أسباب التثدي عند الرجال | علاج التثدي عند الرجال
فبراير 19, 2024الفرق بين علاج التهابات المهبل الجرثومي والبكتيري
فبراير 20, 2024ارتجاع المريء هو حالة طبية شائعة تعرف بعودة حمض المعدة إلى المرئ، وهو الأنبوب الذي يربط بين الفم والمعدة، ويمكن أن يسبب ارتجاع المرئ مجموعة متنوعة من الأعراض، ونحن في موقع العيادة أون، نستكشف من خلال هذا المقال، أعراض ارتجاع المرئ، بالإضافة إلى أسبابه وطرق علاجه.
أعراض ارتجاع المرئ
تشمل أعراض ارتجاع المرئ ما يلي:
- حرقة المعدة: وهي الشعور بالحرقان في الصدر، والذي قد يمتد إلى الحلق، وغالبًا ما تحدث حرقة المعدة بعد تناول الطعام، وقد تزداد سوءًا عند الاستلقاء أو الانحناء، حيث تشير الأبحاث إلى أن 70٪ من البالغين يعانون من حرقة المعدة مرة واحدة على الأقل في الشهر.
- صعوبة البلع: قد يشعر المصاب بارتجاع المرئ بألم أو صعوبة في البلع، خاصةً عند ابتلاع الطعام الصلب أو الجاف، وقد يكون هذا أيضًا علامة على وجود مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي.
- الشعور بطعم حامض في الفم: قد يشعر المصاب بارتجاع المرئ بطعم حامض أو مُر في الفم، خاصةً بعد الاستيقاظ من النوم.
- التهاب الحلق: قد يصاب الأشخاص المصابون بارتجاع المرئ بالتهاب الحلق أو التهاب الحنجرة، حيث يمكن أن يكون هذا بسبب ارتداد الحمض من المعدة إلى المرئ.
- سعال جاف ومزمن: قد يعاني الأشخاص المصابون بارتجاع المرئ من سعال جاف مزمن، خاصةً في الليل، وغالبًا ما يحدث ذلك بسبب ارتداد الحمض من المعدة إلى المرئ.
- بحة الصوت: قد يصاب الأشخاص المصابون بارتجاع المرىء ببحة في الصوت، حيث يمكن أن يكون هذا بسبب ارتداد الحمض من المعدة إلى المرئ، مما يتسبب في التهاب الحلق.
- التهاب اللثة والأسنان: قد يؤدي ارتجاع المرئ إلى التهاب اللثة والأسنان، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
- سوء رائحة الفم: قد يعاني المصاب بارتجاع المرىء من سوء رائحة الفم.
- ألم الصدر: قد يشبه ألم الصدر الناتج عن ارتجاع المرئ ذلك الألم الناتج عن مشاكل القلب، ومع ذلك، لا ينتشر ألم الصدر الناتج عن ارتجاع المرئ عادةً إلى الذراع أو الكتف، ولا تفاقم مع الجهد.
أعراض أخرى لارتجاع المرئ:
- زيادة الغازات أو التجشؤ.
- التقيؤ.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- نزيف المرئ.
أسباب ارتجاع المرئ
أعراض ارتجاع المرئ تظهر عندما لا يعمل صمام المرئ السفلي (LES) بشكل صحيح، حيث يُفتح هذا الصمام عادةً فقط عند البلع، مما يسمح للطعام والشراب بالمرور من المرئ إلى المعدة، مع ذلك، في حالة ارتجاع المرئ، قد يظل الصمام مفتوحًا بشكل غير متوقع، مما يسمح للحمض المعدي بالعودة إلى المرئ.
وفي الحقيقة، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتجاع المرئ، بما في ذلك:
- زيادة الوزن أو السمنة: يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على البطن إلى دفع حمض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى التدخين وتناول الكحوليات.
- الحمل: يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على البطن أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بارتجاع المرئ.
- بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين في حدوث ارتجاع المرئ.
- بعض الحالات الطبية: يمكن أن تزيد بعض الحالات الطبية، مثل التهاب المعدة والتهاب البنكرياس، من خطر الإصابة بارتجاع المرئ.
تشخيص ارتجاع المرئ
يعتمد تشخيص ارتجاع المرئ عادةً على التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني، كما يمكن أيضًا إجراء عدد من الاختبارات لتشخيص ارتجاع المرئ:
- اختبار الحموضة: يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بجهاز استشعار في المرئ، بحيث يقيس الجهاز استجابة المرئ للحمض.
- مقياس الضغط المريئي: يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بأجهزة استشعار في المرئ، بحيث يقيس الجهاز ضغط المرئ.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم هيكل المرئ وصمامه السفلي.
علاج ارتجاع المرئ
يمكن علاج ارتجاع المرئ من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك:
- تغيير نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تخفيف أعراض ارتجاع المرئ مثل:
- فقدان الوزن: وذلك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، حيث يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل الضغط داخل البطن، مما قد يساعد في منع ارتداد الحمض.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد من أعراض ارتجاع المريء، مثل الأطعمة الدهنية والحارة والحامضة والكحول، حيث يمكن أن تتسبب هذه الأطعمة والمشروبات في استرخاء الصمام المعدي للمرئ، مما قد يؤدي إلى ارتداد الحمض.
- تجنب تناول الطعام أو المشروبات قبل ساعتين من موعد النوم، حيث يمكن أن يؤدي تناول الطعام أو المشروبات قبل النوم مباشرةً إلى زيادة الضغط داخل البطن، مما قد يؤدي إلى ارتداد الحمض.
- رفع رأس السرير بمقدار 6 إلى 8 بوصات حيث يمكن أن يساعد ذلك في منع الحمض من الارتداد إلى المرئ أثناء النوم.
الأدوية
تتوفر العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض ارتجاع المرئ بما في ذلك:
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليل كمية الحمض التي تنتجها المعدة.
- مضادات الهيستامين 2 (H2 blockers): تعمل هذه الأدوية عن طريق منع إنتاج الحمض في المعدة.
- مثبطات مستقبلات H2 أو حاصرات H2: تعمل هذه الأدوية عن طريق منع مستقبلات الهيستامين H2 في المعدة، مما يقلل من إنتاج الحمض.
الجراحة
في الحالات الشديدة من ارتجاع المرئ، قد يوصي الطبيب باللجوء إلى الحل الجراحي، وهناك العديد من أنواع العمليات الجراحية التي يمكن استخدامها لعلاج ارتجاع المرئ، بما في ذلك:
- لف المعدة: يتم لف المعدة حول المريء، مما يساعد على منع ارتداد الحمض.
- جراحة استئصال المرئ السفلي: يتم استئصال الجزء السفلي من المرئ، مما يساعد على منع ارتداد الحمض.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المرىء، فيجب عليك زيارة الطبيب إذا:
- كانت الأعراض شديدة أو مزعجة.
- كانت الأعراض مستمرة أو تزداد سوءًا.
- كانت الأعراض تؤثر على حياتك اليومية.
ففي هذه الحالات، يوصي الطبيب بإجراء اختبارات لتأكيد التشخيص وتحديد أفضل خطة علاجية.
نصائح إضافية لتخفيف أعراض ارتجاع المرئ
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض ارتجاع المرئ
- اشرب الكثير من الماء، حيث يمكن أن يساعد الماء في تخفيف الحمض في المعدة.
- مارس الرياضة بانتظام، حيث يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقوية عضلات البطن، مما قد يساعد في منع ارتداد الحمض.
- توقف عن التدخين، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى تقليل كفاءة الصمام المعدي للمرئ مما قد يؤدي إلى ارتداد الحمض.
وختامًا، يعد ارتجاع المرىء هو حالة شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، وكما ذكرنا، أنه يمكن علاج ارتجاع المرىء من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة أو من خلال الأدوية أو الجراحة، وإذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المرىء، فيجب عليك زيارة الطبيب لمناقشة أفضل خيارات العلاج لك، وننصح دائمًا بعدم تناول الأدوية بدون إشراف طبي.
ويمكنك تسجيل بياناتك التالية للتواصل مع طبيب مختص وحجز موعد.