دوالي الخصية | الأسباب والأعراض وطرق العلاج
نوفمبر 30, 2023نبضات القلب الطبيعية | ما معدل نبضات القلب الطبيعي للبالغين؟
نوفمبر 30, 2023أعراض سرطان الثدي قد تتشابه بشكل كبير مع أعراض لحالات صحية مختلفة، لذا يُنصح في حالة ظهور هذه الأعراض من مراجعة الطبيب المختص للاطمئنان، هناك عدد كبير من أعراض سرطان الثدي المبكرة أو المتقدمة، من خلال موقع العيادة أون سوف نتعرف بعمق على هذه الأعراض والعلامات.
مرض سرطان الثدي
هذا المرض يعد من الأمراض التي تصيب النساء تحديدًا، هذا ومن الممكن أيضًا إصابة الرجال به بنسبة ضئيلة، كما أن الأطباء حققت نجاح كبير في الكشف المبكر عن هذا المرض، مما ساهم في خفض نسب الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا المرض.
تصنيف الورم السرطاني
مرض سرطان الثدي من الأمراض التي يتم تصنيفها وفقًا لعدة درجات وذلك كما يلي:
- الدرجة 0: يُعرف باسم سرطان الثدي غير الغازي، هذا وعلى الرغم من عدم قدرتها على غزو الأنسجة والأعضاء السليمة بالجسم، إلا أن الأمر يستوجب استئصالها أيضًا.
- الدرجة بدايةً من 1-4: هذا النوع لديه القدرة على غزو الأنسجة السليمة الموجودة في الثدي، هذا ومن ثم تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، كما أن فرص الشفاء من هذا الورم كبيرة للغاية.
- الدرجة 4: هذه الفئة عبارة عن ورم قد انتشر لمختلف أعضاء الجسم، هذا ومنها العظام، الرئتين، الكبد وغيرها، كما أن هذا النوع قد يستجيب لبعض العلاجات التي تساهم في انكماشه ليظل تحت السيطرة لفترة طويلة.
أعراض سرطان الثدي المبكرة
الكتل التي تظهر في منطقة الثدي تتسبب في مخاوف كثيرة، إلا أن العلامة الأكثر شيوعًا هي ظهور كتلة غير مؤلمة في نسيج الثدي، هذا ومن أهم أعراض سرطان الثدي ما يلي:
- خروج مادة تشبه الدم من حلمة الثدي، هذا ويتزامن ذلك مع وجود الورم في منطقة الثدي.
- تسنن حلمة الثدي أو تراجعها.
- حدوث تغير في لون الثدي أو شكله.
- إصابة الجلد المحيط بالثدي بالتسنن أو التسطح.
- احمرار سطح الثدي أو حدوث تجعد للجلد يشبه البرتقال.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
هناك عدة أسباب وراء الإصابة بمرض سرطان الثدي ومن أبرزها ما يلي:
- نحو 10% من المصابين بمرض السرطان ترجع أسباب إصابتهم إلى العوامل الوراثية.
- هناك بعض العيوب الجينية تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي مثل جين P53 وغيرها من العيوب الأخرى.
- أغلب العيوب الجينية المتسببة في مرض سرطان الثدي لا يتم انتقالها بالوراثة.
- العيوب الجينية قد تحدث بسبب التعرض للإشعاع في منطقة الصدر بغرض علاج ورم ليفي.
- التعرض لبعض المواد المتسببة في الإصابة بالسرطان مثل اللحوم المتفحمة أو مادة الهيدروكربونيات.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي ومن أهمها الآتي:
- التاريخ المرضي.
- المرحلة العمرية.
- التاريخ العائلي.
- الوزن الزائد.
- أقراص منع الحمل.
- التدخين.
- العامل الوراثي.
- مجيء الحيض في مرحلة مبكرة نسبيًا.
- الوصول إلى فترة انقطاع الطمث في مرحلة متأخرة.
طرق تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة بهذا المرض، هذا ومن ضمن أهم هذه الطرق ما يلي:
التصوير
يتم القيام بتصوير الثدي الشعاعي وغيرها من الفحوصات التي يطلبها الطبيب.
فحص الثدي ذاتيًا
يعد الفحص الذاتي إحدى الطرق التي يتم إجراؤها بدايةً من سن 20 عام؛ حيث أن هذا الفحص من الفحوصات الهامة التي يجب القيام بها بشكل دوري، كما يجب الانتباه لأي تغيرات تحدث في الثدي.
الفحص السريري للثدي
يتم هذا الفحص في العيادة من قبل الطبيب بشكل دوري، خاصةً إذا كان لديكِ عوامل خطر تجاه هذا المرض، كما يتم البدء في الكشف الدوري حتى بلوغ سن 40 عام بمعدل مرة كل 3 سنوات.
التصوير الشعاعي للثدي
يتم من خلال هذه التقنية فحص أنسجة الثدي، هذا ويعد من أكثر الفحوصات الموثوق بها للكشف عن الكتل السرطانية في منطقة الثدي.
فحص الموجات فوق الصوتية
هذا النوع من الفحوصات يتم من خلالها التأكد من كون هذه الكتل صلبة أم غير ذلك.
الخزعة
يتم من خلال هذا الفحص التأكد من وجود الخلايا السرطانية من عدمه، كما أنه يكشف عن أي تغيرات تحدث في أنسجة الثدي.
دواعي مراجعة الطبيب
هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور، هذا ولأن الكشف المبكر عن المرض يساهم بصورة كبيرة في تحقيق أفضل النتائج ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:
- ظهور كتلة في الصدر حتى وإن كانت أشعة الماموغرام خالية من أي مشكلة.
- الشعور بالخوف والقلق في حال الإصابة بآلام أو طراوة في الثدي.
- القيام بتصوير الثدي بأشعة الماموجرام بصورة منتظمة بغرض الفحص.
علاج سرطان الثدي
هناك تشكيلة متنوعة من خيارات العلاج الخاص بهذا المرض، هذا ويتم التشاور مع الطبيب في اختيار نوع العلاج الذي يتناسب مع كل حالة ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي:
الجراحة
كان استئصال الثدي كليًا أمر حتمي في بعض الحالات المُصابة بهذا المرض، إلا أن هناك خيارات أخرى يتم اللجوء إليها مثل استئصال الجزء المُصاب فقط أو الورم فقط.
كما أن الإزالة الكلية للثدي تستدعي اللجوء إلى عملية أخرى، ألا وهي استعادة بناء منطقة الثدي من جديد، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض العلاجات تتبع هذه العملية مثل العلاج الإشعاعي وغيرها من العلاجات.
العلاج الإشعاعي
قد يحتاج بعض المرضى فقط للعلاج بالإشعاع، كما أن هناك بعض الحالات يتم دمج هذا النوع من العلاج مع الكيميائي، بالإضافة إلى ذلك يستهدف العلاج الإشعاعي تقليص حجم الورم السرطاني، فضلًا عن دوره الفعال في قتل الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي
يفوق العلاج الكيميائي من حيث الفاعلية كلًا من العلاج الإشعاعي أو الجراحة، هذا ويرجع ذلك لمدى استطاعة العلاج الكيميائي الوصول إلى مختلف أجزاء الجسم، كما أن هناك بعض المرضى يتم إعطائهم هذا العلاج حتى يتم تقليص حجم الورم السرطاني قبل إجراء عملية لاستئصال هذا الورم.
العلاج بالهرمونات
إذا كان المريض مُصاب بنوع من السرطانات الحساسة للهرمونات؛ فيتم اللجوء إلى حصر الهرمون من خلال الأدوية ومن أهمها مثبطات أروماتاز.
العلاج البيولوجي
لقد قام العلماء بتطوير العلاجات للتمكن من معالجة الفوارق بين الخلايا، كما يتم العلاج من هذا النوع على الأساس البيولوجي، هذا ومن بين أهم هذه العلاجات بيفاسيزوماب، تراستوزوماب، دوكيتاكسيل وغيرها.
هنا نختم حديثنا عن أعراض سرطان الثدي المبكرة؛ حيث لزم التنويه هنا بأنه إذا كنتِ ممن لديهن عامل خطر يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض؛ فليس بالضرورة الإصابة بالفعل بسرطان الثدي، هذا وذلك لأن هناك عدد كبير من السيدات أصابن بهذا المرض بدون وجود أي عوامل خطر لديهن.