تمارين الأرداف | ما أفضل تمارين لإنقاص المؤخرة والأرداف
يناير 8, 2024فقدان الوزن | العادات والأطعمة الصحية لضمان ريجيم صحي
يناير 8, 2024هل ترغبين في تطبيق أفضل استراتيجيات تقوية ومعالجة تساقط الشعر؟ هل تبحثين عن إطلالة أنيقة لجمال شعرك ونعومته بطرق صحية؟ خبراء موقع العيادة أون يصغون لكي مسارات صحية لجمالك بتلك النصائح والخطط العلاجية المتطورة لمنع تساقط وجفاف الشعر.
أسباب تساقط الشعر الأكثر شيوعاً
يعد تساقط الشعر من بين المشكلات الشائعة التي تصيب الرجال بصفة عامة والنساء بصفة خاصة، تلك التي يقف وراءها العديد من الأسباب المختلفة من بينها:
- العديد من العوامل التي يعترف بها الطب الحديث كالوراثة، الإجهاد، التغذية السيئة، وكذلك الأمراض السارية.
- تعاطي العلاجات الطبية التي تستخدم لفترات طويلة بما فيها المواد الكيميائية التي تستخدم للشعر.
مما بدوره يستحث كثير من النساء باتجاه البحث عن آليات معالجة تساقط الشعر الأكثر أماناً بهذا الشأن، من أجل عودة الثقة بالنفس وتفادي الأضرار المستقبلية التي تتركها ديمومة ذلك التساقط.
الطرق الطبية المستخدمة في معالجة تساقط الشعر
هناك العديد من الأدوية والعلاجات الطبية التي يمكن أن تساعد في معالجة تساقط الشعر دون أي مخاوف، شريطة استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في استخدامها، منها على سبيل المثال:
المينوكسيديل
هو أحد العلاجات الطبية المعنية بمجال معالجة تساقط الشعر حيث يتواجد منه نوعيات متعددة ما بين الرذاذ والرغوة والكريم أيضاً، على أن توضع الكمية المسموح بها على فروة الرأس بما يعادل مرتين يومياً.
يعمل ذلك المستحضر على تحفيز نمو الشعر ومنع تساقطه، فقد تتراوح ظهور النتائج ما بين ثلاثة أشهر إلى نحو ستة أشهر، في وقت قد تحدث بعض العوارض المزعجة الموقوتة التي تزول بمرور الوقت.
الفيناسترايد
هو عبارة عن دواء يساهم في معالجة تساقط الشعر يتم تعاطيه فموياً مرة واحدة يومياً، يرتكز نشاط هذا الدواء على منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون.
ذلك الهرمون المعني بمنع تساقط الشعر مما يحسن من مظهره، بينما استخدام ذلك الدواء للرجال قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل الضعف الجنسي أو الاكتئاب وما إلى ذلك من التفاعلات التحسسية.
الزراعة الشعرية
هي من ضمن عمليات معالجة تساقط الشعر التي تتم بشكل جراحي، حيث تستهدف نقل بصيلات الشعر من منطقة كثيفة الشعر بالجسم إلى منطقة منزوعة الشعر.
تتطلب تلك الجراحة خضوع المريضة إلى تخدير موضعي، في وقت يرشح أطباء التجميل زراعة الشعر كونها تعطي نتائج دائمة وطبيعية.
من بين عيوب تلك التقنية أنها باهظة الثمن علاوة على تسببها في بعض المضاعفات كالالتهابات والندبات والعدوى الفيروسية.
كيفية معالجة تساقط الشعر بالطرق الطبيعية
هناك عدد من الطرق الطبيعية التي يمكن تجربتها في المنزل بهدف معالجة تساقط الشعر، كونها تشتق نشاطها من مواد مغذية مضادة للالتهابات ومحفزة للدورة الدموية مثل:
عصير جوز الهند
يعد من بين المصادر الغنية بالبروتين والدهون والمعادن التي تغذي الشعر وتقويه وتمنع تساقطه، فمن خلال طحن جوز الهند والضغط عليه يسهل الحصول على عصير جوز الهند.
بعد استخراج ذلك العصير الذي يشبه الحليب يتم وضعه على الشعر ومن ثم يتم تدليك فروة الرأس به، على أن يترك لمدة 45 دقيقة، يعقب ذلك شطف الخليط بالماء العادي، مع تكرار ذلك بما يقارب 3 مرات أسبوعياً.
نبات الصبار
هو نبات يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة والفيروسات، مما يحفز الأجسام المضادة للنشاط باتجاه النمو البكتيري بفروة الرأس.
باستخراج هلام الصبار من ورقة النبات يتم وضع مستخرجه على الشعر لمدة 45 دقيقة إلى ساعة كاملة، يشطف بعد ذلك بالماء الفاتر على أن يتم تطبيق تلك التجربة يومياً لمرتين أو ثلاث مرات.
الحلبة
هي نوع من النباتات التي تحتوي على البروتين والحديد والنياسين ومادة الليسين التي بدورها تستهدف معالجة تساقط الشعر وتحفيز نموه، تبدأ أول خطوة بنقع بذور الحلبة في الماء لمدة ليلة كاملة.
يتم طحن تلك الحلبة المنقوعة في الصباح لتصير على هيئة معجون، يستتبع ذلك دهان الشعر من الجذور إلى الأطراف وتركه لمدة 40 دقيقة، ثم يشطف بالماء البارد.
أفضل استراتيجيات معالجة تساقط الشعر
يرشح خبراء التجميل والعناية بالشعر استراتيجيات حثيثة تتعلق بنظم معالجة تساقط الشعر بما تتضمنه من آليات وقائية وسلوكية تجنب النساء شبح التساقط والجفاف مثل:
العناية بفروة الرأس
تمثل العناية بصحة فروة الرأس أمر بالغ الأهمية بغية معالجة تساقط الشعر، من بين تلك الخطوات التي يمكن انتهاجها للحفاظ على صحة فروة الرأس:
- غسل الشعر بانتظام: القيام بغسل الشعر بشكل منتظم باستخدام شامبو يلائم فروة الرأس، على أن يكون خالياً من المواد الكيميائية الضارة ويحتوي على المكونات المغذية التي تعزز من صحة الشعر.
- تدليك الفروة بلطف: الحفاظ على تدليك فروة الرأس بلطف باستخدام أطراف الأصابع يومياً، مما يعزز من تدفق الدم باتجاه فروة الرأس فيساعد على تحفيز نمو الشعر.
- تجنب استخدام المنتجات الكيميائية الضارة: تجنب استخدام المنتجات الكيميائية والأدوات الساخنة بشكل مفرط على الشعر، لما قد تتركه من آثار سلبية تتلف الشعر.
قواعد التغذية الصحية
يرى خبراء العناية بالشعر قواعد التغذية السليمة هي الركيزة الأساسية للحفاظ على صحة ومعالجة تساقط الشعر مثلها مثل أي عضو آخر بالجسم وذلك بتلك الكيفية:
- تناول البروتينات: تناول كمية كافية من البروتينات في النظام الغذائي بشكل يومي، بهدف تعزيز نمو الشعر وتقويته، مثل اللحوم، الأسماك، البيض، والمكسرات.
- تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن: يجب أن يشتمل النظام الغذائي اليومي على تناول الفواكه والخضروات العضوية التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر.
- تناول الأحماض الدهنية الأوميجا-3: توصف الأحماض الدهنية الأوميجا-3 من قبل خبراء التجميل على أنها أبرز المواد التي تحسن من صحة الشعر وتعزز من كثافته مثل منتجات السلمون والتونة.
الحد من التوتر والقلق
يؤكد علم النفس أن عوامل التوتر والقلق من شأنها إحداث تأثير سلبي على صحة الشعر مما ينجم عنهما تساقطه ومن ثم يراعي تنفيذ بعض الإجراءات التي تحد من المشاعر الانفعالية مما ينعكس على معالجة تساقط الشعر مثل:
- الممارسة اليومية للرياضة: الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مما يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.
- تخصيص وقت للراحة والاسترخاء: محاولة تخصيص بعض الوقت يومياً لممارسة الأنشطة التي تحقق الاسترخاء والسعادة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى.
- تعلم تقنيات التنفس العميق: الاهتمام بتعلم تقنيات التنفس العميق للتخفيف من التوتر والقلق الذي ينتاب الكثير من النساء بصفة خاصة خلال وقت الدورة الشهرية.
نصائح الخبراء للحفاظ على صحة الشعر وتقويته
يوصي خبراء العناية بالشعر بعدد من برامج حماية ومعالجة تساقط الشعر لهؤلاء السيدات اللواتي يعانين من جفاف فروة الرأس وغيرها من المشاكل المماثلة، منها الآتي:
- شرب الماء بكثرة: شرب كميات كبيرة من الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً للمساعدة في ترطيب الجسم والشعر ومنع جفافه وتقصفه.
- روتين العناية ومعالجة تساقط الشعر: ضرورة استخدام الشامبو والبلسم المناسبين لنوع الشعر وفروة الرأس، مع تجنب استخدام الماء الساخن مع مراعاة تدليك فروة الرأس بلطف لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز البصيلات.
- التجفيف الطبيعي: تجنب استخدام المجفف أو السشوار وما إلى ذلك من أدوات الكوي الحرارية التي تسبب تلف الشعر وتساقطه، بدلاً من ذلك يفضل تجفيف الشعر طبيعياً بالهواء أو بمنشفة ناعمة.
- التقليم الدوري: الحرص على قص أطراف الشعر كل 6-8 أسابيع بهدف التخلص من الأطراف المتقصفة والمتضررة مما ينعكس على صحة الشعر ومظهره.
- الابتعاد عن العوامل الضارة: تجنب التدخين والكحوليات والمخدرات والمواد الكيميائية والمواد التجميلية الضارة بالشعر، مع ضرورة ارتداء غطاء رأس طبي لحماية الشعر من التلوث والحرارة.
لمزيد من التوصيات والنصائح الخبيرة يمكنكن التواصل عبر الواتساب للبقاء عن كثب من دائرة خبراء موقع العيادة أون حول منهجيات العناية بالشعر والبشرة كذلك.
عند تلك النقطة ينتهي مقالنا الذي ناقشنا فيه موضوع ما أفضل طرق معالجة تساقط الشعر؟ وما إلى ذلك من المنهجيات والاستراتيجيات الطبية والعلاجية التي تؤدي إلى تكثيف الشعر، في إطار انفتاحنا المتواصل على العديد من التفاصيل والأسرار التجميلية الحديثة التي يمكنكن الاستفادة بالتواصل مع خبرائنا ومستشارينا.