الكبد

عضو من أعضاء الجسم التي تقع في الجانب الأيمن من البطن أسفل الحجاب الحاجز مباشرة والذي يعد من أكبر أعضاء الجسم.

كما أنه يساعد في تحسين عملية هضم الطعام وتكون المواد الأولية التي يحتاجها الجسم بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى الذي يقوم بها في الجسم، حيث يتم تشبيه الكبد بالمصنع الكيميائي الخاص بالجسم لكونه يقوم بالسائل الهضمي الذي يقوم بتفكيك الدهون وهو الصفراء.

ويقوم بإنتاج البروتينات التي تساعد في تخثر الدم بالجسم بالإضافة إلى الكوليسترول النافع الذي يحتاجه الجسم ليقوم بإنتاج بعض الهرمونات وتخزين السكر لاستخدامه وقت احتياج الجسم من الطاقة.

في هذا المقال ومن خلال موقع العيادة أون سوف نتناول أهم الأمراض التي تؤثر على الكبد وكيفية علاجها للحد من تفاقم الوضع.

الكبد

يعد من المراحل المتأخرة للتندب التي يصيب الكبد نتيجة عدة عوامل وأسباب سوف تعرفها بالتفصيل من خلال مقالنا، عند الوصول إلى تلك المرحلة من التندب يكون حجم التلف كبير بشكل ملحوظ ومؤثر على أداء وظائفه وقد يؤدي إلى ضرر لا يمكن إصلاحه.

في الحقيقة لا يمكن الشفاء من تليف الكبد بشكل نهائي ولكن يمكن تقليل الأعراض الجانبية الظاهرة منه عن طريق معالجة الأسباب المؤدية إلى تلفه لمنع فشل الكبد بشكل كامل.

يتأثر الكبد بعدة عوامل ويظهر نتيجة عدة أسباب منها الآتي:

  • الإصابة بمرض ويلسون الناتج عن تراكم النحاس على الكبد.
  • إدمان الكحوليات.
  • الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B، C، D.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية لفترة طويلة من الوقت.
  • تراكم عنصر الحديد في الجسم خاصة على الكبد.
  • انسداد القناة الصفراوية على الكبد.
  • التعرض لنوبات فشل القلب.

يظهر على مصابين تليف الكبد الأعراض بعد مرور فترة من الوقت، حيث لا يوجد أعراض مبكرة تكشف عن وجود تليف على الكبد إلا من خلال الفحوصات والإشاعات، من تلك الأعراض التي تظهر بعد فترة من الوقت وتمكنه من الكبد ما يلي:

  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
  • تراكم السوائل في المعدة والبطن والقدمين.
  • اصفرار الجلد أو الجزء الأبيض من العين.
  • خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
  • الشعور بالإرهاق والضعف العام.
  • الشعور بالغثيان.

هناك عدة طرق لتشخيص حالة تليف الكبد يلجأ إليها الأطباء وهي:

  • الفحص البدني: يقوم الطبيب بالفحص السريري للمريض من خلال فحص حجم البطن وأنسجة الثدي عند الرجال وفحص العين والتحقق من وجود اصفرار بها أو لا وفحص الأوعية الظاهرة على الجلد.
  • الفحوصات المعملية: بعد إجراء الفحص البدني ووجود بعض الشكوك حول الإصابة بتليف الكبد قد يطلب الطبيب بعض فحوصات الدم التي تؤكد وجود علامات مرض الكبد في الجسم.
  • الفحوصات التصويرية: للتحقق بشكل مؤكد من وجود إصابة الكبد بالتليف ومعرفة حجم التليف وملمسه ونسبة الدهون المتراكمة عليه يجب إجراءات الفحوصات الآتية (الموجات الفوق صوتية، الأشعة السينية أو التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي).

خزعة الكبد: آخر خطوات التأكد من وجود تليف بالكبد وقياس حجمه وسبب الإصابة به هو أخذ خزعة من الكبد وتحليلها.

يعد تليف الكبد من الأمراض التي لا يتم الشفاء منها ولكن يمكن معالجته لتقليل الأعراض الجانبية ومنعه من حدوث مضاعفات أخرى قد تؤدي إلى إصابة مناطق أخرى بالجسم.

كما ذكرنا في السابق أن تليف الكبد يصيب الإنسان نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، لذلك يجب أولاً معالجة تلك الأمراض حتى لا تزيد من نسبة تليف الكبد.

إليك أهم الأمراض التي تسبب تليف الكبد الذي يلزم علاجها حتى تقلل من تطور التليف وتدهور حالة الكبد:

  • علاج التهاب الكبد

  • من الممكن أن تسبب فيروسات التهاب الكبد B تشمع الكبد مما يؤدي إلى تليف الكبد ويجب معالجتها من البداية حتى لا يتفاقم الأمر ويتلف الكبد كلياً.
  • بالنسبة لالتهاب الكبد C وجد بعض العلاجات المضادة لتلك الفيروسات والتي تضمن نسب شفاء عالية.
  • قد يصف الأطباء بعض الأدوية التي تساعد في علاج تلك الأمراض كحل لتقليل أعراض تليف الكبد مثل: الإنترفيرون الذي يساعد الجهاز المناعي على محاربة التهاب الكبد.
  • علاج إدمان الكحوليات

  • من أهم أسباب تليف الكبد هو الإدمان على الكحول، حيث أنه من المواد السامة التي تتكون على الكبد والتي يجب القضاء عليها ولكن عند إصابة الكبد بأي من الأمراض قد يعطل ممارسة وظيفته وهي التخلص من تلك السموم.
  • ينصح بالتوقف عن تناول الكحوليات حال ظهور أي عرض من أعراض تليف الكبد على الجسم وذلك بعد الرجوع لاستشارة الطبيب حول كيفية إمكانية التوقف عن تناول تلك السموم وتقديم الدعم وبرامج إعادة التأهيل.
  • علاج مرض الكبد الدهني الغير كحولي

  • يتم علاج مرض الكبد الدهني عن طريق اتباع نظام غذائي صحي قائم على منع تناول الدهون الغير صحية ويحث على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • كما يفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على المواد السكرية واللحوم الحمراء حتى لا يتم تراكم الدهون على الكبد مسببة تليف للكبد.
      • هنا يهاجم النظام المناعي الكبد مما يؤدي إلى تليف الكبد الصفراوي وبالتالي تدمير القناة الصفراوية المسؤولة عن نقل الصفراء من الكبد إلى المرارة والأمعاء.
      • يلجأ الأطباء إلى وصف دواء ارسوديول لعلاج تليف الكبد الصفراوي.
      • بالنسبة إلى التهاب الكبد المناعي قد يعتمد الطبيب على أدوية الستيرويد حتى تمنع الجهاز المناعي من مهاجمة الكبد مرة أخرى.

تنتج الإنزيمات من الكبد ويطلق عليها البروتينات وهي مواد تقوم بمساعدة الجسم على أداء وظائفه بشكل سليم حتى يتم تسريع التفاعلات الكيميائية في الجسم.

من وظائف تلك الإنزيمات ما يلي:

  • مساعدة الجسم في تكسير الطعام.
  • تنقية الدم من السموم ومحاربة الالتهابات.
  • تخزين الطاقة لصنع البروتينات الضرورية لتخثر الدم.

عند ارتفاع إنزيمات الكبد قد يشير إلى حدوث التهاب أو تلف في الكبد، يمكن أن تنتقل تلك الإنزيمات من خلايا الكبد الملتهب والتالف في مجرى الدم.

تشمل هذه الإنزيمات التي تشهد مستويات مرتفعة في الدم ما يلي:

  • إنزيمات ناقلة أمين الألانين.
  • إنزيمات ناقلة أمين الأسبارتات.
  • إنزيمات الفوسفاتيز القلوي.

ترتفع إنزيمات الكبد عند الإصابة بتلف أو ضرر الكبد والذي ينتج بناءً على عدة عوامل وأسباب قد تشمل ما يلي:

  • مرض الكبد الدهني

  • من أهم أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد هو مرض الكبد الدهني وذلك بفضل تراكم كميات كبيرة من الدهون على الكبد نتيجة الإصابة بمرض الكبد الدهني الكحولي وهو الذي ينتج من الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والآخر الغير كحولي والذي عادة ما ينتج من الٱصابة بالسمنة المفرطة وسوء التغذية.
  • متلازمة الأيض

  • تعرف متلازمة الأيض بسوء العملية الغذائية التي تؤدي إلى العديد من الحالات الصحية السيئة الذي ينتج عنها الإصابة ببعض الأمراض مثل: داء السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وزيادة الوزن الأمر الذي يؤدي بسب مباشر إلى ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • التهاب الكبد

  • تتسبب العديد من أنواع التهاب الكبد الفيروسي في ارتفاع إنزيمات الكبد مثل التهابات الكبد الفيروسية الآتية: A، B، C، E.
  • كما يمكن أن يتسبب الجهاز المناعي بالجسم في الإصابة بالتهابات أخرى.
  • تشمع الكبد 

  • يعد التشمع من أنواع التليف الذي يحدث للكبد ويؤدي إلى التندب بعد التخلص من الأنسجة السليمة ومنعها من أداء وظائفها بشكل سليم.
  • إذا ما تم علاج التشمع في بداية الأمر سيؤدي ذلك إلى فشل دائم للكبد لا يمكن علاجه بعد ذلك قد يصل الأمر إلى عملية زرع .
  • الإفراط في تعاطي الكحوليات

  •  من الأسباب الرئيسية التي تسبب التهاب في الكبد ومن ثم الإصابة بتلف الكبد نتيجة تراكم السموم الموجودة في المواد الكحولية على الكبد وعدم القدرة على التخلص منها وبالتالي ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد.

هناك عدة أسباب أخرى قد تساعد في ارتفاع إنزيمات الكبد ولكنها قد تكون في فترة مؤقتة وتعود مرة أخرى إلى نسبها الطبيعية، قد تشمل تلك الأسباب ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية

  • قد تكون اضطرابات الهرمونات التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية أو شهور الحمل من إحدى عوامل ارتفاع معدل إنزيمات الكبد نتيجة ارتفاع معدل وظائف الكبد في هاتين المرحلتين.
  • تناول بعض الأدوية

  • يمكن أن تعمل بعض الأدوية مثل: الأدوية الموصوفة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم أو المضادات الحيوية في ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد ولكن بمجرد الوقوف من تناول تلك الأدوية قد ترجع معدلات الإنزيمات إلى طبيعتها مرة أخرى.
  • المكملات العشبية

  • قد تساعد المكملات العشبية مثل: الحديد وفيتامين أ في ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، لذلك يفضل قبل تناول أي من تلك المكملات استشارة الطبيب ومعرفة ما يجب عليك تناوله من عدمه.

لا يوجد أعراض محددة لارتفاع إنزيمات الكبد لأن السبب الرئيسي هو التهاب أو تليف الكبد، حيث أن الأعراض جميعها واحدة وهي تشمل ما يلي:

  • وجود اصفرار على الجلد والعين.
  • ملاحظة أن لون البول تغير إلى اللون الأصفر الداكن والبراز إلى اللون الفاتح.
  • الشعور بألم في المفاصل والعضلات.
  • وجود آلام في البطن والشعور بالغثيان والقيء.

 يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على التخلص من الأسباب المؤدية إلى ذلك الارتفاع بمعني التخلص من كل ما يتسبب في ارتفاع نسبة الإنزيمات مثل:

  • التوقف عن تناول الكحوليات والمواد المخدرة التي تخزن السموم على الكبد.
  • توقف تناول الأدوية المسببة في ذلك إذا كنت تتناول تلك الأدوية.
  • معالجة الاضطرابات الهرمونية خلال فترات الحمل والدورة الشهرية.
  • إذا كان الأمر أكبر من تلك الأسباب السابقة ويستدعى التدخل الطبي قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للفيروسات والالتهاب.

يستطيع مريض تليف الكبد بالسيطرة على حالته وعدم تطور المرض عن طريق الحفاظ على النظام الغذائي والإلتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب والابتعاد عن كل ما هو يضر بصحة الجسم والكبد بشكل خاص.

يعد من الأوبئة الخطيرة التي تصيب الإنسان والتي تحدث نتيجة انتقال عدوى من شخص مصاب بالمرض أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات الملوثة أو حتى ماء ملوث.

في معظم حالات التهاب الكبد الوبائي البسيطة لا يتم التدخل بالعلاج ويمكن أن يتعافى المصابين من تلقاء نفسهم بعد تجنب تلك الأسباب التي تؤدي إلى ذلك دون حدوث تلف للكبد كله.

حيث تعد النظافة الشخصية والعامة من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي، كما يوجد اللقاحات التي تقي من الإصابة خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بشكل متكرر.

في العادة ينتج ذلك المرض نتيجة انتقال فيروس أو دخول فيروس للجسم يصيب خلايا الكبد وبالتالي يسبب التهاب الكبد الوبائي مما يؤدي إلى تقلص وظائف الكبد بشكل واضح.

لا ينتشر المرض في جسم الإنسان عن طريق العطس أو السعال إنما ينتقل عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بالبراز حتى ولو لكمية ضئيلة جداً.

إليك بعض الأسباب التي تسبب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي:

  • تناول طعام أو شراب أو ماء ملوث.
  • تناول أي نوع من الأطعمة من شخص مصاب بالوباء.
  • عدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض.
  • ملامسة شخص مصاب بالمرض بشكل مباشر.
  • ممارسة العلاقة الحميمة مع شخص مصاب بالفيروس دون العلم.

هناك بعض العوامل والأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس الكبد الوبائي عليك الإطلاع عليها حتى تتفاداها:

  • الانتقال إلى الأماكن المنتشر بها التهاب الكبد الوبائي.
  • ملازمة شخص مصاب بالفيروس.
  • تناول بعض الأدوية المحظور تناولها.
  • العمل في مراكز رعاية الأطفال.

يعد من أنواع الالتهاب الفيروسي الذي لا تسبب تلف الكبد ولا تؤثر على وظائفه بشكل كبير إلا بناءً على عدة عوامل مثل: الأشخاص الكبار في السن والذين لديهم إصابة بالكبد مزمنة.

في هذه الحالة قد يتطلب الشخص للبقاء في المستشفى وإقرار بالخطة العلاجية التي يمكن أن تتطور وتصل إلى عملية زرع للكبد.

يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بتلك الفيروس يتم تناوله على مرحلتين جرعة أولى والثانية بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الأولى، ينصح بتناول الأشخاص التالية للقاح لمنع الإصابة بالفيروس.

  • الأطفال والرضع من عمر 6 أشهر إلى 11 شهراً.
  • الأشخاص الملازمين لمصابي التهاب الكبد الوبائي.
  • الأشخاص الذين يعملون في أماكن منتشر بها الوباء.
  • عمال المختبرات الذين يتعاملون بشكل متكرر مع مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي.
  • الأشخاص الذين يفضلون حماية أنفسهم والوقاية من المرض حتى لا تتم إصابتهم به.
  • مرضى الكبد بشكل عام بما فيه التهاب الكبد B وC.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عامل التخثر.

لا تظهر أعراض الإصابة بالمرض قبل مرور بضعة أسابيع على الأقل ويمكن ألا تظهر على معظم الأشخاص ولكن في العموم توجد بعض الأعراض التي تظهر على مرضى التهاب الكبد الوبائي والتي قد تشمل ما يلي:

  • الشعور بالغثيان الذي قد يؤدي إلى القيء.
  • تغير لون البول إلى اللون الأصفر الداكن.
  • ملاحظة اصفرار الجلد وبياض العين.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • الإصابة بألم في البطن خاصة الجزء العلوي من البطن.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.

عند ظهور أي من الأعراض السابقة يفضل استشارة الطبيب المختص لسرعة تشخيص الحالة حتى لا يتفاقم الأمر، تختلف تلك الأعراض من شخص لآخر من حيث ظهورها وحدتها.

  • في الحقيقة لا يوجد إلى يومنا هذا علاج يخلصك من فيروس الكبد الوبائي عند الإصابة به بشكل نهائي ولكن يتم التعامل مع الأعراض الظاهرة وتناول الأدوية التي تساعد في تخفيفها وتمكنها من الجسم.
  • يمكنك اتباع نظام غذائي صحي يفضل أن يتم وصفه من قبل الطبيب المختص وذلك حتى تتضمن تناول الأطعمة المغذية للجسم فقد، حيث عند الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي قد تفقد الشهية والقدرة على الأكل لذلك يفضل أن تتناول بعض الأطعمة البسيطة التي تحتوي على العديد من السعرات الحرارية التي تفيد جسمك.
  • إذا كنت من مدمني المواد الكحولية أو المواد المخدرة عليك تجنبها تماماً لأنها تزيد من تلف الكبد.

من المشاكل الصحية المنتشرة في يومنا هذا والتي تحدث نتيجة اتباع بعض الأنماط الغير صحية في حياتنا اليومية والذي يعد من المشاكل التي يمكن علاجها بطرق طبيعية من خلال اتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي، كما أنه ينتج نتيجة تراكم الدهون على الكبد وعند حدوث ذلك الأمر لا يتم العمل بشكل طبيعي.

حيث يعد الكبد من الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان المتعلقة بتقديم عدة وظائف هامة في الجسم منها: صنع بروتينات الجسم، فعاليته في تخزين الحديد، إنتاج العصارة الصفراوية، تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة يستخدمها الجسم في أداء المهام ومساعدة الجسم على إزالة البكتيريا والسموم من خلال تكوين عوامل مناعية.

مع مرور الوقت وتراكم الكثير من الدهون على الكبد يتسبب في ازدياد الأمر سوءً والذي يتطور من خلال ثلاث مراحل، هما ما يلي:

  • عند التهاب الكبد يتسبب في إتلاف الأنسجة وتسمي هذه المرحلة بالتهاب الكبد الدهني.
  • تشكيل الأنسجة الندبية حول الكبد مسببة تليف.
  • التخلص من الأنسجة السليمة وتحل محلها الندبات الواسعة وتسمى هذه المرحلة بتليف كامل للكبد.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى دهون الكبد والتي يرجع معظمها إلى أسباب متعلقة بالطعام، أهم تلك الأسباب ما يلي:

  • الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.
  • تناول بعض الأدوية المتعلقة بالمنشطات.

 تظهر الأعراض الآتية عند سيطرة الدهون على الكبد وتطوره إلى تليف.

  • الشعور بألم في البطن خاصة من الجانب الأيمن العلوي.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • انتفاخ البطن والساقين.
  • الإحساس بالضعف العام.
  • اصفرار الجلد وبياض العين.
  • الغثيان والقيء المستمر.

من المحتمل أن يصاب جميع الأشخاص بدهون الكبد ولكن توجد بعض الفئات المعرضة بشكل أكثر عن غيرهم للإصابة منهم ما يلي:

  • من يعانون بتراكم الدهون في منطقة البطن.
  • مصابين السمنة المفرطة.
  • الأشخاص المصابين بداء السكري خاصة من النوع الثاني.
  • ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم.

لا يوجد علاج محدد للتخلص من دهون الكبد ولكن هناك عدة تغيرات نمطية في الحياة اليومية يمكن أن تساعد في علاج تلك الدهون.

بعض العوامل التي تساعد في ذلك:

  • الابتعاد عن تناول المواد الكحولية والمخدرة.
  • إنقاص الوزن.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • تناول بعض المكملات الغذائية مثل: فيتامين E.
  • تنظيم معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.