ما هي حقن الدهون | وكيف تُستخدم؟

مع تطور طب التجميل بات الجميع يحاول العودة إلى الطبيعة حتى وهم يبحثون عن إجراء تجميلي من شأنه أن يعيد شكل وحجم بعض المناطق في الجسم إلى الشكل المطلوب، فمنذ عدة قرون ظهرت تقنية حقن الدهون والتي بالمناسبة يمكنها جعلك الاستغناء عن نظريها من المواد الصناعية المالئة في بعض الحالات.

في مقالنا اليوم على موقع العيادة أون سنرشدك نحو كل ما يهمك عن تلك التقنية فتابع القراءة بعناية.

ما هو حقن الدهون؟

تم اكتشاف تقنية حـقن الدهون الذاتية منذ السنوات الأولى للقرن التاسع عشر ولكنها انتشرت بشكل واسع وسريع خلال السنوات القليلة الماضية وأصبحت عملية التجميل الأكثر انتشارًا في العالم.

تسمى حـقن الدهون بالذاتية لأنه يتم استخلاصها من جسم الإنسان وإعادة حقنها في مناطق أخرى في جسمه ولا يمكن نقل الدهون من فرد لآخر بأي حال من الأحوال.

يختلف مستوى نسبة الدهون في الجسم من إنسان لآخر ويُعتبر استخدام حقن الدهون الذاتية مؤشرًا على مستوى البدانة.

تزيد نسبة حقن الدهون الذاتية في جسم النساء مقارنة بالرجال ويُرجع ذلك إلى الاحتياجات المرتبطة بحمل الدهون والوظائف الهرمونية الأخرى.

يتم قياس نسبة حقن الدهون الذاتية في الجسم باستخدام جهاز يعتمد في عمله على “تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية” لإعطاء نسبة تقريبية لحجم ونتائج عملية حـقن الدهون الذاتية في الجسم.

يتنافس الرياضيون على مستويات 6-13٪ للرجال و 14-20٪ للنساء ويعتبر هذا المستوى مثاليًا للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وتتأثر الصحة النفسية والجسدية سلبًا إذا قلت نسبة حقن الدهون الذاتية عن ذلك.

استخلاص الدهون لإعادة حقنها

تمر مرحلة استخلاص الدهون بعدة خطوات إلى أن تصل إلى مرحلة إعادة الحقن وهي:

• أولاً يتم شفط واستخلاص وحـقن الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية وتراكم حـقن الدهون ومن ثم إعادة حقنها في مناطق أخرى تعاني من نحافة وضمور لزيادة حجم المناطق التي يتم نقل وعملية حـقن الدهون الذاتية فيها.
• ثانيًا يتم تصفية وترسيب الدهون بطريقة معقمة بالكامل ويضاف إليها بعض المواد التي تزيد من حيوية حقن الدهون الذاتية مثل “بلازما غنية بالصفائح الدموية”.
• ثالثًا يتم حقن الدهون الذاتية في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الوجه والثدي والأرداف والبطن والأجناب والفخذين والذراعين والظهر وغيرها.

يمكن استخلاص عملية حـقن الدهون الذاتية من أي منطقة من جسم الإنسان وذلك بالتشاور مع طبيب جراحة التجميل.

يعتمد مكان حـقن الدهون على رغبة المريض بالدرجة الأولى.

مميزات نقل وحقن الدهون

تعتبر عملية حقن الدهون الذاتية واحدة من الإجراءات الأكثر أمانًا وذلك لأنه يتم استخلاص المادة التي يتم حقنها من داخل جسد المريض نفسه وإليك مميزات أكثر:

• لا تحتاج إلى جراحة كبيرة حيث يتم استخدام أنابيب رفيعة وفتحات صغيرة لسهولة الوصول إلى الدهون الزائدة في المناطق غير المرغوبة وتحضير عملية حـقن الدهون الذاتية في المناطق المراد تعبئتها.
• تكون تكلفة عملية حـقن الدهون الذاتية أرخص بكثير من تكلفة حقن الفيلر الجاهزة.
• يمكن الحصول على كميات كبيرة من الدهون الذاتية لملء مناطق كبيرة مثل الثدي والأرداف.
• تكون الدهون الذاتية خلايا حية من نفس الجسم، لذلك لا يحدث رفض مناعي لها ونسبة حدوث التهاب فيها أقل بكثير من الفيلر الجاهز.
• بإمكاننا تجميد وتخزين الدهون المحقونة ذاتيًا وإعادة حقنها لاحقا خلال فترة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد استخراجها كحد أقصى لصلاحيتها.
• تكون عملية حـقن الدهون الذاتية طرية الملمس ولها قوام مشابه تمامًا لأنسجة الجسم الطبيعية، بينما لا تتمتع المواد المالئة بنفس القوام تمامًا.

سلبيات حقن الدهون الذاتية

مثلها مثل أي إجراء يحمل المنافع فقد يحمل أيضًا بعض السلبيات ومنها:

• خلايا الدهون الذاتية بحاجة إلى الغذاء للعيش ويتم توفيرها عند حقنها بالتشريب من الأنسجة المجاورة لها.
• بعض الخلايا تنجح في العيش وبعضها الآخر يفشل ويموت ويذوب.
• بعد شهر من عملية حقن الدهون الذاتية، تصبح الخلايا الدهنية التي بقيت تحتوي على أوعية دموية جديدة خاصة بها وتعيش بشكل دائم.
• يتم تذويب نصف الكمية المحقونة من عملية حـقن الدهون الذاتية خلال شهر ولا يحدث ذوبان بعد ذلك ما لم يتبع الشخص حمية قاسية.
• الطبيب الجراح يقوم بحقن كمية مضاعفة من عملية حقن الدهون الذاتية أثناء العملية لأنه يتوقع ذوبان نصفها.

رغم السلبيات السابقة، فإن حـقن الدهون الذاتية في الوجه طريقة حيوية آمنة بدرجة كبيرة ووسيلة فعالة وتزداد شعبيتها يوماً بعد يوم.

متى يزول التورم بعد حقن الدهون؟

التورم والكدمات من الآثار الشائعة جداً بعد عملية نقل الدهون سواءً في المناطق المانحة أو المُعالجة وعادةَ ما تختفي في غضون 2- 3 أسابيع ولكن الشفاء التام يستغرق من 3 إلى 6 أشهر.

التدليك لا يساعد على زوال التورم بعد حقن الدهون، بل يمكن أن يكون ضاراً إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.

هناك عوامل أخرى يُمكن أن تؤدي إلى زيادة التورم بعد تطعيم الدهون مثل النشاط الزائد خاصة في الشهر الأول بعد العملية وتغيرات الطقس كارتفاع الحرارة.

حقن الدهون في الوجه

تقنية حقن الدهون الذاتية في الوجه تستخدم في علاج العديد من مشكلات البشرة.

ثبت نجاح هذه التقنية في علاج التجاعيد حول الأنف وأعلى وأسفل الفم وفي الجبهة وحول العينين.

تستخدم حـقن الدهون الذاتية في الوجه أيضاً في علاج ندبات حب الشباب وندبات جروح الوجه.

يمكن استخدام هذه التقنية لعلاج ضمور دهون الخدين ولتعويض نحافته.

سؤال شائع حول حقن الدهون في الوجه:

س: هل يكفي حـقن الدهون الذاتية في الوجه وحدها لإزالة التشوهات العميقة؟

ج: في بعض الأحيان، يحتاج المريض إلى إجراء صنفرة بالجلد أو تقشير كعلاج مساعد لإزالة التجاعيد والندبات. كما قد يحتاج بعض المرضى وخاصة أصحاب التشوهات الصعبة، إلى حـقن الدهون الذاتية مرة ثانية أو ثالثة حتى يتم القضاء على التشوهات بشكل كبير.

التحضير لعملية حقن الدهون في الوجه

يجب إجراء التحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية حـقن الدهون الذاتية في الوجه.

يجب التأكد من عدم وجود أية مشاكل صحية لدى المريض، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب أو سيولة في الدم، قبل إجراء العملية.

نوع التخدير

يفضل استخدام البنج الكلي في معظم حالات عملية حـقن الدهون الذاتية في الوجه وذلك لتخدير المريض تماماً.

يمكن استخدام البنج الموضعي في حالات شفط وعملية حـقن الدهون الذاتية في الوجه بكميات بسيطة من نقل الدهون وذلك لتخدير المنطقة المحددة فقط.

خطوات العملية

بعد استشارة طبيبك واتباع تعليمات ما قبل العميلة يجب عليك معرفة الخطوات التي تحدث وهي:

• أولًا يتم حقن المنطقة التي سيتم شفط الدهون منها بمحلول ملحي مضاف إليه مخدر موضعي ومادة تقلل حدوث النزيف خلال العملية.
• ثانيًا يتم شفط الدهون اللازمة من خلال فتحة صغيرة ثم تتم معالجة وتصفية نقل الدهون بطرق مختلفة.
• ثالثًا يتم إعادة حـقن الدهون الذاتية في المكان المراد إعادة تشكيله في الوجه باستخدام سرنجة مخصصة لذلك.

عادةً ما يتم حقن كميات أكبر من المطلوب من نقل الدهون ويتم امتصاص نسبة 50٪ منها بواسطة الجسم خلال شهر أو حتى 3 أشهر من تاريخ الجراحة، حسبما أظهرت الدراسات.

بعد العملية

يخرج من خضع للحقن من المستشفى فى نفس اليوم ويبدأ ممارسة حياته بشكل طبيعي تدريجيًا خلال 2 يوم إلى 3 أيام.

المضاعفات

• الآلام بعد عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه يمكن أن تحدث ويمكن تخفيفها باستخدام بعض المسكنات.
• قد يحدث إحساس بالتنميل بالجلد بعد العملية وقد يستمر لبعض الوقت.
• يمكن حدوث تورم وزرقان بالجلد بعد العملية ولكنها لا تدوم عادةً لأكثر من 7-10 أيام.

حقن الدهون الذاتية حول العين

يعتبر العين رمزًا للجمال وأحد أهم أولويات الأشخاص هي صحة العين وجمالها.

يشير مصطلح الهالات السوداء إلى التصبغات حول الحجاج وهي ثاني أكثر مشكلة تراجع العيادات التجميلية حول العالم.

تزداد شيوع الهالات السوداء لدى أصحاب البشرة السمراء أو السوداء وتحدث بكثرة في بعض المجتمعات كالشرق الأوسط والأدنى وبقية المجتمعات العربية وتميل للحدوث بشكل خاص لدى النساء.

تعرف الهالات السوداء بأنها بقع متصبغة ودائرية الشكل تتموضع حول العين وتشكل مشكلة تجميلية أكثر منها طبية.

تظهر الهالات السوداء بأشكال مختلفة، سواء على شكل تصبغات متركزة في الجلد أو زيادة في الشعيرات الدموية أو بشكل ظل تحت العين، أو على شكل ترهل وانتفاخ في جلد الجفن السفلي.

تشكل الهالات السوداء تحدياً للطبيب نظراً لصعوبة وطول فترة علاجها أو حتى مقاومتها للعلاج كما يعتبر العامل الوراثي أحد أهم أسباب الهالات السوداء حيث يترجم بزيادة الميلانين في منطقة حول العين.

تلعب العوامل العائلية والبيئية دورًا في انتشار المشكلة لدى أفراد العائلة الواحدة، بالإضافة إلى العامل الوعائي الذي يؤدي إلى وضوح الأوعية ورقة الجلد في هذه المنطقة.

تؤثر العوامل الخارجية مثل تأثيرات أشعة الشمس على ظهور الهالات السوداء.

يتم استخدام حقن الدهون الذاتية لعلاج الهالات السوداء وضمور ما حول العين منذ عدة سنوات، حيث يتم استخراج نقل الدهون من الشخص نفسه ويتم حقنها في منطقة حول العين بطريقة معينة.

أهم الإجابات عن تسائولاتك حول حقن الدهون الذاتية حول العين:

• يتم نقل الدهون تحت التخدير الموضعي أو الكلي من المنطقة المتبرعة.
• يتم تجهيز الدهون وحقنها تحت العين في نفس الجلسة.
• يتم إجراء الحقن مرة واحدة لتصحيح فقد الحجم في المنطقة وفي بعض الأحيان يمكن الحاجة لجلسة ثانية.
• يقوم بتحسين التصبغات الجلدية والتجاعيد ويعطي منظراً أكثر حيوية ونضارة وشباباً.
• يتوقع حدوث تورم وكدمات لعدة أيام بعد الحقن.
• يتم حـقن الدهون الذاتية عميقاً باستخدام كانيولا وهي أداة مخصصة لهذا النوع من الحقن. يتم حقن الدهون بشكل متساوٍ حول العين باستخدام تقنيات حقن متعددة ومختلفة لتوزيع الدهون بشكل متجانس.
• يتم التحكم في الكمية المحقونة بدقة لتجنب الإفراط في الحقن والحفاظ على شكل العين وطبيعتها.

حقن الدهون الذاتية في الثدي

الكثير من النساء يتخوفن من العواقب الطويلة الأمد لحشوات السائل الملحي وحشوات السيليكون لتكبير الثدي.

بعض السيدات يفضلن تفادي الندبات الجراحية والعواقب الصحية السلبية لذلك يلجأون لحقن المواد المالئة الصناعية مثل الماكرولين والفاريوديرم.

مشكلة حقن المواد المالئة الصناعية هي أنها غالية الثمن ولا تستمر أكثر من سنتين.

حـقن الدهون الذاتية تعتبر بديلاً طبيعياً وفعالاً لتكبير الثدي، حيث يتم استخدام الدهون الطبيعية المستخرجة من مناطق الجسم الأخرى.

يتم تحضير الدهون وحقنها بدقة تحت الجلد لتكبير الثدي بمظهر طبيعي وملائم لشكل الجسم.

يتم تجنب المخاطر المرتبطة بحقن المواد المالئة الصناعية والجراحة الجراحية التقليدية، مثل الندبات الجراحية والالتهابات وتحرك الحشوات.

يمكن أن تستمر نتائج حـقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي لفترة طويلة وتتحسن مع مرور الوقت لتصبح أكثر طبيعية وجمالاً.

ملحوظات هامة حول تكبير الصدر بالدهون الذاتية:

• يحتاج تكبير الصدر بحقن الدهون الذاتية إلى كمية كافية من الدهون النقية وعادة ما تتراوح بين 1000-1500 مل من الدهون.
• السيدات النحيفات غالباً ما يصعب عليهن الحصول على الكمية الكافية من الدهون لهذا الإجراء، مما يجعلهن غير مرشحات جيدات للحقن الذاتي.
• يتطلب الحصول على الكمية الكافية من الدهون النقية استخدام تقنيات خاصة لاستخراج الدهون من مناطق الجسم الأخرى.
• يجدر التنويه إلى أن تكبير الصدر بالحقن الذاتي لا يعالج مشكلة ترهل الثديين.
• لتصحيح مشكلة ترهل الثديين يحتاج الشخص إلى إجراء مستقل وهو رفع وشد الثدي ويمكن تنفيذه بالجراحة الليزرية أو الشد بالخيوط أو بالجراحة التقليدية.

مميزات تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية

تُستخدم في حـقن الدهون الذاتية خلايا دهنية طبيعية من نفس جسم المريضة، مما يجعلها آمنة ونادراً ما تتعرض للالتهاب بعكس المواد الصناعية.

• يمكن زيادة حجم الثدي عن طريق زيادة كمية الدهون المحقونة وتنقص مع فقدان الوزن، لذلك فهي تتكيف مع تغيرات الوزن بشكل طبيعي.
• لا حاجة للشق الجراحي لحـقن الدهون الذاتية ويمكن إدخالها عبر قطرة عادية وبالتالي فإن العملية لا تترك أي أثر على الجلد.
• تعتبر حقن الدهون الذاتية رخيصة الثمن إذا ما قورنت بالمواد الصناعية أو حشوات الثدي.
• تعتبر حـقن الدهون الذاتية آمنة جداً ولا تسبب أي مشاكل صحية أو تأثيرات جانبية.
• وبناء على حسب رغبة المريض أو احتياجه يمكن التحكم في حجم الزيادة.
• يمكن تكرار عملية حـقن الدهون الذاتية عدة مرات لتحقيق الحجم المطلوب تماماً ويمكن استخدامها في حقن الدهون الذاتية لتكبير المؤخرة أو حقن الوجه.

سلبيات تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية

عند المقارنة فإن نتائج حـقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي لا تسبب زيادة كبيرة في حجم الصدر كما يحدث في حالة حشوات الثدي.

• يمكن أن تتعرض بعض الخلايا الدهنية للذوبان خلال الشهر الأول من العملية، مما يستدعي أحياناً تعبئة ثانية باستخدام نقل الدهون المجمدة التي تم الاحتفاظ بها من العملية الأولى للحصول على الحجم المطلوب.
• على الرغم من ذلك، فإن حـقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي مجدية وفعالة ويمكن تحقيق زيادة ملحوظة في حجم الثدي بشكل طبيعي ومتناسب مع حجم الجسم.

إذا كنت تفضل البدائل الطبيعية، يمكن اعتبار حـقن الدهون الذاتية خياراً آمناً وفعالاً لتكبير الثدي بدون الحاجة للاعتماد على مواد صناعية أو أجسام غريبة.

حقن الدهون الذاتية للمؤخرة

تعتبر عملية حـقن الدهون الذاتية لتكبير المؤخرة أحد أكثر عمليات التجميل شيوعًا في الآونة الأخيرة، حيث تتيح تحسين شكل المؤخرة ورفعها بشكل طبيعي.

• يتم شفط الدهون من مناطق الجسم الأخرى مثل البطن والروكين والفخذين وبعد تنقية الدهون يتم حقنها في المؤخرة لتكبيرها ورفعها.
• تتيح حـقن الدهون الذاتية لتكبير المؤخرة نتائج طبيعية أكثر من غرسات الأرداف مثل حشوات السليكون وتعطي نتائج ملحوظة وسريعة.
• يمكن أن تترتب على العملية بعض التأثيرات الجانبية مثل الندوب الصغيرة في مكان الشق وظهور التورم والكدمات ومن الضروري تجنب الضغط على المؤخرة في البداية.

يُنصح بالاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على نتائج العملية ويتم تقييم النتائج بعد حوالي 6 أشهر من العملية.

ختامًا؛ يمكننا قول أن حقن الدهون لهو من الإجراءات المحببة لدى الكثير من الناس كما انتشرت شهرته لبقاع واسعة، لكن دائمًا أبدًا ننوه على ضرورة اختيار الجراح المناسب لمثل هذه الإجراءات لضمان الحصول على النتيجة المرجوة وكذلك لتجنب الوقوع في أخطاء غير مرغوب فيها.

كما لا ننصح باعتبار شهادة بعض المراجعين هي المقياس الوحيد وإنما التأكد بدقة وعناية من كفاءة الطبيب الجراح وأهليته لمثل هذا الإجراء.