الفرق بين البوتكس والفيلر | على أي معايير نختار بينهم لمنطقة معينة
يناير 21, 2024ما يُميز كونتور الشفايف بالفيلر؟
يناير 21, 2024يحلم معظم الناس بوجه ذو ملامح محددة وبارزة لأنه من مقاييس الجمال المتعارف عليها، إلا أنه يعاني بعض الناس وخاصة النساء من مشكلة اللغلوغ أو ما يُعرف بالذقن المزدوج (double chin) وهو عبارة عن تراكم للدهون أسفل منطقة الذقن مما يسبب الإحراج، لأنها عادةً ما تعطي شعورًا بالتقدم في العمر، لذلك يتم اللجوء إلى عمليات اللغلوغ للتخلص من هذا المظهر المزعج، ونحن في موقع العيادة أون، ومن خلال هذا المقال نستعرض أشهر تقنيات عمليات اللغلوغ، بالإضافة إلى أسباب ظهوره.
أسباب ظهور اللغلوغ (الذقن المزدوج)
ينبغي العلم بأن هناك العديد من العوامل التي تؤدي لظهور اللغلوغ (الذقن المزدوج) ومنها:
- زيادة الوزن وتراكم الشحوم أسفل الذقن.
- أسباب وراثية.
- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون.
- الأشخاص الذين يرتدون ربطات العنق لفترة طويلة.
- بعض الوضعيات الخاطئة أثناء استخدام الهواتف المحمولة.
ونتحدث الآن عن عمليات اللغلوغ والتقنيات المستخدمة للتخلص من هذه المشكلة، وهناك نوعين من المرضى، الأول: وهو الذي يفضل الإجراءات الجراحية للتخلص من المشكلة بشكل دائم.
أما النوع الثاني: فيفضل الإجراء غير الجراحي خوفًا من حدوث أية مضاعفات أو إحداث شقوقًا بالجلد وكذلك خوفًا من طول فترة النقاهة.
وأول التقنيات الجراحية الحديثة لعمليات اللغلوغ، هو شفط دهون منطقة اللغلوغ باستخدام تقنية الفيزر أو الليزر وهي تقنيات مسموح بها من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA).
شفط دهون اللغلوغ بتقنيتي الفيزر والليزر أحدث عمليات اللغلوغ:
تعد هذه التقنية حلًا سريعًا ودائمًا للتخلص من مشكلة اللغلوغ، حيث تترواح مدة العملية من 45 دقيقة- 120 دقيقة مع وضع مخدر موضعي.
ويكمن التفرقة بين شفط الدهون بالفيزر أو الشفط بالليزر في أن تقنية الفيزر هي الأحدث ويحصل من خلالها المريض على فترة تعافي أقصر من تقنية الليزر.
تفاصيل إجراء عملية شفط دهون اللغلوغ بالفيزر والليزر
- يقوم الجراح بأخذ قياسات الذقن وتحديد مناطق شفط الدهون.
- وضع مخدر موضعي.
- إجراء شقوق جراحية دقيقة لا تتعدي 4 مللم يسمح بدخول أداة الفيزر أو الليزر لتفتيت الدهون الموجودة.
- يقوم الجراح بخياطة هذه الشقوق بغرز تجميلية، وقد يحتاج الجراح إلى عمل شد للترهلات الموجودة في المنطقة باستخدام جهاز آخر.
مميزات شفط دهون اللغلوغ بالفيزر والليزر
- التخلص من اللغلوغ بشكل دائم.
- قصر مدة إجراء العملية.
- الحصول على النتائج فور الانتهاء من الإجراء.
عيوب عمليات اللغلوغ
بالرغم من كون عملية شفط دهون اللغلوغ إجراء جراحي بسيط إلا أنه لا يخلو من بعض المخاطر أو المضاعفات ومنها:
- حدوث ضرر بالأعصاب المحيطة بمنطقة الذقن.
- حدوث ندبات أو حروق من أشعة الليزر المستخدمة.
- حدوث عدوى بسبب وجود أي خلل فى إجراءات التعقيم والتطهير.
- التكلفة المادية المرتفعة نسبيًا.
- حدوث تورم يزول بعد فترة.
ونتحدث الآن عن أنواع التقنيات غير الجراحية للتخلص من اللغلوغ، وأول هذه التقنيات هو “تقنية النحت البارد” أو ما يُعرف بــ (CoolSculpting) فهو إجراء غير جراحي وآمن وتُستخدم لتقليل الدهون في المناطق المستهدفة، وهناك أيضًا تقنية الحقن.
- تقنية النحت البارد للتخلص من اللغلوغ
نحت الذقن أو ما يُعرف بــ(اللغلوغ)، هو أحد عمليات اللغلوغ، والنحت البارد هو إجراء غير جراحي لتقليل الدهون، ولا يتضمن تخديرًا أو إبرًا أو شقوقًا، حيث يعتمد على مبدأ تبريد الدهون تحت الجلد إلى أن يتم تدمير الخلايا الدهنية خلال عملية التبريد ويتم امتصاصها بواسطة الجسم، ويوصى به كعلاج لأولئك الذين وصلوا بالفعل إلى وزنهم المثالي وليسوا في حاجة لإنقاص الوزن، وتتسبب هذه العملية في موت الخلايا الدهنية تدريجيًا مع مراعاة المحافظة على الأعصاب والعضلات والأنسجة الأخرى المحيطة بها، وبعد العلاج، يتم إرسال الخلايا الدهنية المهضومة إلى الجهاز الليمفاوي ليتم تصفيتها كنفايات على مدى عدة أشهر.
تاريخ اكتشاف تقنية النحت البارد
يُستخدم هذا الإجراء لمعالجة مناطق معينة من الدهون المستعصية التي لا تستجيب للنظام الغذائي (الدايت) والتمارين الرياضية مثل الذقن، وتمت الموافقة على استخدام هذه التقنية من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2012.
وجدير بالذكر أنه قد يواجه المريض آثارًا جانبية مؤقتة ولكنها تختفي في غضون أيام قليلة بعد العلاج، وتشمل هذه الآثار الجانبية التورم والكدمات والحساسية.
مع الوضع في الاعتبار أنه قد لا يكون النحت البارد مناسبًا لك إذا كان هناك سابقة مع مرض رينود (Raynaud’s disease) ويُحدِث هذا المرض تلونًا في أصابع اليدين والقدمين وأحيانًا أجزاء أخرى من الجسم.
كيفية إجراء النحت البارد للذقن (اللغلوغ)
يعتمد الطبيب على أداة تشبه فوهات المكنسة الكهربائية، ويتم تحريك الجهاز على البشرة أثناء إجراء تقنية الشفط والتبريد للمنطقة المستهدفة.
قد يشعر المريض بالشد أو الوخز أثناء العملية ولكن بشكل عام، ينطوي هذا الإجراء على قدر ضئيل من الألم، كما يقوم الطبيب عادةً بتدليك المناطق المعالجة فورًا بعد العلاج لتفتيت أى أنسجة عميقة مجمدة، مما يساعد الجسم على البدء في امتصاص الخلايا الدهنية المدمرة، وعادةً ما يستغرق الإجراء حوالي 35 دقيقة، قد يستمع الأشخاص خلالها إلى شيء مفضل أو القراءة أثناء العملية.
الآثار الجانبية للنحت البارد
- قد يشعر المريض بالانزعاج أثناء الإجراء إذا كان لديه حساسية من درجات الحرارة الباردة.
- الشعور بالتنميل.
- الشعور باللسع.
- الشعور بالسحب.
بعض الآثار الجانبية بعد العملية شائعة لأن الجسم يستمر في تقليل الخلايا الدهنية لأسابيع وتشمل الأعراض التالية:
- تورم.
- الإحساس بالألم والوخز.
- تعتبر منطقة الذقن والرقبة أيضًا عرضة للشعور بالامتلاء في الحلق.
نتائج إجراء النحت البارد
لا يوجد وقت للشفاء بعد هذا الإجراء ويمكن لمعظم الناس استئناف النشاط الروتيني الخاص بهم فورًا بعد ذلك، ولكن في بعض الحالات، قد يحدث احمرار طفيف أو ألم بالذقن ولكنه عادةً ما يهدأ في غضون بضعة أسابيع.
قد تكون النتائج في المناطق المعالجة ملحوظة في غضون ثلاثة أسابيع من الإجراء، ويتم الوصول إلى النتائج المثالية بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، وتستمر عملية التخلص من الدهون لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد العلاج الأولي، حيث يحتاج المريض إلى عدد من الجلسات للوصول إلى أفضل النتائج.
على الرغم من أن الكدمات الناتجة عن الشفط أمر شائع بعد هذا الإجراء، إلا أنه من الجيد تجنب مضادات الالتهاب مثل الأسبرين قبل الإجراء، حيث يقلل ذلك من الكدمات التي قد تحدث.
فترة النقاهة
يمكن للمريض استئناف الأنشطة اليومية العادية على الفور تقريبًا بعد الإجراء.
عيوب تقنية النحت البارد
- لا تناسب هذه التقنية من يعانون من السمنة المفرطة لأنها لا تعالج السمنة ولا تحل محل اتباع نظام غذائي صحي، وإنما يعد الاستمرار في تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على النتائج.
- قد يحتاج المريض لأكثر من جلسة للوصول للنتائج المرضية.
- نتائجُ هذه التقنية غير دائمة كالخيارات الجراحية التي تعتمد على شفط الدهون.
- تسبب هذه التقنية الإحساس بالوخز ولكن يمكن استخدام المخدر الموضعي للتخلص من هذا الشعور.
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ليسوا مرشحين لهذا الإجراء.
2- تقنية حقن الكايبيلا
وتعد حقن الكايبيلا (Kybella) أحد وأشهر بدائل عمليات اللغلوغ التي تعتمد على شفط دهون الذقن، حيث تذيب هذه المادة الخلايا الدهنية ومن ثم يمتصها الجسم ويقوم بالتخلص منها كسوائل زائدة، ولا يتطلب هذا الإجراء إحداث شقوق أو جروح لإدخال الأداة المستخدمة لشفط الدهون كما هو معتاد في عملية شفط الدهون.
وهناك بعض الخطوات الاحترازية قبل استخدام هذا النوع من الحقن منها:
- إجراء اختبار الحساسية للمادة الفعالة لهذا النوع من الحقن.
- التخلص من أى وزن زائد لأن اكتساب زيادة جديدة في الوزن من شأنها أن يؤثر في نتائج الحقن.
- إجراء تحليل الغدة الدرقية.
مع العلم أن أغلب الحالات تحتاج 4-6 جلسات، بين كل جلسة وأخرى شهر واحد، ويتم في كل جلسة حقن ما بين 12 إلى 20 إبرة كايبيلا، ولا يعد هذا الإجراء مؤلم بالشكل الكبير ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يخافون من وخز الإبر يمكن وضع مخدر موضعي بسيط.
مميزات حقن الكايبيلا
- تعد أسهل عمليات اللغلوغ غير الجراحية، حيث تستخدم هذه التقنية في العلاج حمض الديوكسيكوليك والذي يوجد بشكل طبيعي في الجسم وبذلك يكون مادة آمنة.
- تعتبر تقنية الكايبيلا علاجًا صديقًا للبشرة لتقليل الذقن المزدوجة بدون جراحة بأقل آثار جانبية أو بدون آثار جانبية.
- يعد أفضل الخيارات غير الجراحية بالمقارنة بعملية شفط الدهون الجراحية.
- تعتبر أكثر تقنية تحمل اثارًا جانبية أقل من حيث احتمالية تكوين الندبات.
- توفر فترة نقاهة أقل من عملية شفط الدهون.
- يعد هذا الإجراء اقتصاديًا؛ لأنه يخلص المريض من مشكلة دهون الذقن بشكل دائم وبذلك يغنيه عن تكلفة المتابعة بعد انتهاء الجلسات المطلوبة.
وهناك العديد من التقنيات التجميلية غير الجراحية للتخلص من مشكلة اللغلوغ، إلا أنها ذات تأثير ضئيل ومؤقت للغاية مقارنةً بعمليات شفط الدهون بالفيزر أو الليزر أو حتى النحت البارد، ومنها:
الفيلر والبوتوكس:
يمكن استخدام حقن الفيلر والبوتوكس بديلًا عن عمليات اللغلوغ، حيث يساعدان في إبراز وتحديد منطقة الذقن والفك، ولكن تعد هذه التقنية مناسبة لمن لديهم كمية قليلة من الدهون، كما أن تأثير هذه الحقن غير دائم فلا بد من تكرارها كل 4-6 أشهر وهي أقل تكلفة بالطبع من تقنيات عمليات اللغلوغ.
جهاز الهايفو:
يستخدم جهاز الهايفو للتخلص من اللغلوغ وشد الجلد البسيط وذلك من خلال توجيه الموجات فوق الصوتية على المناطق المستهدفة التي تقوم بتفتيت الدهون بها وتحفيز البشرة على إنتاج الكولاجين، وهو إجراء بسيط قد لا يتطلب أى مخدر ولا يعظ بديلًا عن عمليات اللغلوغ، وذلك لتأثيره الضئيل والمؤقت.
الخيوط للتخلص من اللغلوغ:
الخيوط هى أحد الوسائل المؤقتة أيضًا لشد وعمليات اللغلوغ وهي خيوط جراحية تذوب بعد فترة من الوقت وتحتاج بالطبع إلى تكرارها من آن لآخر.
وفي ختام هذا المقال نشير إلى أنه بالرغم من تنوع التقنيات المستخدمة في مجال عمليات اللغلوغ للتخلص منه، إلا أن الفيصل في اختيار التقنية المناسبة هو رؤية الطبيب المعالج وذلك وفقًا لظروف كل شخص وحالته الصحي، وإن كنا نذكر دائمًا بمبدأ “الوقاية خير من العلاج”، فينبغي المحافظة على اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، ممارسة الرياضة وتجنب السلوكيات الخاطئة التي ذكرناها في معرض حديثنا عن أسباب ظهور مشكلة تراكم الدهون في منطقة اللغلوغ.