بينهم عن طريق حلية.
ما هي أضرار البيـرسينج؟
هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن عمل البيرسينج، هذا ومن أبرز هذه الأضرار التي قد يتعرض لها المكان المثقوب ما يلي:
- حدوث ندبات وآثار تتسبب في تشويه مظهر الوجه بسبب ثقب الأنف.
- التعرض للالتهابات أو سخونة في الجسم.
- الإصابة بالحساسية المفرطة أو ضيق في التنفس.
- قد يحدث تورم في الوجه أو الشعور بالحكة.
أسباب الإصابة بالالتهابات بعد البيـرسينج
قد يحدث التهابات بعد عمل البيرسينج بسبب البكتيريا التي تتغلغل إلى الجلد ومن أهم أسباب الالتهابات ما يلي:
- عدم الاهتمام بتعقيم المعدات المستخدمة في ثقب البيـرسينج.
- القيام بلمس المناطق التي لم تلتئم بعد بأيدي ملوثة أو غير نظيفة.
- استخدام حلية ضيقة تعوق تدفق الدم إلى المكان المثقوب مما يتسبب في تعرضه للالتهابات.
- استخدام أقراط خشنة الملمس تُحدث احتكاك متكرر يؤدي إلى حدوث خدش أو جرح في المكان المثقوب.
- وجود ردود أفعال تحسسية تجاه المعدن الذي يتم استخدامه في عمل بيـرسينج.
كيفية العناية بأماكن البيـرسينج في الجسم
لابد من الاهتمام بمناطق البيرسينج في الجسم، هذا وحتى لا تتعرض هذه المناطق لأضرار بالغة مثل الحساسية وغيرها ويتم الاعتناء بهذه المناطق كما يلي:
- لابد من الاهتمام بالتنظيف باستمرار في أماكن البيـرسينج، هذا ويتم التنظيف عن طريق محلول ملح بمعدل 3 مرات في اليوم.
- تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل يدخل في تركيبها الكحول، بل ونتجنب أيضًا أنواع المراهم التي تشتمل على المضادات الحيوية.
- هذا ويرجع السبب وراء تجنب الكحول والمضادات الحيوية هو تجنب الالتهابات وتهيج البشرة.
- عدم تحريك الحلية أو إزالتها تجنبًا لحدوث أي عدوى.
- تجنب تحريك البيرسينج في منطقة الحاجب لأن البشرة رقيقة جدًا في هذه المنطقة.
- الاهتمام بتنظيف الأيدي قبل لمس أو تنظيف أماكن البيرسينج.
- تنظيف البيرسينج بشكل يومي إذا كان في اللسان، هذا ويتم استخدام مطهر الفم للتنظيف.
- التوقف عن السباحة سواء في حمامات السباحة أو البحر حتى يلتئم ثقب البيرسينج تجنبًا لحدوث أي تلوث أو عدوى.
- ملحوظة: يتم استخدام الحلق الطبيعي لمدة تصل إلى شهرين حتى يتم التئام الثقوب.
بذلك نصل إلى نهاية موضوعنا عن بيرسينج بعدما عرضنا لكم أماكنها في الجسم وطرق العناية بها، كما أنه من الجدير بالذكر أن البيرسينج موضة غير مستحدثة؛ حيث أن هناك عدد كبير من علماء الآثار عثروا على أدلة توضح وجود البيرسينج في الأذن؛ حيث عُثر عليها في إحدى المومياوات بمصر منذ 5000 عام وأكثر.