أفضل نتائج لـ الحمام المغربي قبل أم بعد الليزر؟

يحظى الحمام المغربي بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فهو أحد الطقوس التقليدية لتنظيف الجسم، كما يوفر العديد من المزايا الصحية والجمالية، وعادةً ما يتم في بيئة خاصة ومريحة تساعد على إزالة السموم من الجسم، ونحن في موقع العيادة أون نقدم لكم من خلال هذا المقال، فوائد الحمام المغربي مع توضيح أفضل نتائج للحمام المغربي قبل أم بعد الليزر؟

وفي البداية نشير إلى أن الحمامات المغربية هي إحدى طقوس الجمال التقليدية حيث يذهب الرجال والنساء المغربيات إلى حمام عام منفصل عن الجنسين للاستفادة من فوائده المنقية وإزالة السموم من الجلد.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من السهل على الجميع الذهاب إلى الأماكن التي تقوم بجلسة الحمام المغربي، لذا نقدم خطوات هذه الجلسة لعملها في المنزل.

خطوات عمل الحمام المغربي في المنزل

يمكنك عمل الحمام المغربي في المنزل، وذلك من خلال الخطوات التالية:

• الخطوة الأولى: للاستعداد للحمام المغربي هي تغذية شعرك بالزيت وتركه لمدة ساعتين على الأقل تحت منشفة دافئة، والزيت الأكثر استخدامًا للشعر في المغرب هو زيت الأرغان المغربي الفاخر، وهو مثالي للتغذية العميقة لأي نوع من أنواع الشعر، ثم قومي بتغطية شعرك بمنشفة واتركيه لمدة 30 دقيقة على الأقل.
• الخطوة الثانية: قم بإعداد حوض الاستحمام (البانيو) الخاص بك واجعله مشبع بالبخار، وبمجرد أن يتغلغل زيت الأرجان في الشعر بعمق في شعرك وفروة رأسك، يمكنك البدء في تحضير الحمام، بحيث تكون دافئة ومشبعة بالبخار قدر الإمكان وبما لا يضر عملية التنفس، كما يمكنك، سكب بضع قطرات من زيت البرتقال العطري في حوض الاستحمام.
• الخطوة الثالثة: تحضير بشرتك بالصابون المغربي الأسود، فبمجرد أن يصبح حمامك ساخنًا ومشبعًا بالبخار، تصبح جاهزًا لتجربة الحمام المغربي، وبعد الاستحمام، الخطوة التالية هي فتح مسام الجلد، وللقيام بذلك، اضبط درجة حرارة الماء لتصبح دافئة، وانزل تحت الماء، واترك الماء يتدفق في جميع أنحاء جسمك لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، بما في ذلك وجهك، حيث يعمل ذلك على فتح المسام الجلد، بعد ذلك قومي بوضع الصابون الأسود على بشرتك.
• والصابون الأسود المغربي ضروري في روتين جمال المرأة المغربية، وهو عبارة عن عجينة داكنة اللون مصنوعة من قشور الزيتون المجففة والنباتات المجففة، بمجرد ملامسته للبشرة الرطبة، فإنه يشكل رغوة مثل الصابون ويجهزها للتقشير العميق واللطيف.

• الخطوة الرابعة: نظفي شعرك وضعي بلسمًا عميق، حيث تتكون هذه الخطوة البسيطة من تنظيف شعرك من الزيت مع إعطاء المزيد من الوقت للصابون الأسود للتغلغل في بشرتك، ولتنظيف شعرك، استخدمي شامبو لطيف وتأكدي من غسل شعرك جيدًا وفروة الرأس والأطراف، وبمجرد الانتهاء، ضعي البلسم كما تفعلين عادةً.
• الخطوة الخامسة: استخدمي مقشر الحمام
• بعد أن تغلغل الصابون المغربي الأسود في بشرتك وأصبح جسمك جاهزًا للتقشير، فقد حان الوقت لإزالة الجلد الميت، وللقيام بذلك، ستحتاج إلى قفاز المغربي (الليفة).

يعد هذا القفاز من أدوات الاستحمام الشائعة في المغرب والتي تزيل الجلد الميت.

وننصح باختيار القفاز المناسب، اعتمادًا على حساسية بشرتك، بحيث يكون لطيفًا على الوجه والجسم، فهناك أنواع قد تكون خشنة وقاسية على الجلد، ثم قومي بالتقشير بحركات دائرية على بشرتك، وبفضل الصابون الأسود المغربي الذي تم تطبيقه مسبقًا والتقشير اللطيف، ستتخلص بشرتك من السموم والجلد الميت.

الخطوة السادسة: ضعي قناع الغسول لتنظيف عميق، فالغسول المغربي هو طين يتم استخراجه من جبال الأطلس المغربي، وهو غني بمعدن المغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، كما يمكنك العثور على الغسول على شكل مسحوق أو صلب أو معجون، ويعد الغاسول أيضًا جزءًا أساسيًا من تجربة الحمام المغربي، وهو فعال إذا كان لديك شعر أو بشرة دهنية، ولاستخدام الغاسول المغربي، اشطفي بشرتك بالماء الدافئ، ثم ضعي العجينة على بشرتك بما في ذلك الوجه، اتركيه لمدة 5-10 دقائق، ثم اشطفيه بالماء الدافئ، حيث ستصبح بشرتك ناعمة مثل بشرة الأطفال.

الخطوة السابعة: اشطفي جسمك بالكامل وضعي زيت الأرغان أو الكريم المرطب، تأكدي من شطف بشرتك وشعرك جيدًا، ثم جففي بشرتك بالمنشفة، ويمكنك تدليك أي أجزاء جافة بزيت الأرغان إذا كنتِ ترغبين في ذلك.

وبهذه الخطوة تكونِ قد أنهيتي جلسة الحمام المغربي، والتي يُنصح بتكرارها كل أسبوع أو أسبوعين، وستلاحظين أن شعرك وبشرتك سوف يصبحان أفضل وأكثر صحة بشكل لا يصدق.

 فوائد الذهاب للحمام المغربي 

في البداية، يعتمد الحمام المغربي على خطوتين أساسيتين، وهما:

•  تنظيف البشرة: حيث، يؤدي تنظيف الشعر والجسم بالماء الفاتر والصابون الأسود وزيت الزيتون، مما يؤدي إلى تنعيم البشرة واسترخاء عقلك وعضلاتك.
•  البخار: عند الاسترخاء في غرفة البخار الخاصة، سيبدأ الصابون المغربي الأسود بإظهار سحره، حيث يساعد على فتح المسام وإخراج السموم من الجسم، مما يساعد على تخفيف آلام الجسم، واسترخاء العضلات، بالإضافة إلى أنه يعمل كعلاج عضوي للشعر ويحسن الدورة الدموية ويرطب البشرة.

فوائد الحمام المغربي للبشرة والصحة

• يساعد على توازن درجة الحموضة في بشرتك، حيث تساعد عملية الفرك في إزالة الجلد الميت وتحفيز تجديد الخلايا، وكذلك علاج البشرة المعرضة لحب الشباب عن طريق تنظيف المسام وموازنة الإفرازات الدهنية من خلال وسائل المقشرات الطبيعية.
• يوفر تنظيفًا عميقًا، عن طريق استخلاص السموم من جسمك عن طريق التبخير، مما سيفتح المسام وينظفها، مما يؤدي إلى زيادة ترطيب البشرة ومرونتها لجعلها أصغر سنًا وأكثر نعومة ومشدودة.

• عندما يتعرض الجسم لحمام البخار الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى حوالي 45 درجة مئوية مع رطوبة نسبية تبلغ حوالي 100٪، تؤدي درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة في الحمام إلى التعرق الذي يؤدي بدوره إلى طرد حمض البوليك والسموم، وتحسين عمل الترشيح في الكلى، ويجعل الجلد أكثر مرونة ونضارة.
• وتتمثل الفوائد الإضافية في أن علاج الحمام يزيل التوتر العضلي، ويريح العقل وينتج الإندورفين، مما يساهم في الصحة البدنية والعقلية على حد سواء، حيث أنه يعزز الاسترخاء من خلال توفير بيئة هادئة كاستراحة بعد يوم طويل من العمل الشاق وإعداد البشرة لعلاجات أخرى مثل علاجات الوجه وإزالة الشعر بالشمع والتدليك المخفف للألم.

 فوائد الحمام المغربي في تقليل السيلوليت

 تعمل الحرارة المنبعثة من البخار على تمدد محيطي للأوعية الدموية، وهذا يحفز الدورة الدموية، ومع فتح مسام الجلد، يتم التخلص من السموم، لذا يعد الحمام المغربي علاجًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من السيلوليت، حيث تعمل الحرارة العالية على تنعيم الجلد، حيث يعتمد الجسم على مخزونه من الدهون لاستعادة الطاقة المستهلكة.

بعض النصائح قبل الحمام المغربي

بالرغم من الفوائد الصحية والجمالية التي يوفرها الحمام المغربي، إلا أن هناك بعض النصائح التي يجب إتباعها ومنها:

• التأكد من نظافة المكان الذي ترغب في الذهاب إليه ويشمل ذلك: الأدوات المستخدمة، المناشف، ومن الأفضل جلب المناشف الخاصة بك من المنزل.
• التأكد من وجود أشخاص متخصصين وذو خبرة، بالإضافة إلى التأكد من جودة المواد المستخدمة في الحمام المغربي من الصابون والطين، وغيرها من المكونات.
• الاستفسار حول طبيعة المواد المستخدمة في حالة كان لديك ردود فعل تحسسية تجاه مواد معينة.

أفضل نتائج لـ الحمام المغربي قبل أم بعد الليزر؟

ينصح أطباء الجلدية بتقشير الجلد- سواء من خلال الحمام المغربي أو أي طريقة أخرى للتقشير- قبل أسبوعين على الأقل من موعد جلسة الليزر، حيث يعمل تقشير الجلد على إزالة الطبقة الخارجية من البشرة، مما يؤدي إلى حروق والتهابات بالجلد عند تسليط أشعة الليزر على الجسم، حيث يكون الجلد أضعف ما يكون بعد إزالة الطبقة السطحية منه.

وفي نفس الوقت لا يُنصح بجلسة الحمام المغربي بعد جلسات الليزر مباشرةً ، لأن ذلك يؤدي إلى حدوث عدة مشكلات ومنها:

• التهاب وتهيج الجلد.
• بعض الجروح السطحية.
• لن يستفيد الجلد من الحمام المغربي بعد جلسة الليزر لأن المسام تكون مغلقة تمامًا.

ووفقًا لما سبق يكون من الأفضل عمل جلسة الحمام المغربي إما قبل جلسة الليزر بأسبوعين أو بعدها بأسبوعين، وذلك للحصول على أفضل النتائج.

وختامًا، ألا تعتقد أن جسمك يحتاج إلى نوع من الاسترخاء والتغذية الرائعة؟ فالاهتمام بالجلد أمرًا ضروريًا لأن بشرتك تحمي جسمك من دخول البكتيريا وتتجنب المزيد من المضاعفات الصحية، فالبشرة هي أهم عضو حسي في جسم الإنسان لأنها تنظم السوائل، وتوازن درجة حرارة الجسم، وتمتص العناصر الغذائية والرطوبة، لذا من أجل إنعاش روحك وعقلك وجسدك، يعد الحمام المغربي أمرًا ضروريًا وموصى به.

ويمكنك تسجيل بياناتك التالية للتواصل مع طبيب مختص وحجز موعد.