المفاصل

موضوعنا اليوم عن أكثر مشكلة تقابل الأشخاص على مستوى العالم كله خاصة كبار السن وهي ألم المفاصل ومشاكلها العديدة التي تشمل تآكل الغضاريف، النقرس والروماتويد وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.

تعد مشاكل المفاصل خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ممارسة نمط الحياة الطبيعية بشكل ملحوظ.

سنقدم لكم من خلال مقالنا هذا جميع المعلومات التي تهمك عن ألم المفاصل وكيف يمكن علاجه بطرق آمنة.

لمزيد من المعلومات الطبية تابعنا على موقع العيادة أون.

المفاصل

يعد الالتهاب الروماتويدي من الأمراض المناعية التي تؤثر على مفاصل الجسم بشكل واضح عن طريق مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة الموجودة في الجسم عن طريق الخطأ.

يتم مهاجمة الجهاز المناعي بشكل رئيسي للغشاء الذي يقوم بإنتاج السائل الزلالي الموجود في المفاصل مما يؤدي إلى تورم المنطقة الأمر الذي يجعل الألم لا يحتمل في هذه المنطقة.

قد يظل ألم المفاصل لفترة طويلة من الوقت وقد يؤثر على حركة المفصل وتشوه في شكله العام خاصة في بعض مناطق الجسم مثل: مفصل اليد، الركبتين والمعصمين، كما أنه من المحتمل أن يصيب أكثر من مفصل في نفس ذات الوقت، حيث يعاني 75% من السيدات بالتهاب المفاصل الروماتويدي من النسبة الإجمالية للإصابة، كما أنه يتسبب في مشاكل أخرى بالجسم مثل: الرئتين أو القلب.

بالرغم من معرفتنا بأن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي هو مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة بدون معرفة السبب وراء هذه المهاجمة، إلا أنه هناك بعض العوامل التي تعتقد معظم الدراسات أنها تساعد على زيادة نسبة الإصابة وتحفزها مثل:

  • عدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • الإجهاد البدني.
  • وجود جينات وراثية حاملة لنفس المرض.
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

يعد تصلب المفاصل أشهر عرض من أعراض الالتهاب الروماتويدي الذي قد يظل لفترة طويلة من الوقت قد تصل إلى ساعتين أو أكثر، ينتج عن الإصابة بالالتهاب الروماتويدي العديد من الأعراض الجانبية التي تسبب ازعاجاً وألماً للمرضى، قد تشمل تلك الأعراض ما يلي:

  • ألم حاد بمفاصل الجسم خاصة المفاصل صغيرة الحجم مثل: الأصابع والرسغ.
  • تورم واحمرار في المنطقة المصابة.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالتعب والخمول.
  • قلة خلايا الدم الحمراء عن معدلها الطبيعي.
  • جفاف الفم والتهاب اللثة.
  • صعوبة الرؤية.
  • فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن في بعض الحالات.

عند ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها يرجى استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتناول العلاج المناسب لتقليل حدة الأعراض الجانبية قبل تفاقم الأعراض وعدم القدرة على السيطرة عليها.

مما لا شك فيه أن التشخيص المبكر للمرض يساعد على تقليل حدة الأعراض الجانبية والسيطرة على المرض من التقدم وتلف المنطقة بشكل كامل، يقوم الطبيب المختص بعدة فحوصات للتأكد من الإصابة بالالتهاب الروماتويدي، قد تشمل تلك الفحوصات ما يلي:

  • الفحص السريري

  • يقوم الطبيب في البداية بسماع شكوى المريض والتاريخ المرضي له وللعائلة بشكل شامل ومعرفة جميع الأعراض الظاهرة على المصاب.
  • يفحص الطبيب جميع مفاصل المريض بشكل دقيق ويقوم بتحريكها للتأكد من وجود صعوبة أو ألم عند الحركة أو لا.
  • يبحث الطبيب عن نتوءات أو تكتلات تحت الجلد.
  • الاختبارات المعملية

  • بعد الانتهاء من الخطوة الأولى وهي الفحص السريري أو البدني يتم طلب مجموعة من التحاليل الطبية التي تساعد في معرفة وجود التهاب روماتويدي من عدمه.
  • قد يطلب الطبيب صورة دم كاملة للتأكد من انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، كما أنه يتحقق من عينة سرعة الترسيب ESR.
  • بالإضافة إلى الفحص الأساسي وهو فحص العامل الروماتويدي RF.
  • سحب عينة لاختبار مستوى البروتين التفاعلي CRP.
  • الفحوصات التصويرية

  • تبين الفحوصات التصويرية بواسطة مختلف أنواع الأشعات مدى تآكل العظام الناتج عن الالتهاب الروماتويدي داخل المفصل.
  • من بين الفحوصات التصويرية التي يحتاج إليها الطبيب: التصوير بالأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

يجب العلم أن مرحلة تآكل العظام لا تظهر في المراحل المبكرة من الإصابة بالالتهاب الروماتويدي.

تتأثر حركة مرضى الالتهاب الروماتويدي كثيراً بالإصابة مما يجعلهم غير قادرين على ممارسة الحياة الطبيعية بشكل سليم، لذلك إليك أهم النصائح لتفادي نوبات الألم الحاد التي يمكنهم من خلالها تقليل الأعراض الجانبية للمرض، مثل:

  • الالتزام بإرشادات الطبيب

  • يجب الاهتمام بإرشادات الطبيب المختص حول تناول الأدوية بالجرعات الموصوفة وفي الوقت المحدد لها والمتابعة بشكل مستمر لمعرفة مدى التطورات بعد تناول الأدوية.
  • الحفاظ على وزن صحي

  • لا بد من فقدان الوزن في حالة السمنة المفرطة، حيث أن الوزن الزائد يضغط على مفاصل الجسم ويزيد من حدة الألم، كما أنه يعمل على صعوبة الحركة وعدم القدرة على المشي.
  • النشاط البدني

  • ينصح الأطباء بممارسة الرياضة مثل رياضة المشي أو السباحة أو غيرها من الرياضات الأخرى بشكل منتظم على أن لا تقل عن 150دقيقة أسبوعياً وذلك لتنشيط مفاصل وعظام الجسم.
  • في بداية الأمر قد يواجه المريض صعوبة في تأدية التمارين، لذلك ينصح بأداء تمارين الإطالة لمرونة المفصل في البداية ثم أداء باقي التمارين بشكل تدريجي.
  • الإقلاع عن التدخين

  • يتسبب التدخين في العديد من المشاكل الصحية ويؤثر على جميع أعضاء الجسم بما فيهم تفاقم مشكلة التهاب المفاصل الروماتويدي التي تزيد سوءاً عند الأشخاص المدخنين.
  • الابتعاد عن التوتر

  • تساعد تمارين الحد من التوتر أو اتباع بعض الوسائل التي تعمل على تشتيت الانتباه عن الشعور بالألم على ارتخاء عضلات ومفاصل الجسم.
  • الكمادات الموضعية

  • تعمل الكمادات الباردة على تخدير منطقة الألم بشكل مؤقت وبالتالي القدرة على مواصلة الحياة اليومية.
  • كما أن تساعد الكمادات الساخنة على ارتخاء تيبس العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى أنها تساعد في تهدئة الألم.
  • المكملات الغذائية

  • يمكنك تناول بعض المكملات الغذائية التي تساعد في تخفيف نوبات الألم مثل: الأوميجا 3 أو الكركمين.
  • يفضل استشارة الطبيب قبل تناول تلك المكملات الغذائية.

لا يوجد علاج نهائي لمشكلة التهاب المفاصل الروماتويدي ولكن هناك بعض الطرق والعلاجات التي تساعد في تخفيف حدة الأعراض وتمنع انتشار الالتهاب.

من تلك الطرق ما يلي:

  • العلاج الدوائي

يتم وصف الأدوية وفقاً لشدة الأعراض ومدى انتشار الالتهاب بين مفاصل الجسم.

  • الأدوية غير الستيرويدية: يساعد هذا النوع من الأدوية المعروف بمضاد الالتهاب بتقليل نوبات الألم الحاد وتخفيف نسبة الالتهاب في المفصل، كما تعمل أدوية الكورتيكوستيرويد على عملية إبطاء تلف المفصل.
  • الأدوية المضادة للروماتيزم: تعمل تلك الأدوية على إبطاء انتشار الالتهاب الروماتويدي وتطوره بين الأنسجة مما يؤدي إلى المحافظة على مفاصل وأنسجة الجسم من التلف.
  • المستحضرات الحيوية: تستهدف تلك الأدوية الجهاز المناعي المحفز للالتهاب الروماتويدي في المفصل.
  • العلاج الجراحي

يعد التدخل الجراحي خطوة أخيرة بعد فشل الأدوية في منع تلف المفصل بشكل كلي.

  • إصلاح الأوتار: في بعض الحالات يتسبب الالتهاب الروماتويدي في تمزق أوتار المنطقة، الأمر الذي يجعل المريض غير قادر على الحركة بشكل طبيعي، يمكنك من خلال عملية إصلاح الأوتار إصلاح الأوتار التالفة لاستعادة حركة المفصل بشكل طبيعي مرة أخرى.
  • إزالة الغشاء الزلالي: يتم فيها التخلص من الغشاء الزلالي الملتهب الموجود في المفصل، يكثر إجراء تلك الجراحة في الركبتين، المعصمين، الوركين والأصابع.
  • استبدال المفصل: يتم الاستعانة بتلك الإجراء في حالة تلف المفصل بشكل كامل وعدم القدرة على الحركة، يتم فيها استبدال المفصل التالف بآخر صناعي مصنوع من المعدن والبلاستيك.

تثبيت المفاصل: قد يلجأ الأطباء إلى تثبيت المفصل لبعض المرضى الذين لا يفضلون استبدال المفصل وذلك من خلال تعديل موضعه وتثبيته لتخفيف حدة الألم.

هو نوع من أنواع الالتهابات التي تصيب المفاصل نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الدم ويقصد بارتفاع حمض اليوريك أنه تراكم البول في أجزاء مختلفة من الجسم.

قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس أو بتكوين حصيات على الكلى أو مشاكل صحية أخرى.

عادة ما يصيب الرجال أكثر من النساء خاصة الرجال الذين يتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً، كما أنه يصيب النساء أيضاً بعد بلوغ سن 55 عاماً.

قد تكون الإصابة بمرض النقرس لدى الأطفال من الإصابات النادر حدوثها، حيث أنه ينتشر بكثرة لدى كبار السن من الجنسين.

يصيب النقرس الإنسان نتيجة لعدة أسباب وعوامل عديدة، منها الأسباب التالية:

 

  • من أشهر أسباب الإصابة بالنقرس هو تراكم حمض اليوريك في الدم والمفاصل مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والبقوليات.
  • تناول أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من البيورين أو الكحول.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة وزيادة الوزن بشكل عام تزيد من إفراز حمض اليوريك في الدم.
  • وجود إصابة سابقة بارتفاع ضغط الدم أو داء السكري وأمراض القلب والكلى.
  • وجود تاريخ عائلي بإصابات النقرس.
  • تناول بعض الأدوية مثل: الأدوية المدرة للبول أو تناول دواء سايكلوسبورين.
  • التعرض للخضوع للعلاج الكيميائي.
  • الخضوع لعمليات جراحية سابقة أو إزالة ورم بالجسم.

قد تكون الأعراض الجانبية لالتهاب المفاصل النقرسي شديدة ومزعجة، لذا يجب عليك الانتباه فور ملاحظتها واستشارة الطبيب، تتضمن أعراض التهاب المفاصل النقرسي ما يلي:

  • الشعور بألم حاد في مفاصل الجسم خاصة مفصل الكاحل والركبة والمعصم والأصابع.
  • يظل الألم لفترات طويلة من الوقت قد يصل إلى 12 ساعة من الألم المتواصل.
  • احمرار وزيادة حرارة المفصل المصاب.
  • عدم القدرة على المشي والحركة لفترات طويلة من الوقت.
  • صعوبة عند تحريك مفاصل الجسم.
  • تغير في لون جلد المنطقة المصابة.

يتطور النقرس في جسم الإنسان بشكل ملحوظ، حيث يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل كالآتي:

  • المرحلة الأولى (توهج النقرس)

  • في هذه المرحلة قد يصيب النقرس مفصل واحد من مفاصل الجسم وعادة ما يكون إصبع القدم الكبير أو الركبة إلى أن يصل التوهج في أكثر من مفصل في وقت واحد.
  • من المحتمل أن تكون تلك التوهجات مصحوبة بحمى.
  • المرحلة الثانية (مراحل التوهج)

  • في العادة تتكرر نوبات النقرس الحاد خلال سنتين، في هذه الأثناء من الأفضل أن تعالج الأعراض الظاهرة بشكل سليم حتى لا تتكرر تلك النوبات قبل تلك المدة.
  • المرحلة الثالثة ( النقرس الحصوي)

  • عند تكرار نوبات النقرس الحادة وعدم السيطرة عليها بالعلاج يمكن أن يصاب المريض بالنقرس الحصوي نتيجة الإفراط في إفراز اليوريك بالدم لفترات طويلة.
  • تتسبب تلك البلورات المتراكمة في تآكل عظام الجسم إلى أن تصل إلى المفاصل وتقوم بإتلافها وتشوهها ويمكن أن يطلق عليها ايضاً اعتلال المفاصل النقرسي.

يعتمد علاج التهابات المفاصل النقرسي على الحد من الأعراض الجانبية التي تسبب ألماً مزعجاً لذويها، كما أنها تقلل من مضاعفات الإصابة بشكل كبير قبل تكرار نوبات النقرس الحادة.

يجب على الطبيب قبل البدء في خطة العلاج معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بالنقرس ومعالجته.

يتضمن علاج التهاب المفاصل النقرسي ما يلي:

  • العلاج بالأدوية

  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهاب التي تساعد في تخفيف نوبات النقرس الحادة عند استخدامها في وقت مبكر من الإصابة.
  • تساعد تلك الأدوية أيضاً في تقليل نسبة التورمات الظاهرة على المفصل.
  • كما أنه يصف بعض الأدوية التي تعالج السبب الأساسي وراء الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي.
  • العلاج الوقائي

  • يهدف العلاج الوقائي إلى الابتعاد عن محفزات نوبات النقرس الحادة مثل: تقليل تناول اللحوم الحمراء والأطعمة التي تحتوي على البيورين والكحوليات.
  • كما أنه ينصح بتناول الأدوية في الجرعات المحددة لها من قبل الطبيب المختص.

يصيب هذا النوع من الالتهاب المريض نتيجة لضعف وتآكل الغضاريف المسؤولة عن حماية مفاصل الجسم، حيث يؤدي تآكل تلك الغضاريف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي.

من المحتمل أن يصيب هذا النوع أي مفصل من مفاصل الجسم ولكنه يكثر الإصابة به في مفصل اليدين أو الركبتين أو العمود الفقري، كما أنه يصيب بشكل أكبر كبار السن ولكن هذا لا ينفي أنه يصيب أي شخص بالغ.

السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا الالتهاب هو تآكل غضاريف الجسم الذي يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض ولكن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة، مثل:

  • التقدم في العمر

  • تزداد نسبة الإصابة كلما تقدم الشخص في السن، خاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
  • الوزن الزائد

  • يتسبب الوزن الزائد في الكثير من المشاكل الصحية والتي من أهمها الضغط على مفاصل الجسم خاصة الركبتين والورك.
  • التعرض للإصابات

  • من الأسباب المفاجئة للإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي هو التعرض لكسر في عظام الجسم أو الغضروف أو حتى تمزق في الأربطة.
  • الجنس

  • أشارت بعض الدراسات إلى أن السيدات أكثر عرضة من الرجال بالإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي.
  • العامل الوراثي

  • يقوم العامل الوراثي بدوراً هاماً في الإصابة، حيث أن الأشخاص الذين لديهم أشخاص يعانون من التهاب المفاصل يكونوا عرضة أكثر من غيرهم للإصابة.
  • ضعف العضلات

  • تعد من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة نتيجة ضعف العضلات التي تدعم مفاصل الجسم مما يؤدي إلى تآكل الغضاريف وعدم الاتزان.

من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً ما يلي:

  • ألم شديد وتصلب المفصل المصاب.
  • عدم القدرة على الحركة بشكل مرن.
  • صدور صوت عند تحريك المفصل المصاب مثل الطقطقة.
  • الشعور بألم شديد عن الضغط على المفصل المصاب.
  • مع تقدم الحالة قد يحدث تورمات في المفصل المصاب.

يعتمد علاج الالتهاب التنكسي على ما يلي:

  • الانتظام على ممارسة بعض التمارين التي تزيد من قوة مفاصل الجسم وتحسن من مرونتها وتوازنها.
  • في حالة الوزن الزائد يلزم فقدان الوزن حتى يتم تخفيف الضغط على المفصل.
  • تناول بعض المسكنات التي تساعد في تخفيف الألم الحاد.
  • تدليك المنطقة المصابة لزيادة تدفق الدم بها.
  • إجراء بعض التقنيات الحديثة مثل: الوخز بالإبر لتخفيف حدة الألم وذلك بعد الرجوع للطبيب.

هو حالة من الالتهاب الذي يصيب مختلف مفاصل الجسم نتيجة الانحناء المفرط أو التأتب للعمود الفقري، حيث أنه غالباً ما يصيب المفاصل صغيرة الحجم في العمود الفقري.

تتأثر حركة المريض كثيراً بالإصابة بالالتهاب التأتبي ويتسبب في الشعور بآلام حادة وتيبس المفاصل.

هناك عدة أسباب عديدة تؤدي إلى التأتب سوف نتناولها بالتفصيل في السطور القادمة.

يحدث التهاب المفاصل التأتبي نتيجة عدة عوامل وأسباب، منها الآتي:

  • زيادة الوزن

  • يتسبب الوزن الزائد في كثير من المشاكل الصحية خاصة التي تخص العظام والمفاصل في الجسم.
  • قد يضغط الوزن الزائد بشكل كبير على مفاصل الجسم مما يشكل خطراً على الإنسان من حدوث التأتب.
  • الوضعيات الخاطئة

  • تساعد وضعيات الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة على الضغط على مفاصل الجسم مما يسبب تأتب العمود الفقري.
  • في الغالب تكون تلك الوضعيات خاطئة، لذلك تسبب ألم وضغط على المفاصل.
  • الحركات الخاطئة

  • قد يصيب التأتب المريض نتيحة بعض الحركات الخاطئة أو القيام بحملة الأشياء بطريقة غير صحيحة.
  • الإصابات المفاجئة

  • قد يتعرض المريض لإصابة مفاجئة تتسبب في حدوث تأتب للعمود الفقري.
  • التقدم في العمر

  • مع تقدم العمر يتعرض جسم الإنسان للكثير من الأمراض ويكون عرضة أكثر للإصابة بالتهاب المفاصل التأتبي.
  • الإصابة ببعض الأمراض

  • هناك بعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة حدوث التأتب مثل: التهاب المفاصل الصدفي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

قد تؤثر الأعراض الجانبية للتأتب على ممارسة الحياة الطبيعية بشكل سليم.

تشمل الأعراض ما يلي:

  • من أهم الأعراض الجانبية هو الشعور بألم حاد في مفاصل الجسم.
  • انتفاخ وتورم منطقة الإصابة نتيجة الالتهاب الشديد 
  • خشونة المفاصل نتيجة احتكاك عظام المفصل ببعضهما البعض مما يصعب القدرة على الحركة والمشي.
  • ارتفاع درجة حرارة المفصل المصاب نتيجة الالتهاب 
  • عدم القدرة على القيام بالحركات الطبيعية خلال اليوم مثل: المشي أو رفع الأشياء.
  • قد يتغير شكل المفصل نتيجة شدة الالتهاب وحدوث التأتب.

يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت أي تغيرات على حركة المفصل وذلك لسرعة تشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمور.

يعتمد الأطباء العلاج وفقاً لدرجة التأتب وشدة الأعراض الجانبية الظاهرة على المصاب.

يشمل العلاج عدة طرق، منها ما يلي:

  • العلاج الدوائي

  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأدوية غير الستيرويدية وذلك لتخفيف الالتهاب.
  • في بعض الحالات قد يصف الطبيب الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب أو أدوية مثبطة للمناعة.
  • العلاج الطبيعي

  • في بعض الحالات قد ينصح الطبيب بإجراء بعض جلسات العلاج الطبيعي بجانب العلاج الدوائي وذلك لتحسين مرونة المفاصل وتقوية عضلات الجسم.
  • كما أن العلاج الطبيعي يحسن من القدرة على الحركة بشكل تدريجي.
  • التغيرات في نمط الحياة

  • قد تفيد بعض التغيرات النمطية في الحياة مثل: فقدان الوزن في حالة السمنة، ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات الجسم وتحسين مرونة المفاصل. 
  • التدخل الجراحي

  • بعد فشل كل الطرق السابقة قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي كحل نهائي لمشكلة التهاب المفاصل التأتبي من خلال إصلاح المفصل المتضرر والتالف.

في ختام مقالنا نكون قد ذكرنا أهم أنواع الالتهابات التي تصيب مفاصل الجسم بشكل شائع وكيفية علاجها وعلاج أسبابها حتى لا تعود مرة أخرى.

يمكنك الاستفادة من طرق الوقاية من خطر الإصابة بالتهابات المفاصل المتعددة حتى تستطيع استمرار حياتك الطبيعية.