الأنف

الأنف عبارة عن عضو من أعضاء الجسم، كما أن له العديد من الوظائف حيث يعد مدخل رئيسي لجهاز التنفس، هذا وتقوم بتسخين الهواء مما يساهم في تنقيته أيضًا من الأتربة.

بالإضافة إلى ذلك نجد أن الأنف مسؤول عن تنفس الهواء من خلال تجويف رئوي، هذا وسوف نتناول معكم ذلك بشكل مفصل من خلال موقع العيادة أون.

هو عبارة عن انسداد يتعرض له مجرى الهواء سواء من الداخل أو الخارج، هذا ويحدث احتقان الأنف بسبب الإصابة بالالتهاب والتورم للأنسجة المبطنة في مجرى الجيوب الأنفية.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى احتقان الأنف ومن أهمها الآتي:

  • التهاب مجرى التنفس يعد إحدى أسباب احتقان الأنف، هذا ومن الممكن أن تتحسن هذه المشكلة خلال أسبوع فقط.
  • قد تتعرض المرأة الحامل خلال الشهور الأولى لاحتقان الأنف، هذا ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية.
  • هذا وقد يستمر احتقان الأنف لما يزيد عن أسبوع بسبب الآتي:
    • الحساسية.
    • الحمى.
    • الزوائد الجلدية.
    • التعرض الكيميائي.
    • التهاب الجيوب الأنفية.
    • المواد المهيجة.
    • انحراف في الحاجز الأنفي.

هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى الإصابة باحتقان الأنف ومن أبرزها ما يلي:

  • صعوبة التنفس.
  • تراكم المخاط.
  • السعال.
  • آلام في الحلق.
  • سيلان الأنف.
  • تورم أنسجة الأنف.
  • تصلب الأنف.
  • الأرق.
  • الشخير.

هناك طرق متعددة للقضاء على مشكلة احتقان الأنف وهم كالآتي:

طرق منزلية

  • المحافظة على شرب السوائل بكثرة.
  • أجهزة رذاذ البخار.
  • استخدام محلول ملحي لغسل الجيوب الأنفية.
  • استخدام حمام البخار.
  • محاولة رفع الرأس أثناء النوم.
  • تجنب استخدام المياه المعالجة بالكلور.

العلاج الدوائي

هناك مجموعة من العلاجات الدوائية التي يتم اللجوء إليها في حال استمرار الأعراض ومن أبرزها الآتي:

  • مزيلات الاحتقان: هذا النوع من العلاجات يساهم في تقليل التورم مثل بخاخ نافازولين، بخاخ فينيليفرين وغيرها.
  • ملحوظة: يجب عدم استخدام هذه العلاجات لفترة تزيد عن أسبوع إلا بعد مراجعة الطبيب.
  • مضادات الهيستامين: إذا كانت الحساسية سبب لاحتقان الأنف يتم استخدام مضادات الهيستامين حيث تُقلل الأعراض.
  • مسكنات الألم: المسكنات تساهم في التخلص من الآلام الناتجة عن احتقان الأنف ومن أمثلتها الإيبوبروفين، الباراسيتامول وغيرها.

من المشكلات المزعجة التي يعاني منها الكبار والصغار، هذا ويتعرض الشخص لهذه المشكلة في حال انتفاخ أنسجة الأنف وغيرها من الأنسجة المجاورة، كما أن هذه الحالة تتزامن مع زيادة السوائل بالأنف مما يُشعرك بالانسداد.

بالإضافة إلى ذلك هناك أسباب متعددة تتسبب في التهاب نسيج الأنف، هذا ومن الجدير بالذكر أن مشكلة انسداد الأنف تكون مصحوبة مع سيلان الأنف.

يوجد عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بانسداد الأنف ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • نزلات البرد أو الأنفلونزا تعد من الأسباب الشائعة وراء انسداد الأنف.
  • هناك مجموعة من الأسباب الأخرى تشتمل على الآتي:
    • التهاب في الجيوب الأنفية.
    • الحساسية.
    • التهاب حاد في الجيوب الأنفية.
    • الكحول.
  • الاستمرار في استخدام بخاخ الأنف بكثرة قد يؤدي إلى انسداد الأنف.
  • تناول الأطعمة الحارة.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • أورام الجيوب الأنفية.
  • بعض الأدوية تتسبب في ذلك من أبرز هذه العلاجات ما يلي:
    • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
    • أدوية مضادات الاكتئاب.
    • أدوية ضعف الانتصاب.
  • هذا وأخيرًا عندما يدخل جسم غريب بالأنف.

يوجد مجموعة من الأعراض الشائعة التي تظهر على المريض عند الإصابة بانسداد الأنف ومن أهمها ما يلي:

  • آلام في الجيوب الأنفية.
  • تراكم المخاط.
  • تورم في أنسجة الأنف.
  • التهاب وجفاف الأنف.
  • نزيف في الأنف.
  • وجود إفرازات سائلة شفافة، خضراء، صفراء.
  • التعب.
  • الصداع.
  • الحمى.
  • السعال.
  • العطس.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • آلام في الجبهة، جانبي الأنف، الخدين.
  • احتقان بالأنف.
  • الدوخة.

تحتاج أعراض انسداد الأنف نحو أسبوع حتى تتحسن بشكل ملحوظ، إلا أن الأمر يحتاج أيضًا للعديد من الطرق سواء المنزلية أو الطبية ومن صور ذلك:

علاجات دوائية

هناك بعض الأدوية التي ينصح بها الطبيب المعالج ومنها الآتي:

  • مضادات الهيستامين: يتم اللجوء إلى هذا النوع في حال معاناة المريض من العطس أو الكحة وتشتمل على الآتي:
    • سيتيريزين.
    • لوراتادين.
    • أزيلاستين.
  • قطرات مزيلة لانسداد الأنف: يتم استخدام بحد أقصى 7 أيام، هذا وحتى لا تتفاقم المشكلة ومن أمثلة هذه القطرات الآتي:
    • الإيفيدرين.
    • زيلوميتازولين.
    • أوكسي ميتازولين.
  • محقنة طبية: يتم استخدامها بغرض إزالة الإفرازات عند الأطفال الرضع.
  • بخاخات الأنف: تحتوي هذه البخاخات على محلول ملحي، هذا ويساهم هذا النوع في تنظيف الأنف.
  • أقراص مزيلة للاحتقان: هناك أنواع متعددة يتم استخدامها بغرض القضاء على هذه المشكلة ومن أبرزها: 
    • الفينيليفرين.
    • السودوإيفيدرين.
  • المضادات الحيوية: يساهم في علاج انسداد الأنف إذا كانت العدوى بكتيرية.
  • مسكنات الألم: هناك بعض المسكنات لا تحتاج إلى استشارة طبية ومن أمثلتها الآتي:
    • الباراسيتامول.
    • والإيبوبروفين.

علاجات منزلية

يوجد العديد من العلاجات المنزلية التي يتم اللجوء إليها عند علاج انسداد الأنف ومن أهمها الآتي:

  • القيام باستنشاق البخار حيث يساعد على فتح مجرى الهواء.
  • استخدام مرطب الهواء يساهم في تهدئة الجيوب الأنفية.
  • ضرورة رفع الرأس أثناء النوم.
  • تجنب الأشياء التي تتسبب في الحساسية.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل والماء.

تعد هذه المشكلة من أكثر المشكلات المؤرقة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص عند الاستلقاء بغرض النوم، كما أن انسداد الأنف يجعل الشخص غير قادر على التنفس بصورة طبيعية، الأمر الذي يجعلك غير قادر على النوم بشكل مريح.

هناك أسباب متعددة وراء انسداد الأنف أثناء النوم ومن أهمها الآتي:

أسباب غير مرضية

تشتمل هذه الأسباب على النقاط التالية:

  • زيادة في تدفق الدم: تحدث هذه المشكلة أثناء الاستلقاء، الأمر الذي يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية.
  • تراكم المخاط بالأنف: أثناء النوم يزول تأثير الجاذبية الأرضية، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم كميات من المخاط سواء في الأنف أو الجيوب الأنفية.
  • الارتجاع المعدي: يتعرض الشخص أثناء النوم لانسداد الأنف بسبب وصول أحماض المعدة للمريء، الأمر الذي يجعله ينتقل إلى الحلق.

أسباب غير مرضية

هناك مجموعة من الأسباب المرضية التي تؤدي إلى انسداد الأنف ومن أهمها:

  • حدوث تضخم في القرائن الأنفية.
  • انحراف وتيرة الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الزوائد الأنفية.

هناك العديد من الطرق سواء الطبيعية أو الطبية وإليكم ذلك فيما يلي:

طرق طبيعية

إليكم أهم الطرق الطبيعية التي تساهم في القضاء على مشكلة انسداد الأنف أثناء النوم وذلك كما يلي:

  • تناول شاي الأعشاب لاحتوائه على مضادات الأكسدة، مضادات الفيروسات، مضادات الالتهابات وغيرها.
  • الغرغرة عن طريق الماء والملح تساهم في تخفيف الألم، كما أنها تحارب مشكلة انسداد الأنف.
  • البخار يعد إحدى العوامل التي تساهم في فتح مجرى الهواء، مما يساهم في تخفيف انسداد الأنف بفاعلية ملحوظة.
  • يساهم الحمام الساخن في القضاء على انسداد الأنف، هذا ويتم ذلك من خلال القضاء على تراكم المخاط الموجود في الأنف.

طرق طبية

تشتمل الطرق الطبية لعلاج انسداد الأنف أثناء النوم على الآتي:

  • المضادات الحيوية إذا كان السبب في الإصابة التهابات في الجيوب الأنفية.
  • يتم وصف مضادات الهيستامين كعلاج فعال للقضاء على انسداد الأنف.
  • مضادات الهيستامين الفموية من العلاجات الفعالة في معالجة هذه المشكلة.

 

هذه الحالة تعد عبارة عن تعرض بطانة الجيوب الأنفية للتورم والالتهاب بفعل العدوى، كما أنه من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات تتحسن من تلقاء نفسها.

تتعرض الجيوب الأنفية للالتهاب في حال الإصابة بعدوى فيروسية ومن ثم بكتيرية، هذا ونجد أن هناك عوامل أخرى تزيد من فرص هذه المشكلة مثل انسداد في الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى حدوث تغيرات في الإفرازات المخاطية وغيرها.

هناك عدد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية ومنها الآتي:

  • الشعور بالصداع وآلام الوجه.
  • كثرة المخاط.
  • السعال.
  • آلام الأسنان.
  • التعب العام.
  • رائحة كريهة بالفم.

يتم اللجوء إلى العديد من العلاجات للقضاء على التهاب الجيوب الأنفية ومن أبرزها الآتي:

  • استخدام المضادات الحيوية الفعالة في محاربة البكتيريا.
  • يتم وصف مضادات الاحتقان الذي يساهم في تقليص الأغشية المخاطية، هذا ومن الجدير بالذكر ضرورة عدم استخدامها لفترات طويلة.
  • إذا كان المريض يعاني من الرشح يتم وصف مضادات الهيستامين؛ حيث يساهم في مسببات الحساسية.
  • يتم استخدام مضادات الالتهاب لمعالجة الالتهاب والتورم؛ حيث يساهم هذا النوع من العلاجات في تقليل الرشح.

 

بذلك نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم عن الأنف، هذا ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة نصائح تقي من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، كما أن من أبرز هذه النصائح تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالأنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك ضرورة تجنب التدخين وغيرها من المواد المهيجة للحساسية، كما يمكنك استخدام الأجهزة المرطبة للجو وغيرها.