الذبحة الصدرية | الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
أبريل 22, 2024ما سبب الشعور بألم الحلق وكيفية علاجه؟
أبريل 23, 2024قد يتعرض الإنسان إلى مختلف الأمراض والتي من أخطرها جلطات الدم؛ فما هي تجلطات الدم، أسبابها، أعراضها، كيفية الوقاية من الجلطات الدموية، كل هذا وأكثر سوف نتناوله من خلال موقع العيادة أون بالتفصيل، كما سنوضح لكم أخطر أنواع الجلطات التي يتعرض لها جسم الإنسان.
تجلط الدم
يعد تجلط الدم عبارة عن مجموعة من التفاعلات التي تؤدي إلى سماكة الدم؛ حيث تساهم هذه السماكة في وقف النزيف عند الجروح، وتحدث أيضًا في حال عدم تدفق الدم في الأوعية الدموية بشكل طبيعي.
كما أنه في حال استمرار التجلط يتسبب في انسداد الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم وصول الدم لأجزاء من الجسم، وبالتالي يتسبب في حدوث ضرر بالغ في الأنسجة والأعضاء، ومن ثم حدوث عواقب بالجسم خاصةً الدماغ والرئتين.
تخثر الدم
تخثر الدم من العمليات الطبيعية التي في حال حدوثها بإفراط يُصاب المريض بجلطات الدم سواء الوريدية أو الشريانية، لذا يمكننا القول بأن تخثر الدم ليس له مضاعفات إلا في حدوث جلطات الدم في شرايين هامة بالجسم قد تهدد الحياة.
أسباب جلطات الدم
نوضح لكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الإصابة ومنها الآتي:
- فرط تخثر الدم الذي يحدث بسبب ارتفاع مستوى العوامل المسببة لتجلط الدم.
- الوراثة وأمراض جهاز المناعة تعد أحد الأسباب وراء هذه حدوث الإصابة.
- حدوث تدفق في الدم بشكل غير طبيعي؛ حيث أنه في حالة الركود الوريدي قد تحدث هذه الحالة.
- في حال حدوث نزيف بالوعاء الدموي نجد أن الجسم يساهم في تحفيز الصفائح الدموية؛ حيث أنها عبارة عن أجزاء لها دور كبير في حدوث جلطات الدم.
عوامل خطر الإصابة بتجلط الدم
هناك مجموعة من الأعراض التي تزيد من فرص إصابة الشخص بتجلط الدم ومن أبرزها الآتي:
- التدخين.
- السمنة المفرطة.
- الجلوس لفترات طويلة.
- بعد إجراء العمليات الجراحية.
- التقدم في السن
- فترة الحمل.
- العلاجات الهرمونية دي
- العوامل الوراثية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكوليسترول.
- مرض السكري.
- أمراض الكبد.
- أمراض الكلى.
- مرض السرطان.
أعراض تجلط الدم
هناك بعض الأعراض المصاحبة للإصابة بجلطات الدم ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- حدوث تورم في موضع الجلطة.
- تغير في لون الجلد سواء في الساقين أو الذراعين؛ حيث يصبح اللون مائل للاحمرار.
- يتزايد الألم مع تطور وتفاقم الجلطة.
- الدوخة وضيق في التنفس.
- البراز الدموي.
- الإسهال.
- القيء.
كيفية تشخيص تجلط الدم
يتم تشخيص حالات الإصابة بجلطات الدم من خلال اتباع الآتي:
- يقوم الطبيب بالسؤال عن التاريخ العائلي من حيث الصحة العامة للعائلة أو نمط الحياة وغيرها.
- يتم إجراء فحص سريري للمريض لاكتشاف أي تورم أو أعراض أخرى.
- يطلب الطبيب مجموعة من الاختبارات ومنها الآتي:
- أشعة الموجات فوق الصوتية.
- الأشعة السينية.
- يُطلب من المريض عمل فحوصات الدم.
طرق علاج تجلط الدم
يتوقف علاج جلطات الدم على موضع الجلطة، وإليكم أهم الخيارات العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب المختص ومنها الآتي:
- يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تساهم في منع حدوث جلطات الدم.
- يتم إجراء القسطرة أو الجراحة لعلاج الجلطة الدموية.
- الجوارب الضاغطة من العلاجات التي تساهم في تقليل التورم والألم.
أنواع الجلطات الدماغية
الجلطات الدماغية تعد من المصطلحات البديلة للسكتة الدماغية ومن أهم أنواعها الآتي:
الجلطة الدماغية النزفية
تحدث هذه الإصابة نتيجة لحدوث تمزق في الأوعية الدموية بالدماغ، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يحدث في الأوعية الدموية المصابة بالترقق.
كما أن هذا النوع من الجلطات الدماغية غير شائع الحدوث، وذلك عند المقارنة بالجلطات الدماغية الأخرى، وترجع خطورة هذا النوع إلى انقطاع إمدادات الأكسجين والدم عن الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك قد يحدث تورم في أنسجة الدماغ، مما يجعل الدم يتجمع في الرأس ويُمثل ضغط على الأنسجة وغيرها من الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة بالدماغ.
الجلطة الدماغية الإقفارية
أما هذا النوع من الجلطات الدماغية يحدث نتيجة لتوقف وصول الدم للأوعية الدموية، ومن أهم العوامل المتسببة في الانسداد تراكم الكوليسترول، الرواسب الدهنية والخثرات الدموية وغيرها من الأسباب الأخرى.
كما ينقطع الدم والأكسجين عن أنسجة الدماغ، مما يترتب عليه موت بعض الأنسجة في عدة دقائق، وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذا النوع من أكثر أنواع الجلطات الدماغية المنتشرة؛ حيث تصل إلى 90% من حالات الجلطات الدماغية.
الجلطة الدماغية المصغرة
يسمى هذا النوع باسم النوبة الإقفارية التي تحدث بسبب إعاقة الخثرة الدموية عملية وصول الدم للدماغ، وفي هذه الحالة لابد من استشارة الطبيب في الحال عند ظهور الأعراض؛ حيث أن هذه الحالة قد تكون مؤشر مبكر لإصابة المريض بجلطة دماغية كاملة.
كما أن هذا النوع أعراضه لا تختلف كثيرًا عن أعراض أنواع الجلطات الأخرى، إلا أنها سرعان ما تختفي في عدة دقائق أو ساعات، ومن الجدير بالذكر أنها قد تختفي هذه الأعراض بدون ما يشعر المريض بهذه الإصابة.
الجلطة الدماغية الصامتة
يسمى هذا النوع بهذا الاسم لأنه أعراضه من الصعب ملاحظتها، كما أن المريض لا يتذكر الإصابة به من الأساس، وفي الغالب تؤدي هذه الجلطة إلى حدوث تلف في الدماغ بشكل دائم.
كما يتم ملاحظة التلف الدماغي الناتج عن هذه الجلطة عن طريق تصوير الدماغ، وفي حال تكرار هذه الإصابة يعاني المريض من صعوبة كبيرة في الذاكرة والتفكير، فضلًا عن ذلك تعد هذه الجلطة تمهيد لجلطات أشد خطورة.
الجلطة الدماغية في جذع الدماغ
يحدث هذا النوع من الجلطات نتيجة حدوث خلل أو اضطراب في جذع الدماغ؛ حيث أن هذه المنطقة مسؤولة عن تبادل المعلومات فيما بين الجسم والدماغ، كما أن هذا الخلل ينتج عن الخثرات الدموية أو النزيف.
بالإضافة إلى ذلك يُصعب رصد أعراض هذا النوع، كما أن الأعراض المصاحبة له تبدأ بالضعف الجسدي، فضلًا عن ذلك تؤدي هذه الجلطة إلى عدم استطاعة المريض السيطرة على جسمه؛ حيث يقتصر الجزء المتحكم فيه من جسمه على العين فقط.
ما هي علامات بداية الجلطة؟
هناك بعض العلامات التي في حال عدم معالجتها تؤدي إلى مضاعفات شديدة الخطورة على الدماغ والرئة ومن أهمها الآتي:
- من أهم العلامات التي تشير إلى احتمالية التعرض لجلطات الدم هي الشعور بالدوار وضيق التنفس.
- آلام وتورم شديد في الأطراف يعد من أهم العلامات الدالة على الإصابة بجلطات الدم.
- المعاناة من ألم شديد أو احمرار أو تورم في جانب واحد؛ فهذا يتطلب الاستشارة الطبية على الفور.
ما هي أخطر أنواع الجلطات؟
نوضح لكم أخطر أنواع جلطات الدم وذلك من خلال السطور التالية:
- الخثرة
هناك بعض الجلطات التي تكون ثابتة ولا تتحرك، ومع ذلك قد تتسبب في منع تدفق الدم بشكل طبيعي، ويُطلق على هذا النوع من الجلطات ما يُعرف باسم الخثار،
- السداد
يوجد أنواع من الجلطات تكون أكثر عرضة للكسر، ولقد أُطلق عليها الانسدادات حيث تعد من أخطر أنواع الجلطات الدموية، وترجع خطورة هذا النوع إلى التنقل من مكان لآخر بالجسم.
تصنيف الجلطات وفقًا لمكان الإصابة
إليكم تصنيف جلطات الدم نسبةً إلى المكان الذي أُصيب بالجلطات الدموية وذلك كما يلي:
- الجلطات الوريدية
هذا النوع من الجلطات يتكون بشكل ببطء شديد في الأوردة، ومن أهم الأعراض المصاحبة لهذا النوع الاحمرار، التورم، الخدر والألم.
- الجلطات الشريانية
أما هذا النوع يتكون في الشرايين أو ما يُعرف بالأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من أخطر الجلطات، كما أن هذه الجلطات تمنع وصول الأكسجين والدم للأعضاء الحيوية في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه حدوث تلف في الأنسجة، وهذا النوع يحدث يصيب الأمعاء، الكلى، والعينين.
مناطق تحدث فيها الجلطات الدموية
قد تحدث جلطات الدم في أي مكان بالجسم، كما أن الأعراض تختلف من مكان لآخر ومن الأماكن التي تُصاب بالجلطات ما يلي:
- اليد والقدم
تشتمل هذه الإصابة على مجموعة من الأعراض مثل التقلصات، الألم، الشعور بالدفء في المنطقة المصابة، والاحمرار.
- القلب
الجلطات التي تصيب القلب تعد من أخطر أنواع الجلطات، ومن الأعراض المصاحبة لهذه الإصابة الشعور بالألم، التعرق الشديد وصعوبة في التنفس.
- الرئتين
هذا النوع تتمثل أعراضه في ضيق التنفس، السعال، آلام في الصدر، تغير في لون الجلد، التعرق، تورم الساقين، والدوخة.
- الدماغ
السكتة الدماغية هي أخطر أنواع الجلطات ومن أعراضها صعوبة في الكلام، عدم الوضوح بشكل مفاجئ، ضعف الرؤية والضعف العام.
- البطن
الجلطات الدموية قد تصيب منطقة البطن ومن أعراضها آلام شديدة في البطن، الغثيان، القيء، البراز الدموي والإسهال.
هل الشباب أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم من الكبار؟
هناك الكثير من الاعتقادات التي تشير أن الكبار أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم، إلا أن الحقيقة العكس حيث أن الشباب هم الأكثر عرضة للإصابة بمشكلة تجلط الدم، وعلى الرغم من أن فرص الشفاء لدى الشباب أكبر، إلا أن الجلطات يكون لها تأثير قوي وصعب على حياتهم.
كيفية تجنب جلطات الدم
سوف نوضح لكم أهم الطرق التي تساهم في الوقاية من الإصابة بجلطات الدم ومن أبرزها الآتي:
- الحركة باستمرار
ينتج عن قلة الحركة لفترات طويلة حدوث حالة ركود بالجسم، الأمر الذي يؤدي إلى ركود في الدم، مما يترتب عليه تزايد فرص الإصابة بالجلطات، لذا يجب الالتزام بالحركة بمعدل لا يقل عن ساعة يوميًا، مع مراعاة عدم إجهاد نفسك بالتمارين الرياضية، فقط يمكنك المشي يوميًا لفترة تصل إلى 30 دقيقة.
- فقدان الوزن
زيادة الوزن تعد أحد أبرز العوامل المتسببة في الإصابة بالجلطات؛ حيث أن الوزن الزائد يمثل ضغط كبير على الأوعية الدموية، لذا يجب محاولة إنقاص الوزن للوقاية من الجلطات.
- الحذر وقت السفر
في حالة السفر لفترة تزيد عن 4 ساعات يجب استشارة الطبيب؛ حيث أن هؤلاء الأشخاص تزيد فرص إصابتهم بالجلطات، كما أنه من الأفضل أخذ استراحة خلال هذه الفترة، وذلك حتى يزيد تدفق الدم في جسم الإنسان، وإذا كان السفر عن طريق الطائرة يجر سحب الركبتين تجاه منطقة الصدر لبضع ثواني مع التكرار.
- شرب كميات وفيرة من الماء
يساهم شرب الماء في وقاية الجسم من الإصابة بالجفاف، وخاصةً أثناء الطيران أو الجلوس حتى لا تزيد فرص إصابتك بالجفاف.
- الانتباه إلى أعراض الجلطة
يجب الانتباه إلى أعراض الجلطة حتى يتم طلب الاستشارة الطبية على الفور ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- مشكلات في التنفس.
- الشعور بألم عند التنفس.
- تزايد نبضات القلب.
- آلام حادة في الصدر.
- صعوبة في التحدث.
أهم النصائح للوقاية من الجلطات
هناك مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بجلطات الدم ومن أبرزها الآتي:
- مراعاة ارتداء ملابس جوارب فضفاضة.
- يجب القيام برفع القدمين عن مستوى القلب من حين لآخر.
- محاولة تغيير وضعية الجلوس بشكل مستمر خاصةً أثناء السفر.
- عدم الجلوس أو الوقوف لفترة تزيد عن ساعة متواصلة.
- عدم اتباع وضعية الجلوس بالتزامن مع تقاطع الأرجل.
- الابتعاد عن وضع وسادة تحت الركبتين.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بشكل منتظم.
أطعمة للوقاية من الجلطات
ننتقل بالحديث لتوضيح أهم الأطعمة التي تقي من الإصابة بجلطات الدم ومنها الآتي:
- الثوم
الثوم يعد من مميعات الدم التي تساهم في حماية الجسم من الجلطات.
- القرفة
تحتوي القرفة على مركب يُعرف باسم الكومارين؛ حيث يتم استخلاص الوارفرين المميع للدم من هذا المركب.
- الكركم
يساهم الكركم في الوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية، وذلك لاحتوائه على مضادات التجلط والالتهابات.
بعد الانتهاء من الحديث عن جلطات الدم وكيفية تجنبها وحماية النفس منها ننصحكم بالحذر، وذلك في حال ظهور أعراض الجلطات الدموية؛ حيث يجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص؛ لأن سرعة التشخيص والعلاج لها عامل كبير في سرعة الشفاء وعدم وجود مضاعفات خطيرة على صحة جسم الإنسان، مع مراعاة اتباع كافة النصائح التي تقيك من الإصابة بها.