التهاب البنكرياس | كيفية التشخيص وطرق العلاج
أبريل 29, 2024التهاب المثانة عبارة عن حالة صحية مزمنة يتم اكتشافها من خلال عمل بعض الفحوصات، كما أنها تتسبب في التهاب عضلات المثانة، مما يتسبب في حدوث ضغط وألم في منطقة المثانة، لذا من خلال موقع العيادة أون سوف نتناول معكم سبب هذا الالتهاب، أعراضه، كيفية تجنبه، علاجه وغيرها من أهم التفاصيل.
ما هو التهاب المثانة؟
هو حالة مرضية تتمثل في تهيج وتورم في منطقة المثانة، كما أن هذا الالتهاب ينتج في أغلب الأحيان عن العدوى البكتيرية.
فضلًا عن ذلك يعد من الالتهابات شائعة الحدوث عند الإناث مقارنةً بالذكور، وذلك نتيجة لقِصر مجرى البول عند الإناث.
كما ينتج عن الإصابة بالالتهاب في منطقة المثانة آلام عند التبول، إضافة إلى شعور المريض بألم حاد في أسفل منطقة البطن.
أسباب التهاب المثانة
تختلف أسباب الإصابة بالتهابات المثانة عند النساء عن الرجال، لذا سنوضح لكم أسباب الإصابة عند الرجال والنساء فيما يلي:
أسباب التهابات المثانة عند النساء
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى هذه الإصابة مثل:
- تنظيف المنطقة الحساسة في الاتجاه غير الصحيح أي من الخلف إلى الأمام.
- استعمال فوط صحية غير ملائمة أثناء الدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل غير المناسبة لطبيعة جسم المرأة.
- الإكثار من ممارسة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى قرب منطقة فتحة الشرج من الأعضاء التناسلية عند النساء.
- انخفاض الإفرازات المهبلية بعد انقطاع الطمث؛ حيث أنه يُشكل طبقة للوقاية من البكتيريا.
- التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تعد أيضًا أحد أسباب هذه الإصابة.
أسباب التهابات المثانة عند الرجال
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات في المثانة عند الرجال ومن أبرزها الآتي:
- التهاب الإحليل.
- الالتهاب المزمن في جدار المثانة.
- تضخم البروستاتا.
- أمراض الجهاز المناعي.
- الإصابات في العمود الفقري.
- مرض السكري.
- استخدام القسطرة باستمرار.
- الحصوات الكلوية.
أعراض التهاب المثانة
نوضح لكم أعراض الإصابة بالتهابات المثانة مثل الحاجة الملحة للتبول، الحرقان، البول الداكن، ألم عند التبول، رائحة البول النفاذة وغيرها من أكثر الأعراض الشائعة لهذه الإصابة.
كما أن هناك أعراض أخرى تستوجب استشارة الطبيب فور ظهورها مثل نزول دم مع البول، ألم مستمر عند التبول، ظهور الأعراض مرة أخرى بعد تناول المضادات الحيوية وأخيرًا اضطراب في درجة حرارة الجسم.
ما هي مضاعفات التهاب المثانة؟
قد يتعرض العديد من الحالات للإصابة بمضاعفات التهابات المثانة، كما أنها تتمثل في قرحة المثانة بنسبة 10% من أعداد المصابين بالتهابات في منطقة المثانة.
بالإضافة إلى تأثيرها على الكلى بشكل مزمن، أما في حال كانت المصابة امرأة حامل فقد يتفاقم الأمر لمخاطر الولادة المبكرة، بل تأثيره قد يؤدي إلى وفاة الجنين.
كيفية تشخيص التهاب المثانة
هناك بعض الإجراءات التي يلجأ إليها طبيب المسالك البولية للكشف عن التهابات في منطقة المثانة وذلك كما يلي:
- يتم فحص الأعضاء التناسلية لدى المريض، وذلك لاكتشاف أي علامات تشير إلى الالتهابات الناتجة عن البكتيريا.
- يتم طلب مزرعة للبول للكشف عن طبيعة البول؛ حيث أنها أحد الطرق الشائعة للكشف عن التهابات المثانة البولية.
- المنظار يعد أحد الإجراءات الاستكشافية التي يستخدمها الطبيب؛ حيث يتم إدخالها في المثانة لأخذ عينة من جدار المثانة ومن ثم فحصها.
- في حالة وجود أي سبب غير واضح يتم اللجوء لعمل الأشعة السينية لاكتشاف أي أورام أو غيرها.
ما هي الفئات الأكثر عرضة لالتهاب المثانة؟
هناك بعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات في المثانة وهم كالآتي:
- النساء بعد انقطاع الطمث.
- مرضى السكري.
- الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة بشكل متكرر.
- مرضى الكلى.
- مرضى السرطان الذين يتم معالجتهم بالعلاج الكيميائي.
- مرضى تضخم البروستاتا.
طرق علاج التهاب المثانة
يتم معالجة التهابات المثانة من خلال عدة طرق وهي كالآتي:
العلاجات الدوائية
يقوم الطبيب بوضع برنامج علاجي يتمثل في وصف بعض المضادات الحيوية، كما تتوقف جرعة ومدة العلاج وفقًا لنوع وشدة العدوى.
العلاجات المنزلية
يمكنك اللجوء إلى تناول المشروبات العشبية التي تساهم في تخفيف الآلام الناتجة عن التهابات المثانة ومن أهم هذه المشروبات ما يلي:
- عصير التوت البري
يعد من المشروبات الغنية بالسكر المقاوم لمشكلات المسالك البولية، فضلًا عن دوره في معالجة التهابات المثانة وغيرها.
- الثوم
يعد الثوم من أهم المضادات الحيوية الفعالة؛ حيث يمكنك استخدامه على الطعام أو بمفرده.
- الكركم
الكركم من مضادات الالتهاب المستخدمة في تسخين الألم، الأمر الذي يجعلك تتناوله مع الحليب أو تضعه على الأطعمة؛ حيث يعد من العناصر الفعالة في علاج التهابات المثانة.
- الشاي الأخضر
في الحقيقة لا يوجد دليل قاطع على مدى فاعلية الشاي الأخضر في علاج التهابات المثانة، إلا أن له تأثير قوي كمضاد للالتهابات والميكروبات، ولكن يجب استعماله بمعدل لا يزيد عن كوب واحد يوميًا لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين.
- شاي البقدونس
البقدونس من أكثر العناصر المطهرة للكلى من السموم، كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الحصوات الكلوية بتناوله؛ حيث أن هناك بعض الحالات قد تحسنت بعد المداومة على تناوله إلى جانب بعض العلاجات الأخرى مثل الثوم والتوت البري.
أهم النصائح للتعايش مع التهابات المثانة
يوجد مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها للتعايش مع التهابات المثانة ومن أبرزها الآتي:
- تناول كميات كبيرة من السوائل بشكل يومي وخاصةً الماء بمعدل لا يقل عن 8 أكواب.
- تجنب المشروبات الغازية أو الكحولية أو التي تحتوي على الكافيين أثناء وبعد فترة العلاج.
- الاهتمام بالعناية الشخصية بعد دخول دورة المياه، مع مراعاة غسل اليدين قبل استعمال دورة المياه.
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب المثانة
هناك بعض الإجراءات والنصائح التي يجب اتباعها للوقاية من التهاب المثانة ومن أهمها ما يلي:
- الالتزام بالاتجاه الصحيح عند تجفيف هذه المنطقة بدايةً من منطقة المثانة وصولًا إلى فتحة الشرج وليس العكس.
- يجب تجنب استخدام أي عطور، مساحيق، صابون وغيرها من المنتجات عند تنظيف هذه المنطقة؛ حيث أنها تتسبب في تغير طبيعة توازن هذه المنطقة.
- عدم استخدام الغسول المهبلي أو المنظفات؛ حيث أن هذه المنتجات تتسبب بشكل كبير في حدوث تهيج والتهاب هذه المنطقة.
- يجب الحرص على عدم كبح الرغبة في التبول، والقيام بتفريغ المثانة بمجرد الشعور بذلك، وذلك حتى لا يتراكم البول ومن ثم يؤدي إلى الالتهاب.
- ضرورة التوقف عن استخدام المنتجات المبيدة للحيوانات المنوية كوسيلة لمنع الحمل؛ حيث أنها تؤدي إلى لالتهاب وتهيج هذه المنطقة.
- ممارسة العلاقة الحميمة باعتدال حيث أن الإفراط في هذه الممارسة تتسبب في التهاب الإحليل ومن ثم تنتقل إلى مجرى البول.
- الحرص على ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة، وذلك حتى تتعرض هذه المنطقة للتهوية عن طريق الأقمشة القطنية.
بذلك نختم موضوعنا اليوم عن التهاب المثانة، والتي من الضروري معالجتها في وقت مبكر حتى لا تتسبب في حدوث أي مضاعفات خطيرة، لذا إذا كنت تعاني من ضغط وألم في منطقة أسفل البطن، أو تشعر برغبة ملحة في التبول خلال فترات قصيرة؛ فهذا بالطبع يتطلب منك طلب المساعدة الطبية على الفور لعمل الفحوصات اللازمة.