القضيب

هو العضو الذكري عند الرجال والمسؤول عن عملية قذف السائل المنوي لإتمام عملية الإنجاب، كما أنه يمثل القناة البولية عند الذكور ويقع أعلى كيس الصفن الذي يضم الخصيتين ويتكون من نسيج اسفنجي وأوعية دموية وتحيطه قناة الإحليل ويرتبط بعظمة العانة عند الرجال وتغطى راسه بالقلفة التي يتم استئصالها عند الختان منذ الولادة.

سوف نتناقش سوياً في مقالنا هذا ومن خلال موقع العيادة أون عن أهم المشاكل الصحية التي تواجه القضيب وتؤثر على العلاقة الجنسية وكيفية علاجها.

القضيب

هو التهاب في رأس العضو الذكري قد ينتج عن تلوث العضو الذكري بعدوى فطرية أو نوع من أنواع البكتيريا، قد لا يعرف الكثير من الرجال بمشكلة التهاب رأس العضو الذكري إلا من أصاب به بالفعل، عند الإصابة بالتهاب القضيب يتأثر مجرى البول بشدة، حيث يكون الشخص غير قادر على التبول بشكل مريح كما أنه يوجد عائقاً عند ممارسة العلاقة الجنسية.

يعد التهاب القضيب مشكلة خطيرة تسبب التوتر والحرج لكل الرجال، لذلك يبحث الجميع عن طرق علاجه في أسرع وقت لمتابعة حياته الطبيعية والجنسية بشكل سليم.

في العادة لا يصيب التهاب القضيب نسبة كبيرة من الرجال، بل الرجال الذين لم يخضعوا لعملية الختان هم الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب القضيب.

كما أنه لا يعد من ضمن الأمراض المعدية التي تنتقل من شخص لآخر ولا يمكننا القول أنه من الأمراض الخطيرة التي تشكل خطراً على حياة الفرد وإنما يتسبب في حدوث آلام مزعجة قد لا يكون الإنسان قادراً على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

لا بد من ذكر الأسباب التي تؤدي إلى التهاب القضيب لعلاجها حتى يتم السيطرة على المرض قبل أن يتسبب في مشاكل صحية أكبر من ذلك.

هناك عدة أسباب لالتهاب القضيب ولكن لا بد من ذكر بعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وهيكل القضيب والتي تتضمن الأمراض التالية:

  • التسرب الوريدي.
  • وجود خلل في أعصاب العضو الذكري.
  • إصابة العضو الذكري بكسر.
  • مرض بيروني.

كل هذه الأمراض تسبب خلل في الأداء الوظيفي للقضيب والإصابة ببعض المشاكل الصحية التي تظهر بشكل واضح عليه.

  • الإصابة بفطريات تتسبب في الإصابة بالمبيضات.
  • الإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي مثل: الزهري والهربس والبسط.
  • نمو البكتيريا على رأس القضيب بشكل سريع.
  • استخدام الصابون والمنظفات التي تحتوي على المواد الكيماوية بكثرة على العضو الذكري.
  • أداء علاقة جنسية مع امرأة مصابة بـ القلاع المهبلي.
  • عدم أخذ احتياطات النظافة اللازمة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • قد يزيد مرض السكري من فرصة الإصابة بالعدوى.
  • تركيب القسطرة البولية.
  • قد يظهر على مريض التهاب القضيب عدة أعراض تساعد الأطباء في تشخيص الحالة وهي كالتالي:

    • الشعور بألم شديد في القضيب وخاصة عند الرأس.
    • احمرار العضو الذكري وتهيجه والشعور بحكة.
    • ظهور تورمات على العضو الذكري.
    • حرقان أثناء التبول.
    • عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية.
    • وجود إفرازات غير طبيعية تصاحبها رائحة كريهة.
  • يمكنك اتباع طرق الوقاية للحفاظ على العضو الذكري من الإصابة بالتهابات تؤدي إلى مشاكل صحية أكبر، من أبرز طرق الوقاية ما يلي:

    • التنظيف المستمر للعضو الذكري.
    • التجفيف جيداً بعد تنظيف العضو.
    • تجنب استخدام الصابون والمنظفات التي تحتوي على المواد الكيماوية لعدم حدوث تهيج للعضو.
    • غسل الملابس الداخلية جيداً بالمنظفات التي تحتوي على المواد الكيماوية.
    • ارتداء الملابس القطنية.
    • استخدام الكريمات المخصصة للفطريات والبكتيريا.
    • غسل اليدين جيداً عند لمس العضو الذكري لعدم انتقال العدوى.
  • هناك العديد من طرق علاج التهاب القضيب والتي تعتمد على شدة الالتهاب ونسبة الأثار الجانبية الناتجة عنه.

    يمكنك التعرف على تلك الطرق من خلال السطور القادمة.

    • العلاج بالأدوية

    • بعد التشخيص الدقيق يبدأ الطبيب بوضع خطة علاجية بناءً على حجم الالتهاب والتي يمكن أن يصف بعض المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات لقتل تلك الفطريات المسببة للالتهاب.
    • كما قد يصف الطبيب بعض الكريمات الموضعية التي تخفف من أعراض الاحمرار والتهيج الناتجة عن الالتهاب وقد تكون تلك الكريمات تحتوي على مضادات حيوية موضعية للتخلص من البكتيريا والفطريات المسببة لذلك الالتهاب.
    • بالإضافة إلى تلك الأدوية يصف الطبيب بعض المسكنات التي تعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة للالتهاب مثل: الألم والتورم والاحمرار.
    • العلاج بالتدخل الجراحي

    • عند تجربة بعض الأدوية والكريمات الموضعية وعدم الشفاء يلجأ الطبيب إلى العلاج بالتدخل الجراحي الذي يعد من الحالات نادرة الحدوث.
    • قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لوجود مشكلة خطيرة تتسبب في التهاب وتورم العضو الذكري.
    • العلاج بالطرق الطبيعية

    • في بعض الحالات لا يستدعى الوضع الذهاب إلى الطبيب أو تناول المضادات الحيوية ولكن يمكن علاج الأمر ببعض الطرق الطبيعية التي تساعد على تهدئة الاحمرار وتهيج العضو كما أنها تساعد في الإحساس بالراحة والتخلص من الالتهاب.
    • من ضمن هذه الطرق ما يلي: الجلوس في حمام دافئ وعمل كمادات باردة على العضو نفسه لتهدئة الالتهاب والاهتمام بنظافة منطقة القضيب.
    • يفضل الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لحين انتهاء فترة العلاج والشفاء من الالتهاب، كما ينصح بعدم فرك العضو الذكري.
  • يقصد بالتواء العضو الذكري انحنائه إلى إحدى الاتجاهين أو إلى الأسفل أو إلى الأعلى وفقاً للسبب وراء ذلك الانحناء.

    يؤثر انحناء العضو الذكري على طول وشكل القضيب، كما أنه يتأثر سلباً بنسبة الالتواء، عند انحنائه بنسبة 30 درجة قد لا يشكل ضرراً عن ممارسة العلاقة الزوجية ولكن عند ازدياد نسبة الالتواء عن 30 درجة قد يؤثر بالسلب على أداء العلاقة الجنسية، لذلك يبحث جميع الرجال المصابين بالتواء القضيب إلى حلول سريعة ونهائية للتخلص من تلك المشكلة.

  • هناك عدة أسباب تسبب التواء القضيب فيما يلي سوف نتعرف على أهمها بالتفصيل:

    • داء بيروني

    • يعد الإصابة بداء بيروني من أكثر الأسباب انتشاراً لالتواء القضيب والتي تسبب تقوساً وانحنائه لأعلى.
    • يصاب 4% فقط من الرجال حول العالم بداء بيروني مما يجعله من الإصابات النادرة.
    • يصيب داء بيروني الرجال الذين يتعرضون لإصابات عديدة ومتكررة في العضو الذكري الأمر الذي يكون نسيجاً ندبياً في الغلالة البيضاء.
    • عند الإصابة بداء بيروني يتأثر القضيب بالسلب في العلاقة الزوجية لدرجة الشعور بألم شديد عند إقامة علاقة جنسية مما يؤدي إلى عدم القدرة على الجماع.
    • التشوهات الخلقية

    • قد يتولد فئة من الأطفال مصابون بتشوهات خلقية في مظهر العضو الذكري لديهم نتيجة وجود خلل في تكوين العضو مثل: نمو أحد جانبيه أكثر من الجانب الآخر وبالتالي ظهور العضو الذكري والتواءات جانبية.
    • كما قد يصابون بمشكلة الإحليل السفلي الذي يغير موضع فتحة التبول وبالتالي يؤدي إلى تقوس العضو الذكري إلى أسفل.
    • في كلتا الأحوال قد لا تلاحظ هذا المشكلة إلا عند الوصول إلى مرحلة البلوغ بالرغم من وجودها في سنوات الطفولة ومازال سبب حدوث التشوهات الخلقية مبهم إلى يومنا هذا.
    • الأمراض المناعية

    • في بعض الأحيان يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم مما يؤدي إلى بعض الأضرار الوظيفية والتركيبية لأجهزة الجسم، حيث يعد مرض شوغرن والذئبة الحمراء ومتلازمة بهجت من الأمراض المناعية التي تصيب العضو الذكري بالتقوس.
    • أمراض الأنسجة الضامة

    • عند الإصابة ببعض أمراض الأنسجة الضامة يتعرض الجسم لزيادة فرصة التعرض لداء بيروني الذي يسبب انحناء العضو الذكري.
    • كما يمكن أن يتعرض العضو الذكري للانحناء بإصابته بالتهاب اللفافة الأخمصية وتصلب الجلد.
    • كسر القضيب

    • يمكن أن يتم كسر القضيب عند انحنائه بشدة أو بشكل مفاجئ أثناء انتصابه وذلك لأن العضو الذكري لا يحتوي على عظام وإنما يتم تمزق الأنسجة الداخلية له وبالتالي يتسبب في التواء القضيب حسب طبيعة التمزق.
    • الأنشطة العنيفة

    • قد تصيب بعض الأنشطة العنيفة أو أداء علاقة جنسية عنيفة القضيب بجروح دقيقة تتسبب في التواء القضيب وبالتالي انحنائه.
    • كما يمكن أن يؤثر التعرض المستمر لتلك الإصابات إلى التواء العضو الذكري بشكل واضح.
  • هناك بعض الدراسات التي تؤكد وجود بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتواء القضيب والتي قد تشمل ما يلي:

    • التعرض للأنشطة الجنسية العنيفة والشديدة.
    • وجود بعض أفراد العائلة المصابين بداء بيروني.
    • الإصابة بداء السكري مع وجود ضعف في الانتصاب.
    • وجود تاريخ مرضي ببعض الأمراض المناعية أو أمراض الأنسجة الضامة.
  • يتعرض جميع الرجال المصابين بالتواء العضو الذكري لعدة أعراض وآثار جانبية قد تؤثر على حياتهم بشكل سلبي والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

    • الشعور بألم شديد أثناء انتصاب العضو الذكري.
    • قصر طول العضو الذكري عن الطول الطبيعي له.
    • عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية.
    • انحناء زاوية العضو الذكري إلى الأسفل أو الأعلى أو أحد الجانبين.
    • تجمع كتل ندبية أسفل جلد العضو الذكري.
  • بعد التعرف على التاريخ المرضي للمصاب ومعرفة الأمراض التي يعاني منها وطرح عدد من الأسئلة على المريض لمعرفة إذا حدث أي إصابات مفاجئة للقضيب أو لا قد يطلب الطبيب عدة فحوصات للتحقق من سبب الالتواء والتي يعد الفحص السريري والتصوير بالموجات الفوق صوتية أهم الفحوصات لمعرفة حالة العضو الذكري وأسباب التوائه ونسبة الالتواء.

  • بعد الانتهاء من التشخيص الدقيق للعضو الذكري يتم وضع خطة العلاج بناءً على درجة الالتواء وحدة الأعراض المصاحبة له، فهناك عدة حالات لا تستدعى تلقي العلاج لها وهذه هي الحالات التي لا تسبب الألم عند انتصاب العضو ولا تواجه عائق عند القيام بعلاقة جنسية.

    وهناك بعض الحالات التي يتم علاجها بتناول بعض الأدوية بعض على عكس الحالات المتقدمة والتي تستدعى التدخل الجراحي ويعد الخيار الأنسب لاستعادة انتصاب العضو الذكري مرة أخرى.

    إليك طرق علاج التواء القضيب الجراحية:

    • ترقيع القضيب

    • يتم إجراء هذه التقنية لعلاج داء بيروني الغير مصحوب بضعف في الانتصاب.
    • يتم الترقيع من خلال إزالة النسيج المسبب في التواء العضو الذكري واستبداله بآخر من أحد أجزاء الجسم سليم وبذلك يتم استعادة القضيب لطوله ومظهره السليم والطبيعي.
    • ثني القضيب

    • يقصد ثني العضو الذكري استئصال جزء من الغلالة البيضاء من الناحية الأخرى للنسيج المتليف الخاص بمرض بيروني مما يؤدي إلى استعادة انتصاب العضو الذكري مرة أخرى بشكل طبيعي.
    • أثبتت الدراسات أن تلك التقنية فعالة وذو كفاءة عالية في علاج التواء القضيب ولكن قد تقصر من طول العضو شيئاً بسيطاً.
    • العلاج بالشد

    • تعتمد تقنية الشد على علاج مشكلة زيادة طول أحد الجانبين عن الآخر وذلك لتحسين عملية الانتصاب واستعادة وضعها الطبيعي.
    • قد تتسبب تلك التقنية في قصر طول القضيب قليلاً.
  • تعد أورام العضو الذكري الخبيثة الأكثر انتشاراً عن الأورام الحميدة، حيث تنمو الخلايا السرطانية في الغالب على رأس القضيب كما يوجد أيضاً الكيسات الدهنية التي تنمو على جلد العضو الذكري والتي تعد أيضاً من أنواع الأورام الخبيثة.

    كلما تأخر اكتشاف الورم وعلاجه كلما انتشر بين جميع أجزاء الجسم بالرغم من بطء نموه في المراحل المبكرة له، بالإضافة إلى عدم ظهور أعراض في بداية الإصابة بالورم وذلك ما يؤدي إلى تأخر اكتشافه وبالتالي تأخر علاجه، ذلك الأمر الذي قد يؤدي إلى خطر الموت.

    لا يتأثر مجرى البول أو عملية الانتصاب في المراحل الأولى من الإصابة بسرطان القضيب.

    قد يكون هناك بعض الأمراض التي تسبق الإصابة بسرطان القضيب والتي تزيد من خطر الإصابة بالورم، قد تشمل تلك الأمراض والعوامل ما يلي:

    • الاحمرار السطحي الذي يصيب رأس العضو الذكري خاصة على القضيب الغير مختون القابل للقرح.
    • الإصابة بداء باون الذي يبدو على هيئة سرطانة حرشفية الخلايا.
  • قد لا يكون هناك أسباب واضحة إلى يومنا هذا للإصابة بسرطان القضيب ولكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من نسبة خطر الإصابة بأورام العضو الذكري والتي قد تشمل ما يلي:

    • الإفراط في تناول الكحوليات ومواد التبغ والتدخين.
    • قيام العلاقة الجنسية مع العديد من الشركاء.
    • إهمال النظافة الشخصية للعضو الذكري.
    • التقدم في العمر عن 60 عاماً.
    • وجود عيب خلقي وهو ضيق فتحة القلفة الذي قد يتطور نتيجة تليف التهابي.
  • هناك بعض الأعراض التي تظهر على مرضى سرطان القضيب والتي من أبرزها ما يلي:

    • ظهور ثآليل صغيرة على جلد العضو الذكري قد تنمو ويزيد حجمها مع مرور فترة من الوقت.
    • ملاحظة إفرازات كريهة الرائحة في منطقة القضيب.
    • تورمات وانتفاخات في نهاية القضيب.
    • ظهور تكتلات في منطقة الفخذ.
    • ملاحظة تغيرات في لون وسمك العضو الذكري.

    قد تظهر تلك الأعراض أيضاً في حالة الأورام الحميدة، لذلك ينصح باستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات على هيئة العضو الذكري الطبيعية

  • بعد التشخيص الدقيق والتأكد من وجود أورام خبيثة بالقضيب يتم وضع خطة العلاج المناسب وفقاً لحجم الورم ومدى انتشاره ومدى تأثيره على القيام بوظيفة العضو الذكري الطبيعية.

    فهناك عدة طرق للعلاج، منها ما يلي:

    • العلاج الموضعي

    • العلاج بالبرودة: تعد من التقنيات الحديثة التي تعتمد في علاجها على استخدام سائل معين شديد البرودة وذلك بغرض تجميد وتدمير الأنسجة الموجودة بالقضيب والتي تحتوي على الورم الخبيث.
    • جراحة MOMS: تعتمد هذه التقنية على عدة جلسات، حيث يتم إزالة طبقة واحدة من طبقات الجلد المصاب بالورم إلى أن يصلوا إلى طبقة الجلد التي تحتوي على أنسجة سليمة وطبيعية.
    • الجراحة بالليزر: تتم هذه الطريقة بغرض قطع المناطق التي تحتوي على خلايا سرطانية في العضو الذكري.
    • الختان: تتم هذه الخطوة إذا كان مكان السرطان في قلفة القضيب، حيث يتم إزالة القفلة فقط.
    • التدخل الجراحي

    • يتم التدخل الجراحي في بعض الآفات المبكرة بالاستئصال الموضعي وتجميلها وفي بعض الحالات يتم بتر القضيب بشكل جزئي ويتم تنظيف العقد الإربية من الجانبين.
    • أما بالنسبة للآفات المتقدمة والتي تشكل خطراً يتم علاجها ببتر تام للعضو الذكري.
    • نفر العديد من المصابين بسرطان القضيب من اللجوء إلى التدخل الجراحي لتفادي بتر القضيب سواء بشكل كلي أو جزئي وتشجعوا إلى العلاج الإشعاعي ولكن قد لا يناسب جميع الفئات من المصابين.
    • العلاج الإشعاعي

    • يتم استخدام العلاج الإشعاعي في بعض الحالات كعلاج بديل عن التدخل الجراحي والتعرض إلى بتر العضو الذكري بشكل جزئي أو كلي.
    • يحافظ العلاج الإشعاعي على القدرة الجنسية للمريض ليس مثل العلاج بالجراحة.
    • العلاج الكيميائي

    • يمكن استخدام العلاج الكيميائي في بعض الحالات التي تنتشر فيها الخلايا السرطانية خارج العقد اللمفاوية في الحوض والمنطقة الإربية. 
  • قد يعاني فئة كبيرة من الرجال مش مشكلة الضعف الجنسي ومع ذلك لا يبحثون جميعهم عن علاج لمشكلتهم خوفاً من الحرج والحفاظ على المظهر العام مما يؤدي إلى استخدام هذه الفئة لبعض أدوية تقوية الانتصاب والرغبة الجنسية بدون الذهاب إلى الطبيب ووصفه لتلك الأدوية، لذلك نوضح من خلال مقالنا هذا أبرز أسباب الضعف الجنسي وكيف يمكن علاجه بالطرق الطبية السليمة.

  • قد يعاني فئة كبيرة من الرجال مش مشكلة الضعف الجنسي ومع ذلك لا يبحثون جميعهم عن علاج لمشكلتهم خوفاً من الحرج والحفاظ على المظهر العام مما يؤدي إلى استخدام هذه الفئة لبعض أدوية تقوية الانتصاب والرغبة الجنسية بدون الذهاب إلى الطبيب ووصفه لتلك الأدوية، لذلك نوضح من خلال مقالنا هذا أبرز أسباب الضعف الجنسي وكيف يمكن علاجه بالطرق الطبية السليمة.

    أسباب الضعف الجنسي

    كما ذكرنا يعاني فئة كبيرة من الرجال من مشكلة الضعف الجنسي التي تمثل 31% من مختلف أعمار الرجال وتزداد تلك النسبة مع التقدم في السن، حيث لا تقتصر مشكلة الضعف الجنسي على عدم حدوث الانتصاب فقط بل يؤثر أيضاً على العلاقة الجنسية ككل والتي من مشاكلها سرعة القذف وفقدان الرغبة الجنسية ومشاكل أخرى عديدة.

    هناك أسباب عدة تؤدي إلى ضعف الانتصاب يمكن أن نقسمها إلى أسباب جسدية وأخرى نفسية، قد نذكرها على النحو التالي:

    • الأسباب الجسدية

    • مرض السكري: يؤثر داء السكري على أعصاب الجسم كافة ومنها أعصاب العضو الذكري الذي قد يتأثر مع مرور الوقت بالسكري.
    • الاختلالات الهرمونية: يمكن أن يؤثر وجود خلل في الغدة الدرقية على ضعف الانتصاب سواء كانت تعاني من قصور أو إفراط.
    • بعض الأمراض: تؤثر الإصابة ببعض الأمراض على قوة الانتصاب مثل: الفشل الكلوي أو الكبدي وأمراض القلب وتصلب الشرايين.
    • الآثار الجانبية لبعض الأدوية: تؤثر بعض أدوية الصرع وارتفاع الضغط ومضادات الاكتئاب على قوة الانتصاب.
    • الاضطرابات الهرمونية: يعد وجود خلل في هرمون التستوستيرون من أسباب ضعف الانتصاب.
    • الأسباب النفسية
    • أثبتت بعض الدراسات أن العوامل والأسباب النفسية تؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي بشكل كبير أي أنها لا تقل عن الأسباب الجسدية، بل قد تكون من أكثر الأسباب انتشاراً هي الأسباب النفسية.
    • من بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي الاكتئاب والضغوطات النفسية والتعرض للتوتر والقلق سواء كان أمر من أمور الحياة أو التفكير في الأداء الجنسي 
    • عدم وجود ثقة كافية في النفس خاصة في العلاقة الجنسية سواء كان ناتج من الأداء الجنسي أو إذا كان الزوج لديه مخاوف خاصة بالحالة الجسدية سواء كان يعاني من النحافة الشديدة أو السمنة المفرطة.
  • هناك عدة عوامل قد تزيد من نسبة الإصابة بالضعف الجنسي، منها ما يلي:

    • التقدم في العمر.
    • الإصابة بالسمنة المفرطة.
    • الإدمان على الكحوليات والتدخين.
    • عدم ممارسة نشاطات بدنية.
  • تختلف الأعراض من شخص لآخر وفقاً لسبب المشكلة التي يعاني منها الرجل المسببة للضعف الجنسي.

    إليك أهم الأعراض التي تظهر على المصاب بالضعف الجنسي.

    • عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب.
    • سرعة القذف.
    • فقدان الرغبة الجنسية.
    • عدم الحفاظ على انتصاب العضو إذا تم انتصابه لفترة من الوقت مما يؤدي إلى عدم إتمام عملية القذف وبالتالي عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية.

    عند ملاحظة أي أعراض من الأعراض السابقة ينصح باستشارة الطبيب، قد تظهر أعراض أخرى على مريض الضعف الجنسي الناجم عن بعض الأسباب المرضية مثل الإصابة بأمراض القلب أو داء السكري.

  • بعد تشخيص الحالة والتأكد من الإصابة بالضعف الجنسي وإقرار العلاج المناسب للحالة يجب إجراء بعض التغيرات النمطية في الحياة مثل:

    • الإقلاع عن تناول المواد الكحولية والتدخين.
    • ممارسة الرياضة لدعم النشاط البدني.
    • التخلص من السمنة المفرطة والحفاظ على وزن مثالي.
    • الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والضغط العصبي.
    • تنظيم معدلات السكر في الدم والكوليسترول.

    تشمل خطة العلاج عدة طرق، منها:

    • العلاج السلوكي

    • يساعد العلاج السلوكي في تنشيط الحافز الجنسي لدى الرجال عند فقدان الرغبة الجنسية من خلال بعض التمارين  والممارسات التي تساعد على تأخير وقت القذف.
    • العلاج النفسي

    • عند التأكد من أن العامل النفسي هو السبب وراء مشكلة الضعف الجنسي، قد يحتاج المريض إلى بعض أدوية علاج الاكتئاب بعد الحديث مع الطبيب عن المخاوف التي تراوده في العلاقة الجنسية وكذلك أسباب فقدان الرغبة في العلاقة الجنسية.
    • قد يساعد الطبيب النفسي المريض ببعض التقنيات الحديثة التي تمكنه من التغلب على تلك المخاوف والأفكار والخد من الشعور بالتوتر والقلق حيال العلاقة الجنسية.
    • الجراحة

    • يتم تجربة جميع أشكال العلاج قبل اللجوء إلى التدخل الجراحي، لذلك يعد من العلاجات النادرة في مشكلة الضعف الجنسي ولكن قد يلجأ إليها الطبيب بعد فشل الأدوية في تحقيق الشفاء من الضعف الجنسي.
    • قد يقرر الطبيب التدخل الجراحي في بعض الحالات فقط مثل: الإصابة بداء بيروني الذي يسبب انحناء القضيب أثناء الانتصاب وبالتالي الشعور بألم وعدم مواصلة الانتصاب أو التعرض لإصابة شديدة في منطقة الحوض أو الإصابة ببعض أمراض انسداد تدفق الدم إلى العضو الذكري إلى تسبب عدم الانتصاب.
    • طرق أخرى

    • في بعض الحالات يتم العلاج بواسطة طرق أخرى إذا ما تم استخدامها بدون استشارة الطبيب خوفاً من الشعور بالحرج، حيث تساعد هذه الطرق في علاج ضعف الانتصاب بشكل وقتي.
    • يمكن استخدام مضخة القضيب الذي تعمل عن طريق جهاز يوضع على العضو الذكري ويتم الشفط لتدفق الدم إلى القضيب مما يساعد على انتصاب العضو إلى مدة 30 دقيقة.
    • كما يمكن استخدام ما يعرف باسم غرسات القضيب التي تعد تدخل جراحي يتم من خلال وضع غرسة قابلة للنفخ في العضو الذكري ويتم نفخها بواسطة مضخة توضع على كيس الصفن ويتم الضغط عليها فيتم انتفاخ الغرسة ويحدث الانتصاب.
  • بقصد بانتفاخ القضيب ظهوره متورماً، قد يكون نتيجة لبعض الأسباب المرضية أو بعض الممارسات الجنسية الخاطئة.

    يصاحب تلك الانتفاخ بعض الأعراض الأخرى مثل: الاحمرار والحكة وانتفاخ رأس العضو أيضاً، لذلك يفضل استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية على العضو الذكري.

  • تختلف الأعراض من شخص لآخر وفقاً لسبب الانتفاخ ودرجة الإصابة، فهناك عدة أعراض تظهر على المصاب بانتفاخ القضيب والتي يمكن ذكرها كما يلي:

    • يعد انتفاخ القضيب العرض الرئيسي.
    • الشعور بألم شديد وحكة.
    • انتفاخ رأس العضو الذكري.
    • ملاحظة وجود إفرازات على غير العادة.
    • احمرار وتقشر العضو الذكري.
    • وجود تقرحات على منطقة القضيب.
    • انتفاخ في الغدد الليمفاوية المحيطة بمنطقة القضيب.
  • هناك عدة أسباب تؤدي إلى انتفاخ القضيب أو تساعد في انتفاخه وظهور بعض الأعراض الأخرى عليه التي يمكن أن تصاحب الانتفاخ مثل: الاحمرار أو الشعور بالحكة.

    فيما يلي أهم وأبرز الأسباب التي تساعد على انتفاخ القضيب:

    • التعرض لإصابة مفاجئة

    • قد يؤدي إصابة العضو الذكري أثناء انتصابه إلى حدوث تمزق في الأماكن التي يتدفق إليها الدم من أجل إتمام عملية الانتصاب.
    • التعرض للاحتكاك الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية يعرض العضو الذكري إلى الانتفاخ والتورم.
    • احتباس السوائل في القضيب

    • ينقسم احتباس السوائل إلى نوعين: احتباس السوائل في جميع أجزاء الجسم واحتباس السائل الليمفاوية في القضيب.
    • احتباس السوائل في جميع أجزاء الجسم: يحدث هذا الاحتباس نتيجة للإصابة ببعض الأمراض مثل: فشل القلب أو فشل وظائف الكلي أي أن كلاهما يتسببان في انتفاخ الجسم بما فيه منطقة القضيب وكيس الصفن.
    • احتباس السائل الليمفاوية في القضيب: ينتج هذا الاحتباس نتيجة وجود بعض التشوهات الخلقية أو المكتسبة التي تحدث خلل في نظام تصريف السائل من القضيب.
    • انتصاب القضيب الدائم

    • قد يصاب العضو الذكري بالانتفاخ نتيجة لطول فترة انتصابه بدون وجود أي محفز جنسي، أي بقاء العضو الذكري منتصباً لفترة طويلة من الوقت.
    • قد ينتج عن هذا الانتصاب الشعور بالألم الشديد في القضيب والذي يحتاج إلى التدخل الطبي الفوري حتى لا يصاب المريض بالضعف الجنسي الدائم.
    • رجوع قلفة القضيب

    • يقصد بها رجوع طبقة الجلد التي تغطي رأس العضو الذكري بسبب الضغط عليها مما يؤدي إلى منع الدم من التدفق إلى القضيب بسلاسة وبالتالي ينتفخ القضيب خاصة منطقة الرأس.
    • الإصابة بعدوى

    • قد يكون السبب وراء انتفاخ القضيب هو انتقال عدوى جنسية خلال الاتصال الجنسي مثل: الكلاميديا أو السيلان الذي يعدان من الأمراض التي تنتقل من خلال العلاقة الجنسية.
    • كما قد تكون انتقلت العدوى بطريقة أخرى غير الأمراض المنقولة جنسياً وفي كلتا الأحوال تتسبب في ظهور انتفاخات على العضو الذكري بجانب الشعور بألم وحكة وقد يكون هناك بعض الإفرازات ذات الرائحة الكريهة.
    • الإصابة بمرض بيروني

    • يتسبب مرض بيروني المعروف بانحناء القضيب الناتج عن تكوين ندبات في أنسجة جلد العضو الذكري في ظهور بعض الأعراض الأخرى التي قد تشمل انتفاخ القضيب بجانب الشعور بالألم خاصة عند انتصاب القضيب وأداء العلاقة الجنسية.
    • كسر القضيب

    • كما نعلم أن العضو الذكري لا يحتوي على عظام ويقصد هنا بكسر القضيب تمزق الأنسجة الموجودة به عند التعرض للممارسة العنيفة للعلاقة الجنسية، بالإضافة إلى إحتمالية كسره عند العلاقة الجنسية الجافة بالنسبة للأعضاء التناسلية.
    • كما قد يتم تمزق الأنسجة من خلال التعرض لصدمة قوية أثناء انتصابه منا يؤدي إلى كسره وانحنائه وبالتالي انتفاخ العضو والشعور بألم شديد، في كلتا الأحوال يجب التدخل الطبي لعلاج تلك المشكلة.
  • بعد تشخيص سبب الانتفاخ قد يعتمد الطبيب عدة أساليب لعلاج تلك الانتفاخ والتورم والذي يقره وفقاً لشدة الأعراض والألم الناتج عن هذا الانتفاخ.

    إليك أهم طرق علاج انتفاخ القضيب

  • هناك عدة طرق منزلية للتخلص من انتفاخ العضو الذكري والحفاظ على مظهره وانتصابه ومن تلك الطرق ما يلي:

    • الاهتمام بنظافة العضو الذكري والمنطقة المحيطة به.
    • تنظيف العضو الذكري بالماء الدافئ وعدم استخدام المنظفات والصابون الذي يحتوي على المواد الكيماوية لتفادي تهيجه واحمراره.
    • التجفيف الجيد من الماء بعد الاستحمام 
    • عمل كمادات باردة على منطقة القضيب.
    • ارتداء الملابس القطنية مع مراعاة عدم ارتداء الملابس الضيقة على منطقة العضو الذكري أو أي شيء يسبب ضغط على كيس الصفن أو القضيب.
    • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية عند ظهور أي أعراض من الأعراض التي تم ذكرها في الأعلى.
    • علاج انتفاخ القضيب بالدواء

    • عند ملاحظة أعراض متوسطة الحدة يصف الطبيب عدة أدوية للمساعدة في التخلص من تلك الانتفاخ.
    • قد يصف الطبيب الكريمات الموضعية المضادة للفطريات للقضاء على العدوى الفطرية إذا وجدت بالإضافة إلى بعض الأدوية الفموية.
    • بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الستيرويدات.
    • تناول بعض المضادات الحيوية الفموية أو الحقن وفقاً لحدة الأعراض.
    • علاج انتفاخ القضيب بالجراحة

    • بعد تجربة طرق العلاج السابقة وفشلها في التخلص من الانتفاخات وبعض الأعراض المصاحبة الانتفاخ، قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي مثل: توسيع قلفة القضيب جراحياً أو أداء عملية الختان.

    في نهاية المقال نود أن نذكركم بأهمية العضو الذكري لإتمام العلاقة الجنسية وأهمية خلوه من أي مشاكل قد تؤثر في انتصابه وقذف السائل المنوي، حيث تعد مشكلة الانتصاب من المشاكل الخطيرة التي تواجه فئة كبيرة من الرجال سواء كانت ناتجة عن أسباب مرضية أو نفسية.

    كما ننوه على ضرورة استشارة طبيب الذكورة عند ملاحظة أي خلل في أداء العلاقة الجنسية أو ظهور بعض الأعراض على القضيب وتجنب تناول المقويات الجنسية عوضاً عن الذهاب إلى الطبيب والخوف من الإحراج.

    حيث أن التشخيص المبكر لمشاكل العضو الذكري من أهم الخطوات لتجنب الإصابة بالضعف الجنسي الدائم أو الاضطرار إلى بتر العضو الذكري لقدر الله عند الإصابة بسرطان القضيب.