كيف يمكن إنتاج البكتيريا النافعة في الأمعاء؟
أبريل 23, 2024ما هي أعراض تليف الكبد المبكر؟
أبريل 23, 2024هضم الطعام عبارة عن عملية يقوم بها الجهاز الهضمي وتتمثل في مجموعة من الخطوات، كما أنها تستغرق مدة محددة ما بين امتصاص الطعام والتخلص من أي فضلات؛ فما هي المدة الطبيعية للهضم والعوامل المؤثرة على هذه مدة الهضم، كل هذا وأكثر سوف نتناوله معكم بشكل تفصيلي من خلال موقع العيادة أون.
كم يستغرق هضم الطعام وامتصاصه؟
أثناء عملية الهضم يستغرق جهازك الهضمي ما يتراوح بين 24 ساعة إلى 72 ساعة، كما أن مدة الهضم تختلف بالطبع من شخص لآخر، ومن الجدير بالذكر أن مرور الطعام من منطقتي المعدة والأمعاء الدقيقة يستغرق ما يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات.
كما أن الطعام يدخل إلى القولون أو الأمعاء الغليظة حتى يتم استكمال عملية الهضم والامتصاص، ويصل أخيرًا إلى مرحلة التخلص من الأطعمة غير المهضومة عن طريق البراز.
ما هو المعدل الطبيعي لعبور الطعام؟
يشتمل المعدل الطبيعي لعملية الهضم على النقاط التالية:
- تستغرق مرحلة إفراغ المعدة مدة تتراوح بين 2 إلى 5 ساعات.
- مرور الطعام من الأمعاء الصغيرة يستغرق فترة تتراوح بين 2 إلى 6 ساعات.
- أما مرحلة المرور من الأمعاء الغليظة تحتاج إلى مدة زمنية تتراوح بين 10 ساعات إلى 59 ساعة.
- هذا وأخيرًا يستغرق العبورمن منطقة الأمعاء بشكل كامل ما بين 10 ساعات إلى 73 ساعة.
العوامل المؤثرة على مدة هضم الطعام
كما ذكرنا منذ قليل أن مدة الهضم تختلف من شخص لآخر، ويرجع هذا الاختلاف إلى وجود مجموعة من العوامل ومن أبرزها الآتي:
كمية ونوع الطعام
هناك مجموعة من الأطعمة سهلة الهضم مقارنةً بغيرها من الأطعمة الأخرى وإليكم ذلك فيما يلي:
- اللحوم والأسماك من المأكولات التي قد مدة هضمها إلى يومين، إلا أن الدهون والبروتينات تحتاج لمدة أطول للقيام بعملية الهضم.
- الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لا تتجاوز مدة الهضم اليوم الواحد.
- الأطعمة التي تحتوي على السكريات تعد من أسرع المأكولات من حيث الهضم، لذا يشعر الشخص بالجوع في وقت سريع بعد تناولها.
مشكلات تعوق عملية الهضم
هناك بعض المشكلات المؤثرة على الجهاز الهضمي، والتي دورها التأثير على مدة هضم الطعام ومن أمثلة ذلك ما يلي:
- الارتجاع الحمضي: تؤدي هذه المشكلة إلى شعور الشخص بحرقة في المعدة، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات هضمية.
- الإمساك: الإصابة بمشكلة الإمساك تتسبب في ظهور بعض الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ، مما يتسبب في إعاقة عملية الهضم.
- القولون العصبي: تتسبب هذه المتلازمة في حدوث مشكلات هضمية، فضلًا عن الإصابة بالإسهال، الإمساك، الغازات وغيرها.
- بعض الأمراض: يوجد مجموعة من الأمراض المؤثرة على عملية الهضم ومن أمثلة هذه الأمراض ما يلي:
- مرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
سوء الحالة النفسية
يوجد ارتباط واضح بين وظائف الجهاز الهضمي والحالة النفسية للشخص؛ حيث أن التوتر والقلق من الأمور التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
الجنس
قد تستغرق مدة عبور الطعام من الأمعاء الغليظة نحو 47 ساعة عند النساء، أما مدة مرور الطعام من الأمعاء الغليظة عند الرجال تستغرق نحو 33 ساعة.
ما أهمية هضم الطعام؟
تتمثل عملية الهضم في تكسير الجزيئات كبيرة الحجم وتحويلها إلى جزيئات ذات حجم صغير، ومن هنا تأتي أهمية عملية الهضم ألا وهي تسهيل عملية امتصاص المغذيات، ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية تتم بمساعدة مجموعة من الإنزيمات؛ حيث أن كل إنزيم مختص بتكسير نوع معين.
كيف يمكن تجنب عسر الهضم؟
يمكنك الوقاية من الإصابة بعسر الهضم من خلال تنفيذ التعليمات الآتية:
- محاولة الابتعاد عن تناول المأكولات المتسببة في سوء الهضم ومنها الآتي:
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الحمضية.
- المقليات.
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- عدم تناول المأكولات أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- تجنب تناول المشروبات الغازية قدر المستطاع، بالإضافة إلى تجنب المشروبات الكحولية.
- المداومة على نظام غذائي صحي، مع مراعاة الإقلاع عن عادة التدخين.
- تناول كميات قليلة من الطعام في الوجبة الواحدة، مع مراعاة تناول 5 وجبات صغيرة بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
- محاولة الحفاظ على الوزن الصحي، بالإضافة إلى المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
- تجنب التعرض للتوتر العصبي والقلق قدر الإمكان.
- محاولة عدم النوم بعد تناول الوجبات بشكل مباشر.
بذلك نصل إلى ختام موضوعنا اليوم عن هضم الطعام، كما أن هذه العملية تتم داخل الجهاز الهضمي؛ حيث أنه عبارة عن مجموعة من العضلات التي يتمثل دورها في تنسيق وتنظيم حركة الطعام، فضلًا عن تنظيم الخلايا المسؤولة عن صنع الإنزيمات التي تساهم في تكسير الطعام وتسهيل هضمه، لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على سلامة جهازك الهضمي ليقوم بوظائفه على أكمل وجه.