أسباب السمنة عند النساء

عندما نتحدث عن السمنة لدى النساء، ندخل عالمًا معقدًا يشمل تأثيرات صحية ونفسية تؤثر بشكل مباشر على حياة المرأة. إن الاهتمام بموضوع السمنة يزداد يومًا بعد يوم، حيث تُعد من أكبر التحديات الصحية التي تواجهها المجتمعات الحديثة. 

تعد النساء هي إحدى الفئات الأكثر تأثرًا بهذه المشكلة وقد يترتب عنها تأثيرات لا يمكن تجاهلها على صحتهن العامة وجودة حياتهم.

سوف نقوم في هذا المقال على موقع العيادة اون بمناقشة أعراض السمنة التي تظهر عند النساء وتأثيرها على جسمهن ونفسيتهن. سنلقي أيضًا الضوء على أسباب السمنة عند النساء وكيف يمكن للعوامل البيئية والوراثية أن تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بها.

ولكن لا تقلقي، فالمقال لن يقتصر على تسليط الضوء على المشكلة فقط، بل سنقدم أيضًا توجيهات ونصائح حول كيفية التعامل مع السمنة وطرق الوقاية منها. سنستعرض مجموعة من الحلول والتقنيات الحديثة المبتكرة التي يمكن أن تساهم في إدارة الوزن بصورة فعالة وصحية.

ما هي أسباب السمنة عند النساء؟

تتعدد أسباب السمنة عند النساء وتشمل عوامل مختلفة. من بين أبرز هذه الأسباب:

• التقدم في السن: مع التقدم في العمر، تصبح عملية الأيض بطيئة وهذا يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم.
• الضغط النفسي والتوتر: الإجهاد النفسي والتوتر يمكن أن يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يساهم في تخزين الدهون.
• النظام الغذائي غير الصحي: تناول طعام غير صحي وغني بالسعرات الحرارية يسهم في زيادة وزن الجسم وتراكم الدهون.
• قلة النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الشهية ويمكن أن يزيد من رغبة تناول الطعام.
• نقص النشاط البدني: قلة ممارسة الرياضة والحركة تؤدي إلى تجمع الدهون في الجسم.
• التغيرات الهرمونية: بعض التغيرات الهرمونية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، يمكن أن تؤثر على عملية الأيض وتسبب زيادة الوزن.
• الحمل: خلال فترة الحمل، يكتسب النساء وزنًا إضافيًا وقد يكون من الصعب التخلص منه بعد الولادة.

من المهم أن تتبعي أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام للوقاية من أسباب السمنة عند النساء والحفاظ على وزن صحي. في حالة وجود مشاكل في الوزن، ينصح بالتواصل مع الطبيب لتقييم الحالة وتحديد علاج السمنة المناسب.

أضرار السمنة عند النساء 

السمنة عند النساء لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحتهن. إليكِ بعض الأضرار الشائعة لـ السمنة عند النساء:

• ارتفاع ضغط الدم: السمنة قد تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• السكري من النوع 2: السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وهو اضطراب في مستوى السكر في الدم يمكن أن يكون خطيرًا.
• اضطرابات الدهون في الدم: السمنة قد ترفع مستويات الكولسترول السيء (LDL) وتخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية.
• مشاكل في المفاصل: يمكن أن يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى آلام وتآكل في المفاصل.
• زيادة خطر السرطان: السمنة قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض.
• اضطرابات التنفس: السمنة عند النساء قد تسبب صعوبة في التنفس واضطرابات التنفس أثناء النوم، مثل انقطاع التنفس الليلي.
• اضطرابات العقم: قد يؤثر الوزن الزائد على خصوبة المرأة ويزيد من صعوبة الحمل.
• الاكتئاب والقلق: السمنة قد ترتبط بمشاكل في الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.
• زيادة خطر الوفاة المبكرة: السمنة قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب المشاكل الصحية المتعلقة بالسمنة.

تابع القراءة لمعرفة طريقة الحد من مشكلة السمنة عند النساء.

علاج السمنة عند النساء

يُركز علاج السمنة على معرفة أسباب السمنة عند النساء وبالتالي الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه وهذا بدوره يُحسن الحالة الصحية بشكل عام ويُقلل من مخاطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالسمنة.

عادةً، يهدف علاج السمنة الأولي إلى إنقاص الوزن بنسبة بسيطة تتراوح بين 5% و10% من الوزن الإجمالي للجسم. وهذا يعني أنه إذا كان وزنك 200 رطل (91 كغم)، فسيكون هدفك تخفيف ما بين 10 إلى 20 رطلًا (4.5 إلى 9 كغم) فقط لتحسين حالتك الصحية. 

ومع ذلك، كلما زاد الوزن الذي تفقده، زادت الفوائد التي ستحصل عليها. جميع برامج إنقاص الوزن تتطلب إجراء تغييرات على العادات الغذائية وزيادة الأنشطة البدنية. 

الجمع بين النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني هو المفتاح لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة في فقدان الوزن ولكن الطرق المناسبة للعلاج تعتمد على مدى إصابتك بالسمنة وحالتك الصحية العامة وإرادتك للمشاركة في خطة إنقاص الوزن.

التغيير من النظام الغذائي

بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساهم في علاج السمنة عند النساء وتحقيق فقدان الوزن بطريقة صحية ومستدامة ومن أجل ذلك، يُوصى بما يلي:

• خفض السعرات الحرارية: تقليل كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها يوميًا يساعد في فقدان الوزن. يُفضل مراجعة عاداتك الغذائية وتحديد كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها والتخفيف منها بشكل تدريجي.
• الشعور بالامتلاء: يُفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف والبروتين، حيث تشبع الشعور بالامتلاء لفترة أطول وتقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.
• تفضيل الخيارات الصحية: يُنصح بتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة الدهنية وتجنب الأطعمة المعالجة والدهنية العالية في السعرات الحرارية.
• التقليل من أطعمة محددة: يمكن أن تساعد خطط الأنظمة الغذائية المخصصة على تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقليل تناولها.
• استبدال الوجبات: يمكن أن تكون بدائل الوجبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة مفيدة في إنقاص الوزن ويمكن تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية.

يجب الحذر من الحلول السريعة لعلاج السمنة عند النساء، حيث قد تكون مضرة وغير مستدامة على المدى الطويل. لا توجد أطعمة سحرية أو نظام غذائي يمكنه إنقاص الوزن بشكل سريع ودائم. 

قد تُعد الأنظمة الغذائية القاسية أو الحميات المفرطة في تقليل السعرات الحرارية مغرية في البداية لأنها تساعد في فقدان الوزن بسرعة، لكنها غالبًا ما تكون غير صحية وقد تؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية وتسبب نقص الطاقة والتعب.

الطريقة الأكثر نجاحًا لإنقاص الوزن والحفاظ عليه هي التركيز على إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة والأكل وتحسين عادات التغذية بشكل مستدام. 

عليك أيضًا الاهتمام بالجوانب النفسية والعاطفية للتغذية وتعلم التحكم في أوقات الشهية والتعامل مع التوتر بطرق صحية غير مرتبطة بالطعام.

ممارسة التمارين الرياضية

زيادة الأنشطة البدنية وممارسة التمارين الرياضية هي عوامل أساسية لعلاج السمنة وتحقيق فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام. من الجدير بالذكر ما يلي:

1. ممارسة التمارين الرياضية: 
   • ينصح بأداء أنشطة بدنية متوسطة الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع. 
   • هذا يمكن أن يشمل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة، الرقص أو أي نوع آخر من التمارين الرياضية التي تتيح زيادة معدل ضربات القلب وحرق السعرات الحرارية.
2. زيادة مدة التمارين الرياضية: 
   • يمكن تحسين القدرة على التحمل واللياقة البدنية عن طريق زيادة مدة التمارين الرياضية تدريجيًا. 
   • يُفضل بدء الأمر بمستوى معتدل وزيادة الشدة والمدة مع تقدم الوقت.
3. الاستمرار في الحركة: 
   • بالإضافة إلى التمارين الرياضية المنتظمة، يمكن أن تساعد الحركة المستمرة في الحياة اليومية أيضًا في حرق السعرات الحرارية. 
   • يمكن البدء بزيادة عدد الخطوات التي تمشيها يوميًا واستخدام الدرج بدلًا من المصعد وتشجيع نمط حياة نشط بشكل عام.
4. استخدام عداد الخطوات: 
   • من المفيد استخدام عداد الخطوات لتتبع عدد الخطوات التي تمشيها يوميًا وهدفك النهائي يمكن أن يكون الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميًا. 
   • يمكن زيادة الخطوات تدريجيًا لتحقيق هذا الهدف.

الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على نمط حياة نشط يساهم في فقدان الوزن بشكل آمن وصحي ومن ثم الحفاظ على الوزن المثالي بعد ذلك.

التغيير السلوكي

التغييرات السلوكية تلعب دورًا مهمًا في علاج السمنة عند النساء وتحقيق فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام. من الممكن تحقيق هذه التغييرات من خلال برامج لتعديل السلوك التي تساعدك على تحسين نمط حياتك وتغيير عاداتك غير الصحية.

من بين التغييرات السلوكية التي يمكن اتخاذها:

• مراجعة العادات الحالية: قم بمراجعة عاداتك الغذائية والنشاط البدني لتحديد العوامل التي ربما تكون سببًا في زيادة الوزن أو عدم القدرة على فقدانه.
• الاستشارات مع أخصائي الصحة العقلية: الحديث مع أخصائي صحة عقلية يمكن أن يساعد في التعامل مع الاضطرابات الانفعالية والسلوكية المرتبطة بتناول الطعام. يمكنك أن تتعلم كيفية التحكم في رغباتك الغذائية وكيفية التعامل مع القلق المرتبط بالطعام.
• الانضمام لمجموعات الدعم: يمكن أن تكون مجموعات الدعم مفيدة جدًا، حيث يمكنك أن تجد الدعم والتفاهم من الأشخاص الذين يواجهون نفس التحديات في إنقاص الوزن. توجد مجموعات الدعم في المستشفيات المحلية أو البرامج التجارية المخصصة لفقدان الوزن.

الجمع بين التغييرات السلوكية مع التغييرات في النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني يساعد في تحقيق نتائج أفضل وتحسين فعالية البرنامج لعلاج السمنة والحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل.

أدوية التخسيس لعلاج السمنة

تُستخدم أدوية إنقاص الوزن كجزء من برامج شاملة لعلاج السمنة وتحقيق نتائج أفضل وتهدف هذه الأدوية إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في الشهية، تحسين عملية الاستقلاب أو منع امتصاص الدهون.

وقبل وصف أدوية إنقاص الوزن، يأخذ الطبيب في الاعتبار تاريخ الحالة الصحية للشخص وأسباب السمنة عند النساء. قد تكون هذه الأدوية مناسبة للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة أو لا يمكنهم فقدان الوزن بالطرق التقليدية مثل التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية.

من الأدوية المعتمدة لعلاج السمنة عند النساء تشمل:

• بوبروبيون-نالتريكسون (Contrave): يعمل على تحسين التحكم في الشهية وتقليل الشعور بالجوع.
• ليراغلوتايد (Saxenda): يعمل على تحسين إشباع المعدة وتأخير إفراغها، مما يساعد على تقليل كمية الطعام المتناول.
• أورليستات (Alli، Xenical): يعمل على منع امتصاص الدهون من الطعام المتناول، مما يقلل من سعرات الطعام المستهلكة.
• فنترمين-توبيراميت (Qsymia): يعمل على تحسين الشبع وتقليل الشهية.

وبعض الأدوية الأخرى التي قد ذكرناها سابقًا في دواء تنحيف لسد الشهية ويمكنك أيضًا مراجعة علاج السمنة بشكل سريع. 

إجراءات غير جراحية

لا تحتاج هذه الأنواع من الإجراءات إلى إجراء أي جراحات جلدية وبعد أن تخضع للتخدير، يتم إدخال أنابيب وأدوات مرنة عبر فمك مرورًا بالحلق وصولًا إلى المعدة. الإجراءات الشائعة تشمل ما يلي:

• تكميم المعدة بالتنظير الداخلي: يتم إحداث غرز جراحية في المعدة لتقليل حجمها وبالتالي كمية الطعام والسوائل التي يمكن أن تستوعبها المعدة في نفس الوقت. وبمرور الوقت، يساهم هذا التكميم في تقليل وزن الشخص بشكل طبيعي.
• بالون المعدة لإنقاص الوزن: يتم إدخال بالون صغير داخل المعدة، ثم يملأ بالماء لتقليل المساحة المتاحة في المعدة. هذا يساعد على شعورك بالشبع بعد تناول كمية أقل من الطعام.

جراحات التخسيس

تُعد جراحة إنقاص الوزن أو جراحة السُمنة خيارًا للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة ولم ينفع معهم التحكم بالوزن بالطرق التقليدية ومن أمثلة هذه الإجراءات الجراحية: 

• تكميم المعدة.
• الساسي. 
• تحويل المسار. 

تساعد هذه الجراحات على تقليل حجم المعدة أو تغيير مسار الطعام في الجهاز الهضمي، مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها بارتياح ويؤدي إلى فقدان الوزن.

وفعلًا، تحدث جراحة إنقاص الوزن تغييرات كبيرة في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وبالتالي، يجب على الأشخاص الذين يخضعون لهذه الجراحة مراقبة تناولهم للفيتامينات والمعادن للتأكد من الحصول على التغذية الكافية بعد العملية.

إن نجاح جراحة إنقاص الوزن يعتمد بشكل كبير على التزام المريض بالتعليمات الطبية بعد الجراحة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد تحتاج الأشخاص الذين يخضعون لجراحة إنقاص الوزن أيضًا للحضور بانتظام للفحوص الطبية ولمتابعة حالتهم الصحية.

من المهم أن يتحدث المريض مع الفريق الطبي المعالج لفهم جميع التفاصيل والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار بالخضوع لجراحة إنقاص الوزن. تُعتبر هذه الجراحات إجراءات جراحية خطيرة ويجب أن يتم اتخاذها بعناية وتحت إشراف طبي كامل.

علاجات أُخرى للسمنة

يتوفر أكثر من طريقة لعلاج السمنة عند النساء، من بينها:

• الهلام المائي: يتم استخدام الهلام المائي في صورة كبسولات بوصفة طبية وتحتوي على جسيمات دقيقة تمتص الماء لتتضخم في المعدة وتساعد على الشعور بالشبع. ينصح بتناول الكبسولات قبل الوجبات وتخرج من الجسم مع البراز.
• إحصار العصب المبهم: يتضمن زرع جهاز تحت الجلد يرسل نبضات كهربائية متقطعة إلى العصب المبهم في البطن، الذي يلعب دورًا في إبلاغ المخ عندما يشعر المعدة بالجوع أو الشبع.
• رشافة المعدة: في هذا الإجراء الجراحي، يتم وضع أنبوب عبر المعدة إلى البطن وتفرغ محتويات المعدة جزئيًا من خلال عملية الإخراج بعد كل وجبة.

يجب أن يتم استخدام هذه العلاجات بعناية وبعد استشارة الطبيب المختص، حيث قد تكون غير مناسبة لجميع الأشخاص وتحمل آثارًا جانبية ومخاطر محتملة.

إن استخدامها يجب أن يكون جزءً من برنامج شامل لعلاج السمنة عند النساء يتضمن تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة وممارسة الرياضة.

وللمزيد من المعلومات عن أسباب السمنة عند النساء أو موضوعات أخرى لها صلة بهذا الموضوع يمكنك تسجيل بياناتك هنا

كما يوجد لدينا قناة على الواتساب يمكنك الاشتراك فيها والتواصل معانا من خلالها

في ختام هذا المقال، بعد معرفة أسباب السمنة عند النساء، يظهر لنا بوضوح أن السمنة لا تؤثر فقط على الجسد بل وأيضًا على النفس والعقل، مما يجعل التعامل معها ضرورة حتمية. يُظهر البحث العلمي أن التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني هما عوامل أساسية في علاج السمنة والتحكم بالوزن والحفاظ على صحة جيدة.

للتغلب على السمنة، يجب أن نسعى لتشجيع ثقافة الوعي بالتغذية الصحية والنمط الحياتي النشط في مجتمعنا. يمكن أن تلعب المؤسسات الصحية والحكومية دورًا هامًا في توفير الدعم والتوجيه للنساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة.

في النهاية، فإن تجاوز التحديات المرتبطة بالسمنة يحتاج إلى عزيمة وإصرار من قبل النساء أنفسهن ومن المجتمع بأكمله. إن الاهتمام بالصحة والتوعية بأهمية الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياة المرأة وصحتها بشكل عام. 

دعونا نعمل معًا لتحقيق ذلك ونسعد برؤية مجتمع صحي ونساء سعيدات ومتوازنات.