أعراض الجلطة القلبية قبل حدوثها

تحدث أعراض الجلطة نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية التي يتم إنسدادها عن طريق تكوين جلطة دموية بداخلها، قد يؤدي انسداد أحد الشرايين التاجية إلى عدم تدفق الدم والأكسجين إلى القلب مما يؤدي إلى تلف جزء منه وتحدث الجلطة القلبية، فبالرغم من الإصابة بالنوبات القلبية أصبحت منتشرة وتشكل خطراً على حياة الإنسان، إلا أن كلما تم اكتشاف أعراض النوبات القلبية في وقت مبكر كلما قل الخطر على المريض وتم علاجه بشكل أفضل، في هذا المقال من خلال موقع العيادة أون سوف نناقش مشكلة الإصابة بالجلطة القلبية وكيف نتفادى حدوثها وكيفية علاجها بشكل سريع وآمن.

أسباب الجلطة القلبية

هناك العديد وراء ظهور أعراض الجلطة القلبية على المريض، تشمل هذه الأعراض ما يلي:

• تصلب الشرايين: يعد الإصابة بأمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين السبب الرئيس وراء الإصابة بالجلطات القلبية.
• انسداد الشريان التاجي: يتم انسداد الشريان التاجي عن طريق انتقال جلطة دموية إليه من خلال مجرى الدم فيتم الانسداد ويؤدي إلى الإصابة بالجلطة القلبية.
• تشنج الشرايين التاجية: يمكن أن يصاب الشريان التاجي بتشنج مفاجئ أو تقلص دون الإصابة بتصلب الشرايين مما قد يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب.
• تعاطي المخدرات: قد يسبب إدمان المخدرات مثل (الكوكايين) ضيق الأوعية الدموية وبالتالي حدوث نوبة قلبية مفاجئة.
• نقص مستوى الأكسجين: يمكن أن يتسبب نقص الأكسجين بالجسم في عدم القدرة على التنفس مما يؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية.

أعراض الجلطة القلبية

قد تختلف أعراض جلطة القلب من شخص لآخر وفي بعض الأحيان قد لا يشعر المريض بأي أعراض تنبأه من حدوث الجلطة إلى أن تحدث فجأة بدون مقدمات، إليك بعض الأعراض التي تحذرك من حدوث الجلطة وهي:

• الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس يشبه الضغط على الصدر بشئ.
• خذلان بالكتف والذراع قد يصل إلى الظهر والرقبة.
• الشعور بدوار أو دوخة مفاجئة.
• الإحساس بالغثيان.
• الإرهاق والتعرق البارد.

قد لا تشعر النساء بجميع أعراض الجلطة القلبية وتتمثل الأعراض في ألم قد يكون بسيط أو حاد في الذراع قد يمتد إلى الظهر والرقبة وقد لا يظهر أي أعراض ويحدث توقف مفاجئ للقلب.

كيف يتم تشخيص الجلطة القلبية؟

قد يطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات بعد ظهور أعراض الجلطة للكشف عن الإصابة بالنوبات القلبية بعد ظهور أعراض جلطة القلب ويعد أهم الفحوصات لتشخيص الجلطة ما يلي:

• القيام بتصوير الصدر بالأشعة السينية أو المقطعية.
• عمل مخطط كهربائي على القلب للتحقق من وجود تغيرات في نظم القلب (رسم القلب).
• تصوير الأوعية التاجية حتى يتم كشف أي انسداد بها.
• إجراء موجات فوق صوتية على القلب للاطمئنان على الشرايين وضربات القلب.
• بالرغم من إجراء كل هذه الفحوصات السابقة إلا إذا يجب عمل فحوصات الدم أيضاً للوصول إلى التشخيص النهائي مثل: 
• تحليل التروبونين.
• تحليل الكرياتين فوسفوكيناز.
• تحليل الميوغلوبين.

علاج الجلطة القلبية

يمكن أن تزداد فرصة المريض من الشفاء والنجاة من الإصابة بالجلطة القلبية كلما لاحظ أعراض الجلطة في وقت مبكر وبدأ في علاجها، يمكن أن يتم علاج الجلطة القلبية من خلال عدة طرق منها:

• الإنعاش الرئوي.
• يتم استخدام تلك الطريقة في حالة الدخول في النوبة القلبية والتوقف عن التنفس كطريقة سريعة للإنقاذ.
• يتم الضغط باليدين على صدر المريض عدة مرات حتى يستعيد نفسه مرة أخرى.
• التزويد بالأكسجين.
• يمكن تزويد المريض بالمزيد من الأكسجين من خلال تركيب جهاز أكسجين صناعي عوضاً عن عدم قدرة المريض عن التنفس.
• بعض الأدوية السريعة.
• يمكن أن يعطى للمريض دواء الأسبرين أو بعض الأدوية التي تعمل على إذابة الجلطة القلبية بشكل سريع.
• استخدام دواء النيتروجلسرين.
• قسطرة القلب.
• في بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى التدخل السريع لعمل قسطرة القلب لمعالجة الشرايين التي حدث بها انسداد أدى إلى الإصابة بالجلطة القلبية.
• التدخل الجراحي.
• يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لإصلاح الشرايين التاجية بعض الحالات المستعصية والتي يفضل التدخل الجراحي بدلاً من خسارة المريض.

كيف يمكننا تفادي الإصابة بالجلطات القلبية؟

يعد الحفاظ على الصحة أمر سهل إذا اتبعت بعض العادات الصحية خلال ممارسة حياتك الطبيعية، لذلك نذكر لكم أهم العادات الواجب اتباعها للوقاية من الإصابة بجلطة قلبية.

• الحفاظ على تناول نظام غذائي صحي وسليم.
• تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الدسمة حفاظاً على صحة القلب.
• تجنب التدخين وشرب الكحوليات.
• علاج ضغط الدم ونسبة الكوليسترول بالدم ضمن النسب الطبيعية للجسم. 
• الحفاظ على نسبة السكر بالجسم.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• تجنب السمنة المفرطة وكذلك النحافة.
• آخذ عدد ساعات كافية من النوم يومياً.
• الابتعاد عن الضغط العصبي والتوتر.

يفضل مراجعة الطبيب المعالج إذا كنت تشعر بأي عرض من أعراض الجلطة للقلب لصرف الدواء المناسب لحالتك قبل تفاقم الأمور.

في نهاية موضوعنا يجب التنويه عن ضرورة استشارة طبيب القلب عند ظهور أي أعراض من الأعراض السابق ذكرها في مقالنا مع الحفاظ على طرق تجنب الإصابة بالجلطة القلبية حتى تقلل مخاطر الإصابة لديك.