أفضل عيادات التجميل لـ ازالة الشعر بالشمع للرجال في الرياض
نوفمبر 17, 2023تصغير حدبة الانف
نوفمبر 17, 2023تساقط الشعر من البصيلة يُعد تحديًا يواجه العديد من الرجال في فترة ما من فترات حياتهم. إن فقدان الشعر يمكن أن يؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام، قد يكون أيضًا مصدر قلق واستياء لبعض الرجال الذين يعانون من وجوده. لذا؛ إن معرفة سبب تساقط الشعر وكيفية التعامل معها يعد أمرًا بالغ الأهمية.
في هذا المقال على موقع العيادة أون، سنناقش موضوع تساقط الشعر من البصيلة للرجال ونستكشف العوامل التي قد تؤدي إلى فقدان الشعر، بدءًا من العوامل الوراثية وصولًا إلى التغيرات الهرمونية وعوامل العناية بالشعر. نستعرض أيضًا الخيارات المتاحة للعلاج، بما في ذلك الأدوية والعلاجات الطبيعية والإجراءات الجراحية.
سوف نقدم لكم المعرفة والمشورة اللازمة لفهم هذه الحالة واتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على صحة وجمال شعرك. إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فلا تيأس، حيث أن هناك خيارات متعددة للتعامل مع ذلك النوع من التحديات واستعادة كثافة شعرك. فلنتعلم سويًا كيفية مواجهة تساقط الشعر والعناية بفروة الرأس للحفاظ على شعر صحي وقوي.
بصيلات الشعر
قبل أن نناقش مشكلة تساقط الشعر من البصيلة للرجال، نحتاج أولًا أن نعرف ما هي البصيلة وما علاقتها بتساقط الشعر عند الرجال.
إن بصيلة الشعرة أو جريب الشعرة أو حويصلة الشعرة (Hair follicle) هي هيكلة جلدية موجودة في الثدييات وتنمو منها الشعر. تتكون عملية نمو الشعر من عدة مراحل تتمثل في مرحلة النمو، الانقطاع المطلق والثبات. كما تُعتبر الخلايا الجذعية هي الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر.
يمر نمو الشعر بمجموعة من المراحل خلال دورته الحياتية، تتمثل هذه المراحل فيما يلي:
- طور النمو: هو المرحلة النشطة حيث تنقسم خلايا جذر الشعر بسرعة، تستمر هذه المرحلة لمدة تتراوح بين 2 إلى 6 سنوات. يحدد هذا الطور طول الشعر ويمر حوالي 80% من حياة الشعر في هذه المرحلة.
- طور الانقطاع المطلق: يستغرق هذا الطور ما بين 2 إلى 4 أسابيع، يعرف أيضًا بالمرحلة الانتقالية. في هذه المرحلة، يتوقف نمو الشعر النشط وتندفع البصيلة من منطقة تُعرف باسم الحليمة.
- طور الثبات: يعتبر هذا الطور فترة راحة لخلايا الشعر، حيث يستقر الشعر في فروة الرأس. خلال هذا الطور، يبدأ طور جديد من طور النمو ليظهر شعر جديد من الجذور، عندما ينمو الشعر ويبرز، يظهر الجزء الأقرب إلى الجذور باللون الأبيض.
فإن ظهور جزء أبيض من البصيلة ليس بالضرورة أن يكون مؤشرًا لوجود مشكلة محددة في تساقط الشعر. ومع ذلك، يجب مراعاة أن تساقط الشعر بكميات كبيرة يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة فعلية في صحة الشعر.
أسباب تساقط الشعر من البصيلة
إذا كنت تشعر بالقلق عندما تنظر في المرآة وتنتبه إلى تساقط شعرك، فلا تقلق، لأن هذه المشكلة شائعة بين الرجال، حيث يعاني حوالي 85% منهم من تساقط الشعر من البصيلة عندما يصلون إلى سن الخمسين، وقد يبدأ البعض في فقدان شعرهم قبل بلوغهم سن الحادية والعشرين. قد يكون تساقط الشعر من البصيلة ناتجًا عن ضعف بصيلاته.
يُعد الصلع الذكوري من أشكال تساقط الشعر.
- ففي تلك الحالة يكون تساقط الشعر من البصيلة في معظم الأحيان في مقدمة الرأس، أعلى منتصف الرأس أو في قمة الرأس (التاج). وتُعرَف هذه المناطق بشكل عام أنها هي المناطق التي لا ينمو فيها الشعر بشكل دائم.
- بينما ينمو الشعر في مناطق جانبيّ وظهر الرأس، وتلك المناطق تُسمى”المنطقة المانحة” حيث ينمو الشعر مدى الحياة في تلك المناطق.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر من البصيلة عند الرجال، لكن لا شك أن تساقط الشعر يتسبب في شعور المُصاب بالحرج الدائم، قد لا يعي أغلب الرجال أسباب التساقط. لذلك، سنتحدث فيما يلي عن أسباب ضعف بصيلات الشعر الذي يؤدي بدوره إلى تساقط شعر الرجل.
الثعلبة الناتجة عن الشد
- تحدث الثعلبة الناتجة عن التسريح أو الشد المفرط للشعر كحالة مؤقتة إذا تم ممارستها لفترة قصيرة، في حين أنها تكون حالة دائمة إذا تم ممارستها لفترات طويلة وبالتالي تؤدي إلى تساقط الشعر من البصيلة.
- ومن أمثلة ذلك بعض الرجال بعد بضع سنين من ربط شعرهم الطويل بإحكام يصبح علامة الثعلبة لديهم واضحة.
- وتظهر على هيئة بقعة صلعاء في مقدمة خط الشعر.
- يمكن علاج الثعلبة الناتجة عن الشد بزراعة الشعر إذا تم تحديد سبب المشكلة ووضع حد له.
- يمكن أن تتسبب مكواة الشعر في الإصابة بالثعلبة الناتجة عن الشد إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو في حالة ربط الشعر بعد شده بقوة.
الحروق الكيميائية والندوب
- إن المواد الكيميائية المستخدمة في تصفيف الشعر، مثل الصبغات والمبيضات ومكواة الشعر وأدوات تمليسه، يُحتمل أن ينتج عن استخدامها تقليل كثافة الشعر بشكل مؤقت، لكن ذلك لا يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل دائم.
- ومع ذلك، إذا لم تتم هذه العمليات بشكل صحيح، فقد تتسبب في التلف الجلدي وصعوبة نمو الشعر، هذا قد يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل دائم.
- كذلك، يمكن أن تتلف بصيلات الشعر بسبب حروق الجلد، مما يؤدي إلى تطوُّر بقعة صلعاء.
- في أي حالة مما سبق، يمكن استخدام زراعة الشعر كعلاج، لكن يتوقف ذلك على حجم الضرر الذي لحق بالأنسجة.
- كما يمكن أن يساعد غسل شعر الرأس بشامبو يحتوي فيتامين E في تخفيف الضرر في بعض الحالات التي لم يحدث بها ضرر جسيم.
الإجهاد النفسي والبدني
- يمكن للإجهاد البدني والنفسي أن يتسبب في تساقط الشعر من البصيلة أو يحفزه، من أمثلة ذلك المرض الشديد أو أن يخضع للجراحة.
- إضافة إلى الإصابة بظروف صحية خاصة مثل اضطراب الغدة الدرقية، نقص في عدد كريَّات الدم، تغير الوزن بشكل سريع والإجهاد النفسي.
- ومع زوال سبب الإجهاد، يتم تجديد نمو الشعر في غضون بضعة أشهر.
جراحة التجميل
- يمكن لعمليات شد الوجه، رفع الحاجب أو العمليات الجراحية التي تتضمن شد الوجه بشكل كبير، أن تؤدي إلى فقدان الشعر في منطقة مقدمة خط الشعر في الجبهة.
- ولكن يمكن علاج ذلك بكفاءة باستخدام زراعة الشعر.
- وعادةً ما يكون تساقط الشعر مؤقتٍا بعد عملية جراحية في الوجه، حيث يعود الشعر للنمو مرة أخرى بعد فترة زمنية. ولكن في بعض الأحيان توجد حالات معينة يُحتمل أن يكون الصلع فيها بشكل دائم.
- استشارة الطبيب في تلك الحالات تمكننا من تحديد إذا ما كان تساقط الشعر من البصيلة عرضًا جانبيًا مؤقتًا أم دائم.
الثعلبة البقعية
- تعد الثعلبة البقعية أحد الأمراض المناعية الذاتية التي ينتج عنها إنتاج جسم مضادات للشعر، مما يُؤدي في النهاية إلى الصلع.
- تظهر هذه الحالة على شكل بقع صلعاء مُتعددة في بعض الأحيان، قد يحدث صلع كامل للرأس (الثعلبة الكاملة للرأس) في الحالات الأكثر خطورة، أو حتى فقدان شعر الجسم بالكامل (الثعلبة الكاملة للجسم).
- في الغالب يمكن للعلاج الطبي أن ينجح في التعامل مع الحالات البسيطة من الثعلبة البقعية. وغالبًا ما يشفى المُصابون بهذه الحالة من تلقاء أنفسهم، لكن يظل يوجد احتمال أن تظهر حالة الثعلبة في وقت لاحق.
- على عكس ما يظن البعض، فإن الثعلبة البقعية لا يصاحبها ألم ولا تُعتبر مرضًا وراثيًا.
الأدوية
- تحتوي المئات من الأدوية على مواد قد تسبب في تساقط الشعر من البصيلة، تشمل بعض مضادات التخثر، أدوية الغدة الدرقية، الكيماويات المستخدمة في العلاج الكيميائي لمرض السرطان وإضافةً إلى حبوب منع الحمل.
- ومن الممكن أن تختفي الآثار الجانبية لهذه الأدوية بمجرد التوقف عن استخدامها أو تغيير نوعية الدواء.
- قد يساعدك الطبيب أو الصيدلي الخاص بك على فهم الآثار الجانبية للأدوية التي تأخذها.
أمراض الجلد والثعلبة الندبية
- يمكن أن تؤدي مشاكل الجلد مثل الإكزيما والصدفية والندوب والالتهابات إلى تساقط الشعر من البصيلة بشكل دائم أو مؤقت.
- لكن يمكنك التفكير في اللجوء إلى خيار العلاج الجراحي لاستعادة الشعر في حال تساقطه بشكل دائم، في حالة معالجتك للمرض الجلد المُسبب لهذا العرض بشكلٍ كامل أو في حالة خمود المرض بشكل مؤكد.
- يتم في بعض الحالات اللجوء إلى إجراء تقييم وتشريح كامل لفروة الرأس لتشخيص وتحديد نوع المرض الجلدي الذي يعاني منه المريض، بناءً على النتائج يمكن اللجوء لعملية الجراحة.
- معظم هذه الأمراض مؤقتة أو تعاود الظهور من حين لآخر، لذلك يجب اللجوء للجراحة فقط في حالة خمود المرض الجلدي بشكل مؤكد.
العلاج الكيميائي والاشعاعي
- تُستخدم العديد من الأدوية في العلاج الكيميائي لمهاجمة وتعطيل نمو الخلايا السرطانية، لكنها على الجانب الآخر تؤثر أيضًا على الخلايا الطبيعية في الجسم، بما في ذلك بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت.
- يمكن للمريض ارتداء قبعة التبريد أثناء العلاج الكيميائي لتقليل احتمالية تساقط الشعر عن طريق حماية فروة الرأس من الأدوية الكيميائية المستخدمة.
- عادةً ما يعود الشعر إلى النمو بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة العلاج.
- كما تتسبب الأشعة المستخدمة في العلاج الإشعاعي للسرطان في بعض الحالات في تساقط الشعر من البصيلة فقط في المناطق المُعرضة للإشعاع.
- إذا لم ينمُ الشعر بشكل طبيعي بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يمكنك الاستعانة بمساعدة الأطباء المختصين في التخفيف من حدة مشكلة تساقط الشعر من البصيلة.
هوس نتف الشعر
- إن “هوس نتف الشعر (Trichotillomania)” هو حالة نفسية يعاني فيها المريض من عدم القدرة على السيطرة على رغبته في نتف شعر جسمه، مثل شعر الرأس أو الحواجب أو الرموش.
- هذا الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى بقع صلعاء في تلك المناطق. وغالبًا ما يشعر المريض بالذنب والحرج والخزي.
- يجب اللجوء في البداية إلى العلاج النفسي والتشاور مع الأطباء المختصين، حيث لا ينصح باستخدام خيارات العلاج الأخرى مثل عملية زراعة الشعر إلا بعد التأكد من تلاشي الشعور الشديد بالرغبة في نتف الشعر.
سوء التغذية
- تخطي الوجبات يجعل جسم الإنسان يفتقر للسعرات الحرارية الكافية، بالتالي يعمل جسم المرء على توجيه طاقته نحو الوظائف الحيوية الأساسية مثل القلب والدماغ، ثم يترك الشعر وفروة الرأس وراءه.
- بالتالي، قد يتعرض الجسم لحالة صدمة هرمونية نتيجة الحمية المفرطة، هذا الأمر يمكن أن يُؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه، مع عدم نمو شعر جديد لتعويضه.
- يعتبر تساقط الشعر الشديد من البصيلات هو واحد من أهم أعراض فقدان الشهية والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالأكل.
متى يكون تساقط الشعر مؤشرًا خطيرًا؟
تكون الحالة خطيرة في حالة كانت تساقط الشعر من البصيلة مؤشرًا على وجود علة أو حالة مرضية لم يتم تشخيصها بعد.
على سبيل المثال، إذا كانت هناك طفح جلدي على وجه أو جسم صاحب تساقط الشعر بشكل متكرر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض الذئبة.
أما إذا كان تساقط الشعر من البصيلة في الرأس يصاحبه تساقط شعر الجسم أو الرموش، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مرض الثعلبة.
كما أن آلام العضلات وزيادة الوزن ونقص الطاقة التي يصاحبها تساقط الشعر يمكن أن تكون مؤشرًا على اضطراب مناعي في الغدة الدرقية.
إذا لم يتم الكشف عن هذه الحالات وتشخيصها في الوقت المناسب، فقد تؤدي إلى مضاعفات أخطر من تساقط الشعر من البصيلة.
علاج تساقط الشعر من البصيلة
بدأت تظهر في الآونة الأخيرة العديد من الحلول الفعالة التي تساعد في منع فقدان الشعر أو على الأقل تقليل تساقط الشعر من البصيلة. تشمل هذه الحلول العلاجات الدوائية والإجراءات الجراحية التي تعزز نمو الشعر وتحد من تساقطه.
العلاج الدوائي
فيما يلي سنوضح بعض المعلومات التي قد يهمك أن تعرفها عن العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الصلع الوراثي مثل:
1- مينوكسيديل ( Minoxidil ):
- هذا الدواء المشار إليه هو منتج معتمد للرجال والنساء على حد سواء ويتوفر بتركيز 5% للرجال و 2% للنساء،
- يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية.
- يأتي في شكل سائل أو رغوة يتم تدليكها في فروة الرأس يوميًا. من الضروري أن تغسل يديك جيدًا بعد الانتهاء من هذه العملية.
- قد يحدث في البداية تساقط مؤقت للشعر بزيادة عند استخدام هذا المستحضر.
- قد يكون الشعر الجديد أقصر، أرق وأقل كثافة من الشعر السابق.
- ومع ذلك، يجب عليك الاستمرار والالتزام بانتظام باستخدام هذا الدواء لمدة تصل إلى ستة أشهر لمنع مزيد من تساقط الشعر من البصيلة وبدء عملية إعادة نمو الشعر.
أما عن آثاره الجانبية، فمن المحتمل أن ينتج عن إستخدام هذا المستحضر ما يلي:
- تهيج فروة الرأس.
- نمو الشعر غير المرغوب فيه على الجلد في مناطق الوجه واليدين.
- زيادة سرعة ضربات القلب (اضطراب ضربات القلب).
من الضروري أن تكون على علم بالآثار الجانبية المُحتملة وتتوقف عن استخدام هذا العلاج، ثم تتشاور مع الطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض.
2- فيناسترايد ( Finasteride ):
- هذا الدواء هو عقار طبي يستخدم لعلاج تساقط الشعر من البصيلة للرجال فقط.
- يتم تناول قرص واحد فقط في اليوم في أي وقت.
- يلاحظ الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء منذ بداية استخدامه انخفاضًا في معدل تساقط الشعر من البصيلة وزيادة في نمو الشعر الجديد بشكل ملحوظ.
- قد لا تكون النتائج واضحة بشكل كبير للرجال الذين تجاوزوا سن الستين، ولكن غالبًا ما تكون ملحوظة قبل هذا العمر.
أما عن آثاره الجانبية، لا توجد آثار جانبية واضحة أو متكررة لكن هناك بعض الأعراض النادرة التي يجب الإشارة إليها وتشمل:
- تناقص الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية
- زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات.
- يحذر الأطباء من استخدام هذا الدواء من قبل النساء الحوامل ويجب أن يكونوا حذرين عند لمس الأقراص المكسورة.
3- سبيرونولاكتون أو الألداكتون ( Spironolactone or Aldactone ):
- يتم استخدام هذا الدواء لعلاج تساقط الشعر من البصيلة عن طريق تعديل التغيرات الهرمونية وارتباطه بمستقبلات الأندروجين.
- يقلل من استجابة هرمون التستوستيرون، الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن فقدان الشعر وتساقطه.
- ومع ذلك، لم يتمتع هذا الدواء بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بشأن فعاليته في علاج تساقط الشعر من البصيلة، ليست هناك اتفاقية بين الباحثين بشأن فعاليته.
4- أدوية أخرى:
- بالنسبة للرجال، يُستخدم الدوستاسترايد (Dutasteride) كعلاج لتساقط الشعر من البصيلة.
- يتم تناوله عن طريق الفم ويعمل عن طريق تثبيط نشاط إنزيم الـ5-ألفا ريدكتاز (5-alpha reductase).
- هذا النوع من الإنزيمات يحول هرمون التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون (DHT)، الذي يعتبر مسؤولًا الأول عن تساقط الشعر من البصيلة عند الرجال.
5- الفيتامينات والمعادن:
في حالة تساقط الشعر من البصيلة المرتبط بنقص الفيتامينات والمعادن، يتم تضمين العلاج في العادة تعويض هذا النقص.
ومن بين الفيتامينات الهامة:
- فيتامين D: يلعب دوراً مهماً في صحة الشعر ونموه، ويمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس ومن بعض المصادر الغذائية.
- فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين، الذي يدعم صحة فروة الرأس والشعر، ويمكن العثور عليه في الفواكه والخضروات الطازجة.
- البيوتين (فيتامين ب7): يلعب دوراً هاماً في صحة الشعر ونموه، ويمكن العثور عليه في البيض والأسماك والمكسرات.
- فيتامين B12: يساهم في تحسين صحة الشعر والمساهمة في تقوية الجذور، ويمكن العثور عليه في اللحوم والأسماك والمنتجات الحيوانية.
- حمض الفوليك (فيتامين B9): يلعب دوراً في تعزيز صحة الخلايا وتجديد الأنسجة، ويمكن العثور عليه في الخضروات الورقية والحبوب الكاملة.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية. فالطبيب سوف يقوم بتقييم حالتك الصحية العامة، تحديد الجرعات المناسبة والتأكد من عدم وجود تداخل مع أي أدوية أخرى قد تكون تتناولها. ذلك التصرف يضمن لك التوافق مع احتياجات الجسم والوقاية من أي تفاعلات سلبية أو تأثيرات جانبية.
بالإضافة إلى الفيتامينات، إن بعض المعادن الهامة يمكن أن تقلل من تساقط الشعر من البصيلة، تشمل:
- الحديد: نقص الحديد قد يكون سبباً لتساقط الشعر، يمكن تعويض النقص عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم والسبانخ.
- الزنك: يلعب دوراً في نمو الشعر وتجديده، يمكن العثور عليه في اللحوم والمأكولات البحرية والمكسرات.
- السيلينيوم: يعزز صحة فروة الرأس ويساعد في تقوية الشعر، يمكن العثور عليه في السمك والبيض والمكسرات.
الوسائل الجراحية المُستخدمة في علاج تساقط الشعر من البصيلة
1- جراحة زراعة الشعر:
- جراحة زراعة الشعر هي خيار شائع لعلاج نمط التساقط الوراثي، والذي يؤثر غالبًا على الجزء العلوي من الرأس.
- خلال عملية زراعة الشعر، يقوم طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل بإزالة بقع صغيرة من الجلد، تلك البقعة تحتوي على عدة شعرات من الجزء الخلفي أو الجانبي لفروة الرأس.
- ثم يتم زرع هذه البصيلات في المناطق الخالية من الشعر.
- عادة ما تكون هذه المناطق في مقدمة فروة الرأس.
- يُوصى بعد عملية زراعة الشعر باستخدام عقار المينوكسيديل (Minoxidil) مباشرةً، وذلك للمساعدة في تقليل فقدان الشعر وتعزيز نمو الشعر المزروع.
- ومع ذلك، يجب مراعاة أن الجراحات التجميلية لفقدان الشعر تكون باهظة التكلفة، قد تكون مؤلمة وتحمل بعض المخاطر المحتملة مثل النزيف، التندب ومخاطر التخدير. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء عمليات زراعة متعددة لتحقيق النتائج المطلوبة.
مهم جدًا أن تستشير طبيبك المختص قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعملية زراعة الشعر، حيث سيتمكن من تقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج المناسب وشرح المزيد عن المخاطر والمزايا المرتبطة بهذه الجراحة.
2– استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدمويّة (PRP):
- العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية يتضمن ثلاث خطوات:
- سحب كمية محددة من دم المريض.
- التجهيز لعملية الحقن، حيث يتم فصل الصفائح الدموية عن المكونات الأخرى في الدم.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في فروة الرأس، وتوزيعها بشكل مناسب.
- تعتبر هذه التقنية من التقنيات الجديدة نسبيًا لعلاج تساقط الشعر من البصيلة، بالتالي لا تتوفر الكثير من الأبحاث المؤيدة لفعاليتها.
- ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات أنها خيار علاجي فعال وبسيط من حيث التكلفة.
- يتم إجراء جلسات حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية عادة كل أربعة إلى ستة أسابيع، مع المتابعة الدورية كل ستة أشهر.
- تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه التقنية العدوى، إصابة الأوعية والأعصاب، وتندب الأنسجة.
- يجب على المريض استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار بالخضوع لعلاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث يمكن للطبيب تقييم الحالة ومناقشة المخاطر والفوائد المرتبطة بهذا العلاج.
3- العلاج بالليزر:
- توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد تكون فعالة في علاج فقدان الشعر الوراثي والطارئ لدى الرجال والنساء أيضًا.
- قد تم اعتماد هذه التقنية من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامها في بعض الحالات.
- هناك دراسات تشير إلى أن استخدام مستويات منخفضة من الليزر يمكن أن يحسن كثافة الشعر ويقلل من تساقط الشعر من البصيلة.
- ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد تأثيرات هذه التقنية على المدى الطويل وتحديد فعاليتها بشكل أوضح.
- من الضروري استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة فقدان الشعر واختيار العلاج الأنسب وفقًا لذلك.
- قد يتضمن العلاج بالليزر والبلازما الغنية بالصفائح الدموية جلسات متكررة لتحقيق النتائج المرجوة، من المهم أن يتم إجراء هذه العمليات تحت إشراف طبيب مؤهل ومتخصص.
وإذا كنت تريد معرفة المزيد من المعلومات عن تساقط الشعر من البصيلة أو موضوعات أخرى لها صلة بهذا الموضوع يمكنك تسجيل بياناتك أدناه
الوقاية من تساقط الشعر من البصيلة
ولأن محاولات الحفاظ على صحة الشعر تقينا مشاكل تساقط الشعر من البصيلة؛ سنقدم لكم بعض النصائح الوقائية:
- تجنب سحب الشعر بقوة لحماية جذوره.
- تعامل مع شعرك برفق أثناء الغسل والتسريح، استخدم أمشاط ذات أسنان واسعة لمنع سحب الشعر.
- لا تغسلي شعرك بشكل مفرط.
- اختر منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على مكونات طبيعية ومغذية، تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية.
- تجنب المعالجات القاسية مثل استخدام مكواة الشعر والزيوت الساخنة والعلاجات الكيميائية المستمرة.
- احم شعرك من أشعة الشمس والمصادر الأخرى للأشعة فوق البنفسجية.
- ابتعد عن التدخين، حيث أظهرت الدراسات علاقة بين التدخين وتساقط الشعر من البصيلة لدى الرجال والنساء أيضًا.
- في حالة تلقيك علاجًا كيميائيًا، استشير طبيبك بشأن استخدام غطاء التبريد (Cooling Cap) الذي قد يقلل من فقدان الشعر خلال فترة العلاج.
- قم بتدليك فروة الرأس بلطف بأطراف أصابعك لتحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر.
- جرب استخدام زيوت طبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ماسك صبار الألوفيرا لتساقط الشعر، ماسك حليب جوز الهند، حمام زيت الجوجوبا الدافئ لتساقط الشعر من البصيلة وخليط الروزماري وزيت اللوز. قم بتدليك الزيت على فروة الرأس واتركه لبعض الوقت قبل غسل الشعر.
- تأكد من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية. فالشعر يحتاج إلى التغذية السليمة
- حاول تنظيم مستويات التوتر والعثور على طرق للتخفيف منها مثل ممارسة التأمل أو اليوغا. فالتوتر النفسي والضغوط الحياتية تؤثر بشكلٍ سلبيٍ على صحة الشعر.
تذكر أن النصائح الواردة ليست بديلاً لاستشارة الطبيب المختص، يجب عليك البحث عن رأي طبي لتقييم حالتك الفردية قبل اتخاذ أي إجراءات لمعالجة مشكلة تساقط الشعر من البصيلة. أما ما سبق من نصائح فهي أساليب وقائية يُفضل إتباعها تجنبًا لحدوث المشكلة.
كما قمنا بعمل قناة على الواتساب يمكنك الاشتراك فيها والتواصل معانا من خلالها
في ختام هذا المقال، ندرك أن أمرًا مثل تساقط الشعر من البصيلة للرجال يعد قضية حساسة ومؤثرة على الكثيرين. ومع ذلك، هناك أمل وحلول متاحة للتعامل مع هذه المشكلة. من خلال فهم الأسباب المحتملة واستشارة الأطباء المتخصصين، يمكن للرجال أن يستعيدوا ثقتهم بمظهرهم الذي يبدون عليه وجمال شعرهم.
من المهم أيضًا أن نذكر أن تساقط الشعر قد يكون مسارًا فرديًا لكل شخص، فالحل الذي قد يكون فعالًا مع شخصٍ ما ليس بالضرورة أن يكون بنفس درجة الفعالية مع شخص آخر.
سواء كنت تبحث عن العلاجات الطبيعية، العلاجات الدوائية أو الخيارات الجراحية، يجب أن تتخذ قرارًا مستنيرًا يستند إلى معرفتك واحتياج حالتك الفردية.
في النهاية، لا تيأس واستمر في السعي نحو العثور على الحل المناسب لتساقط شعرك. بالاعتناء الجيد بفروة الرأس والمحافظة على العناية المناسبة، يمكنك تحسين صحة شعرك وتعزيز ثقتك الذاتية. لذا، استعد لبدء رحلة عناية جديدة وخذ خطوة واحدة في كل مرة نحو شعر صحي وقوي.