أفضل 3 طرق لعمل ماسك البيض للوجه
ديسمبر 17, 2023فوائد نواة التمر للشعر
ديسمبر 17, 2023هناك الكثير من المعادن المهمة التي يحتاجها الجسم ومنها الزنك، فما هي أضرار حبوب الزنك؟
لا يصنع الجسم الزنك أو يخزنه ويعتمد على الحصول عليه من الأطعمة والمكملات الغذائية، فالأسماك واللحوم والدواجن مصادر غنية بالزنك وتتوافر حبوب الزنك كمكملات غذائية في الصيدليات.
كل ما تحتاج لمعرفته حول إيجابيات وما هي أضرار حبوب الزنك قم بكملة قراءة هذا المقال على موقع العيادة أون.
ما هي أضرار حبوب الزنك
يمكن تقسيم أضرار حبوب الزنك إلى قسمين، حسب نوع التسمم بالزنك، حيث يمكن أن يكون التسمم بالزنك حادًا، مما يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة لفترة قصيرة ومع ذلك، في حالة التسمم المزمن، سيعاني الفرد من مشاكل طويلة الأمد وآثار جانبية.
فيما يلي الآثار الجانبية المفاجئة والمزمنة لحبوب الزنك:
أضرار حبوب الزنك الحادة والمفاجئة
يمكن أن يحدث تلف حبوب الزنك فجأة بعد تناول جرعة عالية من هذه الحبوب ويمكن أن يشمل هذا الضرر ما يلي:
استفراغ وغثيان
الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لأقراص الزنك والتي تحدث عند تناولها بجرعات منتظمة ومع ذلك، فإن تناول جرعة عالية من أقراص الزنك يمكن أن يسبب غثيانًا شديدًا، مما قد يهدد الحياة.
آلام في المعدة وإسهال
من بين الأضرار الشائعة لحبوب الزنك ظهور الألم والتشنجات في منطقة البطن والتي قد تكون مصحوبة بالإسهال، لأن نسبة حدوث هذه الآثار الجانبية بعد تناول حبوب الزنك يمكن أن تصل إلى 40٪.
ألم الرأس
الصداع ليس من الآثار الجانبية الشائعة لأقراص الزنك، حيث يحدث هذا الضرر عادة بشكل مفاجئ عندما يأخذ الفرد أكثر من 40 ملجم في اليوم.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تناول حبوب الزنك يمكن أن يقلل من شدة الصداع وتكرار نوباتهم لدى مرضى الصداع النصفي.
نقص النحاس والحديد
يمكن أن يؤدي تناول جرعات عالية من الزنك إلى نقص العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك النحاس والحديد، لأن الزنك يمكن أن يتداخل بشكل مباشر مع امتصاص النحاس وأما الحديد فيمتص بمساعدة النحاس، لذلك يؤثر الزنك بشكل غير مباشر على امتصاصه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أضرار حبوب الزنك تشمل جميع المضاعفات التي تنشأ بسبب انخفاض مستويات النحاس والحديد في الدم، ومنها:
- نقص مناعة الجسم.
- نقص الحديد.
ضعف المناعة
للزنك دور مباشر وهام في عمل جهاز المناعة ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الزنك يمكن أن يؤثر سلبًا على جهاز المناعة، نظرًا لتأثيره على خلايا الدم البيضاء بسبب نقص النحاس والحديد، مما يسبب فقر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل تناول الزنك بجرعات عالية من وظيفة الخلايا التائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في الاستجابة المناعية وتحمي الجسم من الأمراض.
الأضرار المزمنة لحبوب الزنك
يمكن أن تحدث بعض أضرار حبوب الزنك بعد تناول جرعات عالية ولفترة طويلة وتشمل هذه الأضرار ما يلي:
التأثير على الكولسترول الجيد
يمكن أن يؤثر تناول حبوب الزنك بانتظام ولفترات طويلة على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أو ما يسمى بالكوليسترول الجيد، خاصة عند الأشخاص الأصحاء.
فقدان حاسة التذوق
قد يحدث فقدان طعم أو طعم سيئ في الفم بعد تناول حبوب الزنك فقط أو مكملات الزنك في شكل مشروب.
يعتبر هذا الضرر أحد أضرار حبوب الزنك التي تحدث عند تناولها بجرعات عالية ولفترة طويلة، حيث يمكن لمعظم الناس تحمل جرعات الزنك التي تصل إلى 100-150 مجم / يوم لعدة أشهر دون تغيير في تناولها.
حدوث أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا
من الآثار الضارة المحتملة لحبوب الزنك عند تناولها بجرعات عالية ولفترة طويلة ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك:
- حمى.
- قشعريرة.
- سعال.
- متعب.
الآثار الجانبية الأخرى لحبوب الزنك
زيادة مستوى الزنك يضر بالجسم ولا يُسمح باستخدام حبوب الزنك لفترات طويلة دون استشارة الطبيب ويمكن أن يؤدي إلى التسمم بالزنك.
يقلل من فرصة امتصاص الدم لهرمون الأنسولين الذي يساعد على حرق السكريات في الدم والشعور بالقيء والغثيان ويسبب نقص النحاس في الدم، من السهل تكوين حصوات المرارة ويؤدي إلى الفشل الكلوي.
فيما يلي الآثار الجانبية للاستخدام الطويل لحبوب الزنك:
- غثيان.
- استفراغ.
- إسهال.
- طعم غريب في الفم.
- فقدان الشهية.
- وجع البطن.
- ألم الرأس.
- يؤدي إلى نقص النحاس في الجسم مما يحدث مشاكل في الجهاز العصبي مثل ضعف في الأطراف والتنميل.
- تنجم حصوات الكلى عن تراكم الزنك في الجسم.
كيفية تجنب أضرار حبوب الزنك
الطريقة الأولى لتجنب أضرار حبوب الزنك هي التوقف عن تناوله وتناول الأطعمة الغنية بالزنك بدلاً من ذلك وكما ذكرنا سابقًا، فإن طريقة الحصول على الزنك لا ترتبط بأي تسمم بالزنك.
في حالة عدم قدرة الفرد على التوقف عن تناول حبوب الزنك أو الإصرار على استخدامها، يُنصح بعدم تجاوز الحد اليومي المسموح به من الزنك أثناء تناولها وفيما يلي الحد الأقصى المسموح به من تناول الزنك يوميًا دون التسبب في ضرر:
عند الأطفال
- 1-3 سنوات: 7 ملجم.
- 4 – 8 سنوات: 12 ملجم.
- 9 – 13 سنة: 23 ملجم.
عند المراهقون
- (14-18 سنة): 34 ملجم.
عند البالغون
- (19 سنة وما فوق): 40 ملجم.
ولكي تتجنب الحامل من أضرار حبوب الزنك، يجب ألا تتجاوز الحد الأقصى المسموح به من تناول الزنك يومياً والذي لا تختلف مقاديره عن غير الحامل.
الفوائد المحتملة لأقراص الزنك
يشارك الزنك في عمل وظائف الجسم المختلفة، حيث يساعد على تنشيط ما لا يقل عن 100 نوع مختلف من الإنزيمات، رغم أن الحاجة اليومية إليه صغيرة نسبيًا وتناوله بكميات كبيرة يسبب الضرر المذكور سابقًا.
يلعب الزنك أيضًا دورًا مهمًا في نشاط وعمل الجهاز المناعي وتخليق البروتين والتئام الجروح وتخليق الحمض النووي وانقسام الخلايا، كما يساهم في النمو الكامل للجنين أثناء الحمل وله دور في أداء وظائف حواس الشم والتذوق.
فيما يلي توزيع أكثر تفصيلاً لبعض فوائدها:
تحسين أداء جهاز المناعة
يحتاج الجسم إلى الزنك لتنشيط الخلايا التائية التي تتحكم في عمل الجهاز المناعي وتنظمه، وتحارب الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والطفيليات والفيروسات والخلايا السرطانية، وفقا لدراسة أظهرت أن نقص الزنك في الجسم يزيد من خطر الإصابة بالميكروبات المختلفة.
تحسين التعلم والذاكرة
أظهرت نتائج البحث الذي تم إجراؤه في جامعة تورنتو أن للزنك دورًا مهمًا في تنظيم عمل وتواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، مما له تأثير إيجابي على الذاكرة والقدرة على التعلم.
علاج نزلات البرد
ثبت أن حبوب الزنك تقلل من مدة أعراض البرد في 40٪ من الحالات التي تمت دراستها.
يوجد الزنك أيضًا في شكل بخاخات الأنف أو جل الأنف، لكن لا ينصح باستعمالها لفترة طويلة من الزمن لما لها من أضرار على حاسة الشم وفي بعض الحالات تعاني من الأرق.
أخيرًا، هناك العديد من الأضرار الناجمة عن تناول حبوب الزنك بجرعات كبيرة، حيث يمكن أن تسبب الصداع والقيء وفقدان التذوق وأضرار أخرى، لذلك من الأفضل تناول مصادر الغذاء الغنية بالزنك بدلاً من هذه الحبوب، كما أنه من الضروري الالتزام بالجرعات اليومية وتجنب تجاوز الحد الأقصى المسموح به من تناول الزنك يوميًا.