شكل البطن بعد عملية شد البطن
فبراير 18, 2024تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر
فبراير 18, 2024يغفل العديد من الأشخاص عن أهمية الفحوصات الدورية للعين خاصة عند أطفالهم لأن مشاكل العين لا تظهر عند الأطفال إلا عند تفاقمها، لذا ننصح دائماً بملاحظة الأطفال الصغار والرضع الذين لا يقدرون عن ملاحظة أي أعراض طارئة على أعينهم.
يمكن أن تؤثر هذه المشاكل على احتمالية ارتداء نظارات طبية أو فقدان البصر ولذلك نقدم لكم في هذه المقالة أهمية الفحوصات الدورية للعين لدى الأطفال وأبرز الأعراض التي يجب أخذها في الاعتبار وللمزيد من المعلومات الطبية تابعونا على موقعنا العيادة أون.
أهمية فحوصات العيون للأطفال
تعد فحوصات العين التي تتم للأطفال في غاية الأهمية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية يعاني منها طفلك في الرؤية ويفضل أن تتم هذه الفحوصات بشكل مستمر قبل الموسم الدراسي، حيث أن الأداء الدراسي قد يؤثر على سلامة طفلك من الناحية البصرية.
يكشف الفحص الدوري أي مشاكل متعلقة بالإبصار قد لا يمتلك طفلك قدرة التعبير عنها، خاصة إذا كان في سن صغير، حيث أن الأطفال تحتاج إلى العديد من المهارات البصرية الآتية لسهولة التعلم:
- مهارات تركيز دقيقة ومريحة.
- حدة الإبصار في جميع المسافات.
- مهارات حركية للعين.
- مهارات مريحة للعينين.
أهم المشاكل البصرية التي تواجه الأطفال
من أكثر مشاكل الرؤية التي يتعرض لها الأطفال ما يلي:
- الخطأ الانكساري
- من الأسباب الشائعة لضعف الرؤية عند الأطفال والتي يتم اكتشافه بسهولة من خلال عدة اختبارات، حيث أنه يشمل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.
- كما أن عند الإصابة بالخطأ الانكساري قد يحتاج الطفل إلى ارتداء نظارات طبية.
- قصر النظر التدريجي
- من الحالات التي يكثر الإصابة بها في مرحلة الدراسة والتي تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات سلبية قد تؤدي إلى العمى في حالة لم يتم علاجها بشكل مبكر.
- العمش
- يطلق عليه مرض العين الكسولة وهو خلل في الاتصال بين العين والدماغ قد يكون ناتج عن ضعف الرؤية أو حول العين ومن السهل أن يؤدي إلى مشاكل بصرية كبرى إذا لم يتم علاجه.
- ضمور الشبكية
- تعد من الأمراض الوراثية التي قد تصيب شبكية العين.
- التشوهات الخلقية
- هي مجموعة من التشوهات الخلقية التي قد يولد بها الطفل وتظهر في العينين.
أهم الأعراض التي توضح وجود مشاكل في الرؤية
هناك بعض الأعراض والدلائل التي تظهر على طفلك وتؤكد وجود مشاكل بصرية في الرؤية وحينها يجب سرعة التشخيص قبل تفاقم الأمور.
من أبرز هذه الأعراض التي تظهر على طفلك ما يلي:
- تقريب الهاتف المحمول أو الكتب من العين بشكل مبالغ.
- احمرار العين المزمن.
- ملاحظة نسبة حول في العين.
- الجلوس قرب التلفزيون.
- وجود بقعة بيضاء أو سوداء داخل العين.
- كثرة الإصابة بالصداع.
- مواجهة صعوبة في القراءة.
- إغلاق العين عند الحاجة لرؤية شيء بوضوح.
- وجود حساسية من الضوء.
- الإفراط في فرك العين.
- وجود صعوبة في متابعة الأشياء بأعينهم.
عند أي سن يتم فحص عيون الأطفال؟
من الطبيعي أن يخضع الطفل لأول فحص شامل للعين عند إتمام 6 أشهر من الولادة للاطمئنان على الحالة البصرية لديه.
بعد ذلك يتم فحص العين عند إتمام 3 سنوات، ثم قبل دخولهم المرحلة الأولى من الدراسة بمعنى أوضح عند سن 5 أو 6 سنوات.
بعد ذلك يكون الطفل قادراً على التعبير عن أي أعراض قد تظهر على العين وإذا لم تظهر أي أعراض فينصح بإجراء فحص للعين كل عامين.
قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل بالإبصار نتيجة الأداء الدراسي وقد يحتاج البعض إلى ارتداء نظارات طبية أو عدسات لاصقة أو كما ينصح طبيب العيون.
كيف يتم اختبار العين للأطفال الرضع؟
كما ذكرنا سابقاً أن أول اختبار للعيون يتم للرضع عند إتمام 6 أشهر، حتى يكون قدراً على الرؤية بكل وضوح وتمييز الألوان.
عادة يستخدم طبيب العيون للكشف عن تطور الإبصار بشكل طبيعي بعض الاختبارات التالية:
- اختبار مدى استجابة حدقة العين بمعنى أنها تتفتح وتنغلق بشكل صحيح أثناء الضوء أو في غيابه.
- اختبارات الثبات والمتابعة التي تقوم على قدرة الطفل على تثبيت نظره على شيء محدد مثل الضوء ومتابعة حركته، حيث أن الطبيعي أن يثبت الطفل نظره على شيء معين ومتابعته أثناء الحركة.
- تقييم قدرات الرؤية التي تتم من خلال بعض البطاقات التي تكون فارغة من جانب ومليئة بالخطوط من جانب آخر، حيث أن هذه الطريقة قد تكون بديلة عن استخدام لوحة العيون.
متى يجب ارتداء نظارات طبية؟
بعد تشخيص حالة الطفل يقرر الطبيب إذا حالته تحتاج إلى ارتداء نظارات طبية تساعده على تحسين الرؤية أم لا، من ضمن الحالات التي يوصي بها الطبيب بارتداء نظارات طبية ما يلي:
- قصر أو طول النظر
- في حالة الإصابة بقصر النظر أو طول النظر بمعنى أن تكون العين غير قادرة على تركيز الضوء على الشبكية بشكل سليم.
- في هذه الحالة قد يوصي الطبيب بتصميم نظارات طبية تناسب مقاسات الطفل.
- العيوب الإضافية
- يختلف تركيز العينين من شخص لأخر وهو ما يعرف بإسم الاسترابيزموس وقد يتسبب في الشعور بالدوار والغثيان.
- التهاب في القرنية أو الجفون أو الملتحمة
- تتأثر الرؤية سريعاً بأي التهاب قد يحدث في أجزاء العين فتصاب بصعوبة في الرؤية أو تشويش الرؤية وفي هذه الحالات قد يتطلب الوضع ارتداء نظارات طبية.
- التقدم في العمر
- كلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في الرؤية مثل: المياه الزرقاء أو الزراق، حيث يكون من الأفضل ارتداء نظارات طبية لتحسين الرؤية.
مميزات ارتداء النظارات الطبية
تكمن مميزات وفوائد ارتداء نظارات طبية سواء للطفل أو للشخص البالغ الفوائد الآتية:
- تعد وسيلة لإصلاح المشاكل البصرية مثل: قصر النظر، طول النظر أو مشكلة اللا بؤرية.
- يتم استخدامها لعلاج بعض حالات حول العين.
- يتم ارتداؤها بعد بعض الجراحات مثل: المياه البيضاء أو الزرقاء.
- تحمي العين من أشعة الشمس الضارة أو وهج الضوء العالي الذي قد يزيد من حساسية العين.
- تقي العين من الأتربة والغبار.
- تحسين الرؤية لكبار السن والقدرة على الكتابة والقراءة.
أنواع عدسات النظارات الطبية
أهم ما يميز النظارات الطبية هي العدسات المصنوعة منها، حيث أن أفضل العدسات هي خفيفة الوزن وقليلة السماكة بالإضافة إلى مقاومتها العالية في مواجهة الضوء والشمس، تساعد كل هذه المميزات من جعل الرؤية أفضل بكثير.
تتوفر العدسات بالعديد من الأنواع، منها الآتي:
- العدسات الزجاجية
- من أقدم أنواع العدسات التي تم تصنيعها والتي واجهت العديد من الانتقادات بسبب وجود عيوب كثيرة بها مثل: ثقل وزنها وسهولة كسرها.
- العدسات البلاستيكية
- تتميز العدسات البلاستيكية بخفة وزنها وصعوبة كسرها، لذلك تعد من أشهر أنواع العدسات استخداماً للأطفال وكبار السن ولكن تكثر بها الخدوش.
- العدسات المتعددة الكربونات
- تصنع هذه العدسات من البلاستيك متعدد الكربونات الذي يتميز بمتانة كبيرة ومقاومة عالية، بالإضافة إلى أنه غير قابل للكسر.
- كما أنه يوفر للعين الحماية من الأشعة الفوق البنفسجية، لذا فهو مناسب جداً لجميع الفئات العمرية وأيضاً الأشخاص الذين يمارسون أنشطة رياضية.
- عدسات تري فكس
- تتشابه هذه العدسات مع العدسات البلاستيكية المصنوعة من الكربونات المتعددة، بالإضافة إلى أنها تصنع من بلاستيك خفيف الوزن.
- العدسات الملونة بالضوء
- تصنع هذه العدسات من الزجاج أو البلاستيك خفيف الوزن ولكنها تتميز بتغير لونها عند تعرضها لأشعة الشمس وبذلك يمكنك الاستغناء عن ارتداء النظارات الشمسية.
- العدسات الشمسية المستقطبة
- تصنع هذه العدسات من مرايا مستقطبة مريحة للعين.
- تعد هذه العدسات مناسبة أكثر للأشخاص العاملين في مجال التعدين أو المصانع أو السائقين لأنها تتميز بتخفيف انعكاس الضوء على الأسطح العاكسة مما يخفض من وهج الأشعة عليها وبالتالي تحسين الرؤية.
وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا وقد ذكرنا أهمية ارتداء نظارات طبية لتحسين الرؤية وعلاج بعض المشاكل البصرية لدى الأطفال، من الضروري المتابعة الدورية للأطفال للكشف عن وجود أي مشاكل في الرؤية وعلاجها في وقت مبكر لعدم تفاقم الأمور وفقدان الرؤية.