علاج الصلع الوراثي | هل يوجد علاج نهائي للصلع الوراثي
يناير 19, 2024الفرق بين البوتكس والفيلر | على أي معايير نختار بينهم لمنطقة معينة
يناير 21, 2024يعد امتلاك وجه منحوت وملامح محددة وبارز بمثابة الحلم لكثير من النساء متأثرين في ذلك ببعض المشاهير، ولذلك انتشرت عملية شفط الخدود بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ونوضح في هذا المقال نتائج عملية شفط خدود الوجه، بالإضافة إلى أسباب تراكم الدهون في منطقة الخدود، والتقنيات المستخدمة في عملية شفط خدود الوجه، بما في ذلك مميزاتها ومخاطرها.
وفي البداية نناقش علاقة شفط خدود الوجه بمقاييس الجمال في هذا المقال على موقع العيادة أون.
شفط خدود الوجه ومقاييس الجمال
يعد إبراز عظام الوجنتين والذقن من مقاييس جمال الوجه، لذا تسعى الكثير من السيدات إلى إبراز عظمة الخد، للتمتع بإطلالة ساحرة وملامح وجه بارزة ومحددة، ويلجأ البعض أحيانًا وإلى خدع المكياج وتحديدًا استخدام ما يُعرف “بالكونتور” لتحقيق ذلك، ولكنها تظل حلول مؤقتة لا تناسب الجميع، لذا يأتي دور الإجراءات الطبية والتجميلية باعتبارها أفضل وأسرع الوسائل للحصول على شكل متناسق وجذاب وبشكل دائم، بديلًا عن المبالغة في استخدام مساحيق التجميل.
أسباب تراكم الدهون في منطقة الخدود
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على زيادة الدهون وتراكمها في منطقة الخدود كالآتى:
- تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في تراكم الدهون في منطقة الخدود.
- تلعب السمنة أيضًا دورًا هامًا في تراكم دهون الوجه بشكل عام والخدود بشكل خاص وذلك لأنها مسئولة عن الزيادة غير الطبيعية في كمية الدهون الموجودة بالجسم.
- التقدم في العمر من الأسباب الهامة أيضًا في تراكم الدهون وترهل الجلد في منطقة الخدود وكذلك في منطقة اللغد أو ما يُعرف بالذقن المزدوج.
- عدم الحصول على ساعات نوم كافية قد يتسبب في تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم منها منطقة الخدود.
- الإسراف في تناول السكريات بكثرة.
- تتسبب الحالة النفسية السيئة في زيادة تراكم الدهون في مناطق عديدة من الجسم ومنها منطقة الخدود.
ونتناول الآن أحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في عملية شفط خدود الوجه.
التقنيات المستخدمة في عملية شفط خدود الوجه
يشهد مجال الجراحة التجميليـة تطوّراً كبيراً على مستوى العالم، كما أنه يعد بنوعيه -الجراحي وغير الجراحي- أكثر المجالات تطورًا يومًا بعد يوم وذلك لإعطاء أفضل نتيجة ممكنة، وفي سبيل ذلك يتابع معظم الجراحين كل جديد في هذا المجال، ومن أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات شفط خدود الوجه ما يلي:
شفط دهون الوجه بجهاز الفيزر
تعد هذه التقنية من أفضل التقنيات وأكثرها دقة، لأنها تستطيع التخلص من الدهون غير المرئية أسفل الجلد وبدقة متناهية، بالإضافة إلى أنها لا تسبب أضرارًا كبيرة بالجلد وتعطي نتائج دائمة وسريعة، كما يتميز الفيزر أيضًا بقدرته على تحفيز الكولاجين بالجسم.
عملية شفط خدود الوجه بجهاز الليزر
من المعروف أن الليزر عبارة عن حزمة من الأشعة الضوئية التي تسير في إتجاه واحد دون تشتت، وفي هذه التقنية يقوم الطبيب بالخطوات التالية:
- أولًا تحديد الأماكن المراد شفط الدهون منها وخاصة الخدود، ثم يقوم بتخدير المريض موضعيًا.
- يتم عمل فتحة صغيرة بالبشرة تسمح بدخول أنبوب دقيق لشفط الدهون.
- ثم يتم توجيه أشعة الليزر على المنطقة المستهدفة ليقوم بتفتيت وتسييل الدهون بها حتى يتم شفطها خارج الجسم.
ولا يجب أن ننسى أن معظم التقنيات تستغرق ساعة أو أكثر لشفط كمية الدهون المتراكمة في منطقة الخدود، كما أن عملية شفط الدهون بصفة عامة أو شفط الخدود بصفة خاصة لا تعد وسيلة لإنقاص الوزن إنما هى إجراء تجميلي في المقام الأول.
كيفية الاستعداد لعملية شفط خدود الوجه
بعد اختيار الطبيب والمكان المناسب، يشرح لكِ الطبيب التقنيات المختلفة لشفط الخدود ومميزات وأضرار كل منها، كما يطلب منكِ بعض المعلومات التي تتعلق بحالتكِ الصحية وإذا ما كان هناك أى تاريخ لأمراض معينة، كما يطلب إتباع الإجراءات التالية:
- التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب سيولة الدم مثل الأسبرين، وكذلك الأدوية المضادة للإلتهابات قبل العملية بمدة كافية.
- التوقف عن التدخين لفترة معينة قبل إجراء العملية.
- إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية.
- قد يطلب منكِ الطبيب التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
- قد يطلب منكِ أيضًا تناول مكملات الحديد إذا كنتي تعانين من الأنيميا أو فقر الدم.
نصائح ما بعد إجراء عملية شفط خدود الوجه
بالرغم أن نتائج عملية شفط الخدود تكون دائمة في معظم الحالات، إلا أنه يجب عليكي المحافظة على وزن ثابت، حتى تدوم نتائج العملية لفترة طويلة وذلك لأن اكتساب وزن جديد يؤثر على نتيجة العملية، لذلك ينبغي اتباع الإرشادات التالية:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- البعد عن أي ضغوطات نفسية.
مميزات عملية شفط الدهون من الخدود
- تعطي عملية شفط الخدود شكلًا منحوتًا وبارزًا ومحددًا وهو ما يعطي شعورًا بالحيوية والشباب.
- قصر مدة إجراء عملية شفط دهون الخدود وعدم حدوث شقوق جراحية كبيرة.
- قصر فترة التعافي بعد إجراء العملية والعودة للبيت في نفس اليوم.
- تعطي عملية شفط الخدود نتائج دائمة في حال إجرائها بشكل صحيح اتباع نصائح ما بعد العملية.
وبالرغم من بساطة إجراءات أغلب التقنيات المستخدمة لشفط الدهون، إلا أن هناك بعض الأشخاص غير المرشحين لإجراء مثل هذه العمليات.
الحالات غير المناسبة لإجراء عملية شفط خدود الوجه
- مرضى القلب، الذبحات القلبية وفشل عضلة القلب.
- مرضى سيولة الدم، الجلطات الدموية.
- المرأة الحامل.
مخاطر عمليات شفط الخدود
على الرغم من رواج عمليات شفط الدهون بصفة عامة وشفط الخدود بصفة خاصة وما تقدمه من نتائج مبهرة، إلا أن ذلك لا يمنع وجود بعض المخاطر لهذه العمليات على صحة الإنسان ومن أهم هذه المخاطر ما يلي:
- حدوث تلف وأضرار بأعضاء الجسم الداخلية، العضلات والأعصاب المحيطة بالمنطقة المستهدفة.
- حدوث تجمع أو احتباس لبعض السوائل في الجسم.
- حدوث عدوى بكتيرية.
- حدوث تورم وكدمات.
- حدوث ترهل في الجلد.
- عدم الحصول على نتائج مرضية وذلك في حالة عدم تماثل المناطق المراد شفط الدهون منها، حينها يلجأ الطبيب لإجراء عملية ثانية لتصحيح الوضع.
- حدوث أعراض تحسسية من مادة التخدير مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في القلب والكلى.
وفي الختام ينبغي أن ننوه إلى أنه عندما تأخذين القرار بإجراء عملية شفط خدود الوجه، فلا بد من التأني عند اختيار المكان الموثوق به وكذلك الطبيب المناسب والتأكد من مؤهلاته الطبية وخبراته في مجال جراحات التجميل وذلك لأن عمليات شفط الدهون قد يرافقها مخاطر شديدة في حال الإهمال والتقصير في نظام التعقيم، ولا تنسين توجيه بعض الاستفسارات حول نوع التقنية التي يستخدمها الطبيب وفترة النقاهة ومدة الحصول على النتيجة النهائية من العملية.
ويمكنك تسجيل بياناتك التالية للتواصل مع طبيب مختص وحجز موعد.