كونتور الجسم قبل وبعد الإجراء

هل ترغب في إنقاص وزنك بتقنية متطورة دون أي مضاعفات؟ هل تريد الحفاظ على رشاقتك دون أي أنظمة غذائية؟ لذا ينصح خبراء التنحيف والتجميل بالخضوع لتقنية كونتور الجسم قبل وبعد تنفيذها بما تشكله من فروقات نوعية بشكل الجسم، فما هي آلية عملها ونتائجها المتوقعة ومزاياها كذلك؟ تابع موقع العيادة أون لتعرف كل جديد في موضعات الصحة والجمال.

كونتور الجسم قبل وبعد الإجراء

يطلق مسمى كونتور الجسم على عملية تشكيل الجسم، تلك التي يراد بها التخلص من الدهون وتعديل الهيكل الشكلي للجسم باستخدام الليزر، متضمنة تسليط درجة الحرارة المنخفضة       وكذلك الحقن الحمضي بأعماقها.

تشتمل عملية كونتور الجسم قبل وبعد خضوع المريض لها على مرحلة علاجية تستهدف إزالة الخلايا الدهنية بعدد من الوسائل من بينها النحت بالتبريد وإحداث تجويف باطني باستخدام الترددات فوق الصوتية وكذلك تقنية الميزوثيرابي.

تمثل تقنية كونتور الجسم إحدى العلاجات  المثالية لمن يرغبون في استهداف الوزن الثابت، بواسطة تفتيت الأنسجة الدهنية العنيدة التي تستصعب على التمارين الرياضية.

ما هو كونتور الجسم

تعد تقنية كونتور الجسم من بين الوسائل المتطورة التي يتم اللجوء إليها من أجل نحت الجسم بواسطة تكسير الدهون المتكتلة بداخل الخلايا، عبر إذابة مخزون الدهون بتوجيه الأشعة الليزرية أو موجات الراديو عالية التردد.

تتنوع نتائج عملية كونتور الجسم قبل وبعد إجرائها بالنسبة لمن يخضعون لها وفقا لآلية التطور الطبي التي تحظى بها، فتشتمل على ثلاث أدوات حديثة وهي:

 طريقة النحت البارد

 وهي الطريقة التي تعرف بالمعطيات الطبية  باسم  CoolSculpting  والتي  يتمحور دورها باتجاه تجميد الخلايا الدهنية وإزالتها بواسطة الجهاز الليمفاوي دون الإخلال بوظائف الخلايا الأخرى، تمتد مدة كل جلسة ما بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة.

خاصية الكافيتيشن 

وهي المعنية بتوظيف الموجات فوق الصوتية لإحداث تجويف بمنطقة الخلايا الدهنية مما يحولها إلى أجزاء مفتتة سائلة، تستمر تلك الجلسات لنحو 12 أسبوعًا بمعدل 25 دقيقة لكل جلسة.

تقنية الميزوثيرابي

هو أحد أفضل العلاجات البديلة التي تستخدم في إزالة السيلوليت بواسطة حقن الإنزيمات والفيتامينات وكذلك المستخلصات النباتية من أجل القضاء على الخلايا الدهنية، حيث تستغرق كل جلسة من تلك الجلسات نحو 15 دقيقة.

الإجراءات التي يجب اتخاذها قبل إجراء عملية كونتور الجسم

يوجد مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يضع الطبيب مريضه تحت طائلتها من أجل إحراز النتائج المأمولة من خلف عملية كونتور الجسم قبل وبعد التخطيط الدقيق لها، ومن بين ذلك:

• أهمية الفحص البدني الشامل للتأكد من عدم وجود دواعي طبية خطيرة.
• إجراء تحليل صورة دم كاملة.
• ضرورة فحص دقيق لكهرباء القلب.
• خضوع المريض للفحص الإشعاعي بواسطة أجهزة التمرير السينية.
• وجوبية اختبار الحمل للسيدات لتفادي أي مخاطر تصيب الأجنة.

الأشخاص المؤهلين لعملية كونتور الجسم 

هناك بعض المحددات التي يوثقها الأطباء لمن تنطبق عليهم الشروط الطبية لإجراء كونتور الجسم قبل وبعد عزم المريض إجراؤها، ومن بينها:

• أن يكون الشخص قد تجاوز مرحلة البلوغ من أجل وضوح الهيئة البنيوية كاملة.
• أن لا يكون الشخص من المدخنين الشرهين أو مدمني الكحوليات.
• أن يكون المريض من أصحاب السمنة الموضعية وليست الوراثية أو الكلية.
• عدم معاناة المريض من أي أمراض سارية تؤثر على تعافيه بعد تلك العملية.
• يجب أن تبرز منهجية الشخص باتجاه ممارسة الرياضة عقب إجراء الجراحة.
• لا يخضع المريض لتلك العملية إلا بعد تخلصه من سمنته المفرطة إن وجدت.

متى تظهر نتائج عملية كونتور الجسم؟

من السهل استنتاج تداعيات كونتور الجسم قبل وبعد إفراغ الطبيب المعالج منها، كون تلك العمليات التي تندرج تحت قوائم  نحت الجسم يلمس المريض نتائجها الأولية بشكل فوري، بينما تتجلى النتائج النهائية في غضون ثلاثة أشهر على الأكثر بعد هذا الإجراء الطبي.

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يكثف الطبيب المعالج متابعته الحثيثة لمرضاه، بغرض تجنب أي مضاعفات أو خروج عن النص وفقاً لما يحدده الطبيب ويتوافق مع حالة المريض قبل الشروع في تنفيذها.

كونتور الجسم قبل وبعد

يستهدف كلا من الرجال النساء الوصول إلى حالة من الكمال الجسدي، تلك التي لا تتأتى سوى بتنحيف البطن وإبراز ونحت الخصر وكذلك إظهار عضلات البطن للرجال.

بينما تحرص النساء على تكبير وتصغير الثدي  ونحت الفخذ وتكبير المؤخرة وشد الجلد كذلك.

فمن خلال تطبيق استراتيجية كونتور الجسم قبل وبعد التي يجد المريض عنصر المثالية بها يوقن بأفضلية تلك التقنية، من واقع تميزها بعدم وجود أي الآلام خلال تنفيذها.

علاوة على حرية المريض في ممارسة أنشطته اليومية دون أي مخاوف من إفشال عملية كونتور الجسم، كونها تعتمد على إزالة دهون الجسم في الأصل.

ينصح خبراء الطب التجميلي بوجود همزة وصل قائمة بين المريض وطبيبه للمتابعة الدقيقة لأي متغيرات قد تحدث أو مستجدات قد تطرأ خلال فترة ما بعد العملية.

نصائح يجب اتباعها بعد عملية كونتور الجسم

ينصح أطباء النحت والتجميل بانتهاج قواعد بروتوكولية بشأن كونتور الجسم قبل وبعد إجراء تلك العملية من أجل إنجاحها بسهولة، ترتكز تلك النصائح على التالي:

• أهمية ارتداء الملابس الضاغطة أو المشد ما بين 4 إلى 6 أسابيع، تلك المدة التي ستظهر النتائج الإيجابية على إثرها.
• يجد المريض بعض الندبات التي تختفي تدريجياً، كما يمكن التخلص منها سريعا بواسطة العلاج بالليزر.
• الالتزام بتناول العقاقير والأدوية الطبية وفقاً للتوقيتات التي يحددها الطبيب، بما تشمله من مسكنات الآلام.
• تفادي تناول بعض الأطعمة والفيتامينات بعد الجراحة مباشرة، مثل أوميغا 3 وزيوت السمك التي تحوي مركبات تحفيزية.
• الحفاظ على استخدام مشد ضاغط لسهولة التخلص من السوائل المتراكمة بعد العملية.
• الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة أو أي أنشطة تحوي ممارسات مجهدة أو مشددة.
• الحرص على إتباع نظام غذائي صحي متوازن في مكوناته بين الخضروات والفواكه.
• استمرارية ممارسة الرياضة عقب تلك العملية بمدى زمني قياسي الطبيب المعالج للحفاظ على شد الجلد ومنع الترهل.

كيف تتم عملية كونتور الجسم

تمر عملية كونتور الجسم بعدد من المراحل الطبية التي تستند إلى احترافية الطبيب المعالج وجهوزية المركز العلاجي، بما ينعكس على نجاح كونتور الجسم قبل وبعد فترة النقاهة والمتابعة الطبية كالآتي:

1. يستهدف الفريق المعاون للطبيب تخدير المريض بشكل كلي أو جزئي وفقاً لحالته الطبية. 
2. يقوم الطبيب بإدخال ابرة دقيقة لشفط الدهون وتفتيت الخلايا الدهنية التي تقبع بداخلها.
3. يلجأ بعض الأطباء أحياناً إلى إعادة حقن الدهون المسحوبة إلى مناطق أخرى لدى الإناث لإبراز جمالهن.
4. يغلق الطبيب الشق الجراحي ويعقمه بشكل جيد لمنحه فرصة الالتئام النسيجي.
5. يحرص الطبيب على الاهتمام  بمواضع وعلامات الغرز لضمان نجاح كونتور الجسم قبل وبعد هذا الإجراء.
6. يشرع الطبيب بإعادة سرة البطن أثناء شد جلد البطن لمنع أي تقوقع جلدي بها.
7. التشديد على تعاطي الأدوية بالكيفية التي يحددها الطبيب وبالنسب المحددة.
8. تتم إزالة المصارف الخاصة بالخيوط الجراحية المستخدمة من أجل نزعها تلقائياً.
9. المتابعة الدائمة مع الطبيب المعني حتى تتلاشى الآثار والندوب بشكل كامل الناجمة عن عملية كونتور الجسم قبل وبعد إجرائها.

عند تلك النقطة نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المعنون باسم كونتور الجسم قبل وبعد الإجراء وكيفية إجراؤها وعوامل نجاحها، ضمن تلك النصائح والفحوصات التي تتخللها لتجنب أي مخاطر أو مضاعفات تنجم عنها.