كيف أتجنب أضرار عملية نحت الجسم؟

هل ترغب في تجنب أضرار عملية نحت الجسم والحصول على قوام ممشوق؟ هل ترغبين في أن تمتلكي جسداً مثل نجمات هوليود؟ ننصحكم بخلاصة نصائح خبراء التجميل  جنباً إلى جنب أفضل أنواع النحت وأسرار العمليات الناجحة من خلال موقع العيادة أون.

أضرار عملية نحت الجسم

يستهدف أطباء التجميل من وراء إجراء عملية نحت الجسم التخلص من الدهون التي تتكتل بمناطق الجسم المختلفة، بما يمت بصلة لإبراز بعض معالمه العضلية كما يرغبها الرجال، علاوة على شفط الدهون التي تعرقل استشعار المرأة لأنوثتها الطاغية.

فيصبح اللجوء إلى عملية نحت الجسم ضرورة ماسة لهؤلاء الذين قد وصلوا لنفق مظلم بشأن التخلص من الدهون والوزن الزائد بواسطة ممارسة الرياضة والحمية الغذائية وحدها.

وهنا تبرز أهمية تلك النوعية من عمليات نحت القوام لتحطيم الخلايا الدهنية التي تتوغل بداخل الجسم، لتصبح أكثر جدوى من إتباع الأنظمة الغذائية التي تعمل على تقليل نمو الخلايا الدهنية دون استئصالها بالكلية.

فى حين يكون بمقدور عملية النحت تفتيت تلك الخلايا مما لا يجعل الجسم تربة خصبة للوزن الزائد والدهون الثلاثية من جديد، وسط خبرة معرفية مقننة بإرشادات آمنة للتخلص من  أضرار عملية نحت الجسم 

أنواع وطرق نحت الجسم

تتنوع تقنيات نحت الجسم لتشمل مجموعة من الأنواع السلمية التي تجتذب قطاع عريض من راغبي القوام المثالي والصحي، تلك التي ينطوي بعضها على أضرار عملية نحت الجسم كالتالي:

عملية نحت الجسم بالاهتزازات

يلجأ كثير من الأطباء إلى تقنية نحت الجسم بواسطة استخدام الجهاز الهزاز الذي يتم وضعه على الجزء المراد نحته وإزالة ما به من دهون.

حيث يتمحور دور هذا الجهاز في تكسير الخلايا الدهنية لتصير أجزاء غير مؤتلفة على أن يتخلص منها الجسم على هيئة مخرجات بعد ذلك.

عملية نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية

تتميز تقنية نحت الجسم بالموجات فوق صوتية بكونها آلية سلسلة تساهم في إذابة الدهون المتراكمة بكم كبير.

فمن خلال استصدار موجات إشعاعية متتالية يتم تسليطها لتفتيت الجزئيات التركيبية للدهون، تعد تلك الطريقة التي لا تستغرق وقتا طويلا كنظرائها من الوسائل الأخرى.

عملية نحت الجسم الليزر

تستغرق عملية نحت الجسم بالليزر وقتاً طويلاً للوصول إلى النتيجة التي يأملها المريض، فتتشكل وظيفتها بإرسال موجات ليزرية تعمل على تسييل الدهون.

يقوم الطبيب المختص باختيار التقنية المثالية لمريضه وفقاً لعدة محددات من بينها كم الدهون وأماكن تكتلها وكذلك الحساسية الإشعاعية وغيرها، مما يشي بوجود دور رئيسي للطبيب فيما يتعلق بدرء أضرار عملية نحت الجسم المحتملة.

عمليات نحت الجسم قبل وبعد

لا تقتصر عمليات نحت الجسم لمن يعانون من الوزن الزائد فقط بل يستهدفها كذلك من يرغبون في الحصول على جسم رياضي ذات كتلة عضلية أو جمالية.

فتبرز حيوية تلك الفروقات بتجارب المستخدمين التي تكتظ بمواقع الشبكات الطبية، والتي تتناول قصص حية لأشخاص من الجنسين قد تغيرت حياتهم بعد تلك النوعية من الجراحات التجميلية.

ومن بين تلك الأماكن التي تخضع لجلسات النحت مناطق البطن والأرداف للرجال والنساء وكذلك عضلات الصدر والذراعين، فيشتمل نحت القوام على عدد من التقنيات المتطورة.

يأتي فى مقدمة ذلك تقنية الليزر رباعي الأبعاد ذات الإشعاع المتزايد الذي يتم توجيه لتفتيت دهون البطن والظهر، من خلال إحداث شق جراحي صغير بالمنطقة التي بحاجة إلى شفط الدهون منها.

في حين تعتبر تقنية الفيزر هي الأخرى ذات معدل آمان مرتفع للغاية، تلك التي يفضلها كثير من الأطباء نظراً لاستخدام الموجات الصوتية عالية التردد التي تتغلغل نحو الدهون العميقة لتفتتها، إلى جانب ضآلة أضرار عملية نحت الجسم الناجمة عنها.

بينما ترتكز عملية نحت الجسم بالميزوثيرابي على حقن الأحماض الأمينية والفيتامينات للقضاء على مناطق الترهل والدهون الزائدة، مما يجعلها تتميز بنتائجها السريعة دون الحاجة إلى الانتظار إلى أشهر طويلة.

نصائح عملية نحت الجسم

يشتمل نحت الجسم على مرحلة معلوماتية يهتم به الأطباء جيداً من أجل إحراز نجاحات مؤكدة دون حدوث أضرار عملية نحت الجسم وفقاً لمرجعية إرشادية بهذا الشكل:

• ضرورة مراعاة نظام غذائي صحي يحيد السعرات الحرارية ويكثر من الألياف لتجنب تكوين الخلايا الدهنية.
• الحرص على انتقاء الجراح المخضرم لضمان نجاح جراحة نحت الجسم.
• ارتداء الغيارات الضاغطة بعد عملية النحت لتجنب اهترائه بفعل ضغط السوائل التي تتواجد بالجسم لمدة تصل لنحو أسبوعين.
• المحافظة على شرب كميات كبيرة من السوائل مما يحافظ على حيوية الجلد ويقلل من تداعيات وأضرار عملية نحت الجسم مستقبلاً.
• الإقلاع عن تناول النشويات والسكريات لأن ذلك من شأنه  إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، فيتم تخزين ذلك  تحت الجلد. 
• التشديد على تناول كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن مما يزيد من معدلات الحرق.
• ممارسة رياضة المشي مما يحسن من نشاط الدورة الدموية ويمنع حدوث التجلطات التي قد تفسد عملية النحت.
• التأكد من سلامة الجراحة وعدم تعرضها للتلوث مما قد يصاحبه تجرثم مواضع الحقن والنحت.
• تناول الدواء الموصوف بالكيفية التي يحددها الطبيب من مسكنات ومضادات حيوية وتغيير الضمادات.

نتائج عملية نحت الجسم

تتحقق مزيد من النتائج الإيجابية التي يحصد ثمارها المريض على إثر عملية نحت الجسم ما بين من شفط الدهون الغليظة وإزالة ترهلات الذراعين والفخذ كذلك وتحديد الخصر وغيرها.

فتقول مواطنة أمريكية تدعى آنا والبالغة من العمر 45 عاماً أنها كانت تعاني من وجود دهون متراكمة بمنطقة البطن ولم تجد حلاً جذرياً سوى بإجراء عملية نحت الجسم، مما جعل شكل البطن أكثر جمالاً، مما أثر بالإيجاب على رؤيتها لذاتها.

لا أحد يمكنه أن ينكر وجود أضرار عملية نحت الجسم ولكن تبقى منافعها أكبر من ذلك بكثير، مثل اكتساب مزيد من عضلات الظهر وإزالة الشحوم الدهنية بكل سهولة.

كيفية تجنب أضرار عملية نحت الجسم 

لكي يتجنب المريض أضرار عملية نحت الجسم يجب أن تستند خياراته إلى عنصري المصداقية والشفافية، والتي تتجلى بعدد من النقاط الآتية:

 اختيار الطبيب المحترف 

ترتبط نجاح العملية باختيار الطبيب المعالج، ذاك الذي يجب أن ترتبط بعدد من المعايير يأتي في صدارتها  خبرة الطبيب والشهادات العملية التي يحوزها.

 اختيار أفضل مركز تجميل 

بينما يرتكز العامل الثاني على اختيار مقدم الخدمة أو عيادة التجميل المعنية، كذلك يجب أن تكون مشمولة بالتجارب الناجحة وخبرات الأطباء وتوصيات الخبراء، إلى جانب توافر الأجهزة المتطورة بها.

تنفيذ تعليمات الطبيب

وتأتي أهم حلقة في هذا السياق وهي إتباع تعليمات الطبيب التي تحمي المريض من أضرار عملية  نحت الجسم وبوجه خاص لدى أصحاب الأمراض السارية، مثل السكري ومرضى القلب وكذلك الحوامل والمرضعات.

الشفافية في عرض المعلومات والتاريخ المرضي

يجب على المريض أن يتحلى بالصدق والوضوح بشأن تاريخه المرضي لكي يتسنى لطبيبه أن يرسم خارطة علاجه بشكل سليم، دون حدوث أي مؤثرات أو مضاعفات خطيرة.

المتابعة بعد عملية نحت الجسم

يراعى اختيار الجهة الطبية التي تحرص على المتابعة الدورية خلال فترة النقاهة والعلاج للا طمئنان على سير دورة التطبيب بنجاح، وما إلى ذلك من مراقبة تطور العملية عن كثب.

 التحكم في الوزن بعد العملية

يجب على المريض ممارسة الرياضة بشكل دائم عقب تلك العملية لتجنب أضرار عملية نحت الجسم برمتها مثل عودة ترهل الجسم من جديد بعد رشاقته.عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي عنونه باسم كيف أتجنب أضرار عملية نحت الجسم؟ والتجارب الناجحة بهذا الشأن، إلى جانب أنواع وطرق النحت المتطورة ونتائج تلك التقنية الحديثة التي تسفر عن حلول سحرية لمرضى السمنة الوراثية والمكتسبة.