كيف أحصل على بشرة صافية؟
يناير 10, 2024علاج جفاف الوجه في 7 خطوات
يناير 11, 2024يعتقد الكثير من الأشخاص أن تناول المكملات الغذائية يغني عن تناول بعض الأطعمة بل قد يمتنعون عن الطعام مقابل تناول حبة من المكمل الغذائي الذي استخدمه بدون وصفة طبية وللمزيد من المعلومات الطبية تابعونا على موقعنا العيادة أون.
بلا شك أن المكملات الغذائية تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والأنزيمات والأحماض الأمينية التي يحتاجها جسم كل إنسان ولكن يرجى معرفة أنه يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لمعرفة احتياج كل فرد من المكملات الغذائية والتي يجب تناولها بعد وصف الطبيب لها.
للتعرف على أضرار المكملات الغذائية بدون وصفة الطبيب لها والمخاطر التي يمكن أن تسببها إذا زادت عن المعدل الطبيعي لها في الجسم، يفضل متابعة قراءة هذا المقال.
ما هي المكملات الغذائية؟
تعد المكملات الغذائية وسيلة لدعم النظام الغذائي المتبع والتي تمد الجسم بما ينقصه والتي قد تشمل الفيتامينات مثل: فيتامين د وفيتامين سي وفيتامين پ والبيوتين.
كما تشمل المعادن مثل: الحديد، الكالسيوم والمغنيسيوم وبعض المرطبات النباتية مثل الكركمين والكافيين.
قد يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول بعض المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب المختص وهذا يعد خطأ كبير، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى أنواع معينة من المكملات الغذائية والتي يمكن ذكرها في السطور التالية بالتفصيل.
أنواع المكملات الغذائية
يختلف كل نوع من المكملات الغذائية عن غيره من المكملات والذي يشبع حاجة الجسم من نقص محدد سواء كانت فيتامينات أو معادن أو محاليل الإلكتروليت أو غيرها من المكملات الأخرى، حيث يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع المكملات الغذائية وذلك لعدم الإصابة بأضرار المكملات الغذائية.
يمكننا تقسيم أنواع المكملات الغذائية كما يلي:
- الفيتامينات والمعادن
- يحتاج كل جسم إلى نسبة معينة من الفيتامينات والمعادن حتى يؤدي عمله بشكل سليم وإلا سوف يحدث خلل في الصحة العامة لجسم الإنسان.
- يمكنك تعويض الخلل الناقص من بعض الفيتامينات والمعادن من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على ما ينقصك أو من خلال تناول بعض المكملات الغذائية مثل: فيتامين أ، فيتامين پ، فيتامين سي، فيتامين ه أو الحديد، الكالسيوم، اليود، الزنك، البوتاسيوم والنحاس.
- الأعشاب والنباتات
- هناك مكملات غذائية عشبية نباتية تساعد على تكملة النظام الغذائي وإشباع احتياجات الجسم.
- كثر استخدام المكملات الغذائية العشبية في الآونة الأخيرة وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الطبيعية والتي تتمثل على هيئة كبسولات أو سوائل أو كبسولات هلامية.
- من ضمن هذه المكملات العشبية مستخلص الثوم ومستخلص الشاي الأخضر.
- البروبيوتك والبريبيوتك
- يعد البروبيوتك من أنواع البكتيريا الحية التي تعطي الجسم العديد من الفوائد الصحية.
- إنما البريبيوتك هي مادة غاية في الأهمية، حيث تأتي من الألياف التي لا تستطيع المعدة هضمها، كما أن البكتيريا النافعة تتغذى على هذه الألياف.
- يساعد توازن كلاً من البروبيوتك والبريبيوتك في جسم الإنسان في الحفاظ على صحة الأمعاء.
- الأحماض الأمينية والبروتين
- تلعب الأحماض الأمينية دوراً هاماً في بناء البروتين في جسم الإنسان، كما تساعد في بناء الهرمونات والناقلات العصبية.
- توجد الأحماض الأمينية والبروتينات في العديد من الأطعمة مثل: اللحوم، الأسماك وفول الصويا، بالإضافة إلى إمكانية تناولها على شكل مكملات غذائية من الصيدليات.
- الأنزيمات والمكملات التخصصية
- يساعد تناول بعض المكملات الغذائية على معالجة امتصاص العناصر الغذائية وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
لا يمكنك تناول أي من المكملات بدون استشارة الطبيب المختص حتى لا تصاب بأضرار المكملات الغذائية محتملة الحدوث.
أضرار المكملات الغذائية
أي عنصر من العناصر الغذائية في جسم الإنسان إذا زاد عن معدله الطبيعي نتج عنه آثار جانبية قد تشكل ضرراً على حياة الإنسان، لذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص حول الجرعة المناسبة المكملات الغذائية لعدم حدوث أي من أضرار المكملات الغذائية المحتملة.
إليك بعض المكملات التي إذا زادت عن معدلها الطبيعي أدت إلى حدوث أضرار عديدة:
- مكملات فيتامين پ6: يؤدي تناول جرعة زيادة من فيتامين پ6 إلى تلف وظائف الجهاز العصبي مما يؤثر على فعالية الأدوية التي تؤخذ لعلاج التشنج عند بعض الحالات وهذه الحالة تعد من أضرار المكملات الغذائية.
- مكملات فيتامين K: تساعد نسبة فيتامين k الزائدة في جسم الإنسان على تقليل فعالية ملينات الدم في الجسم.
- مكملات فيتامين ه: عند استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ه بكثرة عن النسبة التي يحتاجها الجسم فإنها تعرض الجسم للإصابة بالكدمات ونزيف الأنف نتيجة زيادة عمل مميعات الدم.
- مكملات فيتامين C: قد يعاني الأشخاص الذين يستخدمون فيتامين سي بمعدل أعلى من المعدل الطبيعي للجسم من الإسهال وذلك نتيجة عدم قدرة المعدة والأمعاء على امتصاص النسبة الفيتامين المستخدم.
قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتسمم وذلك نتيجة تناول جرعة زيادة من المكملات الغذائية مثل: مكملات السيلينيوم والحديد.
كما يمكن أن تتفاعل بعض المكملات الغذائية مع بعض الأدوية التي يتناولها الشخص وتتسبب في حدوث أضرار المكملات الغذائية.
من هم الأشخاص الأكثر احتياجاً المكملات الغذائية؟
هناك مجموعة من الأشخاص يحتاجون إلى تناول جرعة مناسبة من المكملات الغذائية والتي قد يحددها الطبيب المختص بعد إجراء الفحوصات اللازمة وذلك حتى لا يتم تناول جرعة أكبر من الجرعة التي يحتاجها جسم الإنسان.
السيدات خلال فترة الحمل والرضاعة
- تعد السيدات في فترات الحمل الأكثر احتياجاً لتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك والحديد وأيضاً فيتامين د وذلك لاحتياجاتها الكبيرة إليهم في منع حدوث تشوهات للأجنة.
- أما في خلال فترة الرضاعة فتحتاج السيدات بشكل عام إلى تناول فيتامين د، خاصة السيدات الذين يعانون من النزيف الحاد خلال فترة دورة الطمث.
الأشخاص النباتيين
- يحتاج الأشخاص الذين يعتمدون على النظام النباتي في حياتهم على تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين پ12 ود2.
المصابون ببعض الأمراض
- هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب أو بعض الأمراض التي تخص العظام الذين يحتاجون إلى تناول أكثر من نوع من المكملات الغذائية لسد احتياجات الجسم وتعويض النقص.
- بالإضافة إلى الإصابة بمرض السرطان الذي يحتاج إلى خطة متكاملة من المكملات الغذائية لتقوية الجهاز المناعي ويمنح الجسم الطاقة والقدرة.
الأطفال في مرحلة الرضاعة
- يحتاج الرضع إلى جرعات من فيتامين د خاصة ممن يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط.
- كذلك الأطفال الذين لا يحصلون على التغذية السليمة بسبب فقدان الشهية الدائم يمكن أن يلجؤن إلى تناول بعض المكملات الغذائية كتعويض مؤقت.
كبار السن
- يحتاج الأشخاص الذي يتقدم بهم العمر فوق سن 50 عاماً إلى تناول فيتامين د وپ12 وحمض الفوليك.
- أما ممن تخطو سن 60 عاماً يحتاجون ما يقارب 800 وحدة دولية من فيتامين د بشكل يومي وذلك للوقاية من خطر السقوط المفاجئ.
وجب التنويه على أنه لا يفضل تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي دون إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الجرعة المناسبة لكل نوع من المكملات الغذائية وذلك حتى لا يحدث عكس النتيجة المرجوة وتصاب بأضرار المكملات الغذائية غير المحببة.
فوائد تناول المكملات الغذائية
بالرغم من أضرار المكملات الغذائية العديدة التي يمكن حدوثها عند تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية إلا أنها تحتوي على العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان بالنفع خاصة عند تناولها بالجرعات الصحيحة والتي تناسب كل فرد.
لمعرفة أبرز فوائد المكملات الغذائية تابع الآتي:
- الوقاية من خطر الإصابة ببعض الأمراض الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
- حماية الأجنة من الإصابة بالتشوهات الخلقية وذلك عن طريق تناول حمض الفوليك خلال فترة الحمل.
- إشباع احتياجات الجسم من نقص معدلات الفيتامينات والمعادن به.
- زيادة معدلات البروتين الذهني في جسم الإنسان.
- علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة نقص بعض الفيتامينات.
- زيادة الكتلة العضلية بالجسم عند استخدامها للأشخاص الرياضيين.
كيفية استخدام المكملات الغذائية بشكل سليم
قد تحتاج إلى بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للاستفادة من فوائد تلك المكملات كاملة دون حدوث أضرار المكملات الغذائية المحتمل حدوثها على صحة الجسم العامة عند الإفراط، من أهم هذه النصائح ما يلي:
- إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة العناصر الناقصة في الجسم.
- يتم تناول المكملات الغذائية بناءً على توصيات الطبيب المختص.
- يمنع استبدال الأطعمة بالمكملات الغذائية، حيث أنها لا تشبع حاجة الجسم من الأطعمة.
- عدم تجاوز الجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
- تخزين المكملات الغذائية كما هو مكتوب على العبوة.
أهمية المكملات الغذائية خلال فترة الحمل
تختلف طبيعة الجسم خلال فترة الحمل عما قبلها، لذلك قد يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية التي تحتاجها كل سيدة خلال شهور الحمل باختلاف نوع المكمل الغذائي على مدار تسع شهور الحمل.
لا يعد تناول المكملات الغذائية بديلاً عن النظام الغذائي المتبع خلال فترة الحمل ولكن يتم الاستعانة به لحاجة الجسم إليه.
لماذا يتم تناول المكملات الغذائية خلال فترة الحمل؟
بعيداً عن أضرار المكملات الغذائية فإن السيدات تحتاج إلى جرعات عالية من المكملات الغذائية للعديد من الأسباب التي يمكن ذكرها على النحو التالي:
نقص العناصر المغذية
- تحتاج بعض السيدات خلال فترة الحمل إلى تناول بعض المكملات الغذائية لإشباع نقص الفيتامين أو المعدن الظاهر في الجسم من خلال التحاليل الطبية والذي يتطلب مساعدة خارجية بجانب النظام الغذائي.
فرط القيء خلال فترة الحمل
- قد تعاني بعض السيدات الحوامل من متلازمة القيء خلال شهور الحمل والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن، لذلك تحتاج إلى تعويض كل هذا بالمكملات الغذائية.
الحمل في توأم
- تحتاج النساء التي تحمل أكثر من طفل إلى فيتامينات ومعادن أكثر من غيرها من السيدات التي تحمل طفل واحد، لذلك يصبح من الضروري تناول المكملات الغذائية الخارجية لتغذية الأم وأطفالها.
أهمية التغذية السليمة على جسم الإنسان
لا بد من معرفة أن التغذية السليمة تحمي الفرد من أي خطر، بمعني إذا كان الشخص لا يعاني من الإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض التي تؤثر على صحته العامة ويتناول نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية بجانب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حينها لا يحتاج إلى المكملات الغذائية في نظامه الغذائي.
وبالرغم من أن المكملات الغذائية تحسن من الصحة العامة لبعض الأشخاص ولكن لا يفضل تناولها بشكل مستمر حتى لا تقوم يتلف الجهاز العصبي بجسم الإنسان التي تندرج تحت أضرار المكملات الغذائية.
في ختام مقالنا ننوه بضرورة استشارة الطبيب المختص حول احتياجك لتناول المكملات الغذائية أم لا وعدم تجاوز الجرعات المحددة من قبل الطبيب في حالة صرف بعض المكملات الغذائية.
كما ننصح بعدم إهمال وجبات الطعام الرئيسية وتعويضها بتناول الفيتامينات والمعادن، حيث أن المكملات لا تستطيع حل محل الأطعمة.
لا يمكنك إهمال أضرار المكملات الغذائية حتى لا تصاب بها بشكل مفاجئ.