هل العلاج الطبيعي كافي لعلاج متلازمة النفق الرسغي؟
أبريل 22, 2024ما الفرق بين فقر الدم الانحلالي المناعي وفقر الدم الانحلالي الوراثي؟
أبريل 22, 2024هناك العديد من الأشخاص يعانون من التهاب الأذن الوسطى بالتزامن مع الشعور بالدوخة والدوار، ولكن العديد من التساؤلات تدور حول ما هي العلاقة بين الالتهاب في الأذن الوسطى وبين الدوخة، لذا من خلال موقع العيادة أون سوف نوضح لكم هذه العلاقة، بالإضافة إلى التعرف على أسباب، أعراض، تشخيص، مضاعفات وعلاج الالتهاب في منطقة الأذن الوسطى.
الأذن الوسطى
تعد الأذن الوسطى عبارة عن جزء يقع خلف طبلة الأذن، بالإضافة إلى ذلك تشتمل على العظام الخاصة بالأذن الصغيرة، كما أن الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى قد تنتج عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
لماذا التهاب الأذن الوسطى يسبب الدوخة وعدم الاتزان؟
قد يرجع السبب وراء الدوخة وعدم الاتزان بالتزامن مع التهابات الأذن الوسطى إلى تأثيره المباشر على النظام الحسي؛ حيث أن النظام الحسي يرتبط ارتباط وثيق بالعيون والأذن الداخلية، مما يترتب عليه الشعور بالدوخة بسبب مشكلات متعددة في الأذن الداخلية والوسطى.
أسباب التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الأسباب وراء التهابات الأذن الوسطى ومن أبرزها الآتي:
- قد تنتج الإصابة بسبب عدوى في الجهاز التنفسي تصل إلى الأذن.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل نزلات البرد، الحساسية، الأنفلونزا وغيرها.
- وجود مشكلات في الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية.
- التدخين يعد أحد العوامل التي تتسبب في الإصابة بعدوى في الأذن الوسطى.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض عند الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى ومن أبرزها الآتي:
- آلام شديدة في الأذن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الحمى.
- مشكلات في السمع.
- التعب العام.
- فقدان التوازن.
- شد الأذن عند الأطفال.
- نزول إفرازات صفراء اللون.
- القيء.
- الغثيان.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
- الاحتقان.
كيفية تشخيص التهابات الأذن الوسطى
يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال الآتي:
- يتعرف الطبيب على التاريخ المرضي للفرد.
- يقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام منظار الأذن؛ حيث يتم التأكد من وجود احمرار، صديد، سوائل، تورم وغيرها من الأعراض.
- يتم القيام بفحص يُعرف باسم قياس الطبل، وذلك حتى يتم التأكد من مدى كفاءة الأذن.
مضاعفات التهابات الأذن الوسطى
الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى المتكررة قد تتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة ومن أبرزها الآتي:
- قد يتعرض المريض إلى فقدان سمع شديد مع تكرار الإصابة بالتهابات في الأذن الوسطى.
- إذا تعرض المريض لضرر دائم في الأذن الوسطى؛ فهذا يؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم.
- تأخر في الكلام عند الأطفال في حال حدوث ضعف في السمع مؤقت أو دائم، الأمر الذي يؤدي إلى خلل في المهارات سواء النمائية أو الاجتماعية.
- انتشار العدوى في حال عدم معالجتها؛ حيث أنها تنتشر وتؤدي إلى حدوث تلف في العظم وقد يصل التلف إلى أنسجة في الجمجمة.
- قد يتعرض المريض إلى تمزق في الأذن؛ حيث أن هناك حالات كثيرة تتطلب التدخل الجراحي.
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب ومن أهمها الآتي:
- في أغلب الأحيان يصف الطبيب بعض المسكنات مثل إيبوبروفين، باراسيتامول.
- يتم وصف بعض المضادات الحيوية للقضاء على الالتهاب والتورم خاصةً الأدوية التي تشتمل على “ألفا كيموتريبسين”.
- يقوم الطبيب بإعادة فحص الأذن مرة أخرى للتأكد من فاعلية العلاج، أما في حال عدم الشفاء يقوم بطلب فحوصات أخرى.
- يتم وصف بعض مضادات الفيروسات سواء على هيئة أقراص أو قطرات.
طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الإصابة ومن أهمها الآتي:
- يجب الإقلاع عن التدخين لأنه ضار بالأنسجة الخاصة بالجهاز التنفسي.
- القيام بتنظيف الأذن من الخارج وتجفيفها بعد السباحة أو الاستحمام.
- يُنصح باستخدام ما يُعرف باسم سدادات الأذن حتى لا تدخل الماء إلى الأذن.
- تجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن، وذلك حتى لا تتعرض الأذن لأي ضرر أو عدوى.
- المداومة على غسل اليدين بشكل منتظم، مما يساهم في منع انتقال الجراثيم التي تتسبب في التهاب الأذن.
- يجب الابتعاد عن مسببات الحساسية حتى لا يتراكم المخاط في الأنف، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالتهابات في الأذن الوسطى.
بذلك نصل إلى نهاية موضوعنا اليوم عن التهاب الأذن الوسطى، ومن الجدير بالذكر أن هذه الإصابة قد تحدث بسبب وجود ثقب في الأذن منذ سنوات بدون ظهور أي أعراض، فقط قد يشعر المريض بفقدان خفيف في السمع أو ألم خفيف في الأذن، ولكن في حال وجود عدوى يخرج من الأذن سائل مما يتسبب في تفاقم المشكلة.